تقرير : يحدث في أفريقيا (8: 14 نوفمبر)
إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز
يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة (٨ – ١٤ نوفمبر 2024م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات؛ بدايًة بجديد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية داخل القارة، مرورًا بعرض التقارير والبيانات والقرارات الدولية حول القارة، ثم التطرق إلى ملفات الهجرة و اللاجئين وحقوق الإنسان، و الانتقال إلى إيضاح أخر مستجدات ملف تغير المناخ، وصولًا إلى آخر مستجدات ملف الإرهاب داخل الدول الأفريقية، ثم التركيز على أبرز ما يتعلق بملف التهريب، مرورًا بعرض اخر المستجدات الاقتصادية لدول القارة، بالإضافة بيان أخر مستجدات ملف العلاقات الدولية (علاقات إقليمية – علاقات خارجية)، بالإضافة إلى عرض أخر مستجدات ملفات الصحة، التعليم، النقل والمواصلات، الاعتقالات، تعيينات القادة العسكريين، رياضة، وصولًا إلى عرض ابرز الزيارات والاجتماعات للقارة الإفريقية.
بدايًة فيما يتعلق بجديد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية داخل القارة :
بوتسوانا: أدى الرئيس المنتخب لـ بوتسوانا دوما بوكو (54 عاما) اليمين القانونية في حفل تنصيب بالعاصمة غابورون يوم الجمعة الموافق (٨ نوفمبر) بحضور الآلاف. وحضر حفل التنصيب الرئيس السابق “موكغويتسي ماسيسي” ورؤساء مدغشقر و ناميبيا و زامبيا و زيمبابوي. وفاز بوكو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في بوتسوانا منهيًا حكم “حزب بوتسوانا الديمقراطي” الذي استمر منذ استقلال البلاد عام 1966.
كوت ديفوار: أعلنت كوت ديفوار يوم الجمعة (الموافق ٨ نوفمبر) تمديد مراجعة اللوائح الانتخابية لأسبوع إضافي حتى 17 نوفمبر الجاري، بعد تسجيل 300 ألف ناخب جديد فقط من أصل 4.5 مليون ناخب جديد مستهدف؛ جدير بالذكر أن أحزاب معارضة طالبت سابقًا بالتمديد لأشهر.
السنغال: أعلن عشرة من قياديي معسكر الرئيس السنغالي السابق “ماكي سال” دعمهم لحزب باستيف الحاكم قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 نوفمبر. ويرى محللون أن هذه التحولات تعكس انهيارًا داخليًا للمعارضة، في حين يؤكد الحزب الحاكم أن قوائمه مغلقة ولا مقايضة مع المنضمين الجدد. وفي هذا الصدد تتواصل فعاليات الحملات السياسية للانتخابات التشريعية المقررة في 17 نوفمبر. ويسعى الحزب الحاكم في السنغال لتأمين أغلبية داعمة في البرلمان الذي كانت تسيطر عليه المعارضة قبل قرار حله.
موريشيوس: بدأ الناخبون في موريشيوس يوم الأحد الماضي (الموافق ١٠ نوفمبر) الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تشهد كتلتين رئيسيتين على الأغلبية في البرلمان. وتأتي الانتخابات في أعقاب استعادة البلاد جزر تشاغوس” التي كانت تحلتها بريطانيا منذ عام 1965. وتلقي فضيحة التنصت على مكالمات لسياسيين ودبلوماسيين وصحفيين بظلالها على الانتخابات.
في يوم الاثنين الموافق(١١ نوفمبر) أقر رئيس وزراء موريشيوس” برافيند جوغناوث” بهزيمة تحالفه في الانتخابات التشريعية، مما يمهد الطريق لعودة زعيم المعارضة “نافين را مغولام” لرئاسة الوزراء للمرة الثالثة. وشهدت الانتخابات مشاركة قوية بلغت 80%، حيث ركزت الحملات الانتخابية على معالجة أزمة تكلفة المعيشة في البلاد.
وفي يوم الأربعاء الماضي الموافق (١٣ نوفمبر) ، أدى ” نافينشاندرا مغولام” اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء في موريشيوس بعد فوز تحالفه في الانتخابات بنسبة 62.6 بالمائة من الأصوات. وعاد رامغولام إلى رئاسة الوزراء بعد عشر سنوات من تركه السلطة حيث تولى رئاسة الوزراء سابقا من عام 1995 إلى عام 2000 ومن عام 2005 إلى عام 2014.
موزمبيق: تتواصل الاحتجاجات في موزمبيق ضد نتائج الانتخابات التي أعلنت فوز حزب فريليمو الحاكم، حيث سقط 21 قتيلًا وعشرات الجرحى. وقام المحتجون بحرق الإطارات وإغلاق الطرقات، فيما ردت السلطات باستخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، وفرضت قيودا على الإنترنت.
دعا زعيم المعارضة في موزمبيق “فينانسيو موندلاين” مناصريه يوم الثلاثاء الماضي الموافق (١٢ نوفمبر) إلى تنظيم مظاهرات تشل البلاد هذا الأسبوع احتجاجا على نتائج الانتخابات التي أفضت إلى فوز حزب فريليمو الحاكم منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975. وصرح موندلاين الذي نال 20% من الأصوات في انتخابات أكتوبر الماضي، إن تزويرا قد حصل في الانتخابات. وتوعد موندلاين على وسائل التواصل الاجتماعي بـ”شل جميع الأنشطة” من الأربعاء وحتى الجمعة.
غانا : أظهر استطلاع للرأي تقدم زعيم المعارضة الغاني “جون ماهاما” بنسبة 52% على منافسه محمدو باوميا مرشح الحزب الحاكم الذي حصل على 41.3%. وسيتنافس المرشحان في انتخابات 7 ديسمبر لخلافة الرئيس” نانا أكوفو أدو” الذي سيتنحى في يناير بعد ولايتين. وركز الناخبون اهتمامهم على الاقتصاد والوظائف والتعليم.
كما قضت المحكمة العليا في غانا بأن إعلان رئيس البرلمان عن شغور أربعة مقاعد لم يكن دستوريا، وهو ما يعيد الأغلبية البرلمانية للحزب الحاكم في البلاد قبيل انتخابات السابع من ديسمبر القادم. وألفت المحكمة قبل أيام قرار تعليق أنشطة البرلمان على خلفية انشقاق أربعة نواب عن أحزابهم.
كينيا : يشهد ائتلاف المعارضة الكيني” أزيميو لا أوموجا”-الذي كان ذات يوم ائتلافًا نابضًا بالحياة بعد تشكيله في عام 2022-، وضعًا كارثيًا، وذلك بعد أن أعلن حزبان تابعان رئيسيان عن خططهما للانسحاب لتشكيل تحالف جديد؛ فقد أعلن حزبان معارضان كينيان، وهما: حركة ويبر الديمقراطية بقيادة كالونزو موسيوكا وحزب التحالف الديمقراطي الكيني بقيادة يوجين وامالوا، أن وقتهما داخل ائتلاف أزيميو لا أوموجا بقيادة رايلا أودينجا يقترب من نهايته. ووصلت المناقشات إلى مراحل متقدمة لتشكيل ائتلاف جديد مع قادة متشابهين في التفكير بحلول يناير 2025
إقليم أرض الصومال: يستعد إقليم أرض الصومال” الانفصالي” ، لإجراء انتخابات رئاسية يوم الأربعاء الماضي (١٣ نوفمبر)، حيث يتنافس ثلاثة أحزاب سياسية على منصب الرئيس؛ والأحزاب المتنافسة تشمل الحزب الحاكم “كلميه”، وحزبي المعارضة “أعد” و”وطني”، في استحقاق ديمقراطي يعكس الاستقرار النسبي الذي تنعم به المنطقة مقارنة ببقية أجزاء الصومال. ووفقًا للجنة الانتخابات الوطنية في أرض الصومال، توجه أكثر من مليون ناخب مسجل ومؤهل إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء لاختيار رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة.
بالانتقال إلى أبرز التقارير والبيانات حول القارة والقرارات الدولية:
تقرير مجموعة “بوسطن” الاستشارية: أظهر تقرير حديث لمجموعة “بوسطن” الاستشارية، ومؤسسة “ماستر كارد” صدر يوم الجمعة الماضية ٨ نوفمبر، أن نحو 70% من المستهلكين في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء يفضلون العلامات التجارية الغذائية المحلية على العالمية، لكونها ذات جودة أعلى وأسعار مقبولة. وتضمن التقرير نتائج استطلاع شمل 2300 مستهلك في كينيا و أوغندا و نيجيريا و كوت ديفوار و غانا و جنوب إفريقيا و زامبيا.
تقرير وزارة الطوارئ في رواندا: أظهر تقرير حديث لوزارة إدارة الطوارئ في رواندا، أن الكوارث تكلف البلاد ما بين 200 إلى 300 مليون دولار سنويا، وتسعى رواندا إلى تعزيز مستوى القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث من 46% حاليًا إلى 60% بحلول عام 2030.
تقرير موقع ستاتيستا للإحصائيات: إن جمهورية إفريقيا الوسطى تعد من أدنى الدول حول العالم في معدل القدرة على الكتابة والقراءة بين البالغين بنحو 37%، يليها جنوب السودان وبوركينا فاسو ومالي. وبحسب الموقع تلعب معدلات الفقر والصراعات دورًا كبيرًا في خفض عدد المتعلمين بين البالغين.
تقرير لموقع فيجوال كابيتاليست” : كشف التقرير إن مستخدمي الإنترنت في كينيا يقضون قرابة 3.43 ساعة يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي في أعلى معدل استخدام في القارة. وبحسب التقرير حلت جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية بنحو 3.37 ساعة لكل مستخدم.
موقع “بيزنس تيك” : أشار موقع بيزنس تيك يوم الجمعة الموافق ٨ نوفمبر؛ إلى أن انتخاب دونالد ترامب أدى لتقلب في سعر العملة في جنوب إفريقيا، حيث سجل “الراند” انخفاضا محدودًا بنحو %2.5 قبل أن يعود للتعافي مرة أخري. وأضاف الموقع أن جنوب إفريقيا من الممكن أن تتضرر بسبب السياسات الاقتصادية التي قد ينتهجها ترامب لناحية سياسات حماية السلع لاسيما مع دول مجموعة بريكس.
مؤشر المدينة السعيدة الصادر عن معهد جودة الحياة: تصدرت مدينة كايب تاون بجنوب إفريقيا المركز الأول على قائمة المدن الأكثر سعادة” في القارة، تليها فيكتوريا في السيشيل المرتبة الثانية، جدير بالذكر أن التقييم يعتمد على قياس عوامل من بينها التعليم، وقوة الاقتصاد وتوفر وسائل النقل وأساليب حماية البيئة.
تقرير صادر عن مركز اقتصاد الهاتف المحمول في إفريقيا جنوب الصحراء” : كشف التقرير الصادر يوم الأحد الموافق ١٠ نوفمبر إن معدل استخدام الهواتف الذكية في المنطقة سيقفز لنحو 81% بحلول العام 2030، وتوقع التقرير أن يبلغ معدل انتشار الإنترنت المحمول نحو 37% في الفترة عينها.
تقرير صادر عن المنظمة الدولية لمصنعي السيارات: وفقًا للتقرير تصدرت ليبيا قائمة الدول الإفريقية بأعلى معدل لامتلاك السيارات في القارة، بواقع 490 مركبة لكل 1000 شخص، تليها الجزائر ثم المغرب، فيما سجلت نيجيريا المعدل الأدنى بين الدول الست الأولى.
البنك المركزي في كينيا: أشار البنك المركزي إلى أن صادرات كينيا إلى الدول الإفريقية ارتفعت خلال النصف الأول من العام الحالي بنحو 26% عن ما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي؛ بحسب التقرير فإن أوغندا وتنزانيا ورواندا شكلت الوجهة الأهم للصادرات.
تقرير صندوق النقد الدولي : وفق تقرير صادر من صندوق النقد الدولي يوم الأحد الماضي الموافق (١٠ نوفمبر) تتصدر دولة جنوب السودان قائمة الدول الأفقر عالميًا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، تليها بوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى. ويعد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مؤشرا على مستوى المعيشة ومعدل الرفاهية التي يعيشها السكان.
تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز” : أكد التقرير على أن أزمة الديون في إفريقيا باتت تهدد الجهود المبذولة لإنهاء مرض نقص المناعة المكتسبة. وبحسب التقرير تضطر دول من بينها زامبيا وأنغولا إلى تقليص تمويل برامج الصحة السداد الديون.
فيما يتعلق بالقرارات الدولية تجاه القارة :
فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان، هما عثمان محمد حامد وعبد الرحمن جمعة، شملت العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول؛ تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات الأولى من نوعها في الحرب الحالية، بسبب زعزعة استقرار البلاد وانتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
ناقش مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي الموافق ١٢ نوفمبر مشروع قرار بريطاني يطالب طرفي النزاع في السودان بوقف القتال وتسهيل إيصال المساعدات عبر خطوط المواجهة والحدود. ويأتي القرار وسط تصاعد المعاناة الإنسانية، حيث يحتاج 25 مليون سوداني للمساعدات، فيما نزح 11 مليوناً من منازلهم، بينهم 3 ملايين لجأوا إلى دول مجاورة.
فيما يتعلق بملف الهجرة و اللاجئين:
رواندا: منحت رواندا جنسيتها لـ 296 شخصًا من دول مختلفة، حيث أنه من بين الحاصلين على الجنسية أفراد من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وسويسرا وهولندا وكندا، إلى جانب أفراد من كينيا ونيجيريا والكونغو الديمقراطية وبلدان إفريقية وآسيوية عدة. ويمنح قانون الجنسية الرواندية لعام 2022 معاملة تفضيلية لذوي المهارات والمواهب الخاصة وأصحاب الاستثمارات الكبرى المطلوبة في البلاد.
مصر : أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مصر أصبحت أكبر دولة مستضيفة للاجئين السودانيين باستقبالها 1.2 مليون شخص منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. وحذرت المفوضية من أن هذا العبء يفوق قدرات مصر، داعية المجتمع الدولي لتقديم دعم عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية.
اما ما يتعلق بملف حقوق الإنسان:
نيجيريا: أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيجيري يوم الأحد الموافق(١٠ نوفمبر) إن التحقيق الذي أجرته توصل إلى “عدم وجود دليل” على أن الجيش النيجيري هاجم النساء والأطفال عمدًا أو نفذ عمليات إجهاض سرية في حربه ضد التمرد في شمال شرق البلاد.
وكانت لجنة حقوق الإنسان النيجيرية، التي عينتها الحكومة، تحقق في ثلاثة تقارير لرويترز نُشرت في ديسمبر 2022 والتي وجدت أن الجيش النيجيري أدار برنامج إجهاض سريًا ومنهجيًا وغير قانوني وذبح الأطفال في شمال شرق البلاد، حيث يستمر التمرد منذ 15 عامًا. وقالت اللجنة في تقرير إنها أجرت تحقيقها على مدى فترة 18 شهرًا وأجرت مقابلات مع 199 شاهدًا، بما في ذلك من الجيش واعضاء سابقين في الجماعات المسلحة والنساء اللاتي تم تحريرهن من أسر بوكو حرام ووكالات الإغاثة المحلية والأجنبية. ومن بين الذين أجريت معهم مقابلات في إطار التحقيق رئيس أركان الدفاع كريس موسى الذي قاد في وقت إعداد التقارير حملة مكافحة التمرد في الشمال الشرقي، وخليفته الجنرال لاكي إيرابور ورئيس أركان الجيش السابق الفريق أول فاروق يحيى.
جنوب أفريقيا: دانت محكمة في جنوب إفريقيا الثلاثاء الماضي الموافق ١٢ نوفمبر، شرطيًا سابقًا بجريمة قتل ناشط شاب مناهض للفصل العنصري قبل نحو ثلاثة عقود. وذكرت وسائل إعلام محلية سابقًا أن المعني اعترف بالجريمة قبل خمس سنوات عقب إفاقته من غيبوبة بعد محاولته الانتحار. تجدر الإشارة إلى أن جنوب إفريقيا عام 1996 لجنة الحقيقة والمصالحة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في حقبة نظام الفصل العنصري.
فيما يتصل بملف تغير المناخ :
جنوب أفريقيا : أعربت جنوب إفريقيا عن قلقها من أن يؤثر انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا على محادثات المناخ؛ فقد صرح وزير البيئة في جنوب إفريقيا إن بلاده تشعر بالقلق من تأثير انتخاب دونالد ترامب كرئيس جديد للولايات المتحدة على المحادثات الرامية إلى معالجة تغير المناخ. وجاء انتخاب ترامب وانهيار الحكومة الائتلافية في ألمانيا هذا الأسبوع قبل محادثات مؤتمر المناخ COP29 التي تهدف إلى الحد من الانحباس الحراري العالمي، والذي يلقي العلماء باللوم عليه في الأعاصير المدمرة والفيضانات وموجات الحر في جميع أنحاء العالم هذا العام.
كوب ٢٩: انطلق في باكو بأذربيجان مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 29″، وذلك يوم الاثنين الماضي الموافق ١١ نوفمبر، بمشاركة 40 ألف شخص، بينهم مائة رئيس دولة. وطالبت الدول الأفريقية بمساعدات سنوية تصل إلى 1.3 تريليون دولار حتى 2030 لمواجهة أزمة المناخ، فيما تتصاعد المخاوف من تأثير عودة ترامب على الالتزامات الأمريكية.
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة : أعلن البرنامج إن موجات الجفاف التي شهدتها دول في جنوب القارة الإفريقية تركت تأثيرا مدمرا لدى ملايين الأشخاص، وتسببت في أسوأ أزمة جوع في المنطقة منذ عقود.
الأمم المتحدة: أعلنت الأمم المتحدة أن الفيضانات في جنوب السودان تسببت في معاناة نحو 1.4 مليون شخص، وأسفرت عن تشريد أكثر من 379 ألفًا. كما أشارت إلى تزايد حالات الإصابة بالملاريا في العديد من المناطق المتضررة. ويواجه جنوب السودان، الذي يعد من أفقر دول العالم، أسوأ موجة فيضانات تشهدها المنطقة منذ عقود، لا سيما في شمال البلاد.
مجموعة بنوك التنمية العشرة المتعددة الأطراف: تعهدت المجموعة بزيادة التمويل المخصص لتحقيق الأهداف المناخية في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى 120 مليار دولار سنويا في أفق عام 2030. وذكر بيان صادر خلال قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة المنعقدة في باكو عاصمة أذربيجان أن الرقم الجديد يمثل زيادة بنسبة 60% مقارنة بالمبلغ الذي وجهته مجموعة البنوك إلى الدول الأكثر فقرا العام الماضي.
غانا : رئيس نانا أكوفو آدو، في خطابه بقمة المناخ التابعة للأمم المتحدة المنعقدة في باكو عاصمة أذربيجان، إن إفريقيا لا يمكنها تحقيق أهدافها المناخية بمعزل عن دعم الشركاء العالميين، داعيا الشركاء إلى الوفاء بالتزاماتهم المالية.
نيجيريا : تواجه نيجيريا أزمة غذائية حادة تفاقمت بسبب الفيضانات التي دمرت 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية في 29 ولاية، وأثرت على أكثر من 9 ملايين شخص. ووفقا لتقرير مشترك بين الحكومة والأمم المتحدة، يعاني 25 مليون نيجيري من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى 33 مليونا بحلول صيف العام المقبل، وسط تضاعف أسعار المواد الغذائية الأساسية.
فيما يتصل بملف الارهاب:
الكونغو الديمقراطية : أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل حركة 23 مارس. ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية” ماثيو ميلر” رواندا إلى سحب جميع أفراد ومعدات قوات الدفاع الرواندية من الكونغو الديمقراطية.
نيجيريا: قُتل 15 شخصًا في هجوم شنته جماعة لاكوراواس المتمردة على قرية ميرا بولاية كيبي شمال غربي نيجيريا، عندما حاول المسلحون سرقة ماشية القرويين. وأفاد شهود أن المهاجمين وصلوا على دراجات نارية، ولقي اثنان منهم حتفهما خلال المواجهات، فيما تعهدت السلطات بمنع تكرار الهجمات.
اما ما يتعلق بدعم الإرهابيين في إفريقيا : أتهمت وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا بدعم “الإرهابيين” في إفريقيا بشكل علني، وروسيا ستحارب هذه الممارسة غير المقبولة، وصرح جورجي ميخنو القائم بأعمال مدير إدارة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية بأن كييف تدعم الإرهابيين علانية في إفريقيا، وستحارب روسيا هذه الممارسة غير المقبولة.
تشاد : أعلن المتحدث العسكري التشادي الجنرال إسحاق الشيخ مقتل 15 جنديا وإصابة 32 آخرين في اشتباكات مع جماعة بوكو حرام يوم السبت الماضي الموافق العاشر من نوفمبر. وأضاف أن الجيش قتل 96 مسلحا وجرح 11 آخرين من الجماعة واستولى على أسلحتهم، مؤكدا استمرار عملية “حسكانيت” لتطهير منطقة بحيرة تشاد.
بالانتقال إلى ملف التهريب :
جزر القمر : أعلنت قوات خفر السواحل في جزر القمر إن السلطات ألقت القبض على مهرب مشتبه به في ما يتعلق بحادثة إغراق قارب عن عمد الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل؛ ولم يتضح على الفور سبب قيام المهربين بإغراق القارب عن عمد.
غانا : اعلن نانا أكوفو آدو زيادة السعر المقدم لمزارعي الكاكاو في البلاد للمرة الثانية خلال الموسم الحالي، من نحو 2500 دولار للطن إلى 3062 دولارا للطن. وتسعى غانا التي تعد ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، إلى زيادة دخل المزارعين ومكافحة تهريب المحصول الذي أدى إلى خسارة البلاد لأكثر من ثلث إنتاجها خلال موسم 2023/2024.
بالوصول إلى آخر المستجدات الاقتصادية :
نيجيريا : كشفت نيجيريا عن إصلاحات ضريبية تهدف لمضاعفة الإيرادات من %9 إلى 18% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ثلاث سنوات. وتشمل الخطة دمج أكثر من 60 ضريبة في ست ضرائب، ورفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15%، في محاولة للسيطرة على عجز الموازنة وتكاليف الديون.
جنوب أفريقيا : تتصدر جنوب إفريقيا قائمة من عشر دول بأعلى معدل ضريبة دخل فردي في القارة بنحو 45 بالمائة من إجمالي الراتب، تليها السنغال وزيمبابوي، بينما ينخفض المعدل في ناميبيا لنحو 37 بالمائة.
مدغشقر : أعلن الرئيس الملغاشي عن خطة جديدة لمعالجة أزمة الكهرباء والمياه في البلاد، تشمل استيراد 105 ميغاوات من وحدات الطاقة الحرارية من الهند و 50 ميغاوات من الطاقة الشمسية. ووعد بإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال عام معلنا عن خطط لتجديد شبكات توزيع المياه.
ناميبيا : أنفقت نحو 5 مليارات دولار على الكهرباء عام 2023 بزيادة تبلغ 25% مقارنة بعام 2019، وذلك وفقًا لأرقام وكالة الطاقة الدولية. وأرجع الموقع ارتفاع تكاليف الكهرباء إلى انخفاض قيمة العملة والتحول في مصادر الاستيراد، حيث تعتمد شركة الكهرباء بشكل كبير على الطاقة الأجنبية لتلبية الطلب المحلي المتنامي.
صندوق النقد الدولي : أعلن صندوق النقد الدولي التوصل لاتفاق على مستوى الموظفين للمراجعة الرابعة لبرنامج قروض زامبيا، مما سيتيح صرف 185.5 مليون دولار بعد موافقة إدارة الصندوق ومجلسه التنفيذي. وخفض الصندوق توقعات نمو الاقتصاد الزامبي إلى %1.2% في 2024، متأثراً بالجفاف ونقص الكهرباء وارتفاع التضخم إلى 15.7%.
جنوب إفريقيا : تمكنت جنوب أفريقيا من جمع 3.5 مليار دولار عبر إصدار سندين بآجال 12 و30 عاما، بعائد 7.1% و7.95% على التوالي. وتجاوز الطلب على السندات 10 مليارات دولار، في أول عودة للبلاد لأسواق السندات الدولية منذ 30 شهرا. وجاء الإصدار وسط تفاؤل المستثمرين بأجندة الإصلاح للحكومة الائتلافية الجديدة. هذا بالإضافة إلى إن معدل البطالة في البلاد انخفض لأول مرة هذا العام، مسجلا نسبة 32.1 بالمائة خلال الربع الثالث من العام مقارنة بنسبة 33.5 بالمائة خلال الربع السابق.
انتقالًا إلى ملف العلاقات الدولية:
فيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية:
جنوب أفريقيا: أعلنت هيئة الحدود في جنوب أفريقيا إنها أعادت فتح معبرها الرئيسي جزئيا مع جارتها موزمبيق، حيث أشعلت الانتخابات المتنازع عليها الشهر الماضي احتجاجات، مما أثار قلق الدولة. وبحسب ما صرحت هيئة إدارة الحدود “الميناء مفتوح الآن لحركة البضائع، بعد أن تمكنت السلطات الموزمبيقية من معالجة التحديات التي تواجه أنظمتها لتسهيل المعالجة عبر ميناء ريسانو جارسيا للدخول إلى موزمبيق”.
السودان: أعلن المجلس السيادي السوداني تمديد استخدام معبر أدري الحدودي مع تشاد المخصص لإيصال المساعدات الإنسانية المناطق دارفور وكردفان ويواجه أكثر من 25 مليون سوداني خطر المجاعة الحادة، حيث عبرت 300 شاحنة مساعدات المعبر منذ إعادة فتحه في أغسطس، مقدمة العون لنحو 1.3 مليون شخص.
فيما يتصل بالعلاقات الخارجية:
زامبيا: صرح رئيس هاكينيدي هيشيليما، إن حكومته ترحب باهتمام شركة “أنجلو أمريكان” البريطانية المتعددة الجنسيات بإعادة الاستثمار مجددًا في قطاع التعدين بالبلاد بعد غياب لعشرين عاما. وأضاف أن زامبيا ملتزمة بتوفير بيئة استثمارية مؤاتيه لتحقيق المنفعة المتبادلة.
فيما يتعلق بالقلق الأفريقي من فوز ترامب : أعلن “رايلا أودينغا”، أحد المرشحين الأربعة لخلافة موسى فكي على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي العام المقبل، إن لدى إفريقيا أصدقاء آخرين في حال لم يرغب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في التعاون مع دول القارة. وأضاف أودينغا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية “لا أريد أن أحكم عليه مسبقا”، مشيرًا إلى أنه ينتظر أن يكشف ترامب نفسه عن موقفه بشأن إفريقيا وسياسته في التعامل معها.
تجدر الإشارة إلى أن السفيرة الأمريكية في كينيا ميغ ويتمان أعلنت تقديم استقالتها، بعد أيام من فوز دونالد ترامب بالرئاسة. وقالت السفيرة التي تولت المنصب عام 2022، في بيان الاستقالة، إنها أسهمت في الارتقاء بالعلاقة مع كينيا لتكون أول حليف رئيسي للولايات المتحدة غير عضو في “الناتو” في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.
روسيا : صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا تحاول تهيئة الظروف لعمل الشركات الروسية في إفريقيا، مشيرًا خلال حديثه في اجتماع فالداي الدولي للنقاش، إلى أن روسيا ستتعاون مع الدول الإفريقية في جميع المجالات.
فرنسا : صرح المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى إفريقيا جان ماري بوكيل يوم الأحد الماضي الموافق العاشر من نوفمبر، إنه بعد الانقلاب العسكري في النيجر في صيف عام 2023، نشرت فرنسا آلاف الجنود في الكوت ديفوار لغزو نيامي. وأوضح جان ماري بوكيل للنواب في كلمته أمام لجنة الجمعية الوطنية للدفاع عن فرنسا، معنى إعادة تنظيم الوجود العسكري الفرنسي في إفريقيا. وقال إنه في عام 2023 ، نشرت فرنسا ٢٠٠٠ عسكري في الكوت ديفوار في غضون ساعات قليلة لحل الأزمة في النيجر، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن التدخل. ولم تعترف فرنسا من قبل بالانتشار العسكري في أبيدجان من أجل التدخل عسكريا في النيجر. وفي الوقت نفسه، اتهمت النيجر مرارا الكوت ديفوار باستقبال حشود عسكرية من مختلف بلدان الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل إعادة رئيس النيجر السابق محمد بازوم.
النيجر: أعلنت السلطات في النيجر سحب ترخيص عمل منظمة “أكتد” الإنسانية الفرنسية، العاملة في البلاد منذ 2009، دون إبداء الأسباب. وتأتي هذه الخطوة في إطار توتر العلاقات مع فرنسا منذ الانقلاب العسكري في يوليو 2023، حيث سبق للمجلس العسكري طرد الجنود الفرنسيين والسفير الفرنسي، مع التوجه نحو تعزيز العلاقات مع روسيا.
زيمبابوي: جدد رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، دعوته بريطانيا للاعتذار وتعويض السكان الأصليين في زيمبابوي عن فترة الاستعمار التي استمرت لأكثر من قرن. وأكد أن حكومات بريطانيا تتحمل مسؤولية نهب موارد البلاد ومعاملة السكان بوحشية، وشدد على أن بريطانيا يجب ألا تظل غير مبالية بصوت مواطني زيمبابوي المطالبين بالعدالة.
فيما يتصل بملف الاعتقالات:
مالي: اعتقلت السلطات المالية الرئيس التنفيذي لشركة “ريزولوت” الأسترالية، تيرينس هولوهان، مع اثنين من المديرين التنفيذيين في باماكو بتهم “التزوير والإضرار بالممتلكات العامة”. وتمتلك الشركة 80% من منجم سياما للذهب، وتسعى للتوصل لاتفاق مع الحكومة المالية التي تمتلك 20% من المنجم، لتسوية النزاع المالي القائم بين الطرفين.
جنوب إفريقيا: اعتقلت السلطات في جنوب أفريقيا يوم الأربعاء الماضي (١٣ نوفمبر)” داني جوردان ” رئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم اليوم الأربعاء، بتهمة استغلال موارد الاتحاد المصالح شخصية بين 2014 و 2018، وفشل جوردان (73) عاما) في منع اعتقاله قانونيا، فيما سيمثل أمام المحكمة مع المدير المالي للاتحاد ورجل أعمال متهمين في القضية نفسها
فيما يتعلق بتعيينات القادة العسكريين: عين الرئيس النيجيري بولا تينوبو الفريق أولويدي، وهو من قبيلة اليوروبا، رئيسًا لأركان الجيش بعد وفاة سلفه، الفريق أولويدي تاورييد لاغباجا، في 5 نوفمبر.
فيما يتصل بملف الطاقة:
بدأت كلًا من غانا وأنغولا وناميبيا وجنوب إفريقيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى مفاوضات مع مصفاة دانغوتي النيجيرية الاستيراد الوقود. ونقلت الصحيفة توقعات أن تبدي المزيد من الدول اهتمامها باستيراد الوقود من المصفاة.
نيجيريا : أعلنت وزارة البترول النيجيرية توقيع عقد مع شركة CNCEC الصينية لتجديد مصنع معالجة الغاز بطاقة 135 مليون قدم مكعب يوميا. وأوضح وزير الدولة للغاز إيبكيريكبي إكبو أن المشروع سيمكن المصنع من إنتاج مليون طن من الألومنيوم سنويا وتوليد 540 ميغاوات من الكهرباء، مما يجعل نيجيريا منتجا رئيسيا للألومنيوم في أفريقيا والعالم
بالانتقال إلى ملف الصحة:
رواندا: أعلنت منظمة الصحة العالمية مغادرة آخر مريض بفيروس ماربورغ المستشفى في رواندا يوم الجمعة الماضي الموافق ٨ نوفمبر، بعد شهر من إعلان تفشي الوباء الذي خلّف 66 إصابة و15 وفاة. وأكد وزير الصحة الرواندي سيطرة بلاده على المرض، مع استمرار مراقبة المخالطين لمدة 21 يوما، تمهيدا لإعلان انتهاء الفاشية بعد 42 يوما من آخر إصابة.
السودان : كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بريطانيون وسودانيون أن حصيلة القتلى في ولاية الخرطوم تجاوزت 61 ألفا خلال الـ14 شهرا الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا قضوا متأثرين بجروح خطيرة. وأشارت الدراسة إلى أن التضور جوعا والأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات في البلاد، مع ارتفاع معدل الوفيات في الخرطوم بنسبة 50% عن المتوسط المسجل قبل الحرب.
جمهورية الكونغو الديمقراطية : لن تتمكن الكونغو من إطلاق حملة التطعيم ضد المرض في العاصمة كينشاسا بسبب نقص جرعات اللقاح، مؤكدا الحاجة إلى أكثر من 162 ألف جرعة جديدة لبدء التطعيم في المدينة. وتعهد مانحون سابقا بإرسال شحنات من اللقاح لكنها لم تصل بعد. وما تزال برامج التطعيم جارية في ست مقاطعات أخرى من البلاد.
هيئة الرقابة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي : صادقت الهيئة يوم الخميس الموافق ١٤ نوفمبر، على اختبار مغربي للكشف عن فيروس إمبوكس، معتبرة إياه إنجازا مهما لمكافحة المرض في القارة. ويعد الاختبار الأول من نوعه المنتج محليا في أفريقيا، حيث يمكنه الكشف بسرعة عن الحمض النووي للفيروس في الدم واللعاب والأنسجة، وسط تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالمرض في القارة.
فيما يتعلق بجديد ملف التعليم :
جنوب أفريقيا : علقت وزارة التعليم في مقاطعة غوتنغ بجنوب إفريقيا بيع الأطعمة والوجبات الغذائية الخفيفة داخل وحول مدارس المقاطعة حتى إشعار آخر بعد ارتفاع حالات التسمم الغذائي بين الأطفال. وخلال الأشهر الماضية توفي ما لا يقل عن 10 أشخاص نتيجة التسمم في المقاطعة واضطر المئات إلى دخول المستشفيات للعلاج.
رواندا: تمكنت رواندا من استقطاب 10 آلاف طالب من مختلف الدول الإفريقية للدراسة في جامعاتها. وقال وزير التعليم جوزيف نسينجيمانا إن هذا يعكس جودة التعليم العالي في البلاد، متوقعا استقطاب المزيد من الطلاب الأفارقة مع تكثيف الجهود والاستثمارات. ودعا الوزير الدول الإفريقية إلى إعطاء الأولوية للتعليم الجيد لتعزيز الإنتاجية والازدهار في القارة.
بالانتقال إلى ملف النقل :
بوركينا فاسو : أعلنت بوركينا فاسو تخصيص 131.14 مليون دولار لتحديث مطار بوبو ديولاسو الدولي في ثاني أكبر مدن البلاد، بتمويل من الدولة وشركاء ماليين. وتشمل خطة تحديث المطار إنشاء محطة جديدة قادرة على استيعاب مليون ونصف مليون مسافر سنويا، إلى جانب إعادة تأهيل المدرج وتطوير الطرق الموصلة للمطار.
مدغشقر: تسببت أعطال فنية مفاجئة في ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية المدغشقرية في شل حركة النقل الجوي الداخلي، مخلفة نحو 500 راكب عالقين في خمس مدن رئيسية. وأرجع المدير العام للشركة، تييري دي بايلول، الأزمة إلى تزامن نادر لأعمال صيانة إلزامية وأعطال غير متوقعة، متعهدا باستئناف الرحلات تدريجيا مع إصلاح إحدى الطائرات وتشغيل طائرتين بديلتين.
تنزانيا: أعلنت شركة طيران تنزانيا بدء إطلاق رحلات مباشرة من دار السلام في تنزانيا إلى جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، وذلك اعتبارًا من الثلاثين من نوفمبر الجاري. ومن المنتظر أن يوفر المسار الجديد أربع رحلات أسبوعية بين الوجهتين، في إطار مساعي الشركة المملوكة للدولة لتوسيع وجهاتها.
أنغولا: بدأ مطار “أغوسطينو نيتو الدولي” في انغولا عملياته رسميًا بتسيير رحلات بين العاصمة لواندا ومدينة كابيندا. ومن المقرر أن يحل المطار الجديد محل مطار لواندا القديم بحلول 31 مارس 2025. تجدر الإشارة إلى أنه تم بناء المطار الجديد من قبل شركة صينية، بقدرة استيعابية تصل 15 مليون مسافر سنويا. ويمثل خطوة حاسمة على طريق طموح أنغولا لتكون مركزا رئيسيا للطيران في المنطقة الجنوبية من القارة الإفريقية.
فيما يتصل بملف الزراعة :
يواجه مزارعو الحمضيات وشركات التصدير في جنوب إفريقيا وعدة دول أفريقية مخاوف من إمكانية إلغاء الامتيازات التجارية التي تمنحها اتفاقية “أغوا” مع عودة ترامب للرئاسة الأمريكية. وتستفيد 32 دولة أفريقية من هذه الاتفاقية التي تشمل 1800 منتج، حيث يحذر المحللون من تداعيات سلبية محتملة على الشركات والوظائف في حال تعديلها أو إلغائها.
ملف الرياضة :
تواجه غانا ثالث أكثر المنتخبات مشاركة في كأس الأمم الإفريقية برصيد 24 مشاركة خطر الغياب عن نسخة المغرب 2025. ويحتل المنتخب الغاني المركز الثالث في مجموعته بنقطتين، ويحتاج للفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام أنجولا والنيجر، مع خسارة السودان مباراتيه، لضمان التأهل للبطولة التي تنطلق في ديسمبر 2025.
في حين ضمن منتخبا غينيا الاستوائية و كوت ديفوار الأربعاء الماضي الموافق ١٣ نوفمبر التأهل إلى كأس أمم إفريقيا في المغرب 2025، من دون أن يلعبا. وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات إلى تسعة، فإلى جانب المغرب المضيف، حجزت الجزائر و أنغولا و بوركينافاسو و الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية و مصر و السنغال بطاقات العبور إلى النهائيات قبل انطلاق الجولة الخامسة من التصفيات.
وأخيرًا ما يتعلق بملف الزيارات والاجتماعات للقارة الإفريقية :
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الخميس الموافق 14نوفمبر2024، وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا “رونالد لامولا”، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، والسيد “جوزيف ماشيمباي” سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة. وقد نقل الوزير الجنوب أفريقي للسيد الرئيس رسالة شفهية من رئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا” تتضمن الإعراب عن تقديره للسيد الرئيس وحرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، والتواصل المستمر بين سيادته والرئيس “رامافوزا”. وفي هذا السياق، تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، خاصة في ضوء عضوية البلدين بتجمع “بريكس”، ودوريهما الفاعل إقليمياً وعلى مستوى القارة الأفريقية. كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم في هذا الصدد تأكيد مسئولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع.
استند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:
- Africa News
- BBC – Africa
- قراءات أفريقية
- الجزيرة- أفريقيا
- الهيئة العامة للاستعلامات.