القوة الصاعدة

علاقات دول الجنوب جنوب في إطار مجموعة بريكس وتحديات قمة البرازيل القادمة.

إعداد: زياد جميل جلال زكي- يوسف جمال صبحي محمد.

من خريجي برنامج التدريب الصيفي ٢٠٢٤- مسار القوة الصاعدة.

المقدمة:

تُعتبر مجموعة بريكس التي تضم 10 دول وهم (البرازيل، و روسيا، و الهند، و الصين، و جنوب افريقيا، ومصر، والسعودية، والإمارات، وإيران، واثيوبيا) مجموعة فريدة لتعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية في عالم سريع التغير، وملئ بالتحديات، وتبرز العلاقات بين دول الجنوب كعنصر اساسي في تشكيل مسارات التنمية المستدامة، لذلك تمثل تلك العلاقات نسيجا معقدا من تنوع، و اختلافات في الثقافات،  و السياسات سواء اقتصادية أو سياسية التي تؤثر بشكل مباشرعلي واقع تلك الدول.

على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها تلك المجموعة مثل (عدم المساواة الاقتصادية، والأزمات السياسية، والتغير المناخي) فإن قمة البرازيل تمثل فرصة مميزة لإعادة التفكير في سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية ومع تعدد المصالح والاحتياجات فتتزايد أهمية إيجاد حلول مبتكرة ومشتركة.

ومن المسلم به أنه كلما زادت التحديات زاد الجهد المطلوب للتعامل معها، فهناك العديد من التحديات، والعقبات التي ستواجها الدول في قمة البرازيل  مثل الاختلاف الثقافي و السياسي بين الاعضاء بالاضافة ايضا الي الضغوط الخارجية التي توثر علي تلك القمة، وإن فهم تلك العلاقات و التحديات المرتبطة بها ضمن مجموعة بريكس يعد مفتاحًا لضمان مستقبل افضل و أكثر ازدهارًا.

المحور الأول: علاقات دول الجنوب جنوب:

خلال فترة الحرب الباردة بين كلا القطبين (الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي) بدأ كلاهما في محاولة جذب الدول إلي أيدولوجيته العالمية، مما تسبب في الضغط على الدول النامية التي لا تزال متأثرة بالأزمات التي خلفها الاستعمار الغربي، مما جعل تلك الدول تفكر في أن تتبع طريقها الخاص للتنمية بعيدًا عن سياسات المعسكر الشرقي والغربي، فبدأت تلك الدول في عقد المشاورات الدبلوماسية بينها، وبين بعضها البعض لإيجاد مسار للتعاون، وعلى خليفة تلك المحاورات وقعت تلك الدول، وعددها 138 دولة عضو في الأمم المتحدة في  18 سبتمبر 1978 خطة عمل تسمى بوينس أيرس[1] ((Buenos Aires، وتضمنت تلك الخطة بعض البنود الهامة جدًا التي افتقرها العالم في ذلك الوقت وهي: احترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحقوق الدول متساوية.

 إن علاقات دول الجنوب جنوب تحسنت بشكل ملحوظ على مدار الأعوام السابقة في مسعى منها لمواكبة التطور الاقتصادي العالمي، وتقليل الاعتماد على الدول الغربية التي تفرض سياستها على الدول النامية، وتشترك تلك الدول في أن معظمها يعاني من الفقر والاستغلال، وسوء الأوضاع الاقتصادية، وجميع أشكال الأزمات، وقد تسبب في ذلك أشكال الاستعمار التي فرضتها الدول الغربية على تلك الدول النامية، ولكن تلك الدول حاليًا ترغب في نشر الثقافة المشتركة فيما بينها حتى تقرب الخطوط والمسافات من بعضها البعض، ومثال على ذلك ما تفعله البرازيل التابعة لأمريكا اللاتينية من تقريب للعلاقات بينها، وبين جنوب أفريقيا، وقد ذكر وزير خارجية البرازيل سابقا أن بلاده بها عدد كبير من سكان جنوب أفريقيا وأن ذلك دليل على عمق العلاقات بين البلدين، ومثال أخر على ذلك ما تفعله الدول العربية في مواجهتها مع اسرائيل حيث تذهب للتعاون مع الدول الأفريقية والأسيوية الإسلامية؛ وذلك ما تسعى دول الجنوب جنوب اليه من تضامن الثقافات المشتركة، لأن تضامن الثقافات بطبيعة الحال سيؤدي الي توسعة النشاط الاقتصادي بينهم وتوسعة النشاط الاقتصادي من المؤكد أنها ستفتح مجالات أخرى للتعاون سواء في التكنولوجيا أو البحث العلمي.([2])

وتعاون دول الجنوب جنوب أيضًا قائم في الأساس على تبادل المعرفة، والتقنيات في جميع المجالات بين الدول النامية، ويعملون تحت مظلة واحدة لإيجاد حلول للمشاكل المشتركة السابق ذكرها، ما يسمى بخلق بني اساسية للتعاون المشترك، وتسعى دول الجنوب جنوب أيضًا لتبني مفهوم عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وذلك في إشارة منها لدعم الحل الداخلي للأزمات بدلا من تفاقمها اذا تدخلت دول أخرى، وهذا على عكس سياسة بعض الدول الغربية التي تدخل لإشعال الأزمة أكثر فأكثر.[3]

وهناك أمثلة على منظمات تعاون دول الجنوب منها:

  1. منتدى الجنوب: وهو منتدى حواري يجمع بين الدول النامية حتى تناقش القضايا المشتركة فيما بينها، وتجد لها حلول، وتتخذ قرارات بشأنها.
  2. مجموعة ال77: وهو يعد أكبر تجمع للدول النامية في الأمم المتحدة.
  3. البنك الإسلامي للتنمية: وهو بنك يقدم قروضا ومنحا للدول الأعضاء فيه حتى يمول مشروعات التنمية بالدول الأعضاء.

ووفقا للتقرير الصادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بعنوان “الشراكات الدولية لدفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي” فإن التعاون بين بلدان الجنوب ليس بديلًا عن التعاون بين الشمال والجنوب، بل إنه يلعب دورًا تكميليًا في توطيد هذا التعاون، وهو أمر ضروري لسد الفجوة التكنولوجية والمعرفية بين بلدان الشمال والجنوب.([4])

ونشر مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب وثيقة تضم قائمة لـ 100 مثال ناجح ساهم فيها التعاون في التنمية الوطنية في جميع أنحاء العالم. من بينها، دعم كوبا لجهود التصدي لتفشي فيروس إيبولا الفتاك في غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016؛ تجربة المكسيك في تنويع منتجات الذرة لتحسين الصحة والتغذية في كينيا؛ ودعم شيلي لبلدان منطقة البحر الكاريبي لتغيير علامات المنتجات، كتدبير مضاد للسمنة.[5]

ومن ضمن البيانات التي نشرتها الأمم المتحدة أيضًا أن دول الجنوب جنوب ساهمت في أكثر من نصف النمو العالمي في السنوات الأخيرة، و التجارة بين بلدان الجنوب أعلى من أي وقت مضى، حيث تمثل أكثر من ربع إجمالي التجارة العالمية، و تمثل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارج من الجنوب ثلث التدفقات العالمية.[6]

المحور الثاني: ما أثر تعاون دول الجنوب جنوب في إطار مجموعة  بريكس؟

لا أحد يستطيع أن ينكر أن مجموعة بريكس في وقتنا الحالي أصبحت من أهم المجموعات على المستوى الدولي، لأنها بدأت في جذب الاهتمام العالمي إليها، وبدأت تستحوذ على معظم دول الجنوب العالمي والدول الأفريقية، ومن الملاحظ أن مجموعة بريكس كانت تشكل 41%[7] من سكان العالم ومع انضمام المرشحين الجدد ألا وهم ( مصر، اثيوبيا، إيران، السعودية، الإمارات) اصبحت تشكل حوالي 45%[8] من سكان العالم، تمثل مجموعة بريكس أفضل بديل للمنظمات الدولية التي يسيطر عليها الغرب  وخصوصًا صندوق النقد الدولي، في ضوء المزاعم المتعلقة بأن الصندوق  يمارس على الدول النامية سياسات “نيوليبرالية”[9]، إذ يفرض ذلك الصندوق شروطه وسياساته على الدول النامية من خلال إغراقها بالقروض، على عكس البنك التابع لمجموعة بريكس ” بنك التنمية الجديد” الذي ساهم بنحو 33 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية لدول الجنوب العالمي، وهناك مؤشرات تقول إن دول الجنوب العالمي تسهم بحوالي 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي[10] من حجم التجارة العالمية، ويسهم بريكس على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحوالي 20%[11] من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومن المتوقع أن تُعزز التجارة بين أعضاء البريكس التي هي في الأساسي تمثل 30%[12] من الناتج الاقتصادي العالمي بحوالي 5% أو 7%[13] مع زيادة التعاون بين دول الجنوب العالمي،  وتجد دول الجنوب جنوب أن مجموعة بريكس أفضل لها لأنها تضم اعراق وجنسيات مختلفة بعيدًا عن هيمنة الرجل الأوروبي وسعيه لفرض حضارته على تلك الدول[14] ،وتسيطر بريكس من خلال الدول المنضمة لها على معظم المواد الخام في العالم.

وقد أكد الرئيس الصيني في كلمته الأخيرة لاجتماع بريكس في قازان روسيا “التزام الصين المستمرّ بالعمل من أجل تعزيز التعاون مع دول “الجنوب العالميّ”، بغضّ النظر عن التغيّرات العالمية.”[15] ويعكس ذلك أن الصين لديها رؤية مستقبلية بعيدة المدى أن دول الجنوب العالمي مع مرور الوقت ستصبح هي المسيطرة ولها الكلمة العليا، وهذا المبدأ تسير عليه الصين ألا وهو مبدأ “التدرج والرؤية بعيدة المدى” منذ نشوئها، وأكد الرئيس شي شن بينغ أن بريكس يسعى إلي بناء عالم أفضل وأكثر استدامة،وتمثل بريكس قاعدة لدول النامية تنطلق من خلالها إلي النمو والازدهار.

المحور الثالث: تحديات قمة العشرين في البرازيل:

تُمثل رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين بدءًا من ديسمبر 2023 نقطة تحول مهمة في تعزيز التعاون الدولي، حيث تهدف القيادة البرازيلية إلى معالجة التحديات العالمية الحيوية مثل تغير المناخ والتنمية المستدامة والأمن الغذائي، مما يبرز التزامها بالممارسات المستدامة.

من خلال مبادرات مبتكرة وحوار شامل، تسعى مجموعة العشرين تحت قيادة البرازيل إلى تطوير حلول فعالة للقضايا الملحة ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاستراتيجيات الجديدة إلى نتائج إيجابية تعزز التضامن العالمي وتحقق إنجازات مشتركة بين الدول الأعضاء، مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون في مواجهة التحديات العالمية.

1-مجموعة العشرين امام تحدي فرض الضرائب علي الاثرياء:

تعتبر قضية هروب الاثرياء من دفع الضرائب مسألة معقدة تطرح العديد من التحديات، فخلال الاجتماع الاخير لمجموعة العشرين تم مناقشة الامر بأنه يجب التوصل الي موقف موحد بشأن فرض تلك الضرائب علي اصحاب الثروات الكبري.

فلتحقيق ذلك الأمر يتطلب تعاون دولي لضمان ألا تفقد الدول عائدتها من الضرائب مع الحفاظ علي سيادتها المالية، ومن المهم ايضا تطوير آليات جديدة فعالة تضمن فرض ضرائب عادلة علي الثروات الضخمة من خلال تعزيز الشفافية وتبادل الخبرات، و المعرفة، و المعلومات بين الدول.

يمكن أن يسهم هذا التعاون في مكافحة التهرب الضريبي وتعزيز العدالة الضريبية، مما يعود بالنفع على الاقتصاد العالمي ويعزز الاستقرار المالي.

وتتجه البرازيل تحت قيادة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يرأس مجموعة العشرين هذا العام نحو فرض حد أدنى من الضرائب على الأثرياء ونظرًا لصعوبة تطبيق ضريبة منسقة على مستوى العالم قد يعتبر تعزيز الدول لضرائبها على الأغنياء حلا مقبولا.

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد ببدء دراسة فرض ضريبة عالمية ليس فقط علي الشركات بل ايضا علي الاثرياء وذلك بعدم عدم التوصل الي اجماع بشأن ضريبة منسقة بين الدول بسبب الرفض القاطع للولايات المتحدة الامريكية لذلك الاقتراح البرازيلي.

وأشار الوزير الي ان هذا التقدم يتعبر انتصار اخلاقي في ظل عدم المساواة التي يشهدها العالم في تلك الحقبة وتضاعف ثروات الاثرياء واشار ان اعضاء مجموعة العشرين سيتعهدون بالتعاون لفرض ضرائب فعالة علي اثرياء العالم مع احترام كامل للسيادة الضريبية وأكد عن ان التباين في في الثروة والدخل يعيق النمو الاقتصادي و التماسك الاجتماعي ويزيد من المواطن التهميش الاجتماعي ولذلك تدعو البرازيل الي سياسة ضريبية فعالة دون الاشارة الي ضريبية موحدة يتم التفاوض عليها علي المستوي العالمي.[16]

2-مجموعة العشرين امام تحدي انتقاد مجلس الامن:

تحدث وزير الخارجية البرازيلي عن شلل داخل مجلس الأمن الدولي بشأن الحربين الذين يدوران في العالم الان وهم حرب غزة واوكرانيا.

كما  أشار وزير الخارجية البرازيلي أن سبب النزاعات العالمية التي تحدث في العالم في الوقت الحالي تظهر أن المؤسسات الدولية مثل الامم المتحدة لا تؤدي دورها،  والدليل على ذلك فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إصدار قرارات تخص الهجوم الروسي علي اوكرانيا بسبب الفيتو الروسي وواجه صعوبة بشأن حرب غزة بسبب عرقلة و توقف اي تقدم من قبل الولايات المتحدة الامريكية لأي دعوة الي وقف إطلاق النار.

وأعربت البرازيل التي تولت رئاسة مجموعة العشرين عن أملها في أن تصبح مجموعة العشرين منتدى لإحراز اي تقدم في مثل تلك المسائل العالمية التي يهتم بها العالم أجمع، لكن تواجه تلك المسائل صعوبة في تحقيق مسعاها بعدما تسبب الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في أزمة شخصية مع اسرائيل بإتهامها بالقيام بإبادة جماعية ضد الفلسطينين في غزة مقارنا حملتها التي تقوم بها في غزة بمحرقة اليهود التي قام بها هتلر ضد اليهود ” الهولوكوست.”

واثارت تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا غضبا في اسرائيل التي اعلنت عنه بأنه شخص غير مرغوب به، ويمكن أن تؤثر سلبا علي اي محاولة لتهدئة النزاع القائم عبر مجموعة العشرين.

واشارت التقاريرأنه بعد  بدء تلك الحرب في غزة بالهجوم الغير مسبق من قبل حماس في 7 / اكتوبر علي إسرائيل أنه لا يوجد دليل واحد على احراز اي تقدم نحو السلام، وتلك نفس التوقعات علي الجانب الاخر بخصوص  حرب روسيا و اوكرانيا التي ينقسم بشأنها ايضا اعضاء مجلس العشرين .

علي الرغم من كل الضغوط التي مارستها الدول الغربية لادانة الغزو الذي امر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فأختتمت القمة الاخيرة لمجموعة العشرين ببيان يدين استخدام القوة دون ان يذكر ذلك البيان روسيا بشكل مباشر ويأتي ذلك في ظل العلاقات الودية التي تقوم بها روسيا اتجاه كلا من الهند و البرازيل وبعض الدول الاخري.فأعلنت بريطانيا من جهه اخري بانها ستفرض عقوبات علي ستة مسؤؤلين روس بسبب وفاة المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني في السجن الأسبوع الماضي، وقال وزير خارجية بريطانيا بأنه سيستغل تلك القمة (قمة مجموعة العشرين) لإدانة العدوان الروسي.

،وكما اشار ايضا لافروف وزير خارجية روسيا أن كييف ولا الغرب اظهروا  الارداة السياسية لحل تلك الازمة.[17]

الخاتمة:

في ختام هذا البحث يتضح ان علاقات دول الجنوب جنوب ضمن اطار مجموعة بريكس التي تمثل ركيزة اساسية لتعزيز التعاون و التنمية في عالم ملئ بالتحديات فتتجلي اهمية هذه العلاقات في قدرتها علي معالجة القضايا المشتركة مثل الفقر و انعدام المساواة و التغير المناخي مما يسهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.

تعد قمة البرازيل  فرصة قيمة لإعادة تقييم سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية رغم ما قد يواجهها من تحديات معقدة مثل الاختلاف الثقافي والسياسي والضغوط الخارجية حيث إن النجاح في التنسيق الفعال وتوحيد الجهود سيحدد مدى تحقيق هذه القمة لاهدافها التنموية.

في الختام يعتبر تعزيز العلاقات بين دول الجنوب جنوب فرصة حقيقية لتحسين أوضاع هذه الدول وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا إذا استطاعت دول بريكس التكيف مع التحديات واستغلال الفرص المتاحة فإنها ستلعب دورًا محوريًا في تشكيل عالم اكثر توازنًا.


[1] الأمم المتحدة “مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التعاون بين دول الجنوب: ماهيته وأهميته.”، تاريخ الدخول (9-11-2024) للإطلاع اضغط هنا.

[2]   Rosenbaum, H. Jon, and William G. Tyler. “South-South Relations: The Economic and Political Content of Interactions among Developing Countries.” International Organization 29, no. 1 (1975): 243–74, To view click here.

[3] Partners in Population and Development. South-South Cooperation in Population and Development. Dhaka: Partners in Population and Development, 20, To view click here.

[4] Ministry of Planning, Economic Development and International Cooperation. South-South Cooperation X – NDB Event. (2023), To view click here.

[5] الأمم المتحدة، مرجع سبق ذكره.ص1

[6] الأمم المتحدة ” التعاون بين بلدان الجنوب من أجل غد أفضل.” للإطلاع اضغط هنا.  

[7] حسين الطائي” منظمة البريكس نافذة على الجنوب العالمي.”، مركز البيان للدراسات والتخطيط، (16-10-2024) ، للإطلاع اضغط هنا.

[8]  سارة شميم ” في 6 نقاط .. ما جدول أعمال قمة بريكس؟ ولماذا تعد مهمة لبوتين؟ ” الجزيرة، (23-10-2024) للإطلاع اضغط هنا.

[9] يشير تعبير «النيوليبرالية» إلى تبني سياسة اقتصادية تقلل من دور الدولة وتزيد من دور القطاع الخاص قدر المستطاع، وتسعى النيوليبرالية لتحويل السيطرة على الاقتصاد من الحكومة إلى القطاع الخاص بدعوى أن ذلك يزيد من كفاءة الحكومة ويحسن الحالة الاقتصادية للبلد.

يرمز هذا التعبير عادة إلى السياسات الرأسمالية المطلقة وتأييد اقتصاد عدم التدخل وتقليص القطاع العام إلى أدنى حد والسماح بأقصى حرية في السوق، ويستخدمه بعض اليساريين كتعبير ازدرائي لما قد يعتبره بعضهم خطة لنشر الرأسمالية الأمريكية في العالم، من جهة اُخرى يعتبر بعض المحافظين والليبرتاريين هذا التعبير خاصا باليساريين يستخدمونه لتشويه فكرة السوق الحر.

وللفظ «النيوليبرالية» مدلول قديم انقرض استعماله حاليا وهو الذي أطلقه الاقتصادي الألماني ألكسندر روستوف على الليبرالية الاشتراكية وهو أول من اقترح الشكل الألماني لهذا التوجه الاقتصادي.

[10] العربية،” مسؤول: مجموعة “بريكس” تقدم ثلث الناتج المحلي الإجمالي في العالم.” (تاريخ الدخول 9-11-2024) ، للإطلاع اضغط هنا.

[11]  مرجع سابق.

[12] د/ أحمد حسين سيد ” ما بعد “قازان“:ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟.” مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، ( تاريخ الدخول 9-11-2024) للإطلاع اضغط هنا.

[13]  مرجع سابق.

[14] زهير حمداني،”تكتل بريكس.. الطريق الطويل لبناء نظام عالمي جديد.” الجزيرة، (22-10-2024) ، للإطلاع اضغط هنا.

[15] النهار، “”بريكس” تعزّز التعاون مع الجنوب العالميّ: رؤية “الرئيس شي” لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشريّة.” (28-10-2024) ، للإطلاع اضغط هنا.

[16] قمة مجموعة العشرين في البرازيل, العربية, نشر في 27/ يوليو/2024.

[17] قمة مجموعة العشرين ( فشل مجلس الامن), فرانس 24, 22/02/2024.

زر الذهاب إلى الأعلى