Uncategorizedدراسات التطرف

ترجمات وعروض: أين ذهب الجهاديون؟صعود الجماعات الإسلامية المسلحة في ليبياوسقوطها الغامض

ترجمة: عبدالله أحمد عبدالعزيز -باحث ببرنامج دراسات التطرف بمركز

مراجعة: أحمد سلطان -مسئول برنامج دراسات التطرف بالمركز

ترجمة للورقة البحثية الصادرة عن المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية:

The German Institute for International and Security Affairs

الباحث

 Dr. Wolfram Lacher is Senior Associate in the Africa and Middle East Research Division at SWP.

رابط الورقة:https://www.swp-berlin.org/10.18449/2024RP10/

الملخص التنفيذي

∎ إن المناهج السائدة لفهم التعبئة الإسلامية تواجه صعوبة بالغة في تفسير سبب انتشار الجماعات الإسلامية المسلحة في ليبيا بسرعة في البداية بعد عام 2011، ومن ثم أوشكت على الاختفاء بين عشية وضحاها، ويشكل تراجع تلك الجماعات لغزًا للتحليلات التقليدية.

∎ كانت الخيارات التكتيكية، كالبحث عن الحماية أو الحلفاء، سببًا في صعود الإسلاميين المسلحين وكذلك سقوطهم. كما تم تحديد الخيارات التكتيكية التي نظر فيها الفاعلون في الصراع بالفعل من خلال عوامل اجتماعية، مثل: علاقات الثقة التي حافظوا عليها والقبول الاجتماعي الذي تمتعوا به.

∎ يمكن فهم ازدهار الجماعات الإسلامية المسلحة قصير الأمد على أنه مجرد موضة، من بين أمور أخرى. سعى زعماء الجماعات الإسلامية إلى تحديد أنفسهم اجتماعيًا أو التوافق من خلال تبني الخطاب واستخدام الشكليات ذات الطابع الإسلامي بشكل سطحي ثم التخلص منها مرة أخرى.

∎ يساعد تحليل التراجع الدرامي للحركات الإسلامية المسلحة في فهم النطاق الكامل للدوافع التي تغذي صعودها. لقد تم تجاهل الاعتراف الاجتماعي حتى الآن باعتباره دافعًا للتعبئة المسلحة.

∎ إن الحالة الليبية تظهر أن تصنيفات مثل “الإسلاميين” و”الجهاديين” لابد وأن تُعامل بحذر شديد، وخاصة في سياق الصراعات المستمرة. ويتعين على الجهات الفاعلة الخارجية أولاً أن تدرك أن أطراف الصراع تسيء استخدام مثل هذه التصنيفات عمداً، وثانياً يتعين عليها أن تعمل على تطوير فهم دقيق للبيئة الاجتماعية التي تعمل فيها الجماعات الإسلامية المسلحة.

للمزيد : اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى