نظرة حول دور المرأة الافريقية في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية
اعداد : مي عبد الرازق احمد – باحثة في شئون البيئة
ظاهرة التغيرات المناخية، هي ظاهرة قديمة وجدت منذ بداية خلق كوكب الأرض وكان توالى الحقبات المناخية شاهدا على تطور الحياة على الكوكب، كالحقبة الجليدية، وحقب أخرى شهد فيها كوكب الأرض عصور دافئة وغيرها…
الا ان الملاحظ في عالمنا الحالي ان ظاهرة التغيرات المناخية ليست لأسباب طبيعية فقط ولكن بفعل السلوكيات البشرية الغير مستدامة وخاصة مع اندلاع شرارة الثورة الصناعية واستخدام الوقود الأحفوري كمصدر رئيس للطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية في الهواء يوما بعد يوم، الامر الذى أدى الى ظهور تغيرات مناخية حادة على كوكبنا صاحبها كوراث طبيعية من اعاصير وارتفاع منسوب البحار نتيجة ذوبان جليد القطبين، وانحسار الأنهار في بعض المناطق في قارة أوروبا ” المانيا وإيطاليا” على سبيل المثال، وظهور التصحر والجفاف في مناطق عديدة في القارة الافريقية وفيضانات مدمرة في مناطق أخرى للقارة.
وبتمعن النظر في القارة الافريقية والتي تشهد العديد من الازمات نتيجة تأثرها بظاهرة التغيرات المناخية، فعلى المستوى الاقتصادي تشهد دول عديدة في القارة أزمات الغذاء وازمات البطالة نتيجة انخفاض معدل هطول الامطار وجفاف الأراضي الزراعية، وازمات اجتماعية نتيجة نزوح المواطنين هربا من الجفاف او الفيضان وازمات صحية نتيجة لعدم توفر الامدادات الصحية للنازحين وعدم توفر مياه نظيفة، كذلك مشكلات سياسية بسبب الصراعات والحروب الداخلية على الموارد الاقتصادية
ويأتي دور المرأة الافريقية جليا في مواجهة هذه الظاهرة، حيث تقدم هذه الورقة نبذة عن المجهودات النسوية سواء للتكيف او للتخفيف من آثار هذه الظاهرة، كما سيتم تسليط الضوء حول التحديات التي تواجهها وتقديم بعض التوصيات لمواجهة هذه التحديات.
ولذلك تم التأكيد في العديد من المحافل الدولية على أهمية خلق مناخ داعم لتمكين دور المرأة في المبادرات المناخية وخاصة السيدات في الأماكن الريفية والمناطق الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، وجعل دورها من الأهداف الاستراتيجية لمواجهة هذه الظاهرة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وتنطلق هذه الورقة من فكرتين أساسيتين، كما يلي:
- دور المرأة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة SDGs السبعة عشرة.
- نماذج نسائية افريقية حول العمل المناخي.
وأخيرا تقدم مجموعة من التوصيات من اجل التغلب على التحديات التي تواجه المرأة امام عملها لمواجهة التغيرات المناخية وتعميق دورها في صناعة القرار في الاستراتيجيات المتعلقة بالعمل المناخي في القارة الافريقية.
أولا دور المرأة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة SDGs ال 17:
لا يمكن الحديث عن دور المرأة من دون ربط ذلك في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ال 17، فعلى الرغم من ان اهداف التنمية تناولت “الهدف الخامس” الخاص بالمساواة بين الجنسين حيث تم التركيز على قضايا النوع، الا ان دور المرأة يمتد في باقي الأهداف ، فعلى سبيل المثال، يظهر دور المرأة في تقديم التعليم الجيد للأطفال ” الهدف الرابع “ حيث رفع الوعي البيئي للطفل تتولى المرأة مهمة تعليم سلوكيات صديقة للبيئة للأطفال، وذلك بتشجيعهم على القيام بالعديد من الأنشطة وخاصة أنشطة إعادة التدوير، فصل المخلفات من المنبع، الاستهلاك المستدام ،توفير الطاقة والمياه، تفعيل أهمية استخدام الألعاب البيئية للتمييز بين السلوكيات الإيجابية والسلبية، سرد القصص المفيدة عن المحميات الطبيعية ودورها في حماية التنوع البيولوجي، واهم السلوكيات الإيجابية للحفاظ عليها وتشجيع الأطفال على استخدام خامات صديقة للبيئة مثل استخدام الشنطة القماش بدلا من البلاستيكية.
كذلك تمكين المرأة ومساعدتها في الحصول على عمل لائق ومستدام وتعميق دورها في نمو الاقتصاد من خلال مشروعات فصل المخلفات وإعادة التدوير لتحويلها الى منتجات ذات عائد اقتصادي ” الهدف الثامن”، أيضا استخدام الطاقة النظيفة في الاعمال المنزلية وفى كافة الأنشطة الحياتية الهدف السادس، تساهم المرأة بمشاركتها في صنع القرارت الخاصة بالعمل المناخي والحفاظ على البيئة من التدهور “الهدف الثالث عشر”.[1]
ولا يمكن ان نغفل دورها في تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف ” الهدف السابع عشر”، حيث تعزيز المبادرات العالمية والإقليمية مثل مبادرة المرأة الإفريقية والتكيف مع آثار التغيرات المناخية من اهم المبادرات في هذا الشأن والتي دعت الى التركيز على الماء والطاقة والغذاء وتأكيد على قدرة المرأة على مواجهة الازمات الحالية والمحتملة نتيجة التغيرات المناخية اذا تم تمكينها اقتصاديا ومشاركتها في صنع القرار مع تأكيد مبادئ الحوكمة لربط المبادرة بالوزارات والجهات المعنية بشئون المرأة والوزارات المعنية بشئون البيئة وتغير المناخ وذلك بالعمل على 3 محاور رئيسة وهى :
- تطوير القطاعات الخضراء من خلال عقد دورات تدريبية في كافة القطاعات لتعميق الوعي البيئي.
- زيادة مشاركة المرأة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال توفير مصادر تمويل مناسبة لزيادة نسبة تمثيل المرأة الى ما يزيد عن 36%.
- ريادة الاعمال الخضراء وخاصة التي تمثلها نساء، حيث التركيز على تمويل المشروعات ذات الطبيعة الخضراء.
نماذج نسائية افريقية حول العمل المناخي:
تشكل النساء في افريقيا قرابة 50%[2] من سكان القارة، وتواجه المرأة الاثار السلبية لتغير المناخ اثناء اعمالها اليومية سواء كان الزراعة، تربية الحيوان، الاعمال المنزلية، استخدام الموارد المائية وكذلك الصحة، حيث ان 80%[3] منهن في حاجة الى مساعدات لمواجهة هذه الاثار وتمكينها لتحسين فعاليتها في العمل المناخي ومواجهة الكوارث المناخية.
ونستعرض في هذا الجزء نماذج لمبادرات نسائية في دول مختلفة والمردود البيئي من هذه المبادرات مع افراد اهم التحديات التي واجهتها عند التطبيق وكيف استطاعت التغلب عليها:
المرأة في تونس:
تشغل المرأة في تونس نسبة مقاعد 26.3%[4] في البرلمان، وتعمل تونس مثلها مثل باقي الدول الافريقية على تطبيق سياسات لمواجهة اثار التغيرات المناخية خاصة مع زيادة نسبة الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة الى انحسار موارد المياه اللازمة للزراعة مما يهدد كافة الأنشطة الاقتصادية، ويظهر دور المرأة في شكل مبادرات فردية بجانب عمل الحكومة لمواجهة هذه الظاهرة وعلى سبيل المثال نسرد مجموعة من هذه النماذج كما يلى :
- ميساء ساندلي هي مؤسسة [5]BlueTN، حيث قدمت أول منصة إعلام تونسية تعمل على رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية والتي تستهدف عامة الناس، حيث تقوم بشرح القضايا البيئية بلغة مبسطة مع تقديم حلول بيئية مبتكرة، فمثلا تناولت فيديوهات عن أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في البحار والمحيطات، وكذلك فيديوهات تعريفية عن أخطار البلاستيك على الحياة البحرية، أيضا موضوعات عن كيفية الحفاظ على التربة من التلوث.
- سمية رزق الله، رئيسة جمعية “هي الهدف” وصاحبة مشروع واحتنا هي ثروتنا بتونس، حيث تقدم التدريب للنساء اللواتي يقودن المشاريع البيئية.
- ميسم مرزوقي، ناشطة بيئية، مديرة تنفيذية لـ Chai Kbi، وهي علامة تجارية للشاي وخلطات الأعشاب بتونس، حيث تقدم منتجات فريدة يتم زراعتها بعناية وصنعها مباشرة من المزارعين والمزارعات واستخدام مكونات بطريقة لا تضر البيئة[6]“.
المرأة في اوغندا:
قامت اوغندا بتسليط الضوء على دور المرأة في التخطيط الاقتصادي للدولة واستراتيجيات التنمية وتوفير أفضل السبل لوصول المرأة للخدمات الأساسية وخاصة المتعلقة بإدارة المياه والصرف الصحي، بالإضافة الى اتخاذها خطوات مهمة في تمكين المرأة في عملية اتخاذ قرارات التنمية حيث وصلت نسبة مقاعد المرأة في البرلمان الى 34.9% [7].
المرأة في ليبيا:
تشارك المرأة الليبية بنسبة مقاعد محدودة في البرلمان وهى 17%[8]، وتقدم لنا “أنيسة بك درنا”، ناشطة مناخية، مثال للمشاركة المحدودة للمرأة الليبية في العمل المناخي، فهي مؤسسة لمشروع مولان، وهي مبادرة يقودها الشباب والشابات تهدف إلى نشر الوعي ودعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ليبيا، بالإضافة إلى ذلك، فهي القائدة الوطنية لمنظمات الشباب والشابات البيئية “ليتس دو إت” و “فرايدايز فور فيوتشر في ليبيا، وتم الاعتراف بها من قبل منظمة “جرينبيس”، كواحدة من 10 ناشطين وناشطات أفارقة في مجال المناخ يغيرون وجه الكوكب[9]، والتي استطاعت ان تواجه مجموعه من التحديات التي تواجه المرأة الليبية للعمل المناخي والذى كان اهمهم، وفقا للتقرير الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول النساء في ليبيا”:
- ان المرأة في ليبيا لاتزال تفتقد التمكين الاقتصادي وكذلك فرص الوصول الى الموارد الطبيعية، بالإضافة الى غيابها عن التخطيط الاقتصادي واتخاذ القرار، حيث لم يوجد سوى ثلاث سيدات لجنة الخبراء المعنية بخريطة الطريق الاقتصادية[10].
- غياب الوعي بتغير المناخ وعمل الشباب وحصر العمل المناخي انه سيكون سبب في تراجع العوائد الاقتصادية إذا تم التخفيف من مصدر الدخل الوحيد في ليبيا ” حاليا” وهو النفط مما يوضح عدم الوعي الكافي بقضايا المناخ.
- تحديات التكيف المناخي، فمثلا تعاني ليبيا من تحديات الامن المائي وخاصة لاعتمادها على ” النهر الصناعي العظيم” والذي يعتبر ام غير مستدام، مما يهدد النشاط الزراعي، غياب التشريعات البيئية الخاصة بالحفاظ على التربة والمياه من التلوث.
المرأة في كينيا:
تمثل المرأة في البرلمان في كينيا نسبة 21.6% [11] في عام 2021، الا ان كينيا تتخذ خطوات ناجحة نحو تمكين المرأة في العمل المناخي والتنمية، حيث تم تأسيس جمعية التنمية المستدامة لعموم كينيا SDFA-Kenya، والتي تقدم منصة لمشاركة النساء في المجتمعات الريفية بكينيا وتنفيذ مبادرات اقتصادية ناجحة، وقد حصلت المبادرة على حصلت SDFA-Kenya على جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة لعام 2018، في فئة المجتمع المدني لعملها في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة[12].
وكمثال للمبادرات الفردية للعمل المناخي للمرأة في كينيا نجد “ويني شيش”، رئيسة الاتصالات في شبكة العمل البيئي في كينيا، وناشطة في حركة المناخ الشبابية الأفريقية، لها منشورات ومدونات على مواقع التواصل الاجتماعي حول المسائل المتعلقة برعاية الحياة البرية وقضايا تغير المناخ.
المرأة في المغرب:
يشير التقرير الأخير الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة[13] على ان نسبة مشاركة المرأة في اتخاذ القرار في المغرب لايزال محدودا حيث وصلت نسبة مقاعد المرأة في البرلمان المغربي الى 20.5% ، الا ان المغرب تعتبر سوق واعد في مجال الطاقة المتجددة، كذلك تتميز بمبادرات فردية في العمل المناخي مثل مبادرة “فاطنة إكرام”، حيث قامت بتأسيس حركة شباب من أجل المناخ المغرب، كما تعمل في قضايا التمييز النوعي من خلال دورها كسفيرة لمؤسسة AFCD المغربية، من خلال رؤيتها للمستقبل التغلب على تغير المناخ والفقر والعنف والعنصرية[14].
المرأة في مصر:
تمثل المرأة في البرلمان المصري 27.4% عام 2021 [15]، الذى يمثل مؤشر إيجابي نحو تمكين المرأة في اتخاذ القرار وخاصة الخاص بالعمل المناخي، وتتبنى مصر مجموعة من الاستراتيجيات الخاصة بالعمل المناخي ابرزهم استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ والذى جاء ممثلا عن القارة الافريقية، بالإضافة الى حصولها على مقعدا في مجلس انتقال الطاقة “ETC” الذي أسسته حكومة المملكة المتحدة في 2020 لدعم تحول الاقتصاديات النامية إلى الطاقة النظيفة، كذلك عضويتها في تحالف التكيف مع المناخ، بالإضافة الى التنسيق مع المجموعة الأفريقية ومجموعة المفوضين الأفارقة ومجلس وزراء البيئة الأفارقة وتم اعتماد استضافة مصر في جلسة السلم والأمن في شهر أبريل 2021، بالإضافة الى اطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة “القرية الخضراء”، والتي تستهدف تأهيل قرى “حياة كريمة” للتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية، بشراكةٍ بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمحافظات وشركة إيكونسلت للاستشارات الهندسية والبيئية والجمعية المصرية للأبنية الخضراء كجهة تقييم للمشروع[16].
كذلك المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية التي تم اعلان نتائجها في نوفمبر 2022، والتي تضمنت العديد من مشروعات المرأة، فعل سبيل المثال لا الحصر:
- مشروع مبادرة صاحبات اليد الذهبية عن محافظة الفيوم ضمن فئة مشروعات المرأة، والذي أحرز المركز الثالث في المبادرة.
- سلمى زلط، صاحبة احدى المشروعات الفائزة في المبادرة تحت فئة المشروعات غير الهادفة للربح، بعنوان “دور الزراعة المتجددة في مواجهة تحديات التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية ومساندة المجتمعات المحلية” بمحافظة القليوبية، وتقوم فكرة المشروع على التخلص من استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية والعودة إلى الزراعة بالطريقة التقليدية النظيفة والتي تساهم في الحفاظ على الكائنات الحية والدقيقة المفيدة للمنظومة الزراعية التي تساهم في تخزين غازات المسببة للاحتباس الحراري داخل التربة.
- وهاد سمير، قد فازت بالمركز الثاني بفئة مشروعات المرأة لمحافظة القاهرة، عن مشروع “الخردة باب رزق”، وتقوم فكرة المشروع على إعادة تدوير كافة الخامات المتاحة التي يتم التخلص منها كالأجهزة الكهربية القديمة، والبلاستيك، والمعادن، والأقمشة، والأخشاب، والكرتون، والورق، وفروع الشجر بعد تقليمها، وتحويلها للاستخدام في صناعة الحلى والملابس والديكور.
- منى طمان، صاحبة المشروع الفائز بالمركز الأول في المبادرة، وتقوم فكرة المشروع على تدوير المخلفات الاليكترونية من خلال تصميم جهاز تقطيع ثلاثي الابعاد مصنع من النفايات الاليكترونية، ويتم التخلص من البلاستيك ببيعها الى شركات إعادة تدوير البلاستيك.
التوصيات:
انطلاقا من تفعيل العمل بالهدف الخامس للتنمية المستدامة وهو المساواة بين الجنسين، والقضاء على التمييز، وتمكين المرأة وخاصة في العمل المناخي والذي يلقى بظلاله بالإيجاب على باقي الأهداف ال 17 للتنمية المستدامة، حيث يمكن تلخيص اهم التوصيات فيما يلي:
- تعزيز التوعية بأهمية ادماج المرأة في قضايا المناخ، من خلال إعادة النظر في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
- التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال اشراكها في مشروعات فصل المخلفات وإعادة التدوير والخروج بمنتجات ذات عوائد اقتصادية، وتعزيز دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية.
- تمكين المرأة في عملية صنع القرارات الخاصة بمجال البيئية والمناخ والاستهلاك الرشيد للطاقة للموارد الطبيعية والاستثمار في شهادة الكربون الطوعية.
- تشجيع البحث العلمي للمرأة في المجالات البيئية المختلفة.
- تدريب كوادر نسائية قادرة على قيادة العمل البيئي، من خلال تصميم برامج محلية وافريقية لبناء قدرات المرأة في كافة القطاعات الحيوية مثل قطاع المياه والطاقة والزراعة.
- عقد فعاليات سنوية بين الأجهزة المعنية بالمناخ والأخرى المعنية بشئون المرأة من اجل تبادل الخبرات وتأكيدا لدمج المرأة في العمل المناخي، مع تسليط الضوء على التجارب الافريقية الناجحة بهدف تبادل الخبرات.
- وضع قاعدة بيانات متكاملة عن المرأة على مستوى الدولة وعلى مستوى الدول الافريقية، بهدف تحليل البيانات وتقديم حلول ووضع استراتيجيات قائمة على الوضع الراهن للمرأة.
المراجع:
أولا المراجع باللغة العربية:
ثلاث نساء تونسيات ملتزمات بالحفاظ على البيئة (2022)، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، https://arabstates.unwomen.org/ar/stories/mqal/2022/04/thlath-nsa-twnsyat-mltzmat-balhfaz-ly-albyyt-0 |
سعادة، هديل (2022)، النساء والفتيات في طليعة العمل المناخي في ليبيا: ندوة شبكية لليوم العالمي للمرأة 2022، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.https://arabstates.unwomen.org/sites/default/files/2022-09/Rapport-UNWOMEN-libya-Ar.pdf |
منه عبده وداليا احمد (مارس 2023)، وزيرة البيئة تكشف دور المرأة المصرية في مواجهة آثار التغيرات المناخية، https://www.elwatannews.com/news/details/6467706 |
مبادرة المرأة الافريقية والتكيف مع التغيرات المناخية (ملخص تنفيذي) (2022) ،المرأة الافريقية والتكيف مع المناخ AWCAP، برنامج الأمم المتحدة للمرأة. |
ثانيا المراجع باللغة الإنجليزية:
[1] https://sustainabledevelopment.un.org/content/documents/14383SDG5format-revOD.pdf
[2] مبادرة المرأة الافريقية والتكيف مع التغيرات المناخية (ملخص تنفيذي) (2022)، المرأة الافريقية والتكيف مع المناخ AWCAP، برنامج الأمم المتحدة للمرأة.
[3] مبادرة المرأة الافريقية والتكيف مع التغيرات المناخية (ملخص تنفيذي) (2022)، مرجع سبق ذكره.
[4] https://data.unwomen.org/country/tunisia
[5] https://bluetunisia.com/?fbclid=IwAR00UDCmubV7Kg0pBXNFHdp3ODOLFlJEYOEvEytKafMdoImQ1WZhCvzNAec
[6] https://arabstates.unwomen.org/ar/stories/mqal/2022/04/thlath-nsa-twnsyat-mltzmat-balhfaz-ly-albyyt-0
[7] https://data.unwomen.org/country/uganda
[8] https://data.unwomen.org/country/libya
[9] https://arabstates.unwomen.org/ar/stories/ray-dhwy-alkhbrt/2022/04/khmst-asylt-layjad-hlwl-mstdamt-lazmt-almnakh-la-bd-mn-alatraf-balmsahmat-almhmt-llmrat
[10]سعادة، هديل (2022)، النساء والفتيات في طليعة العمل المناخي في ليبيا: ندوة شبكية لليوم العالمي للمرأة 2022، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
[11] https://data.unwomen.org/country/kenya
[12] https://arabstates.unwomen.org/en/news/stories/2021/01/feature-sdfa-kenya-promoting-women-economic-empowerment-in-rural-kenya
[13] https://data.unwomen.org/country/morocco
[14] https://www.greenpeace.org/international/story/50006/10-african-climate-youth-activists-changing-the-face-of-the-planet/