تقارير

تقرير : يحدث في أفريقيا ( 1- 7 نوفمبر 2024م)

اعداد : هدير أحمد حسانين -المنسق الاكاديمي للمركز

     يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة (1- ٧ نوفمبر 2024م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات؛ بدايًة بجديد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية داخل القارة، مرورًا بملف حقوق الإنسان، ثم التطرق إلى ملف اللاجئين، و الانتقال إلى إيضاح أخر مستجدات ملف تغير المناخ داخل غرب وشرق إفريقيا، ثم التطرق إلى التوترات الإقليمية، مرورًا بعرض التقارير والبيانات حول القارة والاتفاقيات التي عقدتها الدول  الأفريقية وصولًا إلى تمثيل القارة الأفريقية داخل المؤسسات الدولية، ثم التركيز على الزيارات والاجتماعات والمحادثات الهاتفية للقارة الإفريقية، وأخيرًا عرض أخر مستجدات ملفات الصحة، التعليم، محاولات الاغتيال، مكافحة الفساد، الأمن الغذائي، الإرهاب.

بدايةً بجديد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية داخل القارة:

 فيما يتعلق بكينيا : أدى نائب الرئيس الكيني الجديد اليمين الدستورية بعد أسبوعين من تصويت البرلمان بأغلبية ساحقة على عزل سلفه بسبب مزاعم بالفساد والتحريض على الانقسام العرقي. هذا وقد تولى كينديكي كيثوري منصبه يوم الجمعة الماضي الموافق الأول من نوفمبر، بعد حفل ملون في العاصمة نيروبي حضره مسؤولون حكوميون ومبعوثون غربيون وضيوف آخرون. وذلك موافقة المحكمة يوم الخميس على أداء اليمين الدستورية بعد رفع الأوامر بتعليقها، على الرغم من استمرار قضية المحكمة التي تطعن في عزل نائب الرئيس السابق، ريجاتي؛ حيث يطعن غاتشاجوا في إجراءات العزل أمام المحكمة العليا في نيروبي، بحجة أن التهم لا أساس لها وأن جلسات الاستماع كانت غير عادلة.

بالانتقال إلى بوتسوانا: شهدت بوتسوانا انتقالًا سلميًا للسلطة مع تسلم الرئيس الجديد دوما بوكو (54 عاما) مهامه من سلفه ماسيسي، في حدث تاريخي يُنهي 58 عاما من حكم الحزب الديمقراطي البوتسواني، في حدث غير مسبوق على الإطلاق. فقد استيقظ شعب بوتسوانا يوم الجمعة (الأول من نوفمبر) على نهاية حقبة وعلى تولي زعيم جديد زمام القيادة في البلاد. حيث تمثل النتائج الأولية للانتخابات نهاية 58 عاما من حكم حزب بوتسوانا الديمقراطي. وأصبح “دوما بوكا”  الرئيس المنتخب فعليًا، وأصبح أول رئيس من خارج الحزب البوسني الديمقراطي منذ استقلال الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا عام 1966.

فيما يتصل بانتخابات حكومة موريشيوس: حكومة موريشيوس تحظر الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات البرلمانية، فقد حظرت حكومة موريشيوس يوم الجمعة (1 نوفمبر) الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 نوفمبر. وأعلنت الهيئة الوطنية لتنظيم الاتصالات عن هذا التوجيه، حيث قالت إن مواقع التواصل الاجتماعي سوف تظل محظورة حتى 11 نوفمبر، وهو اليوم التالي للانتخابات.

ويأتي الحظر غير المسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب فضيحة التنصت التي هزت البلاد الشهر الماضي عندما تم تسريب محادثات مسجلة لسياسيين ورجال أعمال وأعضاء من المجتمع المدني على وسائل التواصل الاجتماعي.

 تجدر الإشارة إلى أن موريشيوس قد رفعت الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي بعد احتجاج المعارضة وجماعات المجتمع المدني وذلك بعد أقل من ٤٨ ساعة، فقد أعلن مكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في موريشيوس عن استعادة الوصول إلى الشبكات الاجتماعية، والتي كانت مقيدة في السابق بعد تسرب تسجيلات محادثات السياسيين على الإنترنت.

أما فيما يتعلق بانتخابات غينيا بيساو: أعلن رئيس غينيا بيساو “عمر سيسوكو إمبالو” تأجيل موعد الانتخابات التشريعية في البلاد دون تحديد موعد جديد، وكان إمبالو قد حدد سابقًا موعد الانتخابات التشريعية بيوم 24 نوفمبر الجاري، بعد قراره حل البرلمان في ديسمبر الماضي.

فيما يتصل بانتخابات غانا : تعهد جون دراماني ماهاما المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية الغانية، بمراجعة السياسة الضريبية وتخفيف أعبائها على المواطنين والشركات، فقد انتقد التدابير الضريبية الحالية التي تشمل رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15%، مؤكدًا أنها تجعل غانا وجهة غير جاذبة للأعمال.

حول ملف حقوق الإنسان:

فيما يتعلق بنيجيريا : تتهم نيجيريا  76 شخصًا بينهم قاصرون بالخيانة والتحريض على انقلاب عسكري، فقد أظهرت وثائق قضائية أن نيجيريا وجهت اتهامات إلى 76 شخصًا بينهم 30 قاصرًا بالخيانة والتحريض على انقلاب عسكري بعد مشاركتهم في احتجاجات أغسطس المميتة ضد الصعوبات الاقتصادية، فقد أثارت قضية سقوط متهمين شبان في المحكمة غضبًا عارمًا في البلاد، حيث ظهر العديد من المتهمين يعانون من سوء التغذية بعد شهرين من الاحتجاز. وقد إنهار أربعة متهمين شبان على أرضية قاعة المحكمة، وهم يتلوون من الألم قبل نقلهم للحصول على مساعدة طبية. وعليه، انتقد نشطاء حقوق الإنسان نظام العدالة حيث كان ثلث المتهمين الذين تم إحضارهم للجلسة الأولى للمحكمة من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا. ودفع جميع المتهمين البالغ عددهم 76 ببراءتهم من تهم الخيانة والجناية والتحريض على التمرد.

وردًا على جلسة المحكمة الدرامية، قالت منظمة العفو الدولية: “إن وضع القُصَّر في هذه الاعتقالات المروعة لمشاركتهم في الاحتجاجات ضد الجوع والفساد هو – حتى الآن – أحد أعنف المحاولات لقمع حرية التجمع”. ووصفت منظمة حقوقية نيجيرية، تدعى “كفى”، الوضع بأنه “إساءة معاملة الأطفال المؤسسية”. وقالت المنظمة “لقد تم حبس هؤلاء المراهقين في السجن لقولهم إنهم جائعون. مكانهم في المدرسة وليس السجن. أطلقوا سراحهم الآن”.

تجدر الإشارة إلى أنه في يوم الثلاثاء الماضي (الخامس من نوفمبر)؛ أمر الرئيس النيجيري بالإفراج عن القُصَّر المتهمين بالخيانة بسبب الاحتجاجات.

 السودان: صرح رئيس فريق تقصي الحقائق المدعوم من الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في السودان يوم (الجمعة الأول من نوفمبر)، أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية مسؤولة عن العنف الجنسي واسع النطاق في المناطق التي تسيطر عليها. وفي هذا الصدد أكد المحامي التنزاني  أن التقرير ينسب العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي إلى قوات الدعم السريع في غرب دارفور، وفي دارفور، وفي الخرطوم الكبرى، وفي ولاية الجزيرة.

بالانتقال إلى ملف اللاجئين:

أعلنت الشرطة الأوغندية الأحد (٣ نوفمبر) إن 14 شخصًا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، لقوا حتفهم في ضربة صاعقة بمخيم للاجئين في شمال البلاد. وقال المسؤولون إن الضحايا كانوا من سكان مخيم بالابيك الذي يضم حوالي ٨٠ ألف شخص غالبيتهم نازحين من جنوب السودان. وذلك خلال الصلاة في مبنى معدني مؤقت عندما ضربهم البرق ليلة السبت. وأعلن المتحدث باسم الشرطة “كيتوما روسوكي” إن 34 شخصا آخرين أصيبوا وتم نقلهم إلى مراكز صحية في المنطقة.

 أما عن أخر مستجدات ملف التغير المناخي داخل منطقتي غرب وشرق أفريقيا :

غرب أفريقيا:

 وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن الانخفاض الحاد للثروة السمكية في غرب إفريقيا بسبب التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة المحيطات بات يهدد الأمن الغذائي وسبل عيش مئات الآلاف من الصيادين فقد وصل الانخفاض 30%.

السنغال: قبيل انعقاد قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) في أذربيجان هذا الشهر، خرجت النساء في السنغال إلى شوارع داكار يوم السبت الموافق ٢ نوفمبر؛ للمطالبة بالعدالة المناخية. قد شارك في المظاهرة نحو 50 ناشطًا في مجال المناخ، ويطالبون بحماية موارد البلاد والدعوة إلى مستقبل خالٍ من الكربون. هذا بالأخص أن ظاهرة الاحتباس الحراري كان لها تأثير سلبي للغاية، وخاصًة على النساء في المناطق الريفية. هذا فضًلا عن أن هذا العام شهد فيضانات قياسية في السنغال أثرت على عشرات الآلاف من الأشخاص وألحقت أضرارًا بأكثر من ألف هكتار من المحاصيل في شمال وشرق البلاد. ويقول النشطاء إن البلدان المسؤولة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مدينة لأفريقيا بالمعاناة الناجمة عن آثار تغير المناخ.

شرق أفريقيا:

اثيوبيا: كشف نائب رئيس الوزراء الإثيوبي “تمسغن ترونه”، عن نجاح بلاده في زراعة 40 مليار شجرة خلال 6 سنوات، ضمن خطة طموحة لزراعة 50 مليار شجرة بحلول 2025. وأوضح أن المبادرة تأتي لمواجهة انخفاض الغطاء النباتي إلى 23.6%، مؤكدًا أهمية الإدارة المستدامة للموارد لمواجهة تحديات المناخ.

تنزانيا:  خسرت تنزانيا ما قيمته 69 مليون دولار أمريكي من المحاصيل الزراعية بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار خلال الموسم الحالي، وقال برنامج الغذاء العالمي إن خسائر إضافية تكبدتها البلاد تمثلت بفقدان 90 ألف رأس من الماشية.

رواندا : خصصت حكومة رواندا أكثر من 5 ملايين دولار، لتمويل مشاريع للتكيف مع التغيرات المناخية، وهدف هذا التمويل هو دعم المشاريع التي تساعد المجتمعات المحلية على الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

فيما يتصل بالتوترات الإقليمية:

الصومال : أتهم الرئيس حسن شيخ محمود، في خطاب، ألقاه في جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان الصومالي، إثيوبيا بالسعي إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي الصومالية وتمزيق وحدة البلاد. في هذا الصدد قال الرئيس حسن شيخ: “تحتل إثيوبيا أرضا صومالية منذ العصر الاستعماري وتهدف إلى الاستيلاء على المزيد الآن”، مؤكدًا على التزام الصومال بحماية سيادته.

وأشار الرئيس في خطابه إلى أن بلاده تتحالف مع كل الدول التي تساعدها في الحفاظ على وحدة أراضيها، وأوضح أن تصرفات إثيوبيا تزعزع استقرار منطقة القرن الإفريقي. وأضاف الرئيس أن الصومال ليس في حاجة إلى قوات إثيوبية لمساعدته في الحرب على حركة الشباب، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الصومالية أثبتت قدرتها على تحرير الأراضي من مقاتلي الشباب دون أية مشاركة إثيوبيا. وأكد حسن شيخ محمود التزام الحكومة الفيدرالية بالعمل على مواجهة الأطماع الإثيوبية بكل السبل الممكنة، ومهما كلف ذلك.

تشاد: هدد الرئيس التشادي المؤقت محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات، والتي صرح إنها فشلت في مهمتها في التصدي للجماعات المتمردة في منطقة بحيرة تشاد. وأدلى ديبي بهذا التصريح خلال زيارة للمنطقة التي تقع في جزء من غرب تشاد بعدما قُتل حوالي 40 جنديًا تشاديًا في هجوم شنه مسلحون يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام في أواخر أكتوبر.

العلاقات بين بنين ودول الساحل: أعلنت روسيا استعدادها لدعم التسوية السلمية للعلاقات بين بنين ودول الساحل، فقد صرح السفير الروسي في بنين وتوغو إيغور إيفدوكيموف إن بلاده مستعدة لدعم المبادرات لتحسين العلاقات بين بنين ودول تحالف الساحل.

رواندا -الكونغو الديمقراطية : التقى وزيرا خارجية رواندا و الكونغو الديمقراطية يوم الثلاثاء الماضي الموافق (الخامس من نوفمبر) على الحدود بين البلدين، لبحث قضايا السلام والأمن في شرق الكونغو، في إطار اجتماع وزاري ثلاثي برئاسة أنغولا.

جنوب أفريقيا- موزمبيق: أغلقت جنوب أفريقيا يوم الأربعاء الماضي (٦ نوفمبر) مؤقتا معبر ليبومبو الحدودي مع موزمبيق، إثر إحراق مركبات على الجانب الموزمبيقي خلال احتجاجات على نتائج الانتخابات. وقال مفوض هيئة إدارة الحدود مايكل ماسياباتو إن المعبر سيعاد فتحه عندما يصبح الوضع آمناً.

السودان – تشاد: يوم الأربعاء الماضي (الموافق السادس من نوفمبر)، قدم السودان شكوى رسمية ضد تشاد إلى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للاتحاد الإفريقي، متهمًا إياها بدعم قوة الرد السريع المتمردة.

على صعيد التقارير والبيانات حول القارة:

بدايًة بالأمم المتحدة:

أفاد تقرير مشترك للحكومة والأمم المتحدة بأن نيجيريا تواجه واحدة من أسوأ أزمات الجوع حيث من المتوقع أن يعاني أكثر من 30 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي العام المقبل، بزيادة قدرها الثلث عن هذا العام بسبب الصعوبات الاقتصادية.

وتوقع التحليل، الذي أُجري مرتين في السنة في 26 ولاية والعاصمة الفيدرالية، أن يعاني 33.1 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بحلول أغسطس من العام المقبل. ويقارن ذلك بـ 24.8 مليون بحلول نهاية هذا العام. في حين أكد بيان مصاحب للتقرير على أن هناك عدة عوامل تدفع هذا الاتجاه لكن أبرزها الصعوبات الاقتصادية إلى جانب ارتفاع قياسي في التضخم وارتفاع قياسي في أسعار المواد الغذائية وتكاليف النقل المرتفعة.

في هذا الصدد، أشار تشي ليل المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي في نيجيريا إن “القرارات الاقتصادية لتعزيز البلاد في الأمد البعيد وفي الأمد القريب بدت وكأنها هجوم مباشر على محافظ الناس وتضربهم بشدة في كل مرة يحاولون فيها شراء الطعام”. في حين أكد وزير المالية والي إيدون إن خمسة ملايين أسرة تلقت حتى الآن مساعدات نقدية بقيمة 25 ألف نيرة (15.45 دولار) كجزء من برنامج الحكومة لمساعدة الأسر الأكثر ضعفا.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار المواد الغذائية المرتفعة ساهمت بشكل كبير في التضخم الذي ارتفع إلى 32.70% على أساس سنوي في سبتمبر من 32.15% في أغسطس. وقد استمرت الفيضانات وانعدام الأمن في الولايات الشمالية في ضرب الزراعة مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى ما هو أبعد من متناول العديد من الأسر.

وأعلنت وزارتا الزراعة والأمن الغذائي في بيان مشترك إن الفيضانات التي وقعت الشهر الماضي دمرت ما يقدر بنحو 1.6 مليون هكتار من المحاصيل، وخاصة في ولايات سلة الغذاء الشمالية، مما قد يتسبب في خسائر في الإنتاج تبلغ 1.1 مليون طن من الذرة والذرة الرفيعة والأرز.

بالانتقال إلى منظمة Africa No Filter: أصدرت تقرير تحت عنوان “إفريقيا تخسر المليارات بسبب التغطية المنحازة لوسائل الإعلام الدولية”، أكد التقرير أن التغطية المنحازة التي تصور إفريقيا غالبًا كقارة متجانسة تعاني من مشكلات الفقر والعنف والفساد، تكلف دول القارة ما يسمى “بضريبة التحيز” على خدمة الديون، والتي تصل إلى نحو 4.2 مليار دولار سنويًا.

وكشف التقرير، الذي صدر تحت عنوان “تكلفة الصور النمطية الإعلامية على إفريقيا: العلاقة بين الإعلام والاستثمار والتنمية الاقتصادية” عبر تحليل كمي ونوعي، عن العلاقة بين الصورة الإعلامية النمطية للقارة الإفريقية وزيادة تكاليف الاقتراض، “إذ تدفع الدول الإفريقية، وفقًا للتقرير، معدلات فائدة مرتفعة بسبب هذه التغطية الإعلامية السلبية التي تساهم في رفع المخاطر الاقتصادية المرتبطة بإفريقيا”. واعتمد التقرير في نتائجه على دراسة مقارنة لتغطية الإعلام الدولي للأحداث الانتخابية في أربع دول إفريقية، هي كينيا، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، ومصر، مع مقارنتها مع تغطية دول غير إفريقية ذات مخاطر اقتصادية وسياسية مشابهة، مثل ماليزيا والدنمارك تايلاند. وقد أظهرت التحليلات التي توصل لها التقرير أن النسبة الأكبر من التقارير الإعلامية حول الانتخابات الإفريقية جاءت سلبية، حيث بلغت نسبة التغطية السلبية في كينيا 88 في المئة، بينما كانت 48 في المئة فقط في ماليزيا. ويشير التقرير إلى أن وسائل الإعلام الدولية تتوجه نحو التركيز على مشكلات العنف، والتزوير، والفساد أثناء تغطية الانتخابات الإفريقية، بينما تُغفِل التركيز على الاستقرار السياسي والإنجازات الديمقراطية والتطورات الإيجابية. وأبرز التقرير التأثير المالي الواضح للسرديات الإعلامية السلبية التي تؤدي إلى زيادة معدلات الفائدة على القروض؛ فكل زيادة في التغطية الإعلامية السلبية ترفع من شعور المستثمرين العالميين بالمخاطر الاقتصادية، ما يدفعهم لفرض شروط أكثر صرامة في تمويل المشاريع التنموية في القارة. ووفقًا للتقديرات، فإن تحسين الصورة الإعلامية بنسبة 10% يمكن أن يساهم في خفض معدلات الفائدة بنسبة 1%، ما يؤدي إلى توفير مبالغ ضخمة يمكن توجيهها نحو مشاريع تنموية داخل الدول الإفريقية. وتوقع التقرير أن يوفر خفض معدلات الفائدة الناتج عن تحسين الصورة الإعلامية للدول الإفريقية ما يصل إلى 0.14 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي سنويًا؛ مؤكدا أنه بالإمكان استخدام هذا المبلغ، في حال توجيهه إلى القطاعات التنموية، لتغطية تكاليف تعليم 12 مليون طفل، أو تطعيم 73 مليون طفل، أو توفير مياه شرب نظيفة لنحو ثلثي سكان نيجيريا.

وقد ناشد التقرير الحكومات الإفريقية والمنظمات الدولية والوسائل الإعلامية بضرورة العمل على إعادة تشكيل السردية الإعلامية حول إفريقيا، بحيث تعكس التنوع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي للقارة؛ كما دعا إلى الاهتمام بتغطية التطورات الإيجابية والإنجازات الاقتصادية التي تحققها الدول الإفريقية، وذلك لتحسين صورتها أمام العالم وتخفيض معدلات المخاطر الاستثمارية، وهو ما قد يسهم في تحقيق نهضة اقتصادية مستدامة.

حول الاتفاقيات:

النيجر: أقدمت النيجر على شراء ثلاثة أقمار اصطناعية بموجب اتفاق وقعته مع شركة “غلافكوسموس” التابعة لوكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”، وذلك لتعزيز أمن البلاد، وأمن دول الجوار الواقعة في الساحل؛ في هذا الصدد، أعلن وزير الاتصالات النيجري سيدي محمد راليو في حفل التوقيع في العاصمة نيامي إن الاتفاق يشمل قمرًا اصطناعيًا للاتصالات وآخر للاستشعار من بعد وثالثًا للرادار. وأضاف أن تصنيعها في روسيا سيستغرق أربع سنوات.

من جهتها، ذكرت الإذاعة الرسمية في النيجر أن شركة “غلافكوسموس” وافقت في الأثناء على تأجير أقمار اصطناعية مماثلة. وأكد الوزير أن “هذا المشروع المهم للغاية يندرج في إطار سيادة بلداننا”.

 الصومال: وقعت الصومال والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقًا يوم الخميس الماضي (٦ نوفمبر) يقضي بتنازل الولايات المتحدة عن ديون تصل 1.14 مليار دولار كانت مستحقة لها على الصومال؛ وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد يوم من موافقة البرلمان الصومالي على ميزانية وطنية تبلغ 1.36 مليار دولار لعام 2025.

أوغندا : وقّع معهد بوهيمبا التقني الأوغندي مذكرة تفاهم مع مجموعة السكك الحديدية الصينية السابعة لتدريب طلاب الهندسة المدنية. وتتيح المذكرة للطلاب فرص التدريب العملي في مشاريع الطرق في منطقة كيكوبي النفطية. في هذا الصدد أكد ” تشين هاي” ، ممثل المجموعة، أن المذكرة تهدف لتعزيز التعليم المحلي وتوسيع فرص التوظيف في المنطقة.

فيما يتصل بتمثيل القارة الأفريقية داخل المؤسسات الدولية: تولى أيفواري المقعد الثالث لدول جنوب الصحراء الكبرى في مجلس إدارة صندوق النقد، فقد أصبح “واتاباونا واتارا” من الكوت ديفوار الممثل الثالث لدول جنوب الصحراء الكبرى في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، الأمر الذي يعزز من صوت المنطقة في عمليات

 صنع السياسات. ومع المنصب الجديد في المجلس التنفيذي، الذي يشرف على الأعمال اليومية للصندوق، يرتفع العدد الإجمالي لأعضاء المجلس التنفيذي إلى 25. في هذا الصدد؛ صرحت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في بيان: “إن إضافة كرسي إفريقي ثالث إلى مجلسنا يعكس التقدم الهائل الذي أحرزته القارة في تطوير إمكاناتها البشرية والاقتصادية”، وقال صندوق النقد الدولي إن الصعود الرسمي لممثل إضافي للمنطقة إلى المجلس جاء بعد انتخابات. وهذا هو أول توسع له منذ عام 1992، عندما تم إنشاء منصبين لدول الاتحاد السوفييتي السابق بعد تفكك الكتلة السوفييتية. وتحتضن إفريقيا، التي تضم 54 دولة، أكبر كتلة من حيث عدد البلدان بين الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي البالغ عددها 191 دولة، 18% من سكان العالم ولكنها لا تمتلك سوى 6.5% من حقوق التصويت في صندوق النقد الدولي، كما تمثل حصة التصويت في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو نصف هذه النسبة.

أما عن الزيارات والاجتماعات والمحادثات الهاتفية:

 زيارة أمريكية إلى القارة: قام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ” ويليام بيرنز”، بزيارة إلى العاصمة الصومالية مقديشو، والتقى بالرئيس حسن شيخ محمود، ومعه مدير وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية، عبد الله سنبلوشي. وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز الشراكة بين الصومال والولايات المتحدة، والتعاون الاستخباراتي، واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والتوترات القائمة في منطقة القرن الإفريقي. وتُعدّ هذه الزيارة هي الثانية من نوعها التي يقوم بها بيرنز إلى الصومال خلال هذا العام، إذ سبق أن زار مقديشو في يناير الماضي، بعد عملية للقوات الأميركية لاعتراض شحنة أسلحة إيرانية قبالة السواحل الصومالية.

وأكد الرئيس حسن شيخ، والمسؤول الأميركي، أهمية التعاون في القضايا الحاسمة للسلام والأمن، مشددين على التزامهما بتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة. هذا وقد شغل ملف محاربة الإرهاب والجماعات المتشددة حيزاً مهماً من لقاء المسؤولين، نظرًا لما يمثله هذه الملف من أهمية بالنسبة للإدارة الأميركية، وأيضًا بسبب الأحداث الإرهابية الأخيرة والدامية التي عرفها الصومال خلال الشهور الماضية، ووجود جماعة مسلحة في هذا البلد. وكان مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين شيخ علي، قد نفى وجود مفاوضات سرية بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وحركة الشباب. وقال إن الرئيس الصومالي وضع شروطاً واضحة بشأن هذا الاحتمال، تتمثل في قطع المقاتلين، أي صلة مع الجماعات الإرهابية العالمية، وقبول سلامة أراضي الصومال، والاستعداد لمتابعة أجندتهم السياسية بشكل سلمي. وجاء هذا التصريح ردّاً على تقارير جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت عن التحضير لمفاوضات بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب في العاصمة القطرية الدوحة.

 في يوم الأربعاء الماضي الموافق ٦ نوفمبر؛ هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الأمريكية. وصرح آبي في تغريده على منصة “إكس”: “تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات وعودته”، معربًا عن تطلعه للتعاون من أجل تعزيز العلاقات على نحو أكبر بين البلدين خلال فترة رئاسته.

جولة بريطانية داخل القارة:

     بدأ وزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي” أول جولة خارجية له إلى إفريقيا منذ عودة حزب العمال إلى السلطة في المملكة المتحدة بداية يوليو الماضي؛ وتشمل الجولة الإفريقية لرئيس الدبلوماسية البريطانية نيجيريا وجنوب إفريقيا، وينتظر أن يركز فيها على التعاون الاقتصادي، والدعوة إلى نهج جديد في العلاقات البريطانية الإفريقية.

وكانت نيجيريا المحطة الأولى لديفيد لامي، حيث ألتقي رئيس البلاد بولا أحمد تينوبو، وتضمن الزيارة توقيع “شراكة استراتيجية” مع وزير الخارجية النيجيري؛ تتضمن هذه الشراكة التعاون الاقتصادي والتجاري، إضافة إلى الأمن القومي ومكافحة تغير المناخ.

 جنوب أفريقيا: صرح وزيرا خارجية جنوب إفريقيا وبريطانيا بعد اجتماعهما يوم الثلاثاء الماضي (٥ نوفمبر) أن البلدين اتفقا على تعزيز التعاون التجاري والدفاعي.

تجدر الإشارة إلى أن جولة وزير الخارجية البريطاني، تأتي بعد يوم من انتخاب الحزب المحافظ في البلاد زعيمة له من أصول نيجيرية، لتصبح بذلك الزعيمة الرسمية للمعارض. وحظيت كيمي بادينوك البالغة من العمر 44 عاما، بنسبة تصويت بلغت 57% وحلت بذلك محل ريشي سوناك، وباتت أول زعيمة من أصول إفريقية لحزب سياسي وطني بريطاني.

زيارة ولي العهد البريطاني جنوب أفريقيا: بدأت زيارة الأميرإلى جنوب أفريقيا يوم الاثنين الماضي (٤ نوفمبر) وهي زيارة لمدة ٤ أيام، تركز على قضايا المناخ، حيث يزور الأمير جنوب أفريقيا لحضور الحفل السنوي لجائزة إيرث شوت” البيئية، التقى رئيس جنوب إفريقيا” سيريل رامافوزا” ولي العهد البريطاني، وأشارت رئاسة جنوب إفريقيا إلى أهمية استضافة البلاد لحفل إعلان الجائزة لهذه السنة لتركيز المبادرة على تأثير التغير المناخي والتدهور البيئي على القارة الإفريقية.

مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الإفريقية:

انعقد المؤتمر في جيبوتي يومي السبت والأحد الماضيين الموافقين ٢، ٣ نوفمبر، قد أكدت دول إفريقية عزمها على تعزيز العلاقات والتعاون مع تركيا، و شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظرائه الأفارقة، في مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث لشراكة إفريقيا-تركيا، كما شهدت جيبوتي يوم الأحد ٣ نوفمبر مؤتمرًا صحفيًا في إطار الاجتماع الوزاري، تحدث خلاله إلى جانب فيدان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد. وتطرق الوزراء خلال المؤتمر الصحفي إلى تعزيز العلاقات بين تركيا وبلدان إفريقيا، فضلًا عن العدوان الإسرائيلي في فلسطين. وقال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك إن التغلب على الصعوبات يتطلب “مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق والتضامن أكثر فيما بيننا”. وأشار مرزوك إلى أن هذا الوضع أصبح أكثر أهمية، لا سيما عند الأخذ بعين الاعتبار “الحرب بين إسرائيل والشعب الفلسطيني”. وشدد على أهمية الشراكة بين إفريقيا وتركيا، لافتا إلى أن المؤتمر كان فرصة للتعبير عن شكره لفيدان حيال جهوده في هذا الصدد.

من جهته، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد إلى تحقيق إنجازات في العديد من المجالات المحورية المتعلقة بالشراكة بين تركيا وإفريقيا. وأوضح أن من هذه المجالات، البنية التحتية والقضايا الاجتماعية والتعليم والصحة والسلام والأمن والاستقرار. ولفت إلى تعرض المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان للانتهاك، وأن ما يجري في غزة يعد أوضح دليل على ذلك.

بدوره، أشار وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، إلى أهمية مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث لشراكة إفريقيا-تركيا الذي احتضنه بلاده. وذكر أنه تم خلال المؤتمر اتخاذ خطوات نحو تحسين العلاقات بين تركيا والدول الإفريقية

وفي هذا الصدد؛ صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده تبذل جهودًا حثيثة لحل الصراع القائم بين إثيوبيا والصومال، عبر اتفاق إطاري يجري تطويره لكي يناسب الطرفين.

المؤتمر الدولي لسلامة الصحفيين : انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأربعاء الماضي، (٦ نوفمبر) فعاليات المؤتمر الدولي لسلامة الصحفيين، بمشاركة إعلاميين وحقوقيين من 40 دولة. وكشف مسؤول باليونسكو أن نسبة الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين بلغت 85% هذا العام، فيما وُثق مقتل 162 صحفيًا خلال العامين الماضيين، نصفهم في مناطق النزاعات.

محادثة هاتفية بين الولايات المتحدة الأمريكية و أثيوبيا:

أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن  محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وقد أشار خلال المحادثة إلى قلق واشنطن إزاء التوترات المتصاعدة في ولاية أمهرة الإثيوبية، مؤكدا الحاجة إلى حوار سياسي لمعالجة الصراعات الداخلية في إثيوبيا.

بالانتقال إلى ملف الصحة:

السودان: 13 شخصاً قُتلوا نتيجة إطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة يوم الأحد الموافق ٣ نوفمبر، والتي تبعد 70 كيلومتراً شمال مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

كوت ديفوار: يلجأ عدد متزايد من سكان كوت ديفوار إلى العلاجات التقليدية والأعشاب الطبية، مع ارتفاع تكاليف الأدوية والرعاية الصحية. وكشفت دراسة للبنك الدولي أن الأسر الفقيرة تفضل الطب التقليدي لانخفاض تكلفته، حيث يقل سعر العلاج العشبي للملاريا بست مرات عن الدواء الحديث. ويستخدم 90% من الإيفواريين الطب التقليدي، مما يثير مخاوف المختصين حول الحاجة لتنظيمه.

إثيوبيا: كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن تسجيل أكثر من 7.3 مليون إصابة و1157 وفاة بالملاريا في إثيوبيا منذ مطلع العام وحتى أكتوبر. وصنف التقرير خطر المرض ب الشديد”، إذ يهدد 75% من الأراضي و69% من السكان، خاصة الأطفال، وسط تحديات الجفاف وانتشار بعوضة “أنوفيليس ستيفينسي”.

فيما يتعلق بملف التعليم

مالي: بدأ العام الدراسي الجديد في مالي يوم ٤ نوفمبر، وذلك بعد تأجيل دام شهرًا؛ بسبب الفيضانات التي دفعت السلطات الإعلان حالة الكارثة الوطنية. ورغم تأكيد وزير التربية اتخاذ كافة التدابير لضمان بداية ناجحة، إلا أن بعض المدارس لا تزال تؤوي متضررين من الفيضانات، خاصة في تمبكتو.

تونس: صُنفت تونس في المرتبة الأولى على لائحة جودة التعليم في إفريقيا وفق مؤسسة مو إبراهيم” المتخصصة بتحليل البيانات في القارة وسجلت معدلا يتجاوز 93 في تطبيق البند الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يعنى بالتعليم. وحلت كل من غانا. وناميبيا في المرتبتين الثانية والثالثة على المستوى القاري.

رواندا: افتتحت رواندا رسميًا مختبرًا للروبوتات في “أكاديمية الجيل الجديد” بـ كيغالي، وذلك بهدف مساعدة المدرسين والتلاميذ في جميع أنحاء المدينة على سد الفجوة التكنولوجية في عملية التعلم. ويشمل المختبر تقنيات حديثة من بينها الطباعة ثلاثية الأبعاد، والطائرات من دون طيار. وتتضمن سياسة التعليم المعتمدة في رواندا إدخال التكنولوجيا في المراحل المبكرة من التعليم.

حول محاولات الاغتيال: نجا زعيم المعارضة الموزمبيقي فينانسيو موندلين، الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها الشهر الماضي، من محاولة اغتيال في جنوب إفريقيا، حيث لجأ بعد الطعن في النتائج. ولم يقدم أي دليل يدعم ادعائه ولم تعلق السلطات الموزمبيقية.

أما فيما يتعلق بملف مكافحة الفساد:

بوركينا فاسو : أعلن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو “النقيب إبراهيم تراوري”، عن تفكيك شبكة لاختلاس الأموال العامة في وزارة العمل الإنساني. وأشار إلى اعتقال مسؤولين في الوزارة ومصادرة ممتلكات وسيارات فاخرة، مؤكدا أن المختلسين استولوا على مئات الملايين المخصصة للفقراء.

زيمبابوي: حظرت حكومة زيمبابوي “بأثر فوري” على ضباط الشرطة استخدام الهواتف المحمولة أثناء العمل، وفقًا لمذكرة أمنية يُطلب من جميع الضباط تسليم هواتفهم المحمولة إلى رؤسائهم بمجرد وصولهم إلى مراكزهم واستخدامها فقط خلال وقت الاستراحة. ولم يتم ذكر أي أسباب للحظر في المذكرة ولكن يُعتقد على نطاق واسع أن هذا قد يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى الحد من فساد الشرطة.

انتقالًا إلى الأمن الغذائي في تنزانيا: صرحت رئيسة تنزانيا” سامية صولوحو حسن” إن بلادها حققت الاكتفاء الغذائي بنسبة 128% وتصدر حاليًا الفائض إلى البلدان المجاورة. وأضافت خلال حديثها في جلسة حوار “جائزة نورمان بورلاوغ العالمية للغذاء” في ولاية أيوا الأمريكية، أن تنزانيا أدركت أن عدم الاستثمار في الزراعة أكبر تكلفة من الاستثمار فيها، وتعمل حاليًا على ضمان الجودة، وتقليل خسائر ما بعد الحصاد.

فيما يتعلق بملف الإرهاب: استولت حركة 23 مارس المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدينة كيفو الشمالية الكبيرة في شرق البلاد، وكذلك مدينة كاماندي جيت بالقرب من الحدود مع أوغندا. وقد دخل المسلحون المدينة بعد معركة مع الميليشيا الموالية للحكومة “فاساليندو”، كما سقطت ثماني مدن أخرى تحت هجمة حركة 23 مارس. وتجري هذه الأحداث على الرغم من أنه في أغسطس 2024، وافق الجيش الكونغولي والمتمردون على وقف إطلاق النار، ولم يقم أي طرف بإلغاء هذا التعهد رسميًا.

استند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:

قراءات إفريقيّة

الجزيرة- إفريقيا

CNN-Africa

Africa News

BBC – Africa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى