تقارير

” الحراك الأردني: قراءة في الدلالات ومُحفزات التأجيج “

إعداد: بلال جمال -باحث في شؤن الشرق الأوسط

مراجعة : محمد عبد الحليم – مدير مركز ايجبيشن إنتربرايز للسياسات والدراسات

مقدمة:

شهدت المملكة الأردنية, منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر المُنصرم, حراكًا احتجاجيًا واسع النطاق مُناهضًا لهذا العدوان الصهيوني, وعلى الرغم من أن هذه التظاهرات كانت عفوية في الأساس منذ بدايتها إلا أنها بدأت في اتخاذ منحى آخر في الأسابيع الثلاثة الأخيرة, حيث بدأ الفاعلين وذوي المصالح السياسية توظيفها وتوجيهها وفقًا لأجندتهم, وعلى رأس تلك القوى جماعة الإخوان في الداخل الأردني, وحركة حماس وإيران في الخارج.

 وشكل هذا التحول والتصعيد خروجًا عن نمط التفاهمات الضمنية غير المعلنة بين جماعة الإخوان الأردنية وعلاقتها مع حركة حماس وإيران من جهة والحكومة الأردنية من جهة أخرى, وهو ما أزعج النظام الأردني, الذي لا يرغب في توظيف حراك الدعم للقضية الفلسطينية في تحقيق مكاسب سياسية على حساب المصالح الوطنية, أو فرض أجندة سياسية محددة على المملكة, لاسيمًا أن لها وضعًا خاصًا ينبع من موقعها الجغرافي القلق.

لذا فستناقش الورقة طبيعة الحراك ودلالاته, فضلًا عن الكيفية التي استطاعت من خلالها القوى سواء الداخلية المتمثلة في جماعة الإخوان أو الخارجية المتمثلة في حركة حماس وإيران توظيف الحراك وفقًا لمصالحها, ذلك بالإضافة إلى إبراز الأهداف المختلفة لهذه القوى من وراء هذا التوظيف.

قراءة في طبيعة الحراك الأردني وتحول مساره:

لا شك أن طوفان الأقصى الذي اندلع في السابع من أكتوبر 2023 شكل لحظة تاريخية فارقة لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني, إذ انطلق المئات من الشعب يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمان في محاولة لدخولها واضرام النار عليها[1], ثم شارك عشرات الألاف في وقفات تضامنية في محافظات عدة خاصة العاصمة عمان[2], لكن المدى الزمني للحرب الذي طال بدأ يعقد مشهد حراك الشارع من جهة, وزاد من الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى رغم انحيازها المطلق لأهل غزة وهجومها الشرس على اسرائيل. [3]

والمُتابع للحراك الشعبي الأردني يجد أن الأسابيع الثلاثة الماضية أدخلت الأردن في مُنعطف خطر في نمط الحراك, حيث شهدت توترًا مُفاجئًا, وهيمنت فيها الاشتباكات مع القوى الأمنية, حيث كان هناك صدامات وعدد كبير من الاعتقالات, وذلك في سياق اعلان السلطات الأردنية حظر التظاهر بالقرب من الحدود, أو اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية, وكذا استجدت تطورات عدة في الخطابين الاحتجاجي والرسمي, والمتفاعلين معهما.

ويراوح التعامل الأمني مع الشارع الأردني بين الاحتواء أحيانًا والخشونة أحيانًا أخرى ضمن معطيات يحددها عدد المتظاهرين, ومدى الاحتقان والرسائل السياسية المقدمة وموقع التظاهر, إلا أن الثابت في تعامل الأردن مع هذا الحراك هو الحساسية السياسية الشديدة, ومنبعها عاملان, الأول, أن القوى المُنظمة للاحتجاج, وعلى رأسها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن, تضم أطيافًا من المعارضة مثل حزب جبهة العمل الإسلامي, والثاني, خروج المظاهرات عن نطاق السيطرة والتسبب في تداعيات غير مرغوب فيها.[4]

فمن خلال النظر للعلاقة بين القوى الإسلامية المُنظمة للحراك والسلطات الأردنية, يتضح أنها علاقة مُتأزمة, حيث أن الحكومة الأردنية كانت تتبع استراتيجية رسمية معتمدة تستهدف نفوذ الحركة وتسعى لإضعاف دورها السياسي بشتى السبل, وخاصة جماعة الإخوان وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي, لذا فإن الحراك كان بمثابة فرصة مواتية لقوى المعارضة المُنظمة للاحتجاج لآخذ الثأر من السلطات الأردنية.[5]

على خلفية هذا التطور يُلاحظ أن الاحتجاجات الراهنة تختلف عن تلك التي خرجت في الأيام الأولى من طوفان الأقصى, والتي كانت احتجاجات شعبية عفوية لا تتبع تنظيمات سياسية بعينها, بل أن تلك العفوية هي التي استدعت الأحزاب للحاق بها, ففي هذه الاثناء بدا واضحًا أن المحرك الرئيسي لتلك الدعوات الاحتجاجية هو حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع الحزبي المرخص لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.[6]

وكان التطور الأبرز في هذا الصدد هو تحشيد الحراك تحت عنوان “الزحف المقدس” تجاه السفارة الإسرائيلية, والبيان الذي أطلقه التجمع الشبابي لدعم المقاومة والذي ذكر فيه أن أحد أهدافه الرئيسية من حصار سفارة الكيان الصهيوني إلى جانب الغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل, هو استنهاض الساحات العربية في الضفة الغربية والداخل المحتل ومصر وبقية العواصم العربية لتكون أمة واحدة خلف غزة, الأمر الذي يؤكد على بداية دخول فاعل خارجي في الحراك متمثلًا في حركة حماس.

دلالات خطرة وأهداف مختلفة:

ثمة جملة من الرسائل التي برزت من خلال هذا الحراك, والتي تبرهن على مساهمة أطراف وفواعل ليست فقط داخلية لكن أيضًا خارجية في اشعال هذا التظاهر وتوظيفه وفقًا لأهدافهم الخاصة, ولعل أبرز هذه الدلالات ما يلي:

أولًا: إشعال الحراك لأهداف خاصة[7]

ثمة دلالات خطرة تتأتى من تصريحات متعاقبة لقادة حركة حماس حثت الشعب الأردني على الزحف نحو اسرائيل, حيث أن الحركة نشرت تسجيلًا لمحمد الضيف قائد كتائب القسام, يقول فيه “يا أهلنا في الأردن ولبنان ومصر والجزائر والمغرب العربي, وفي باكستان وماليزيا وإندونيسيا, وفي كل أنحاء العالم العربي الإسلامي, ابدؤوا الزحف اليوم, الآن وليس غدًا نحو فلسطين”, كما صدر تصريح من قبل خالد مشعل, خلال فعالية نسائية بعمان يقول فيه” على جموع الأمة الانخراط في معركة طوفان الأقصى.

والمُتتبع لهذه التصريحات المُتلاحقة قد يُلاحظ أنه هناك أهداف لحماس من وراء هذا التأجيج في الأردن, فالحركة ترغب في توسيع نطاق الصراع, لحمل الفاعلين الإقليميين والدوليين لاستشعار الخطر, ومن ثم السعي إلى وقف الحرب في غزة, والضغط على اسرائيل, كما أن حماس تدرك أن الجغرافيا الأردنية رخوة من حيث مساحتها الصغيرة, ومن حيث التركيبة السكانية التي يرجع أصول قطاع كبير منها إلى أصول فلسطينية, ومن حيث الحدود مع إسرائيل من جانب, والعراق ذات التكتل الشيعي من جانب آخر, والسعي الإيراني إلى إيجاد منفذ مباشر لتطويق إسرائيل, من خلال تهديدها والضغط عليها بالفصائل الشيعية المسلحة.

من هذا المُنطلق, فترى حماس أن أي حراك في الأردن سيحمل الفاعلين الدوليين وكذا الإقليميين على التدخل بصورة مباشرة في حرب غزة, لكن المفارقة هنا أن هذه التصريحات جاءت بعد زيارة عدد من قادة الحركة إلى طهران, الأمر الذي قد يشير إلى أنه هناك تنسيق بين الفصائل الشيعية المسلحة وحماس في توقيت التصعيد, فكتائب حزب الله على سبيل المثال تهدد بتسليح الأردنيين, وتعطيل الطريق البري إلى اسرائيل بعد تزكية من حماس والجهاد الإسلامي, على الرغم من وجود طريق مباشر للميليشيات الشيعية تجاه اسرائيل عبر سوريا.

وتأتي هذه التصريحات التي من المُحتمل وفقًا لما سبق أنها بتنسيق بين إيران وحماس لتحقيق هدفين رئيسيين, أولهما, الضغط على الحكومة الأردنية لوقف الطريق البري نحو إسرائيل, وبالتالي الضغط على اسرائيل لوقف الحرب, والثاني, للضغط على إقليم الشرق الأوسط بأكمله لتوسيع دائرة الحرب والانخراط في المواجهة مع الكيان الصهيوني, لذا فيمكن القول أن هذه الدعوات بالزحف نحو الأراضي الفلسطينية التي أصبحت مُسيطرة على مطالب الحراك الأردني, هي مثل عملية 7 أكتوبر, التي أسفرت عن كم كبير من التدمير بسبب عدم استراتيجيتها.

ثانيًا: انخراط الإخوان: توجه براغماتي خالص[8]

لا ينفصل التصعيد الأخير في الاحتجاجات وتحولها من الطبيعة الهادئة إلى الأكثر حدة وعنف عن لعبة القط والفأر السياسية التي تتم بين الحكومة الأردنية والإخوان من آن لأخر, والتي تأتي بدافع وجود أزمة ثقة بين الطرفين وسعي كل منهما لجعل الكفة الأثقل من موازين القوى في صالحه, فلا يخلو النظام السياسي الأردني من الصراع الخفي بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين, وذلك يرجع إلى أن الجماعة أثبتت مدى قوتها في البلاد كتشكيل مُنافس للسلطات الأردنية, لذا فاتبعت الحكومة الأردنية استراتيجية قائمة على الضغط على الإخوان وإثارة الخلافات داخل الجماعة, وبالفعل واجه التنظيم سلسلة من الانقسامات بداخله.[9]

أعقب ذلك صدور حكم قضائي قطعي عن محكمة التمييز الأردنية وهي أعلى هيئة قضائية في الأردن تقضي فيه بحل الجماعة لعدم بدئها في تصويب أوضاعها القانونية, كما أغلقت السلطات الأردنية مقر الجماعة في عمان, ومن هذا المُنطلق يمكن القول أن الحكومة الأردنية بهذا الاسلوب الذي اتبعته مع الإخوان المسلمين استطاعت تحقيق انتصار عليهم حتي وإن لم يكن دائم, الأمر الذي جعل الجماعة تفكر في طريقة للسيطرة والتأثير من جديد, واستعادة قوتها ونفوذها في الداخل الأردني.[10]

ففي محاولة للجماعة لاستعادة شعبيتها التي تراجعت في الفترة الأخيرة بسبب سياسات الحكومة الأردنية القائمة على احداث الفرقة والتشرذم بين هياكلها, انفرد التنظيم بالدعوة إلى مئات التظاهرات ونسق التحركات الشعبية والمسيرات في العاصمة عمان على خلفية نصرة القضية الفلسطينية, فالحراك أثبت أنه فرصة مناسبة من وجهة نظر البراجماتيين داخل الإخوان في الأردن, وذلك لكونه يعمل على إعادة صياغة العلاقة المتوترة مع الحكومة والحصول على مكاسب أكبر خاصةً مع اقتراب الموعد المقرر للانتخابات البرلمانية في المملكة.[11]

كما يبدو أن التطور الأخير الذي أفرزته جماعة الإخوان المعني بتلويحها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية واعتبار أن الانشغال بالحرب في غزة من أولويات الشأن الداخلي للمملكة بحسب تصريح الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي للحركة مراد العضايلة, حيث كان الهدف من وراء ذلك إيصال رسائل سياسية للحكومة تمهد لإبرام اتفاقات من أجل توسيع الهامش الممنوح للإخوان ومنحهم ضمانات كافية بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستُعقد في نوفمبر المقبل التي تراها الجماعة فرصة ملائمة لإحراز نصر سياسي بعد سنوات من التراجع في مكانتها.

ثالثًا: الانخراط الخفي لإيران: الرغبة في السيطرة والنفوذ[12]

لم تبدأ المحاولات الإيرانية للتأثير والسيطرة على الأردن مع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ,وإن كانت هذه الحرب بمثابة المرحلة المفصلية فيها, لكنها بدأت منذ فترة عندما حاولت طهران التأثير في الأردن من خلال الجماعات الأدنى, والسعي إلى افتتاح حسينيات شيعية, وتسيير رحلات طيران سياحية إلى مراقد بالأردن, وكذا تطويقه بميليشيات مسلحة على حدوده الشرقية بالعراق, والشمالية بسوريا.

وبالتزامن مع تفاقم حدة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة, بدأت فصائل مسلحة شيعية عراقية تقترب من الحدود الأردنية, تحت غطاء نصرة القضية الفلسطينية, في حين أدرك المسؤولون الأردنيون أن ذلك يُعد بمثابة محاولة إيرانية لزعزعة الاستقرار الأردني واستغلال الحرب على غزة لتوتير العلاقات الأردنية العراقية وتمرير الأجندة الإيرانية الرامية لأن يكون لها نفوذ في الداخل الأردني.

وكان التطور الأبرز للرغبة الإيرانية في إشراك الأردن في ساحة المواجهات الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية هو الاستهداف النوعي الذي نفذته فصائل المقاومة الإسلامية في العراق المعروف تبعيتها لطهران لبرج مراقبة عسكري يتبع القوات الأمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود الأردنية العراقية في يناير الماضي, كمحاولة إيرانية لجعل الأردن ساحة من ضمن ساحات الحرب الخاصة بها تقوم من خلالها بتوجيه ضربات مُوجعة للجانبين الأمريكي والصهيوني.[13]

ولكن السؤال الذي يُطرح هنا هو لماذا توجهت الأنظار الإيرانية إلى الأردن بالتحديد؟, فيمكن القول في هذا الصدد أن إيران ترغب في إظهار الاحتجاجات الأردنية الأخيرة على أنها ساحة جديدة لتطويق اسرائيل  تضاف إلى سوريا والعراق واليمن ولبنان, خاصة بعد تعرض النفوذ الإيراني في سوريا للضغط والتقلص بسبب الهجمات المُتعاقبة التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد مواقع النفوذ الإيرانية في سوريا, وأخرها استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق, كما تكتسب إيران أهمية استراتيجية لصانع القرار الإيراني وذلك باعتبارها منفذًا مباشرًا نحو اسرائيل يمكن الضغط بها على تل أبيب والمجتمع الدولي بأكمله.

الجدير بالذكر أن المحاولات الإيرانية للسيطرة على الأردن ليست وليدة لحظة الحرب الإسرائيلية على غزة, فهي تسعى لذلك منذ عام 2016, من خلال محاولات الاختراق الناعمة عبر السياح والمزارات الشيعية, فقد رفضت السلطات الأردنية حينها طلبًا إيرانيًا بزيارة نصف مليون سائح إيراني للأراضي الأردنية, وزيارة الأماكن المقدسة للشيعة, مُعللًا ذلك رفض التدخل الإيراني في الشأن الأردني, كما أن العام ذاته شهد أيضًا محاولة إيرانية لاختراق الأردن عسكريًا, حيث أسقطت إيران طائرة مسيرة في الجنوب السوري تحمل صورًا لمواقع أردنية حساسة.[14]

خاتمة:

من الطرح السابق, يمكن القول أن الحراك الأردني أفرز مخطط ثلاثي العناصر بتوجهات وأهداف ومصالح مختلفة, تتعارض جميعها مع الهدف الأسمى للتظاهر المعني بنصرة القضية الفلسطينية, فأول هذه العناصر هو جماعة الإخوان في الأردن, التي أرادت توظيف الزخم الذي سببته عملية طوفان الأقصى لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بها, من خلال التوصل إلى تفاهمات جديدة  تقوم بتوسيع الهامش الممنوح لها من قبل الحكومة الأردنية.

وعلى الجانب الآخر سعت حركة حماس من وراء هذا الاحتجاج لتحقيق أهدافها المعنية بتوسيع نطاق الحرب ضد الكيان الصهيوني, وإرغامه على وقف التصعيد الذي يقوم به في غزة, كما أنه لا يمكن إغفال الأهداف الإيرانية الخفية من وراء تأجيج هذه التظاهرات, حيث سعت بالتعاون مع جماعة الإخوان في الداخل الأردني للضغط على النظام الأردني, ظاهريًا لنصرة القضية الفلسطينية, وواقعيًا لسلب القرار الأردني وجعله رهينة بيد إيران وفصائلها المسلحة, وكذلك إيجاد موضع قدم في الداخل الأردني

وعليه فإن عملية الزحف المقدس الذي أعلنت عنها حماس, لا يُعد أسلوبًا عمليًا ولا ممكنًا, وبالتالي يبقى في إطار التوظيف السياسي الذي تجيده الحركة, وتيارات الاسلام السياسي الأخرى وعلى رأسها جماعة الإخوان, فضلًا عن الإيرانيين, كذلك بما يمكن تسميته سياسة الردع, ومع ذلك فقد تستمر هذه العناصر في زيادة تأجيج واشعال الاحتجاج لتستطيع جني مكاسب أكثر من وراء استمراره.


[1]) Abdulla Jbour, “Jordan and the Israeli war on Gaza: Shifts in Political Discourse” ,Carnegie Endowment for international peace, Nov 2023, available at: https://carnegieendowment.org/sada/90930   

[2])نادين مطر, ” الموقف الأردني من العدوان على غزة”, مركز رع للدراسات الاستراتيجية, أكتوبر 2023, متاح على الرابط: https://rcssegypt.com/15539

[3])ليث عصام, وهشام جرايشة, “مظاهرات الأردن: ما كواليسها؟ ,وهل تسعى أطراف خارجية خلفها؟”, BBC Arabia, ابريل 2024, متاح على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/articles/cpd39g2gn74o

[4])” خلفيات الموقف الأردني من العدوان الإسرائيلي على غزة”, المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات, نوفمبر 2023, متاح على الرابط: https://www.dohainstitute.org/ar/PoliticalStudies/Pages/the-jordanian-response-to-the-war-ongaza.aspx

[5])رانيا تادرس, “أزمة حكومية مع الاسلاميين في الأردن”, جريدة إيلاف, سبتمبر 2007, متاح على الرابط: https://elaph.com/Web/Politics/2007/9/267838.htm 

[6])” عودة مظاهرات غزة في الأردن بسقوف مرتفعة”, صحيفة الشرق الأوسط, مارس 2024, متاح على الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4939396-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D9%82%D9%88%D9%81-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%B9%D8%A9

[7])“Iran, s Attempts at Extending Influence“, International Institute for Iranian studies, April 2024, Avaliable at: https://rasanah-iiis.org/english/monitoring-and-translation/reports/irans-attempts-at-extending-influence/ 

[8])أحمد سلطان, “مقامرة محسوبة: احتجاجات إخوان الأردن بين البراغماتية السياسية والديناميات الداخلية”, المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية, أبريل 2024, متاح على الرابط: https://ecss.com.eg/45118/ 

[9])سعود الشرفات, “كيف ترسم الحكومة الأردنية معالم جماعة الإخوان المسلمين في البلاد”, معهد واشنطن للدراسات, سبتمبر 2019, متاح على الرابط: https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/kyf-trsm-alhkwmt-alardnyt-malm-jmat-alakhwan-almslmyn-fy-alblad

[10])طارق ديلواني, “إخوان الأردن وفرصة استعادة الشعبية من بوابة غزة”, INDEBENDENT ARABIA, نوفمبر 2023, متاح على الرابط: https://www.independentarabia.com/node/517356/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AA/%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

[11]) طارق ديلواني, المرجع السابق

[12])أحمد عبد الوهاب, “إيران اللاعب الخفي في احتجاجات الأردن”, صحيفة إيلاف, أبريل 2024, متاح على الرابط: https://elaph.com/Web/opinion/2024/04/1534782.html 

[13])صافيناز محمد, “العراق بين مفاوضات الانسحاب الأمريكي واستهداف قاعدة تي 22 في الأردن”, امركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية, يناير 2024, متاح على الرابط: https://acpss.ahram.org.eg/News/21107.aspx

[14]) “العلاقات الإيرانية الأردنية: التاريخ والمآلات”, المعهد الدولي للدراسات الإيرانية, ديسمبر2016, متاح على الرابط: https://rasanah-iiis.org/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8F%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى