تقرير: يحدث في إفريقيا (١٣: ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م)
إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز.
يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة (١٣ : ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية والصحية والرياضية، بدايًة بأخر مستجدات دول شمال إفريقيا، ثم التطرق إلى أخر مستجدات دول شرق إفريقيا، مرورًا بأخر مستجدات دول وسط إفريقيا، ثم الانتقال إلى دول غرب إفريقيا، وصولًا إلى أخر مستجدات دول جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى عرض أخر مستجدات انتخابات رئاسة مفوضية الإتحاد الإفريقي، ثم التطرق إلى أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة والتركيز علي الزيارات والمحادثات الهاتفية لدول القارة خلال الفترة المحددة، ثم الانتقال إلى العقوبات الدولية على دول القارة، وأبرز القروض والمساعدات الإنسانية والانتهاء بمستجدات ملفات الفن وصناعة الأفلام الوثائقية، الرياضة داخل القارة.
بدايًة مستجدات دول القارة:
أولًا: نظرة على مستجدات دول شمال إفريقيا
١-تونس: أعلن الحرس الوطني المشرف على خفر السواحل في بيان عن حادث تحطم مركب قبالة مدينة صفاقس في شرق تونس يوم الأربعاء الموافق (١٨ ديسمبر)، وقد أسفر عن هذا الحادث مقتل ٢٠ مهاجرًا، بينما تم إنقاذ خمسة، فقد جاء في بيان أنه تم انتشال 20 جثة والبحث متواصل بعدما تم إنقاذ خمسة مهاجرين متحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء كانوا جميعهم على متن قارب غرق قبالة اللوزة، شمال صفاقس.
٢-مصر: عُقدت قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر تحت عنوان “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”، وذلك بمشاركة رفيعة من قادة تركيا ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا وإيران. جدير بالذكر إن مشاركة «بزشكيان» في قمة القاهرة، أول زيارة لرئيس إيراني لمصر منذ أكثر من عقد، بعد زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد عام 2013. يأتي انعقاد القمة في مصر بعد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، كما أكد الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” كلمة افتتاحية، ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، هذا وقد تم إطلاق عدة مبادرات خلال رئاسة مصر للمنظمة:
أولًا: تدشين “شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية” لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيًا: إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثًا: تدشين “شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي” في الدول الأعضاء لتبادل الأفكار والرؤى، حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثماري ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعًا: تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام ٢٠٢٥ لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم
ثانيًا: قراءة في مستجدات دول شرق إفريقيا
عموم شرق إفريقيا :
ربط ميناء تشينغداو الصيني بشرق أفريقيا: أُفتتح رسميًا خط شحن بحري مباشر جديد يربط ميناء تشينغداو الصيني بشرق أفريقيا، على هامش ذلك من المتوقع أن تصل سفينة الشحن “غرين ناغويا” إلى ميناء دار السلام في تنزانيا خلال 20 يوما. ويوفر الخط الجديد، الذي سيقدم خدماته أسبوعيًا، مسارًا آمنًا وسريعًا للشحن البحري بين الصين وإفريقيا.
فيما يتعلق بمستجدات دول الإقليم:
١-كينيا: أعلنت نقابة ممارسي الطب والصيادلة وأطباء الأسنان في كينيا، التخطيط لإضراب شامل عن العمل، يأتي ذلك في إطار جهود النقابة لحث الحكومة على الوفاء بالتزاماتها بخصوص عدة قضايا عالقة من بينها الرواتب. ويأتي التلويح بالإضراب بعد أسابيع من الإضرابات من مارس إلى مايو هذا العام انتهت باتفاق بين النقابة والحكومة.
فيما يتعلق انقطاع الكهرباء على الدولة بأكملها: صرحت شركة كينيا باور” أبرز شركة للكهرباء في البلاد، إن كينيا شهدت يوم الأربعاء الماضي (الموافق ١٨ ديسمبر) انقطاعًا واسعًا للكهرباء. ووفقًا للشركة فإن سبب الانقطاع لم يتم تحديده بعد. وتزود الشركة أكثر من 9.6 مليون عميل في إفريقيا.
٢-أوغندا: ألزمت محكمة في أوغندا الحكومة يوم الإثنين الماضي (الموافق ١٦ ديسمبر)، بدفع 2740 دولارًا لكل فرد من ضحايا العمليات التي نفذتها ميليشيا “جيش الرب” بقيادة توماس كويلو، وهو أول قيادي في الميليشا يدينه القضاء الأوغندي. كما أنه في أكتوبر الماضي، حُكم على كويلو، بالسجن لمدة 40 عاماً لإدانته بارتكاب جرائم حرب لكن المحكمة أعلنت لاحقا أنه غير قادر على دفع أي تعويض للضحايا بسبب “العوز”، مما دفعها إلى إصدار أمر للحكومة بتحمل تكلفة التعويضات.
٣-موريشيوس: أصدرت الشرطة في موريشيوس أمرًا بالقبض على محافظ البنك المركزي السابق “هارفيش كومار سيغولام”، في إطار تحقيق في قضية “مؤامرة احتيال”. هذا وقد صرحت الشرطة إن محافظ البنك المركزي السابق كان خارج البلاد وسيتم القبض عليه بمجرد عودته.
فيما يتصل بإبرام اتفاق مع المملكة المتحدة بشأن جزر تشاغوس: صرح رئيس وزراء موريشيوس “نافين رامغولام”، يوم الثلاثاء الماضي الموافق (١٧ ديسمبر)، أمام البرلمان إن بلاده ما تزال راغبة في إبرام اتفاق مع المملكة المتحدة بشأن جزر تشاغوس، لكن مسودة الاتفاق التي تم عرضها على حكومته “لن تثمر الفوائد المرجوة” التي يمكن لبلاده أن تتوقعها من اتفاق كهذا. وأضاف أن بريطانيا أصدرت بالفعل ردًا قيد الدراسة حاليًا من قبل حكومته. واستحوذت بريطانيا على الأرخبيل عام 1965، وقامت بطرد سكانه لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية. وينص الاتفاق الذي تم إعلانه في أكتوبر على استعادة موريشيوس السيادة على الأرخبيل مع الحفاظ على القاعدة العسكرية.
٤-إثيوبيا: صوت البرلمان الإثيوبي لصالح قانون جديد يسمح للبنوك الأجنبية بفتح فروع لها في البلاد، مع تحديد سقف التملك بنسبة 49%. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إصلاحات اقتصادية تشمل تحرير سعر العملة وتعزيز الاستثمار الأجنبي، رغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد الإثيوبي من تضخم وتباطؤ في النمو.
فيما يتصل بحظر استيراد سيارات البنزين وأزمة قطع الغيار: بعد أربعة عقود من انتشارها في شوارع العاصمة الإثيوبية، تواجه سيارات “لادا” السوفيتية نهايتها مع حظر استيراد سيارات البنزين وأزمة قطع الغيار. ورغم محاولات السائقين والميكانيكيين إبقاء هذه السيارات التاريخية في الخدمة، يجبرهم ارتفاع التكاليف وسياسة الحكومة للتحول نحو السيارات الكهربائية على توديع هذا الرمز السوفيتي الذي طالما ميز شوارع أديس أبابا.
٥-الصومال: أقرت الصومال حظر على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، إلا إن القرار يواجه صعوبات في التنفيذ بسبب التكلفة العالية للبدائل. فبينما تكلف الأكياس البلاستيكية 1000 شلن صومالي، ترتفع تكلفة البدائل الصديقة للبيئة إلى 4000 شلن، مما يشكل عبئًا على المواطنين في بلد يعيش نصف سكانه تحت خط الفقر.
٦-السودان: أعلنت وزارة الصحة السودانية إن إجمالي عدد الإصابات بالكوليرا في البلاد وصل 47366 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 1235 وفاة. وكانت السلطات السودانية قد أعلنت رسميًا في أغسطس الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد.
٧– تنزانيا: أطلقت تنزانيا منصة لتسهيل الاستثمار في مقاطعة هونان بالصين، بهدف تأمين 3 مليارات دولار من الاستثمارات الصينية. ومن المنتظر أن تعمل المنصة على تسهيل عمليات الاستثمار المبسطة، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في تنزانيا، ويتوقع أن تستفيد من المنصة قطاعات رئيسية في تنزانيا مثل الزراعة والصناعة والطاقة.
ثالثًا: مستجدات دول وسط إفريقيا:
قمة طارئة لرؤساء دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا: تم عقد قمة طارئة في الكاميرون، بمشاركة وفد رفيع من صندوق النقد الدولي. ناقشت القمة مؤشرات اقتصادية مقلقة، أبرزها ارتفاع الدين العام وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي، والتحديات التي تهدد برامج الدعم المالي للمنطقة، يأتي ذلك في أول ظهور علني متوقع للرئيس الكاميروني “بول بيا”. هذا وقد حذر رئيس الكاميرون بول بيا من “عواقب كارثية” على دول الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة تدهور احتياطاتها الخارجية الصافية. وتتقاسم الدول الأعضاء ” الكاميرون والجابون وتشاد وغينيا الاستوائية وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو” السياسة النقدية والعملة مع بنك مركزي مشترك.
فيما يتصل بمستجدات دول المنطقة:
١-جمهورية الكونغو الديمقراطية
أعلنت السلطات في الكونغو الديمقراطية اعتقال 784 شخصًا في إطار عملية واسعة النطاق لمكافحة أنشطة العصابات في العاصمة كينشاسا. وفي جلسة محاكمة بثها التلفزيون الرسمي مباشرة تم محاكمة عشرات الشباب أمام القضاء بحضور وزير العدل كونستانت موتامبا. وتوعدت السلطات المسلحين الذين ينشطون في العصابات بتقديمهم إلى العدالة.
فيما يتصل بالشكاوى الجنائية ضد شركة آبل: قدمت جمهورية الكونغو الديمقراطية شكاوى جنائية ضد فروع شركة آبل في فرنسا وبلجيكا، متهمة إياها باستخدام معادن الصراع في منتجاتها. وتتضمن الاتهامات التستر على جرائم حرب وغسل معادن ملوثة، رغم تأكيد الشركة تدقيقها في سلاسل التوريد وعدم تمويلها للجماعات المسلحة في المنطقة.
هجوم المتمردين: أعلن الجيش الكونغولي خسارة أراضي يوم الاثنين الماضي (الموافق ١٦ ديسمبر) في قتال مع المتمردين المدعومين من رواندا في شرق الكونغو الديمقراطية، يأتي ذلك يوم واحد من إلغاء قمة السلام بين رئيسي البلدين. جدير بالذكر أنه عام 2021، استولت ميليشيا المتمردين M23 المدعومة من كيغالي على مساحات شاسعة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح الآلاف وإحداث أزمة إنسانية. ووفقًا للمصادر المحلية والعسكرية، فقدت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية السيطرة على ماتيمبي، وهي بلدة في مقاطعة شمال كيفو تقع على الطريق المؤدي إلى المركز التجاري الرئيسي في بوتيمبو، بعد اندلاع اشتباكات يوم الأحد مع M23.
فيما يتصل بميزانية عام ٢٠٢٥: أصدر مجلس الشيوخ وثيقة رسمية في جمهورية، ووفقًا الوثيقة تعمل البلاد على زيادة ميزانيتها لعام 2025 بنسبة 25.8 % مقارنة بعام 2024، مستغلة زيادة متوقعة في إيرادات الضرائب والنمو الاقتصادي. وأظهرت الوثيقة أن الإنفاق سيرتفع إلى 18.28 مليار دولار بعد أن بلغ 14.54 مليار دولار في عام 2024. جدير بالذكر إن البلاد لأول مرة خلال العام الجاري من استكمال تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي.
بالانتقال إلى رفض تعديل الدستور: تضافرت جهود الحركات المدنية وأحزاب المعارضة لإطلاق حملة توعية تحت عنوان “الوطنيون منخرطون “، حيث يتجولون بمكبرات الصوت في شوارع مدينة غوما بشرق البلاد، ويحثون الناس على رفض خطط تعديل الدستور.
انتهاءً برغبة جمهورية الكونغو الديمقراطية للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن : أطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطيةيوم الأربعاء الماضي الموافق (١٨ ديسمبر) حملة للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027. ومن المقرر انتخاب الأعضاء غير الدائمين في المجلس في يونيو 2025. جدير بالذكر إن الكونغو الديمقراطية شغلت مقعدًا غير دائم في المجلس لفترتين 1982-1983 و1991 ـ 1992.
غينيا الاستوائية: أعلنت غينيا الاستوائية فتح ميناء باتا أمام البضائع من تشاد، في إطار اتفاق بين البلدين مدته خمس سنوات. يفصل نحو 1500 كيلومتر بين العاصمة التشادية نجامينا وميناء باتا. جدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين قد شهدت توتر على خلفية محاولة انقلابية في غينيا الاستوائية عام 2017 اتهم تشاديون بالمشاركة فيها.
رابعًا: أبرز مستجدات دول غرب إفريقيا:
اجتماع وزاري لتحالف دول الساحل: أكدت دول “تحالف الساحل” النيجر و مالي و بوركينا فاسو في اجتماع وزاري للتحالف في نيامي، إن قرار الدول الثلاث الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، قرار “لا رجعة فيه”. يأتي ذلك قبل يومين من انعقاد قمة لمجموعة “إيكواس” حول الموضوع. هذا وقد أعلنت الدول الثلاث في يناير المنصرم قرار الانسحاب من المجموعة التي تعتبرها “أداة في يد باريس”. وبحسب نصوص مجموعة “إيكواس” تصبح مغادرة الدول الثلاث سارية بعد عام واحد من إعلانها، أي في يناير 2025.
انعقاد قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا : انعقدت قمة مجموعة “إيكواس” في قمة أبوجا يوم الأحد الماضي الموافق ١٥ ديسمبر، وقد اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، خلال الدورة العادية السادسة والستين للمجموعة، على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر مهلة مدتها 6 أشهر لمراجعة قرارها الصادر في يناير الماضي والعودة لعضوية المجموعة. وكانت الدول الثلاث أكدت في بيان مشترك إن قرار الانسحاب من المجموعة لا رجعة فيه. وفي هذا الأطار، كُلف الرئيس السنغالي” باسيرو ديوماي فاي” بقيادة وساطة لمدة 6 أشهر لإعادة مالي وبوركينافاسو والنيجر إلى (إيكواس)، بعد قرار انسحابهم. ورغم أن الدول الثلاث تؤكد نهائية قرار الانسحاب، إلا أنها أبدت مرونة في قضايا حركة الأشخاص والتجارة، فيما تواجه الوساطة تحديات بسبب تباين المواقف حول مستقبل المنظمة.
كما أيدت المجموعة خلال القمة إنشاء محكمة خاصة بالجرائم المرتكبة في عهد الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع. ووفقًا لبيان صادر عن المجموعة إن المحكمة ستضمن العدالة والمحاسبة في ما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت بين يوليو 1994 ويناير 2017 وهو قرار “تاريخي” طالب به منذ فترة طويلة ضحايا هذه الفظائع والمدافعون عن حقوق الإنسان.
مستجدات دول المنطقة:
١-النيجر: أعلنت السلطات العسكرية في النيجر تعليق بث هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لمدة 3 أشهر، بدعوى بث معلومات خاطئة تهدد السلم الاجتماعي. كما أكدت القيادة العسكرية إن الحظر يشمل جميع برامج الهيئة بما فيها برامج لغة الهوسا، ليضاف إلى قائمة وسائل الإعلام الغربية المحظورة في البلاد منذ انقلاب يوليو 2023.
٢-غانا: تعهد “جون دراماني ماهاما”، الفائز في انتخابات غانا الرئاسية، بالحفاظ على اتفاق بلاده مع صندوق النقد الدولي البالغ 3 مليارات دولار مع السعي مراجعته. كما أشار إلى أن المراجعة ستركز على خفض الإنفاق الحكومي وإصلاح قطاع الطاقة. وقد أوضح أن الضرائب المتعددة ضمن البرنامج قد أضرت بمناخ الأعمال في البلاد.
فيما يتعلق بمكافحة الفساد: شكل الرئيس فريقًا لمتابعة قضايا الفساد المشتبه بها، برئاسة النائب “صامويل أبلاكواه”. ويضم الفريق خبراء قانونيين وماليين، بينهم مراجع عام سابق أُقيل بعد تحقيقه في مخالفات مالية. وكان ماهاما العائد للرئاسة بعد 8 سنوات، قد وعد باستعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
٣-السنغال: أقالت السلطات السنغالية عمدة” دكار بارتيليمي دياس” على خلفية إدانته بارتكاب جريمة قتل عام 2011. وصرح ديا بأنه سيستأنف ضد القرار، كما قاطعت الشرطة مؤتمرًا صحفيًا كان يعتزم عقده بمبنى البلدية، ووصف تصرف الشرطة بأنه “دكتاتورية” مضيفًا أنها تنفذ أمرًا سياسياً.
فيما يتصل بقرارات البرلمان : ألغى البرلمان السنغالي يوم السبت الماضي الموافق (١٤ ديسمبر) مؤسستين استشاريتين هما المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الأعلى للمجموعات المحلية، فقد اعتبرت الحكومة الجديدة المؤسسين أنهم إهدارًا للمال. يأتي ذلك بعد انتخاب السنغال برلمانًا جديدًا في نوفمبر الماضي، حيث فاز حزب الرئيس باسيرو ديوماي فاي بـ 130 مقعدًا من أصل 165 مقعدًا
٤-غينيا: أعربت المعارضة الغينية خلال يوم السبت الماضي الموافق (١٤ ديسمبر)، عن غضبها من إعلان المجلس العسكري أن الانتقال إلى الحكم الديمقراطي سوف يمتد إلى ما بعد نهاية العام. فقد أعلن متحدث باسم السلطة الحاكمة إن شروط انتهاء الفترة الانتقالية لم تتحقق بعد.
٥–نيجيريا: أعلنت وكالة مكافحة الفساد النيجيرية القبض على 792 مشتبهًا بهم في غارة كبيرة على مبنى يزعم أنه يستخدم كمركز للاحتيال الدولي عبر الإنترنت. كما صرحت لجنة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية إن المشتبه بهم من بينهم 148 صينيا و40 فلبينيا، وبحسب المتحدث باسم هيئة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية “ويلسون أووجارين”، فإن المبنى الفاخر كان يعمل كمركز اتصال يستهدف الضحايا من الأمريكتين وأوروبا. وقد اجتذب المحتالون الضحايا عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل واتساب وإنستغرام، من خلال عرض فرص الاستثمار المزيفة، وخاصة في العملات المشفرة.
أعلنت وكالة الإدارة والسلامة البحرية النيجيرية عن تسرب نفطي من محطة شل للتحميل في منطقة بوني بدلتا النيجر، نتيجة انفجار في خط انابيب. وأكدت الوكالة وصول التسرب إلى الشاطئ، فيما أغلقت شل الخط المتضرر ونشرت حواجز لحماية التجمعات السكنية المجاورة، مع بدء عمليات تقييم حجم التسرب واحتوائه.
استعراض ميزانية نيجيريا المقترحة لعام ٢٠٢٥: قال الرئيس النيجيري “بولا أحمد تينوبو” إن السياسات الاقتصادية لإدارته أسفرت عن نتائج ولن يتم التراجع عنها. وأضاف أثناء استعراض ميزانية نيجيريا المقترحة لعام 2025، والبالغة 31.22 مليار دولار أمام البرلمان، إن أولويات الميزانية تشمل استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي وتعزيز الأمن. جدير بالذكر إن الرئيس قد تعرض لانتقادات بسبب إلغاء دعم الوقود وتعويم العملة المحلية. حيث تعاني نيجيريا من إحدى أسوء أزماتها الاقتصادية منذ عقود مع وصول التضخم 34.6% في نوفمبر، وهو الرقم الذي توقع تينوبو أن ينخفض إلى 15% خلال العام القادم.
٦-مالي: نفذ الجيش المالي عملية عسكرية خاصة في محافظة ميناكا على الحدود مع النيجر، أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش في الصحراء الكبرى يدعى “أحمد أغ ديتا”، ومقتل عدد من معاونيه. جدير بالذكر إن هذه المنطقة هي منطقة نفوذ تقليدي لتنظيم داعش. كما وصفت المصادر العملية العسكرية بأنها ضربة قاسية للجماعات المسلحة في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش، التي وسعت من دائرة نفوذها نحو النيجر وبوركينا فاسو، وبدأت تزحف نحو دول غرب إفريقيا.
الهجوم المسلح على وسط مالي: أسفر هجوم مسلح في منطقة موبتي وسط مالي عن مقتل تسعة اشخاص في قريتي سيفي وسونفونو، كما أحرق المهاجمين العيادة والصيدلية وسيارة الإسعاف وسيارة رئيس البلدية، واستولوا على دراجات نارية
أما ما يتصل بأعاده تسمية شوارع وساحات عامة في العاصمة باماكو كانت تحمل أسماء مرتبطة بحقبة الاستعمار الفرنسي. وتمت إعادة تسمية شوارع فيديرب، وبيير دو ليل، وأرشينارد، وهم من شخصيات الإدارة الاستعمارية الفرنسية، بأسماء مامادو لامين درامي، وبانزومانا سيسوكو، والحاج عمر تال. كما تمت إعادة تسمية شارع مجموعة “إيكواس” باسم شارع “تحالف دول الساحل”. وشملت إعادة التسمية 25 موقعا في العاصمة.
فيما يتصل بحظر شحن الذهب: حذرت شركة باريك غولد يوم الإثنين الموافق (١٦ ديسمبر) من أنها ستضطر لتعليق عملها في مالي إذا استمر الحظر المفروض على عملية شحن الذهب، مشددة على أنها تسعي للتوصل إلى تسوية مع السلطات بشأن اتفاق جديد للتعدين في البلاد. وقالت الشركة إن الأوضاع في مجمع لولو – جولكوتو التابع لها تدهورت بشكل كبير.
٧-ليبيريا: مع استمرار المعارضة التي بدأت في البلاد يوم الثلاثاء الماضي الموافق (١٧ ديسمبر)، اندلع حريق في مبنى البرلمان يوم الأربعاء وقد تعاملت خدمات الطوارئ في ليبيريا مع الحريق. ولم تؤكد السلطات على الفور سبب الحريق الذي اندلع في العاصمة مونروفيا. ويأتي الحريق وسط انقسام حاد في البرلمان بين كتلتين متنافستين، إحداهما تضم 43 نائبًا مؤيدًا للرئيس بواكاي يطالبون برحيل كوفا، والأخرى تضم 30 نائبًا يدعمونه. ودعا الرئيس بواكاي لاجتماع أمني للتحقيق في أسباب الحريق، فيما تحذر أصوات من تحول الأزمة إلى مطاردة سياسية في بلد لا يزال يتعافى من حربين أهليتين.
٨-توغو: أعلنت ثلاثة أحزاب معارضة رئيسية في توغو مقاطعة انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في 2 فبراير المقبل، حيث تتهم المعارضة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالتزوير في الانتخابات التشريعية السابقة، كما تعترض على الدستور الجديد الذي أسس نظامًا برلمانيًا، فيما لم يعلن الحزب المعارض الرابع موقفه بعد.
٩– الغابون: أعلن المجلس العسكري الحاكم في الغابون يوم الأربعاء الماضي الموافق (١٨ ديسمبر) رفع حظر التجول المفروض منذ القلاب أغسطس عام 2023 الذي أطاح بحكم عائلة بونغو بعد 55 عاما في السلطة. واعتقلت الشرطة في نهاية الأسبوع عشرات المتظاهرين الشباب في العاصمة ليبرفيل لخرقهم حظر التجول.
١٠-بوركينا فاسو : أعلنت بوركينا فاسو اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا يحاولون تصدير 28.6 كيلوغراما من الذهب بقيمة 2.3 مليون دولار إلى توغو المجاورة. وتعد بوركينا فاسو رابع أكبر منتج للذهب في إفريقيا، وهو أبرز صادرات البلاد. وعلقت بوركينا فاسو في فبراير الماضي تصدير الذهب من المناجم التقليدية. كما أعلنت حكومة المجلس العسكري في بوركينا فاسو يوم الخميس الماضي (١٩ ديسمبر)، عن أطلاق سراح أربعة مواطنين فرنسيين وصفتهم الجواسيس. و يأتي ذلك بعد مفاوضات مع فرنسا بوساطة مغربية.
خامسًا: أخر مستجدات دول إقليم جنوب إفريقيا
بدايًة العلاقات الإقليمية :
موزمبيق – جنوب إفريقيا: تعهدت موزمبيق بتعزيز الأمن على طول ممر تجاري حيوي مشترك مع جنوب إفريقيا لمنع المزيد من تأثير الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات في موزمبيق. ووفقًا لبيان مشترك أعقب محادثات بين وفدين من جنوب إفريقيا وموزمبيق، فإن الاضطرابات كان لها تأثير سلبي كبير على اقتصادي البلدين وحرية حركة الأشخاص والبضائع.
١-جنوب إفريقيا: أعلنت هيئة إدارة الحدود في جنوب إفريقيا إعادة فتح معبر ليبومبو الحدودي أمام حركة المسافرين والمركبات الصغيرة، بعد إغلاق مؤقت بسبب احتجاجات انتخابية في موزمبيق. وأوضحت الهيئة أن حركة المسافرين انخفضت بنسبة 50% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي، فيما تظل حركة الشاحنات معلقة بسبب المحتاجين. فقد أدت الاحتجاجات المستمرة على نتائج الانتخابات في موزمبيق إلى إغلاق معبر للحدود مع جنوب أفريقيا، هذا الأمر الذي تسبب في نقص حاد بالسلع الأساسية في أسواق العاصمة مابوتو. وتكبد التجار خسائر فادحة بسبب تلف المنتجات العالقة على الحدود، حيث يخسر الاقتصاد الجنوب أفريقي نحو 558 ألف دولار يوميًا جراء توقف حركة الشاحنات.
فيما يتعلق بمراقبة الحدود : أعلنت جنوب إفريقيا عن بدء استخدام طائرات مسيرة لتعزيز مراقبة الحدود وتعقب المهاجرين غير النظاميين. فقد تم نشر المسيرات تم بالفعل في 5 منافذ دخول في البلاد.
أعلن الرئيس سيريل رامافوزا عن إطلاق حوار وطني شامل في جنوب إفريقيا العام المقبل لمعالجة تحديات البلاد. وسيركز الحوار على قضايا البطالة والفقر والعنف والتماسك الاجتماعي، مع إنشاء هيئة استشارية ولجنة توجيهية للإشراف على العملية. وأكد رامافوزا في خطابه بمناسبة يوم المصالحة أن الحوار سيهدف إلى تطوير رؤية مشتركة لهوية جنوب إفريقيا وقيمها.
٢-ناميبيا: أعلن حزب المعارضة الرئيسي في ناميبيا يوم السبت الماضي الموافق (١٤ ديسمبر)، عن التخطيط لتقديم طعن قانوني ضد نتائج الانتخابات المتنازع عليها الشهر الماضي.
وقعت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة هارماتان للطاقة المحدودة “إتش إي إل” التابعة لشركة شيفرون، ستستحوذ بموجبها على حصة من رخصة التنقيب عن البترول واتفاقية البترول المتعلقة بمنطقة 2813 بي ” الواقعة قبالة سواحل ناميبيا. وبموجب الاتفاقية ستحصل قطر للطاقة على حصة تبلغ 27.5، بينما ستحتفظ شركة هارماتان بحصة %52.5%، وتبقى حصة الشريكين الآخرين في المنطقة %10% لكل منهما.
٣-أنغولا: أعلن وزير الطاقة الأنغولي” جواو بابتيستا بورجيس” إن حكومة بلادة ملتزمة بالتحول من مصادر الطاقة الحرارية إلى مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2027 وتعتمد أنغولا حاليًا على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 66%، وهي النسبة التي تطمح الحكومة لرفعها إلى 73% بحلول عام 2027.
بالانتقال إلى انتخابات رئاسة مفوضية الإتحاد الإفريقي: شهد مقر الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا مناظرة تاريخية بين المرشحين الثلاثة لرئاسة المفوضية” محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، ورايلا أودينغا رئيس وزراء كينيا الأسبق، وريتشارد راندريا وزير مالية مدغشقر السابق”. واستمرت المناظرة، التي تم بثها بخمس لغات رسمية، 120 دقيقة ركزت على قضايا الاقتصاد والتنمية والصراعات وإصلاح المنظمة، حيث عرض كل مرشح رؤيته لمستقبل القارة.
نظرة على أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة:
١-” تقرير موقع ريسييرش آند ماركت” : وفقًا للتقرير وصل حجم مشتريات الكينيين بنظام التقسيط لنحو مليار دولار أمريكي خلال العام الحالي. كما أشار التقرير إلى أن الدراجات النارية والهواتف الذكية والألواح الشمسية أكثر السلع التي يتم سداد ثمنها على دفعات.
٢-“تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش “: أكد تقرير نُشر يوم الاثنين الماضي( الموافق ١٦ ديسمبر) تعرض نساء من ولاية جنوب كردفان السودانية للاغتصاب مرارًا وتكرارًا واحتُجز بعضهن كعبيد جنس على يد مقاتلين من قوات الدعم السريع المتحاربة والميليشيات المتحالفة معها. ووفقًا للتقرير وثقت 79 حالة اغتصاب لنساء وفتيات لا تتجاوز أعمارهن سبع سنوات. وأضافت أنها أجرت مقابلات مع سبع ناجيات، من بينهن واحدة قالت إنها احتُجزت مع 50 امرأة أخرى وتعرضت للاغتصاب مدى ثلاثة أشهر.
٣-” تقرير مجموعة البنك الدولي”: أشار التقرير إلى إمكانية جذب زامبيا لاستثمارات تراكمية تتجاوز 20 مليار دولار بحلول 2030 في أربعة قطاعات رئيسية هي التعدين والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة. وأكد التقرير إلى أن هذه القطاعات قادرة على توفير 80 ألف وظيفة مباشرة، مشيرا إلى أن تحقيق هذه الإمكانات يتطلب إصلاحات في السياسات وتحسين البيئة التنظيمية.
مرورًا على أبرز الزيارات والمحادثات الهاتفية:
أجرى الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان” اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني “عبد الفتاح البرهان”، عرض أردوغان خلال الاتصال وساطة بلاده لحل الخلاف بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة على غرار ما قامت به تركيا لتسوية الأزمة بين الصومال وإثيوبيا حول اتفاق الأخيرة مع إقليم أرض الصومال على استخدام ساحلها على البحر الأحمر. كما تطرق الاتصال إلي العلاقات بين تركيا والسودان، والقضايا الإقليمية والعالمية، وأكد أن تحقيق السلام والاستقرار في السودان والحفاظ على وحدة أراضيه وسيادته ومنع تحوله إلى ساحة للتدخلات الخارجية، من المبادئ الأساسية لتركيا.
زيارة الرئيس الفرنسي إلى جزيرة مايوت: وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جزيرة مايوت بمساعدات إغاثية، يأتي ذلك بعد خمسة أيام من إعصار شيدو المدمر. وفيما أكدت المستشفيات حدوث ٣١ حالة وفاة، تخشى السلطات ارتفاع العدد إلى المئات. في سياق متصل، أعلنت جزر القمر يوم الاثنين الماضي (الموافق ١٦ ديسمبر) الحداد الوطني لمدة أسبوع بعد أن ضرب الإعصار المدمر “شيدو” جزيرة مايوت المجاورة، حيث تخشى السلطات من وفاة المئات جراء الإعصار، خاصة في الأحياء الفقيرة التي يقطنها العديد من القمريين. ويعد إعصار “شيدو” أسوأ إعصار يضرب “مايوت” منذ 90 عاما، وتسبب في أضرار هائلة للبنية التحتية في الجزيرة الخاضعة للحكم الفرنسي. في هذا الصدد، بدأت المساعدات العسكرية الفرنسية بالوصول إلى جزيرة مايوت لمواجهة آثار إعصار شيدو المدمر. وأعلن وزير القوات المسلحة الفرنسي “سيباستيان ليكورنو” إنشاء جسر جوي لنقل الإمدادات والمعدات بين مايوت وجزيرة ريونيون، مشيرًا إلى توفير مبانٍ لإيواء خدمات الطوارئ وتقديم حصص إعاشة عسكرية ومولدات كهربائية. على هامش ذلك أثار إعصار “شيدو” المدمر الذي ضرب مايوت جدلًا سياسيًا حادًا في فرنسا التي يخضع لها الإقليم، حيث ربط اليمين الكارثة بقضية الهجرة غير الشرعية في الأرخبيل، بينما ركز اليسار على تداعيات تغير المناخ وإهمال الحكومة. وتأتي هذه المناقشات فيما يكافح الإقليم، الذي يعيش ثلث سكانه بلا وثائق، للتعافي من أضرار الإعصار الذي خلف 22 قتيلا وأكثر من 1400 مصاب. هذا وقد صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه صرف أربعة ملايين دولار كمساعدات طارئة لنحو 181 ألف شخص متضرر.
ما يتصل بالعقوبات والاجراءات جزائية: قرر البنك الإفريقي للتنمية اتخاذ إجراءات جزائية ضد 12 شركة في إفريقيا بتهمة الاحتيال خلال الفترة ما بين عامي 2023 و2024. وستمنع الإجراءات الشركات المعنية من المشاركة في المشاريع الممولة من قبل البنك مستقبلا في إفريقيا.
من خلال التطرق إلى أبرز القروض لدول القارة:
وافق صندوق النقد الدولي على تقديم تمويل جديد لرواندا بقيمة 181.7 مليون دولار بعد مراجعة أداء برامجها الاقتصادية. وتوقع الصندوق نمواً اقتصادياً للبلاد بنسبة 8.3% في 2024، مشيرا إلى استقرار التضخم عند 5%. وأكد الصندوق ضرورة تسريع تعبئة الإيرادات المحلية وتوسيع القاعدة الضريبية لتحقيق الأهداف التنموية.
نظرة على المساعدات الإنسانية للقارة:
١- تلقى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة 118 مليون دولار من الولايات المتحدة الأمريكية، لمساعدة أكثر من مليون نازح في شرق ووسط إفريقيا. يهدف هذا التمويل مساعدة النازحين في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في بوروندي، جيبوتي، كينيا وجمهورية الكونغو، رواندا، تنزانيا، أوغندا.
٢-أعربت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى جمع 1.42 مليار دولار لزيادة المساعدات الموجهة إلى الصومال، حيث ستستهدف 5.98 مليون شخص في البلاد خلال عام 2025. وقال مسؤولون بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال إطلاق خطة للاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 في الصومال، إن الوضع الإنساني في البلاد شهد تحسنًا طفيفًا مقارنة بالسنوات الماضية وهو ما يتطلب تعزيز جهود الإغاثة.
٣-أعلن وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، يوم الخميس الموافق (١٩ ديسمبر، عن تقديم 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الغذائية والمأوى والرعاية الصحية إلى السودان. فقد أدت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام، إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم.
مرورًا بأخر مستجدات ملف الفن وصناعة الأفلام الوثائقية: في ظل الحرب الدائرة في السودان، اجتمع جيل جديد من المخرجات في بورتسودان لصناعة أفلام وثائقية باستخدام هواتفهن الذكية. هذا وقد تمكنت المجموعة من إنتاج ثلاثة افلام قصيرة تتناول التعليم والاستقلال وصمود المجتمع المحلي. تأتي هذه المبادرة بعد نزوح الفنانين من الخرطوم، حيث فقدوا معداتهم بسبب القتال.
والانتهاء بأخر مستجدات ملف الرياضة:
١-عينت السنغال “بابي ثياو” مدربًا للمنتخب الوطني لكرة القدم بهدف استعادة لقب كأس الأمم الإفريقية والتأهل للدورة المقبلة من نهائيات كأس العالم. ولعب المهاجم السنغالي السابق بابي ثياو في عدة أندية فرنسية، وكان ضمن تشكيلة المنتخب السنغالي الذي وصل إلى ربع نهائي كأس العالم عام 2002. وشغل ثياو منصب مدرب المنتخب مؤقتا منذ أكتوبر بعد إقالة عليو سيسي.
٢-حفل جوائز الاتحاد الإفريقي: تُوج النيجيري” أديمولا لوكمان” جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، فقد سجل لوكمان ثلاثية في فوز فريقه أتلانتا الإيطالي على باير ليفركوزن الألماني في نهائي الدوري الأوروبي، كما ساهم في بلوغ منتخب بلاده نيجيريا لنهائي كأس أمم إفريقيا في كوديفوار بعدما سجل ثلاثة أهداف في البطولة. كما تُوج رونوين وليامز حارس صن داونز الجنوب إفريقي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2024. هذا وقد تم تتويج الأهلي المصري بجائزة أفضل نادي في قارة إفريقيا لعام 2024، وهو التتويج السابع والثاني تواليا للنادي مما يعزز رقمه القياسي. وفازت كوت ديفوار بجائزة أفضل منتخب للرجال، فيما أحرزت نيجيريا جائزة أفضل منتخب للسيدات. وأحرز الجنوب إفريقي رونوين ويليامز حارس ماميلودي صن داونز جائزة أفضل لاعب داخل أندية القارة، فيما حصل السنغالي الأمين كامارا لاعب موناكو على جائزة أفضل لاعب شاب للعام الثاني تواليا، وفازت المغربية ضحى المدني لاعبة الجيش الملكي بجائزة أفضل لاعبة شابة.
٣-نهائي دوري أبطال إفريقيا: فاز فريق الهلال السوداني على مضيفه مولودية الجزائر، يوم السبت الماضي (الموافق ١٤ ديسمبر)، بنتيجة 1-0، محققًا انتصاره الثالث تواليًا في دور المجموعات ومواصلا تقدمه بثقة نحو الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. بينما حسم الترجي التونسي القمة العربية الثانية بتغلبه على ضيفه بيراميدز المصري 2-0 في الجولة الثالثة من دور المجموعات. بالمقابل تقلصت حظوظ الرجاء الرياضي المغربي في بلوغ الدور ربع النهائي إثر خسارته الأحد أمام مضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي 0-1 .
استند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:
قراءات إفريقيّة.
الجزيرة- إفريقيا.
صحيفة الشرق الأوسط.
الهيئة العامة للاستعلامات.
. Africa News
BBC – Africa.
Reuters.