إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز.
يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة (١٥: ٢١ نوفمبر 2024م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات؛ بدايًة بأخر مستجدات دول شمال إفريقيا، ثم التطرق إلى أخر مستجدات دول شرق إفريقيا، مرورًا بأخر مستجدات دول وسط إفريقيا، ثم الانتقال إلى دول غرب إفريقيا، وصولًا إلى أخر مستجدات دول جنوب إفريقيا، و التطرق إلى ملف الصحة داخل القارة، انتقالًا إلى أبرز الزيارات الخارجية للقارة؛ بالإضافة إلى عرض أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة، والانتهاء بأخر مستجدات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا ٢٠٢٥.
أولًا: قراءة في أهم مستجدات دول القارة:
١– استعراض أهم مستجدات دول شمال إفريقيا:
ليبيا: أدلى الليبيون بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عشرات المجالس البلدية يوم السبت الماضي الموافق (١٦ نوفمبر)، في أول اقتراع محلي يتم إجراؤه في ليبيا منذ 10 سنوات؛ وقد صرحت المفوضية العليا للانتخابات في البلاد إن النسبة الأولية للمشاركة بلغت 74%، وجرى الاقتراع في أكثر من 350 مركزًا، لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية في ليبيا، وتشمل 58 بلدية من أصل 142؛ ويتنافس في الانتخابات 2331 مرشحًا على 426 مقعدًا، منها 68 مخصصة للنساء و58 لذوي الإعاقة.
الجزائر: استضافت مدينة “وادي سوف”، والتي تعرف بمدينة ألف قبة وقبة، على مدى 4 أيام، فعاليات النسخة السادسة من المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بمشاركة أكثر من 400 من شركات السياحة والفنادق ووكالات السفر، وقد تضمن عروضًا وأنشطة فولكلورية لتسليط الضوء على التراث الثقافي للبلاد.
٢– نظرة على مستجدات دول شرق إفريقيا:
فيما يتصل بالعلاقات الإقليمية بين دول إقليم شرق إفريقيا:
أوغندا – تنزانيا: تم الإعلانعن اكتمال خط أنابيب شرق إفريقيا للنفط الخام الرابط بين أوغندا وتنزانيا بنسبة 47 %. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أشغال المشروع خلال شهر يوليو 2026، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 3.5 مليار دولار، وهو مشروع مشرتك بين البلدين وشركتي “توتال انرجي” الفرنسية و”كنووك” الصينية.
فيما يتعلق بآخر مستجدات دول الإقليم:
أوغندا: صرح نائب رئيس البرلمان الأوغندي “توماس تايبوا” إن حكومة أوغندا تخطط لرفع حجم إسهام السياحة في اقتصاد البلاد، إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2050، وقد أشار إلى أن الاستثمار في المجال يشمل التسويق وتطوير البنية التحتية، هذا بالإضافة إلى أن عائدات أوغندا من السياحة العام الماضي تجاوزت مليار دولار.
تنزانيا: أعلنت تنزانيا ارتفاع عدد ضحايا انهيار مبنى في مدينة دار السلام بتنزانيا إلى 20 قتيلا، هذا وقد تعهدت رئيسة البلاد “سامية صولوحو حسن” خلال تفقدها لمكان الحادث بتحسين معايير السلامة، جدير بالذكر أن الحكومة التنزانية شكلت لجنة لتفتيش جميع المباني في منطقة سوق كارياكو المزدحمة حيث وقع الحادث، ووعدت رئيسة البلاد بنشر تقرير اللجنة.
إثيوبيا: أكد معهد تنمية الصناعة التحويلية نجاح إصلاحات الاقتصاد الكلي في إثيوبيا، مع تسجيل نمو في الصادرات بنسبة 84% وانخفاض الواردات بنسبة 1.3% خلال الربع الأول من السنة المالية؛ ويمكن إسناد هذا التحسن إلى مبادرة “صُنع في إثيوبيا” واستراتيجية إحلال الواردات، حيث تستهدف الحكومة تطوير قطاع التصنيع لتعزيز التنافسية العالمية وخلق فرص العمل.
فيما يتعلق بجهود أثيوبيا في مواجهة حركة الشباب المجاهدين: أعلنت إثيوبيا أن جهودها لإضعاف حركة الشباب ستستمر بأي طريقة ممكنة لضمان عدم تشكيل المجموعة تهديدا للأمن القومي وأن الانتصارات التي تحققت حتى الآن لن تتراجع.
السودان: حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة يوم السبت الماضي الموافق (١٦ نوفمبر)؛ من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث أنه خلال أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. هذا فضًلا عن أنه قد لقي ٤٠ شخصًا مصرعهم، خلال هجوم شنتة قوات الدعم السريع على قرية وسط السودان خلال يوم الثلاثاء الماضي (الموافق ١٩ نوفمبر)، وقد استمر الهجوم حتى يوم الأربعاء، مع عمليات نهب للممتلكات. ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد العنف بولاية الجزيرة، مما أدى إلى نزوح أكثر من 340 ألف شخص من منازلهم.
في هذا الأطار وفيما يتعلق بقرارات مجلس الأمن بشأن القتال في السودان: ترأست بريطانيا يوم الإثنين الماضي الموافق (١٨ نوفمبر)، تصويتًا في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف القتال في السودان وتسهيل إيصال المساعدات؛ ومن المتوقع أن يُعلن وزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي” مضاعفة مساعدات بلاده للسودان إلى 226 مليون جنيه إسترليني.
كينيا: أطلقت منظمات بحثية مقرها كينيا تطبيقا رقميًا جديدًا بأسم تطبيق “بيانات الألبان” يتيح مراقبة الثروة الحيوانية في الوقت الفعلي للمزارعين في إثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا، حيث يمكن للمزارعين إدخال بيانات قطعان الماشية على التطبيق عبر الهواتف وتتبع احتياجاتهم كالتغذية والصحة.
فيما يتصل بالصفقات مع مجموعة أداني الهندية: أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو يوم الخميس الموافق (٢١ نوفمبر) إلغاء الصفقات المثيرة للجدل مع مجموعة أداني الهندية المتعلقة بتوسع مطار جومو كينياتا الدولي في نيروبي وخط نقل الكهرباء، وجاء القرار في خطابه السنوي عن حالة الأمة، وذلك بعد يوم واحد من توجيه اتهامات بالرشوة والاحتيال لمؤسس المجموعة غوتام أداني في الولايات المتحدة.
الصومال: يوم الأحد الماضي الموافق (١٧ نوفمبر) اختتمت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال رسميًا المرحلة الثالثة من تقليص قواتها، مما يُدلل على تقدم الصومال نحو الاعتماد على الذات في مجال الأمن الوطني؛ ومنذ بداية عملية التخفيض هذه في عام 2023، نجحت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في نقل السيطرة على 21 قاعدة عسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي وسحبت 9000 جندي من البلاد.
فيما يتعلق بجديد الانتخابات داخل أرض الصومال: أعلنت اللجنة الانتخابية في أرض الصومال يوم الثلاثاء الماضي (الموافق ١٩ نوفمبر) فوز زعيم المعارضة “عبد الرحمن سيرو” بالانتخابات الرئاسية بنسبة 64% من الأصوات، متفوقًا على الرئيس الحالي” موسى بيهي عبدي” الذي حصل على 35%، تجدر الإشارة إلى أن أرض الصومال تمارس حكم ذاتي منذ 1991 دون اعتراف دولي.
رواندا: أكد وزير العدل الرواندي” إيمانويل أوغيراشيبوجا” خلال مؤتمر دولي في جامعة ولاية كاليفورنيا بساكرامنتو علي معاقبة منكري إبادة التوتسي، وحذر الوزير من استخدام مصطلحات غامضة في وصف الإبادة التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص عام 1994، مؤكدًا أن التسميات الفضفاضة قد تخفف من خطورة ما حدث؛ وشارك في المؤتمر باحثون وأكاديميون ومسؤولون حكوميون لمناقشة آثار الإبادة.
جيبوتي: تسعى جيبوتي لإنشاء أول مصنع في القارة الأفريقية لإنتاج البعوض المعدل وراثيًا وتصديره للدول المجاورة، في إطار مبادرة مبتكرة لمكافحة الملاريا. وتجري البلاد حاليًا تجارب بإطلاق 40 ألف بعوضة معدلة أسبوعيًا، باستخدام تقنية طورتها شركة أوكسيتك البريطانية تعتمد على بعوض يحمل بروتينا يمنع نسله من البقاء.
موريشيوس :أعلن رئيس وزراء موريشيوس الجديد نافين رامغولام إجراء تدقيق للمالية في البلاد، بعد أيام من تحقيق ائتلافه فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية. وقال في خطاب له إن حكومته ستجري تدقيقا للدولة والاقتصاد والمالية العامة” مضيفا أنها ستقوم بنشر النتائج.
٣– الإطلاع على آخر مستجدات دول وسط إفريقيا:
بدايًة بجديد جمهورية الكونغو الديمقراطية: صرحت وزارة الثقافة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن ضريح بطل الاستقلال باتريس لومومبا تعرض للتخريب يوم الإثنين الماضي الموافق (١٨ نوفمبر). وقد وأضافت الوزارة أن التحقيق جار في الحادثة، جدير بالذكر أنه أُغتيل باتريس لومومبا الذي تصدر النضال ضد الاستعمار البلجيكي وأصبح أول رئيس حكومة في الكونغو المستقلة، عام 1961 على يد انفصاليين من منطقة كاتانغا بدعم من مرتزقة بلجيكيين.
ما يتصل بجديد الانتخابات داخل الدولة: نفى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي نيته الترشح لولاية رئاسية ثالثة، مضيفًا أن مساعيه لتعديل الدستور لا علاقة لها على الإطلاق بولاية ثالثة. وكان تشيسيكيدي قد أعلن نيته تعيين لجنة مسؤولة عن تطوير دستور يلائم واقع البلاد، وهو ما ترى فيه المعارضة “محاولة محتملة” للتشبث بالسلطة، فقد دعت أحزاب معارضة في الكونغو الديمقراطية إلى تنظيم احتجاجات ضد الخطط المحتملة لتعديل دستور البلاد.
الكاميرون: تعهد الاتحاد الأوروبي بإقراض الكاميرون 96 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتعزيز البنية التحتية في البلاد؛ هذا وقد صرح وزير الاقتصاد الكاميروني إن القرض سيساعد الكاميرون على تطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية للطرق وشبكة السكك الحديدية التي تربط البلاد بـتشاد المجاورة.
جمهورية أفريقيا الوسطي: تم رفع الحظر المفروض منذ 2013 على تجارة الماس في جمهورية أفريقيا الوسطى، مما يتيح التصدير من جميع مناطق البلاد البالغة 24 منطقة بدلًا من ثماني مناطق فقط؛ ويأتي القرار بعد استيفاء البلاد شروط الأمن والامتثال المطلوبة، فيما يتعهد المجتمع المدني بمراقبة الشفافية في عمليات الاستخراج والتسويق.
تشاد: خصصت ألمانيا 55 مليون يورو لتشاد لدعم اللاجئين والحرب على الجماعات المسلحة.
الغابون: أجرت الغابون السبت الماضي الموافق (١٧ نوفمبر) استفتاء على دستور جديد للبلاد، وقد تجاوزت نسبة المشاركة في الاستفتاء 70 % مع تقدم للأصوات المؤيدة. ينص الدستور الجديد على ولاية رئاسية مدتها سبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. وقد حصل الاستفتاء الدستوري في الغابون على موافقة 91.8% من المصوتين، مما فتح النقاش حول موعد الانتخابات الرئاسية المقررة بشكل مبدئي في أغسطس 2025. وبينما أشار رئيس الوزراء إلى مرونة هذا الموعد، تتصاعد التكهنات حول نية رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال نغيما الترشح للرئاسة، خاصة مع تصريحاته عن مواصلة بناء أمة قوية.
٤– قراءة في أهم مستجدات دول غرب إفريقيا:
نيجيريا: صرح وزير المالية النيجيري “والي إيدون” إن نيجيريا تخطط لجمع 2.2 مليار دولار من أسواق الديون الخارجية هذا العام، وذلك لدعم الإصلاحات الاقتصادية الكلية الجارية، بعد أن تم بيع سندات بالدولار في سوقها المحلية قبل شهرين، كما أضاف أن الحكومة النيجيرية ستجمع بمجرد موافقة البرلمان على خطة الاقتراض، 1.7 مليار دولار من سندات اليورو و500 مليون دولار أخرى عن طريق الصكوك.
فيما يتصل بتداول العملات الرقمية : دخلت نيجيريا في قائمة أفضل 20 دولة حول العالم في تداول العملات الرقمية، حيث أنه وفقًا لتقرير صادر عن مركز ”تشايناليسيس“ 33% من سكان الدولة تقريبا يستثمرون في العملات المشفرة.
اما ما يتصل بملف الصحة داخل الدولة :أطلقت نيجيريا الإثنين الماضي الموافق ١٨ نوفمبر، حملة تطعيم ضد مرض جدري القرود، جاء ذلك بعد تأخير دام أكثر من شهر، وتشمل الحملة تطعيم عمال الصحة والأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وتستمر لعشرة أيام مع التركيز على العاصمة أبوجا وسبع ولايات في البلاد. وسجلت نيجيريا منذ بداية العام الحالي 94 إصابة مؤكدة بالمرض دون تسجيل وفيات.
ما يتعلق بملف الارهاب داخل الدولة: أعلنت السلطات النيجيرية يوم الأربعاء الماضي الموافق (٢٠ نوفمبر) أن سبعة على الأقل من أفراد فيلق الأمن والدفاع المدني النيجيري أصبحوا في عداد المفقودين بعد أن هاجم مسلحو جماعة بوكو حرام قافلتهم في شمال وسط نيجيريا.
وصولًا إلى موافقة برلمان نيجيريا يوم الخميس الموافق (٢١ نوفمبر) على طلب الحكومة اقتراض 2.209 مليار دولار من سوق سندات اليورو أو مصادر أخرى لسد فجوات التمويل في ميزانيتها لعام 2024. وكان وزير المالية النيجيري والي إيدون قد أعلن إن الحكومة تنتظر موافقة البرلمان لإصدار سندات يورو هذا العام لدعم السياسات الاقتصادية الجارية.
النيجر: تظاهر آلالاف النيجيريين السبت الموافق (16 نوفمبر)، في شوارع نيامي دعمًا لحزب المؤتمر الوطني لإنقاذ الشعب الحاكم، وتنديدًا بمحاولات زعزعة الاستقرار الأجنبية. فقد دعت مجموعة من منظمات المجتمع المدني إلى الاحتجاج بعد أن أعلنت السلطات أنها ألقت القبض على “جاسوس” فرنسي؛ كما أعرب العديد من المتظاهرين عن دعمهم للسلطات في بوركينا فاسو ومالي؛ وتشكل النيجر مع هاتين الدولتين تحالف دول الساحل.
كما أعلنت النيجر يوم الخميس الموافق (٢١ نوفمبر) استحداث لجنة لإعادة كتابة التاريخ العام للبلاد بمنأى عن التصورات المستوحاة من الاستعمار وتضم اللجنة أكاديميين وأساتذة جامعيين. واستبدلت النيجر قبل نحو شهر أسماء فرنسية للمعالم البارزة في العاصمة نيامي بأسماء إفريقية في خطوة نحو القطيعة مع الماضي الاستعماري في البلاد.
السنغال: بدأت السنغال تنفيذ مشروع إنشاء محطتين للطاقة الشمسية جنوب البلاد تشملان أنظمة تخزين الطاقة تستهدف المحطات إنتاج 60 ميجاوات سنويا من الكهرباء النظيفة، ودعم هدف السنغال للوصول إلى 40% من الطاقة المتجددة بحلول 2030.
فيما يتعلق بالانتخابات داخل الدولة: بدأ السنغاليون الأحد الماضي (الموافق ١٧ نوفمبر) التصويت في انتخابات تشريعية مبكرة لاختيار نوابهم في البرلمان البالغ عددهم 165 نائبًا يشغلون مناصبهم لمدة خمس سنوات؛ ويبلغ عدد الناخبين السنغاليين نحو 7.3 مليون ناخب. ويسعى رئيس البلاد ورئيس وزرائه لتأمين أغلبية تتيح لهم تنفيذ برنامجهما السياسي بعد حل البرلمان الذي كانت تسيطر عليه المعارضة. ويتيح الحصول على أغلبية 60% في البرلمان للحكومة مراجعة الدستور دون الحاجة إلى استفتاء. وقد أشارت نتائج الفرز الأولية للانتخابات التشريعية السنغالية إلى تقدم حزب باستيف” بزعامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، مما دفع اثنين من زعماء المعارضة للاعتراف بخسارة الانتخابات، بالفعل أظهرت النتائج الرسمية المؤقتة للانتخابات التشريعية المبكرة في السنغال فوزًا ساحقًا لحزب باستيف الحاكم في 40 دائرة من أصل 46 محلية و7 دوائر من أصل 8 في الخارج. وفشلت محاولة الرئيس السابق ماكي سال العودة للمشهد السياسي عبر ائتلاف “تاكو والو”، حيث أنه حتى معاقل النظام القديم في فونديوجن وفاتيك انقلبت لصالح حزب باستيف، فيما يواجه سال احتمال محاكمته بتهمة الخيانة العظمى.النتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية في السنغال يوم الخميس الموافق (٢١ نوفمبر) تظهر فوز الحزب الحاكم بأكثر من ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان، فقد أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في السنغال فوز حزب الرئيس باسيرو ديوماي فاي بـ 130 مقعدًا من أصل 165 مقعدًا في البرلمان.
بالانتقال إلى ملف الهجرة داخل الدولة: أعلنت البحرية السنغالية السيطرة على محاولة هجرة غير نظامية من خلال اعتراض زورق يحمل 119 مهاجرًا غير نظامي يوم الإثنين الماضي (الموافق ١٨ نوفمبر)، بالقرب من سواحل الدولة، وهو ما يرفع عدد المهاجرين غير النظاميين الذي تم اعتراضهم قبالة سواحل السنغال إلى 918 خلال شهر واحد. وتعهد الرئيس السنغالي في وقت سابق بتفكيك شبكات الهجرة السرية في البلاد.
انتقالًا إلى آخر مستجدات دولة مالي:
سلمت الأمم المتحدة للسلطات المالية آخر معسكر لبعثتها لحفظ السلام يوم الأحد (الموافق ١٧ نوفمبر)، بعد قرار المجلس العسكري الانتقالي أواخر العام 2023 مغادرة القوات الأممية البلاد.
كما دعا رئيس الوزراء في مالي شوغيل كوكالا مايغا إلى مناقشة موعد انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، فقد صرح أنه من المفترض أن يحدث الانتقال في 26 مارس 2024. لكن تم تأجيله إلى أجل غير مسمى من جانب واحد، دون نقاش داخل الحكومة؛ وأشاد في تصريحاته بالقوات المسلحة المالية ودعا إلى الوحدة واحترام السلطات من أجل الحفاظ على الاستقرار داخل البلاد، جدير بالذكر أنه قد أثارت تصريحات شوغيل مايغا جدلًا واسعًا وتساؤلات حول مستقبله السياسي. بالفعل أعلن المجلس العسكري في مالي إقالة الحكومة ورئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا، بعد أيام من انتقاد الأخير لتأجيل حسم نهاية المرحلة الانتقالية في البلاد.
وفي يوم الخميس الموافق (٢١نوفمبر) عيّن المجلس العسكري في مالي الجنرال عبدولاي مايغا رئيسا جديدا للوزراء خلفا لشوغول كوكالا مايغا الذي أقيل من منصبه بعد انتقاده للقيادة العسكرية. وأعلن العقيد عاصمي غويتا، رئيس المجلس العسكري، القرار في مرسوم تم بثه على القناة التلفزيونية الحكومية.
ما يتصل بجديد النزاع الضريبي بين شركة ريزولوت للتعدين الأسترالية ومالي: وافقت الشركة على دفع 160 مليون دولار لحكومة مالي لحل نزاع ضريبي بعد احتجاز رئيسها التنفيذي واثنين من موظفيها؛ وسددت الشركة دفعة أولية بقيمة 80 مليون دولار، على أن تدفع المبلغ المتبقي خلال الأشهر المقبلة، مؤكدة استمرار عملياتها بشكل طبيعي.
بوركينافاسو: أصدرت حكومة بوركينا فاسو يوم الخميس الموافق (٢١نوفمبر) قرارًا بتجميد الأصول والموارد الاقتصادية لأكثر من مائة شخص وكيان قانوني، من بينهم الرئيس السابق بول-هنري سانداوغو داميبا ووزراء سابقون وصحفيون وجنود ومزارعون. ويشمل القرار، الذي وقعه وزير الاقتصاد أبو بكر ناكانابو، حظر السفر على المعنيين لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، وذلك بتهمة المشاركة في أعمال إرهابية أو تمويلها.
أخيرًا ما يرتبط بمستجدات دولة كوت ديفوار: وقع وزيرا الثقافة الفرنسي والإيفواري يوم الاثنين الماضي (الموافق نوفمبر١٨) في باريس، اتفاقية لإعادة “الطبل الناطق” إلى كوت ديفوار، بعد أكثر من ثلاث سنوات من وعد الرئيس ماكرون؛ حيث سيعود الطبل، الذي نهبه المستعمرون الفرنسيون عام 1916، إلى متحف الحضارات في أبيدجان ربيع 2025 عبر نظام الإعارة أولًا، قبل أن يتم إصدار قانون محدد في فرنسا لإعادته، وهو ما ينبغي أن يحدث في الأشهر القليلة المقبلة.
٥– نظرة على أبرز مستجدات دول جنوب إفريقيا:
بدايةً بجنوب أفريقيا: صرح رئيس جنوب إفريقيا يوم الجمعة ١٥ نوفمبر، إن الحكومة تعاملت مع حادثة وفاة ستة أطفال جراء أغذية ملوثة بمواد كيميائية بوصفها “تهديدا للأمن القومي”، كما أشار إلى أن الأزمة تشكل مصدر قلق كبير في البلاد.
بالانتقال إلى قضية عمال المناجم: تعهد وزير الشرطة في جنوب أفريقيا “سينزو ماتشونو” بمساعدة مئات من عمال المناجم غير القانونيين المحاصرين تحت الأرض في منجم مهجور، وسط مخاوف أهالي العمال بشأن مصيرهم. وعاد أكثر من 1000 عامل منجم غير قانوني في جنوب إفريقيا إلى الظهور في الأسابيع الأخيرة وسط حملة ملاحقة من قبل الشرطة.
فيما يتصل التصعيد داخل غزة: دعا وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. وأشار إلى ضرورة بذل الجهود لإيجاد تسوية سلمية ملموسة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
بالنسبة للتصنيف الائتماني: رفعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لجنوب أفريقيا إلى “إيجابية” من “مستقرة”، مستندة إلى خطط الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الائتلافية الجديدة وانتعاش الاستثمارات. وأشارت الوكالة إلى تحسن عائدات الديون وتدفقات المحافظ الاستثمارية، متوقعة نموا اقتصاديا مع زيادة إمدادات الكهرباء من القطاع الخاص.
اتصالًا بملف الأنشطة الإجرامية: أعلن جهاز الشرطة في جنوب إفريقيا تشكيل فريق خاص بمراقبة منصات التواصل الاجتماعي لرصد الأنشطة الإجرامية. وقالت المتحدثة باسم الجهاز أثليندا ماث إن الفريق سيستخدم تقنيات تتبع الهواتف المحمولة بالتعاون مع شركات الاتصالات في قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة.
فيما يتعلق برئاسة مجموعة العشرين: تسلمت جنوب أفريقيا الثلاثاء الماضي (الموافق ١٩ نوفمبر) رئاسة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى من البرازيل في قمة ريو دي جانيرو. وتعهد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في خطابه بالقمة، بالتركيز خلال رئاسة بلده للمجموعة على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي، وبالعمل على تحقيق نمو اقتصادي عالمي أكبر وتنمية مستدامة. وقد كشف الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو عن مبادرة مشتركة مع البرازيل وجنوب إفريقيا والاتحاد الإفريقي لتوجيه الابتكارات العلمية والتكنولوجية إلى دول الجنوب العالمي. وتأتي المبادرة في وقت تتعاون فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها لوقف تصدير أشباه الموصلات المتطورة للصين.
انتقالًا إلى جديد السفارة الأمريكية داخل الدولة: أعلن السفير الأمريكي في جنوب إفريقيا “روبن بريجيتي” الاستقالة من منصبه اعتبارًا من 10 يناير 2025، ذلك بعد قرابة أسبوع من إعلان السفيرة الأمريكية في كينيا استقالتها عقب فوز دونالد ترامب بالرئاسة.
موزمبيق: أعلنت حكومة موزمبيق يوم الأحد (الموافق ١٧ نوفمبر)، حجز الاحتجاجات في أعقاب الاضطرابات المستمرة التي أعقبت الانتخابات والتي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وإصابة عشرات. وقد دعا زعيم المعارضة في موزمبيق “فينانسيو موندلين” إلى الحداد لثلاثة أيام اعتبارًا من الأربعاء الماضي الموافق (٢٠ نوفمبر) على 50 شخصًا قال إنهم قتلوا في أعمال عنف أعقبت الانتخابات. ومن جانبه حث رئيس البلاد “فيليب نيوسي” على الحوار لإنهاء أسابيع من الاضطرابات التي اندلعت بعيد إعلان اللجنة الانتخابية فوز مرشح “فريليمو” دانييل تشابو بـ 71 في المائة من الأصوات، وحصول فينانسيو موندلين من حزب “بوديموس” على نسبة 20% وهي النتائج التي رفضها موندلين وقال إنها “زائفة”.
بوتسوانا: تم الإعلان يوم الخميس الماضي الموافق (٢١ نوفمبر) أنه قد تقرر انعقاد المؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2024، وهو حدث رائد يستضيفه البنك الإفريقي للتنمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بوتسوانا بالتحديد في مدينة جابورون من 23 إلى 25 نوفمبر.
تعهد رئيس بوتسوانا الجديد “دوما بوكو”، في أول خطاب له منذ تنصيبه، بالعمل على تنويع اقتصاد البلاد بدل الاعتماد على الماس الذي يمثل نحو 80% من عائدات النقد الأجنبي في بوتسوانا. وأشار دوما بوكو إلى إمكانات بلاده الضخمة في مجال الطاقة الشمسية، كما أشار إلى اعتزام حكومته الاستفادة من قطاع زراعة القنب الطبي لتوفير فرص العمل.
ناميبيا: تخطط شركة “نام باور” للطاقة المملوكة للدولة لجمع 450 مليون دولار من خلال بيع سندات في البلاد وجمع قروض من بنوك التنمية لتعزيز إنتاج الطاقة. في هذا الأطار وقعت الشركة اتفاقيتي قرض مع بنك التنمية الألماني والوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 175 مليون دولار، وتعمل على الاقتراض كذلك من البنك الدولي.
بالانتقال إلى جديد الانتخابات داخل الدولة: من المقرر أن يتوجه الناميبيون إلى صناديق الاقتراع في 27 نوفمبر لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين، بعد وفاة الرئيس، وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة مع احتمال خسارة حزب سوابو الحاكم، لأول مرة منذ استقلال البلاد عام 1990، سيطرته على الرئاسة أو البرلمان. ويتنافس على المنصب خمسة مرشحين أبرزهم نائبة الرئيس نيتومبو ناندي وباندوليني إيتولا الذي حصل على 29% من الأصوات في انتخابات 2019.
زيمبابوي: صرح مدير العمليات في الوكالة التجارية إن التجارة الثنائية بين زيمبابوي و الصين، شهدت نموًا بنسبة 25.6% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وأضاف أن فائض بلاده التجاري وصل لنحو مليار دولار.
قمة مجموعة تنمية دول الجنوب الأفريقي: استضافت زيمبابوي قمة استثنائية لقادة مجموعة تنمية دول الجنوب الإفريقي والتي تضم إلى جانب زيمبابوي كلًا من أنغولا وبوتسوانا وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإسواتيني وليسوتو ومدغشقر ومالاوي وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وسيشيل وجنوب إفريقيا وتنزانيا وزامبيا. في هذا الإطار قررت مجموعة تنمية دول الجنوب الإفريقي تمديد نشر قواتها لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة عام. فقد تم نشر البعثة لأول مرة في ديسمبر عام 2023 مع تفويض لمدة عام وأعرب بيان للقمة الاستثنائية لقادة المجموعة في زيمبابوي عن القلق إزاء الوضع الأمني والإنساني في الكونغو الديمقراطية.
ثانيًا: مستجدات ملف الصحة في القارة:
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي الحصبة مجددًا مع تجاوز حالات الإصابة بها 10 ملايين خلال عام 2023، مما يعكس انخفاضًا في التغطية باللقاح. وأشارت دراسة جديدة نشرتها المنظمة إلى أن نحو نصف حالات التفشي الكبرى للمرض حدث في المنطقة الإفريقية. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية إجازة الاستخدام الطارئ للقاح جدري القرود المصنع من قبل الشركة اليابانية “كيه. أم. بيولوجيكس”، مما يجعله اللقاح الثاني الذي يحصل على موافقة المنظمة الدولية حيث سبق لها في سبتمبر إجازة الاستخدام الطارئ للقاح المصنع من قبل شركة “بافاريان نورديك” الدنماركية، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية إن حكومة اليابان ستتبرع بـ 3.05 مليون جرعة من اللقاح للكونغو الديمقراطية.
ثالثًا: ما يتعلق بالزيارات الخارجية إلى القارة:
وصل رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” إلى نيجيريا في أول زيارة لرئيس وزراء هندي للبلاد منذ 17 عاما؛ وتهدف الزيارة لتعزيز النفوذ الهندي بالقارة الأفريقية ومواجهة التقدم الصيني المتزايد. جدير بالذكر أن نيجيريا أكبر شريك تجاري للهند في أفريقيا بحجم تبادل يصل إلى 12 مليار دولار، فيما تسعى أبوجا لتنويع شراكاتها الدولية وتجنب الاعتماد على شريك واحد.
رابعًا: ما يتصل بالتقارير والمؤشرات حول القارة:
تقرير صادر عن مؤسسة ”فيجين سبرينغ“: أشار التقرير إلى أن ضعف النظر بين السائقين هو السبب الرئيسي لحوادث السير في نيجيريا، ويقدر التقرير أن قرابة ربع سائقي سيارات الأجرة يعانون من ضعف في النظر يتراوح بين درجة او درجتين.
تقرير صادر عن البنك الدولي: وفقًا للتقرير فإن 73% من إجمالي القروض التي قدمها منذ ستينيات القرن الماضي استفادت منها دول إفريقية، وأضاف التقرير أن حجم القروض المقدمة للقارة وصلت لنحو 210 مليارات دولار.
مؤشر براند فاينانس غلوبال سيتي: أوضح المؤشر أن مدينتي كيب تاون وجوهانسبرغ تصدرتا المدن الإفريقية في تصنيف أقوى العلامات التجارية بفضل نجاحهما في جذب السياحة والاستثمار. ويقيس المؤشر المدن بناء على عوامل تشمل استدامة الأعمال وحجم الاستثمار
تقرير صادر عن مؤشر البرلمانات الرقمية: أكد التقرير على وجود توجه متسارع في استخدام البرلمانات الإفريقية لتكنولوجيا الإنترنت والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، هذا وقد حل برلمان جنوب إفريقيا في المرتبة الأولى على مستوى القارة يليه برلمان زيمبابوي وبرلمان بوروندي.
تقرير نشرته وكالة رويترز: وفقًا للتقرير فإنه بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة اضطر ملايين الطلاب في آسيا وإفريقيا إلى وقف دارستهم، ونقلت رويترز عن باحثين مشاركين في قمة المناخ ترجيحات بأن تصبح التغيرات المناخية أكثر سوءا.
تقرير صادر عن موقع ستاتيستا” للإحصاءات: أشار التقرير إلى إن أكثر من 78 ٪ من الشباب العاملين في مدغشقر يعيشون على أقل من دولارين في اليوم، تليها بوروندي وموزمبيق. وأضاف التقرير أن هذا الواقع يعكس حجم التحديات الاقتصادية العميقة في القارة، حيث تعاني الاقتصادات من ضعف فرص العمل المستدامة.
تقرير شبكة الأبحاث الإفريقية “أفروبارومتر: أكد التقرير أن نحو 43% من الأفارقة يعتقدون أن المجتمعات المحلية لا تحصل على حصة عادلة من إيرادات استخراج الموارد الطبيعية في مناطقها. واستند التقرير الذي حمل عنوان “الأفارقة يطالبون بمزيد من الإجراءات بشأن حماية البيئة وتنظيم استخراج الموارد الطبيعية”، على دراسة شملت 53444 شخصا في 39 دولة في القارة.
تقرير لوكالة بلومبرغ: أظهر التقرير أن 8 بنوك مركزية في أفريقيا تتجه لخفض أسعار الفائدة في الأسابيع المقبلة، من بينها بنوك رواندا وموزمبيق وجنوب أفريقيا. وحذر خبراء من أن سياسات ترامب المتوقعة وارتفاع الدولار قد يحدان من قدرة البنوك على خفض الأسعار في 2025، مما يهدد الاقتصادات الأفريقية المعتمدة على الواردات والديون المقومة بالدولار.
تقرير الأمم المتحدة: أكد التقرير إن نحو 1.7 مليون شخص في جنوب السودان، أي ما يناهز 60 بالمائة من سكان البلد معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل. ويواجه جنوب السودان أسوأ فيضانات منذ عقود أدت إلى نزوح 380 ألف شخص وتضرر 4,1 مليون شخص آخر، وفقًا للأمم المتحدة.
تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: وفقًا للتقرير الصادر يوم الثلاثاء الماضي الموافق (١٩ نوفمبر) فإن أكثر من واحد من كل خمسة مواطنين في إفريقيا الوسطى في عداد النازحين بسبب انعدام الأمن. وذكر التقرير أن عدد النازحين داخل البلد بلغ 451 ألف شخص، فيما بلغ عدد اللاجئين خارج البلد 750 ألف شخص.
خامسًا: نظرة علي مستجدات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا ٢٠٢٥:
الجزائر: اختتم منتخب الجزائر التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا المقررة عام 2025 في المغرب بفوز خامس في ست مباريات خاضها دون هزيمة وبتعادل سلبي في مباراة واحدة. وحقق منتخب “الخضر” فوزًا كبيرًا الأحد الماضي الموافق (١٧ نوفمبر) على ضيفه منتخب ليبيريا بنتيجة 5-1 في تيزي وزو ضمن منافسات المجموعة الخامسة؛ وسبق للمنتخب الجزائري حسم التأهل إلى النهائيات كما حسم صدارة المجموعة.
السودان : حجز منتخب السودان مقعده في نهائيات كأس أمم إفريقيا ـ المغرب 2025، بعدما حصد نقطة التأهل عن المجموعة السادسة بتعادله سلبا مع منتخب أنغولا في ملعب شهداء بنينا في ليبيا ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط. وسيظهر منتخب “صقور الجديان” للمرة العاشرة في البطولة القارية التي أحرز لقبها مرة واحدة عام 1970 على أرضه. بالمقابل أخفقت ليبيا في التأهل إلى النهائيات بعد تعادلها سلبا مع رواندا ضمن المجموعة الرابعة.
بوتسوانا: نجح منتخب بوتسوانا في خطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعد تعادل ثمين مع منتخب مصر، فيما أخفق منتخب موريتانيا في التأهل رغم فوزه على منتخب كابوفيردي بهدف دون رد. وكانت موريتانيا تحتاج إلى فوز مصر لتتقدم إلى المركز الثاني في المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن بوتسوانا.
إجمالًا: اكتملت قائمة المنتخبات الأربع والعشرين المتأهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة التي تستضيفها المغرب بين 21 ديسمبر 2025: ١٨ يناير 2026. فقد انضمت بوتسوانا وتنزانيا وموزمبيق بقائمة المتأهلين التي تضم إلى جانب المغرب المضيف كلًا من الجزائر وتونس ومصر والسودان وجزر القمر والغابون ونيجيريا وبنين وغينيا الاستوائية وأنغولا وزامبيا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي والكاميرون وزيمبابوي وجنوب إفريقيا وأوغندا والسنغال وبوركينا فاسو.
استند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:
- Africa News.
- BBC – Africa.
- قراءات أفريقية.
- الجزيرة- أفريقيا.
