تقرير : يحدث في إفريقيا ( ٦ : ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م)

إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز.

يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة (٦ : ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية والصحية والرياضية، بدايًة بأخر مستجدات دول شمال إفريقيا، ثم التطرق إلى أخر مستجدات دول شرق إفريقيا، مرورًا بأخر مستجدات دول وسط إفريقيا، ثم الانتقال إلى دول غرب إفريقيا، وصولًا إلى أخر مستجدات دول جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى عرض أبرز القروض لدول القارة، ثم التطرق إلى أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة؛ والتركيز علي الزيارات والاجتماعات والمؤتمرات لدول القارة خلال الفترة المحددة، ثم الانتقال إلى العقوبات الدولية على دول القارة، والانتهاء بمستجدات ملفات حقوق الإنسان، الصحة، الفن، الرياضة داخل القارة.

بدايًة بجديد مستجدات الدول الإفريقية:

أولًا: مستجدات دول إقليم شمال إفريقيا:

١–مصر: أعلن السفير” محمد جاد” ممثل مصر الدائم لدى الإتحاد الإفريقي عن ترشح ” حنان مرسي”، لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. جدير بالذكر إن انتخابات قيادة المفوضية الإفريقية لعام 2025 تتميز بتغيير جذري مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث تم تقييد الترشح لمنصبي رئيس المفوضية ونائب رئيس المفوضية من دول شرق إفريقيا وشمال إفريقيا على التوالي، في حين بقيت المناصب الستة الأخرى للمفوضين، مفتوحة لباقي دول القارة، وقد جاء هذا الترتيب تنفيذًا لقرار القمة الإفريقية التي انعقدت في فبراير الماضي، وتم تطبيق مبدأ التناوب بين المناطق الخمس في القارة لتعزيز التمثيل العادل في قيادة الاتحاد الإفريقي.

٢–المغرب: أعلنت وزارة السياحة المغربية يوم الإثنين الماضي (الموافق ٩ ديسمبر)، إن المغرب حقق رقمًا قياسيًا بلغ 15.9 مليون سائح في أول 11 شهرًا من العام الجاري، وهو ما يتجاوز إجمالي العدد المسجل خلال عام 2023. كما أشارت الوزارة في بيان إلي أن هذه الأرقام تمثل خطوة كبيرة نحو وضع المغرب ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية. وتمثل السياحة نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ثانيًا: مستجدات دول شرق إفريقيا:

١–كينيا: استؤنفت في العاصمة الكينية نيروبي محادثات السلام بين الحكومة الانتقالية في جنوب السودان والجماعات المسلحة غير الموقعة على اتفاق 2018. تتناول المباحثات ثماني نقاط رئيسية، تشمل العدالة الانتقالية والنزاعات الأرضية والمجتمعية والإصلاحات الأمنية، فيما يتوقع الوسيط الكيني التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد.

بالانتقال إلى فرص التوظيف: بدأت كينيا حملة توظيف واعدة في المملكة العربية السعودية، تشمل وظائف السائقين ومربيات الأطفال. وتأتي المبادرة ضمن استراتيجية الرئيس “ويليام روتو” لتعزيز فرص العمل، حيث تستهدف إرسال 5 آلاف عامل أسبوعيا للخارج. في هذا الصدد؛ حقق العمال الكينيون في دول الخليج نجاحًا اقتصاديًا ملموسًا، بتحويلات بلغت 31 مليون دولار عام 2022.

فيما يتعلق بحادثه انهيار جدار في منجم دهب؛ صرح مسؤول حكومي محلي إن انهيار جدار في منجم ذهب غير قانوني شمال كينيا أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وفقدان نحو 15 آخرين. وبقي المنجم قيد الاستخدام رغم إغلاقه رسميًا في مارس المنصرم على إثر مقتل عدة أشخاص في اشتباكات بين المجتمعات المحلية.

٢–رواندا: أعلنت رواندا رسميًا يوم الجمعة الماضي الموافق (٦ ديسمبر)، افتتاح ميناء روبافو أكبر ميناء في البلاد والذي يقع على ضفاف بحيرة كيفو. وتصل القدرة الاستيعابية للميناء 700 ألف طن من البضائع، و2.7 مليون مسافر سنويًا. ووفقًا للوزارة فإن الميناء يمثل نقطة تحول في النقل البحري في رواندا، هذا فضًلا عن تعزيز التجارة والنقل البحري على طول بحيرة كيفو.

أما ما يتعلق بالأمن الغذائي داخل الدولة: أعلنت رواندا عن خطة استراتيجية تستهدف بناء أنظمة غذائية مرنة ومستدامة لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى خلق أكثر من 640 ألف وظيفة. وتركز الاستراتيجية على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز نمو القطاع الزراعي بنحو 6.5% سنويا بحسب السلطات.

٣–الصومال: وجهت الحكومة الصومالية اتهام لإثيوبيا بالتدخل في إقليم غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال، كما اتهمتها بالتحريض على الصراع بين العشائر في الإقليم، وذلك وفقًا لبيات صادر من الحكومة الفيدرالية الصومالية؛ حيث يدين البيان بشدة الأعمال التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية في منطقة غدو، والتي تهدف إلى خلق الفتنة بين العشائر الشقيقة في المنطقة. هذا جزء من تدخل أديس أبابا الأوسع، وتقويض سيادة الصومال ووحدته الوطنية. في سياق متصل صرحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن الرئيس حسن شيخ محمود توجه إلى تركيا لحضور الجولة الثالثة من المحادثات التي تهدف إلى نزع فتيل التوترات مع إثيوبيا، في خلافيهدد بزعزعة استقرار المنطقة. اتفقت إثيوبيا والصومال يوم الأربعاء (الموافق ١١ ديسمبر)، على إجراء “محادثات فنية” لحل النزاع الناجم عن اتفاق إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، تتوسط تركيا بين الدولتين في ظل تصاعد التوترات بينهما منذ توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في يناير الماضي لاستئجار أراض على طول ساحلها لإنشاء قاعدة بحرية. وفي المقابل، تعترف إثيوبيا باستقلال أرض الصومال، حيث تعتبر الصومال أن هذا يهدد سيادتها أراضيها. تم التوصل إلى إعلان مشترك بعد أن التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل منفصل مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

٤–موريشيوس: صرح رئيس وزراء موريشيوس “نافين را مغولام” إن الوضع الاقتصادي في البلاد “أسوأ بكثير مما كان يتصور” وذلك مع اقتراب انتهاء عملية التدقيق في المالية العامة التي أطلقها الشهر الماضي. ولمح رامغولام في تصريحات سابقة إلى أن الحكومة السابقة تلاعبت بالبيانات المالية لإضفاء “لمسة إيجابية” على الآفاق الاقتصادية للبلاد.

٥-السودان: أعلن الصومال عن مصرع أكثر من 100 شخص وإصابة المئات بينهم نساء وأطفال في غارة جوية شنها الجيش السوداني على سوق في مدينة كبكابية شمال دارفور.

 ثالثًا: مستجدات دول وسط إفريقيا:

١–تشاد: تظاهر مئات الأشخاص في تشاد يوم الجمعة الماضي (الموافق ٦ ديسمبر)، للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد، يأتي ذلك بعد أسبوع من إنهاء الدولة الواقعة في وسط أفريقيا اتفاقًا عسكريًا مع فرنسا. في سياق متصل أعلن الجيش الفرنسي إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد بمغادرة طائرتين حربيتين كانتا متمركزتين في العاصمة إنجامينا، بعد أسبوعين من إعلان تشاد إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع باريس.

٢–الكاميرون: أوقفت السلطات الكاميرونية يوم الثلاثاء المنصرم (الموافق ١٠ ديسمبر) عمل ثلاث منظمات غير حكومية لمدة ثلاثة أشهر، كما تم حظر منظمتين من شبكة حقوق الإنسان في وسط إفريقيا (ريدهاك)، والجمعية الخيرية الاجتماعية والثقافية في الكاميرون لأجل غير مسمى، وعقب ذلك تصريح وزير الإدارة الإقليمية الكاميروني “بول أتانغا نجي”، على هذا القرار بشبهة “التمويل غير القانوني”.

رابعًا: مستجدات دول غرب إفريقيا:

1–مالي: قررت محكمة في مالي الإفراج المؤقت عن 11 معارضًا للمجلس العسكري، بينهم وزراء سابقون وقادة أحزاب سياسية، يأتي ذلك بعد اعتقالهم في يونيو الماضي. وكان المعتقلون قد وقعوا بيانًا في مارس الماضي يدعو الجيش لتسليم السلطة للمدنيين، قبل أن يتم توقيفهم بتهمة “التآمر” وعقد اجتماع غير قانوني.

٢–نيجيريا: أقر مجلس الشيوخ في نيجيريا مشروع قانون لتجريم تصدير كميات كبيرة من الذرة غير المعالجة لتخفيف أزمة نقص الغذاء في البلاد. ويحظر مشروع القانون الذي يحتاج إلى موافقة الرئيس ليصبح نافذًا، تصدير كميات تبلغ أو تتجاوز طنا من الذرة غير المعالجة، ويلزم المخالفين بدفع قيمة الذرة كغرامات أو مواجهة عقوبة السجن لمدة عام. وتعد الذرة مادة رئيسية في نيجيريا.

فيما يتصل بهجوم عصابة مسلحة علي قرية كاكين داوا في ولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا، اختطفت العصابة أكثر من 50 امرأة وطفلًا. فقد هاجم المسلحون علي المنازل يوم الأحد الماضي الموافق (٨ ديسمبر)، فيما نشرت الشرطة قوات إضافية في المنطقة. وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة عمليات خطف متكررة للحصول على فدية في المنطقة التي تعاني من الفقر وانتشار السلاح.

3–غانا: توجه الناخبون في غانا يوم السبت الماضي الموافق (٧ ديسمبر) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد، وسط منافسة بين نائب الرئيس ماهامودو باوميا والرئيس السابق جون ماهاما. وتجري الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية حادة، حيث يعد المرشحان بإصلاحات اقتصادية وتحسين معيشة 34 مليون غاني. بدأت عملية فرز الأصوات في غانا بعد انتخابات بين نائب الرئيس ماهامودو باوميا ومنافسه الرئيس السابق جون ماهاما. جدير بالذكر إن الانتخابات تأتي وسط أزمة اقتصادية حادة تشمل ارتفاع التضخم وتعثر الديون، فيما يسعى الحزب الحاكم لولاية ثالثة غير مسبوقة. تم إعلان فوز رئيس غانا السابق جون دراماني ماهاما في الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم الأحد المنصرم الموافق (٨ ديسمبر)، وذلك بعد إقرار منافسه نائب الرئيس “محمودو باوميا” بالهزيمة. هذا وقد صرح باوميا في مؤتمر صحفي إنه اتصل بماهاما لتهنئته، مضيفًا أن حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه ماهاما فاز أيضًا في الانتخابات البرلمانية. وسبق لجون دراماني ماهاما أن ترأس غانا بين عامي 2012 و2017. اعتقلت الشرطة يوم الثلاثاء الموافق (١٠ ديسمبر) أكثر من 100 شخص؛ معظمهم من أنصار المعارضة للرئيس المنتخب جون ماهاما بسبب أعمال الفوضى. فقد هاجم أنصار الرئيس المنتخب حديثًا الذين يريدون وظائف بعض مؤسسات الدولة ونهبوا الممتلكات وشاركوا في اضطرابات أسفرت عن إصابة بعض أفراد الشرطة والجيش. كما أحرق المؤيدون الغاضبون مكتبين للجنة الانتخابية بسبب التأخير في الإعلان عن نتائج انتخابات يوم السبت؛ بالإضافة إلى الخلافات حول بعض النتائج البرلمانية.

فيما يتصل بمواكبة التطورات الإلكترونية: أطلقت غانا رسميًا جواز سفر جديدًا بيومتريًا مزودًا بشريحة إلكترونية. وصرح الرئيس الغاني “نانا أكوفو آدو” إن إطلاق جواز السفر الجديد يمثل “قفزة كبرى” إلى الأمام بالنسبة للبلد، مضيفًا أنه ليس مجرد “وثيقة سفر بل رمز للتقدم المرن لغانا واستعدادها لاحتضان المستقبل بثقة”.

٤–كوت ديفوار: أعلنت وزارة النقل في كوت ديفوار مقتل 26 شخصًا، بينهم 10 تفحمت أجسادهم، وإصابة 28 آخرين في حادث تصادم مروع بين حافلتين صغيرتين على طريق دالوا-إيسيا. وأوفدت الوزارة فريقا للتحقيق في ملابسات الحادث، في بلد يشهد نحو 1500 وفاة سنويًا بحوادث الطرق.

٥–بنين : أوقفت السلطات في بنين خدمة النقل التشاركي “يانغو” التابعة لشركة روسية، بعد أشهر من إطلاقها بسبب العمل دون ترخيص. كما منحت السلطات شركة جوزيم المنافسة مهلة شهرين لتسوية أوضاعها. وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من حظر يانغو” في توغو المجاورة للسبب نفسه.

بالانتقال إلى الهجوم الإرهابي على الدولة: أعلن الجيش عن مقتل ثلاثة جنود بنينيين إثر انفجار لغم بمركبتهم خلال دورية في متنزه بندجاري الحدودي، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة. ويأتي الحادث وسط تزايد الهجمات في شمال البلاد حيث قتل سبعة جنود في المتنزه ذاته في يونيو الماضي، فيما نشرت بنين نحو 8 آلاف جندي لتأمين حدودها الشمالية.

6–بوركينا فاسو: أقال المجلس العسكري الحاكم في بوركينافاسو يوم الجمعة الماضي الموافق (٦ ديسمبر) رئيس الوزراء “أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا” وحل الحكومة، وذلك استنادًا إلي مرسوم أصدره مكتب الرئيس الانتقالي النقيب “إبراهيم تراوري”. ولم يذكر المرسوم سببًا لإقالة تامبيلا، الذي عُين رئيس وزراء مؤقتا بعد وقت قصير من وصول تراوري إلى السلطة في انقلاب عسكري في سبتمبر 2022. وجاء في المرسوم أن أعضاء الحكومة التي تم حلها سيستمرون في أدوارهم لحين إعلان حكومة جديدة. عين رئيس المجلس العسكري النقيب “إبراهيم تراوري” وزير الاتصالات السابق “ريمتالبا جان إيمانويل أودراوغو” رئيساً للوزراء بعد يوم من إقالة رئيس الوزراء السابق “أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا” وحل الحكومة. كما تم تعيين الحكومة الجديدة يوم الأحد الماضي(الموافق ٨ ديسمبر)، يأتي ذلك بعد يومين من حل الحكومة وإقالة رئيس الوزراء. وشهدت الحكومة الجديدة المكونة من 24 وزيرًا تغييرات طفيفة شملت تعيين وزير جديد خلفِا لوزيرة العمل الإنساني، وتعيين وزير جديد للوظيفة العمومية والعمل، ووزير جديد للدفاع، وتعيين مدير الاتصالات بالرئاسة وزيرًا للاتصالات خلفًا للوزير السابق الذي تم تعيينه رئيسًا للوزراء.

٧–النيجر: استهدف مسلحين قافلة لنقل البضائع في غرب النيجر قرب حدودها مع مالي وبوركينا فاسو يوم الأحد الماضي الموافق (٨ ديسمبر)، ونتج عن هذا الاستهداف مقتل 21 مدنيًا. وتعد المنطقة الحدودية ملاذًا للجماعات المسلحة المناوئة لحكومات البلدان الثلاثة. أعلن الجيش النيجري مقتل عشرة جنود وجرح سبعة آخرين بوم الثلاثاء الماضي الموافق (١٠ ديسمبر) في هجوم إرهابي” وقع في بيتيلكوله غربي البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وقال الجيش النيجري إنه تمكن من قتل 26 فردًا من منفذي الهجوم.

٨–غينيا: أعلن القضاء الغيني يوم الأحد الماضي الموافق (٨ ديسمبر)، عن فتح تحقيق بشأن اختلاس لحو 81.2 مليون دولار من إدارة الجمارك في البلاد. وقد تم احتجاز المدير العام للجمارك وعشرة آخرين تم إثبات تورطهم في القضية.

خامسًا: مستجدات دول جنوب إفريقيا:

١–جنوب إفريقيا: أعلنت جنوب إفريقيا إنها ستقوم بترحيل جانوش والوس الذي اغتال المناضل ضد الفصل العنصري كريس هاني عام 1993، إلى بلده الأصلي بولندا. وقضى والوس نحو 30 عاما من عقوبة السجن مدى الحياة في سجن بجنوب إفريقيا، وتم إطلاق سراحه بكفالة عام 2022 مما أثار احتجاجات في البلاد.

فيما يتعلق بإضراب الطيارين داخل الخطوط الجوية بالدولة : أعلنت شركة الخطوط الجوية الجنوب إفريقية إن طياريها وافقوا يوم السبت الماضي الموافق (٧ ديسمبر) على إنهاء إضراب للمطالبة بزيادة الرواتب، فقد استمر الإضراب لمدة يومين وأدى إلى إلغاء ما يقرب من نصف رحلات الشركة.

أقال رئيس جنوب السودان “سيلفا كير” يوم الثلاثاء الماضي الموافق (١٠ ديسمبر)، قائدي الجيش والشرطة ومحافظ البنك المركزي من مناصبهم. وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية بيانا جاء فيه أن رئيس البلاد قرر تعيين بول نانغ ماجوك قائدا للجيش خلفا للجنرال سانتينو وول المقال. ولم يذكر البيان أسباب الإقالة.

٢–بوتسوانا: أعلنت شركة طيران بوتسوانا” المملوكة للدولة إطلاق رحلات مباشرة أسبوعية من العاصمة غابورون إلى العاصمة الناميبية ويندهوك، ومدينة ديربان في جنوب إفريقيا. وينتظر أن تعزز الخطوة من الربط الإقليمي عن طريق الخطوط الجوية بين البلدان الثلاثة.

3–موزمبيق: أدت الاحتجاجات المتواصلة في موزمبيق على نتائج الانتخابات الأخيرة إلى توقف محطتين لتوليد الكهرباء قرب الحدود مع جنوب أفريقيا. وتأتي الاضطرابات بعد إعلان فوز مرشح حزب فريليمو الحاكم بنسبة 71% من الأصوات، فيما تندد المعارضة بتزوير النتائج وسط مقتل 90 شخصا في المواجهات مع قوات الأمن.

٤–مالاوي : تمكنت مالاوي من تقليل وفيات المواليد الجدد بنسبة 82%، بفضل اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض المراكز الطبية. تجدر الإشارة إلى أن هذه التقنيات تتمكن من مراقبة نبضات قلوب الأجنة في الوقت الفعلي، مما يمكن الأطباء من اتخاذ قرارات طبية عاجلة وإجراء التدخلات الجراحية عند الحاجة، وهو ما يسهم في إنقاذ حياة المواليد.

٥–ناميبيا: بدأ حزب المعارضة الرئيسي في ناميبيا يوم الاثنين الماضي الموافق (٩ ديسمبر)، إجراءات الطعن القانوني في نتائج الانتخابات الرئاسية، وقدم مستندات أمام المحكمة العليا لطلب الحصول على نتائج الاقتراع. وأظهرت النتائج المعلنة للانتخابات فوز مرشحة الحزب الحاكم نيتومبو ناندي ندايتواه بنسبة تتجاوز 57% من الأصوات.

٦–زامبيا: قضت المحكمة الدستورية في زامبيا بأن الرئيس السابق إدغار لونجو غير مؤهل للترشح لفترة أخرى في منصبه بعد أن أعلن عودته إلى السياسة النشطة العام الماضي.

فيما يتعلق بجديد التحويل البنكي الخاطئ إلى الصين: تعمل زامبيا على تصحيح خطأ تمثل في تحويل 80 مليون دولار إلى الصين من قبل شركة الكهرباء المملوكة للدولة في زامبيا زيسكو، وما تزال زامبيا تعمل على إنهاء صفقة إعادة هيكلة الديون مع الصين، واقترحت احتساب المبلغ كدفعة مقدمة من الفوائد.

بالانتقال إلى أبرز القروض للقارة:

١-وقع البنك الإفريقي للتنمية والبنك الإيطالي المقرض للدولة “سي دي بي”، خلال منتدى الاستثمار الإفريقي المنظم في الرباط، اتفاقية تمويل مشترك بقيمة 420 مليون دولار للاستجابة للتغير المناخي وتمويل الزراعة المستدامة والتعليم والمساعدة التقنية. وصرحت نائبة رئيس البنك الإفريقي للتنمية للشؤون المالية حساتو ديوب نسيلي إن الاتفاقية جزء من “خطة ماتي” الإيطالية في إفريقيا والتي يبلغ تمويلها نحو 6.3 مليار دولار.

٢-وقع البنك الإفريقي للتنمية اتفاقًا يوم الخميس الماضي الموافق (١٢ ديسمبر)، لإقراض المغرب 370 مليون دولار، لتعزيز الحوكمة الاقتصادية وتحسين إمدادات المياه وإنشاء منطقة صناعية في ميناء الناظور غرب المتوسط. ويدرس البنك إقراض البلاد 686 مليون دولار أخرى لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية والمطارات في المغرب في إطار استعداده لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

٣-وافق البنك الإفريقي للتنمية على قرض بقيمة 100 مليون دولار لدعم مشروع تحسين النقل الحضري في العاصمة الرواندية كيغالي. ويهدف المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 279 مليون دولار، لمعالجة تحديات الاختناق المروري من خلال تطوير البنية التحتية الحديثة وحلول النقل المبتكرة. 

٤-وافق صندوق النقد الدولي على صرف 808.5 مليون دولار لكوت ديفوار بعد استكمال المراجعة الثالثة للصندوق الممدد والتسهيل الائتماني الممدد. يأتي هذا القرار دعما للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في إطار برنامج التمويل المتفق عليه.

قراءة في أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة:

 تقرير “البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير“: وفقًا للتقرير بلغت قيمة قطاع البناء في رواندا لعام 2024 ” 1.3 مليار دولار”، مع توقع وصولها لـ 1.4 مليار دولار عام 2025. هذا وقد تم إصدار التقرير  على هامش منتدى الاستثمار الإفريقي، أشار التقرير إلى أن رواندا مؤهلة لتكون واحدة من أسرع أسواق البناء توسعًا في القارة على مدى العقد المقبل.

“مؤشرات جودة الحياة في النصف الأول من العام الحالي بحسب مركز “نامبيو” للدراسات“: وفقًا للمؤشر تحتل جنوب إفريقيا صدارة دول القارة. جدير بالذكر أن التصنيف يعتمد على مؤشرات من بينها القوة الشرائية والسلامة والرعاية الصحية وتكاليف المعيشة. ويعكس تقدم الدول في توفير بيئة معيشية مستقرة وخدمات اجتماعية متطورة.

” تقرير فاند فور بيس“: صنف التقرير موريشيوس كأكثر الدول استقرارًا في القارة لعام 2023، تليها سيشل وبوتسوانا، استنادًا على قياس مؤشرات من بينها الأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية.

” تقرير مركز رصد النزوح الداخلي” : أشار التقرير إلى أن التغير المناخي والصراعات تسببا في ارتفاع موجات النزوح الداخلي في إفريقيا. وأوضح التقرير إن الفيضانات لوحدها تسببت في75% من حالات النزوح خلال العام الماضي لوحده.

تقرير ” فايننسينغ أفريكا“: وفقًا للتقرير تحتل الغابون مركز الصدارة في توفر الطاقة الأنظف والأقل تكلفة في إفريقيا باعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة تليها إسواتيني وموريشيوس.

تقرير  موقع “أفريكا ريبورت“: يشير التقرير إلى أن 6 دول إفريقية  خرجت من إطار النفوذ الفرنسي بشكل شبه كلي وهي تشاد والنيجر والغابون ومالي والسنغال وبوركينا فاسو. هذا وقد أوضح التقرير أن خروج هذه الدول من “العباءة الفرنسية” يعكس “تحولاً عميقا في الجغرافيا السياسية والقومية”.

 مؤشر” نامبيو” : تصدرت الكاميرون  قائمة الدول الإفريقية الأغلى من ناحية تكلفة تناول الطعام خارج المنزل، تليها جنوب إفريقيا ثم غانا. ويعكس ارتفاع أسعار الوجبات الجاهزة اتجاهات متنامية لتضخم أسعار المواد الغذائية وكلفة اليد العاملة.

” مؤشر باندا”: تصدرت سيشل قائمة الدول الإفريقية بأعلى معدلات تعليم بين سكانها للعام الحالي تليها جنوب إفريقيا، جدير بالذكر أن التقرير يقيس مستويات التعليم مع الأخذ في الاعتبار معدلات محو الأمية وسنوات الانخراط في المؤسسات التعليم.

” تقرير  لمنظمة تراد مارك أفريكا”:  وفقًا للتقرير تواجه التجارة البيئية بين البلدان الإفريقية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية صعوبات كبرى، بسبب الإجراءات غير الفعالة على الحدود وتعقيدات التوثيق. وحث التقرير على خفض التكاليف وتبسيط الإجراءات لمواجهة هذه العقبات

” تقرير البنك الدولي “: تمثل الرسوم الدراسية المصدر الأول للقلق المالي بالنسبة لنحو 40% من المواطنين في أوغندا، حيث تفرض المدارس الحكومية الكبرى حاليًا ما يقرب من 700 دولار كرسوم دراسية لكل فصل دراسي مدته ثلاثة أشهر، وهو مبلغ كبير في أوغندا حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي السنوي 864 دولارًا عام 2023. ووفقًا للبنك الدولي فإن 54% من البالغين في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء يعتبرون الرسوم الدراسية تحديًا ماليًا يفوق الفواتير الطبية والنفقات الأخرى.  

تقرير” لجنة الإنقاذ الدولية“: تصدرت السودان قائمة الأزمات الإنسانية العالمية للعام الثاني على التوالي، تليه غزة والضفة الغربية وميانمار وسوريا. فقد أشار التقرير إلي أن 305.1 مليون شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية عالميًا، حيث تضم الدول العشرون المدرجة في القائمة 82% منهم، فيما يمثل السودان وحده 10% من المحتاجين.

نظرة على أبرز الزيارات والاجتماعات والمؤتمرات:

بدايًة بزيارة رئيس جنوب إفريقيا إلى الجزائر: وقع الرئيسان عبد المجيد تبون وسيريل رامافوزا يوم الجمعة الماضية (الموافق ٦ ديسمبر) في الجزائر خمس اتفاقيات تعاون وإعلانًا للشراكة الاستراتيجية. وتشمل الاتفاقيات البحوث الزراعية والفضاء وريادة الأعمال والتعاون الاقتصادي والقانوني. وناقش الرئيسان القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين على رؤيتهما المشتركة لحل الأزمات بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

بالانتقال إلى زيارة رئيس السنغال إلى قطر: استقبل أمير دولة قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” يوم السبت الماضي (الموافق ٧ ديسمبر)، رئيس السنغال “باسيرو ديوماي فاي”، على هامش منتدى الدوحة 2024. وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتبادلا الآراء حول موضوعات المنتدى، بحضور كبار المسؤولين من البلدين.

ما يتعلق بالندوة الثانية حول الوضع الأمني في خليج غينيا: بحث وزير الدفاع الصيني دونغ جون، الخميس، مع قادة البحرية في 18 دولة إفريقية تعزيز التعاون، مؤكدا على “مفهوم المصير المشترك”. والتقى دونغ بقادة البحرية الزائرين من نيجيريا والغابون ودول أخرى في مدينة شنغهاي. وحضر رؤساء وفود 18 دولة الندوة الثانية حول الوضع الأمني في خليج غينيا، والتي تنظمها البحرية الصينية.

بالإضافة إلى المؤتمر الاقتصادي الإفريقي لعام 2024: أكد المؤتمر الذي نظمته حكومة بوتسوانا والبنك الإفريقي للتنمية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان “تأمين مستقبل إفريقيا الاقتصادي وسط حالة عدم يقين متزايدة” شدة الاحتياج إلي ترجمة الأفكار إلى أفعال تحويلية. وقد اختتم المؤتمر بدعوة قوية لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لمعالجة التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجه القارة وسط حالة عدم اليقين العالمية.وجمع المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام بين القادة وصناع السياسات والخبراء للتداول بشأن الحلول العملية للتحديات والفرص الاقتصادية في إفريقيا.

مرورًا على زيارة رئيس الكونغو إلى ليبيا: توجه رئيس الكونغو برازافيل، بصفته رئيس ‏اللجنة رفيعة المستوى للإتحاد الأفريقي المعنية بليبيا في زيارة إلى ليبيا يوم الإثنين الماضي (الموافق ٩ ديسمبر)؛ والتقى برئيس المجلس الرئاسي الليبي” محمد المنفي”، لبحث “ملف الوطنية” مع رئيس الكونغو برازافيل، تركزت المباحثات حول ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، الذي يرعاه الإتحاد الأفريقي. وتفعيل دور الاتحاد الأفريقي في دعم الحوار الليبي – الليبي، بما يضمن تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد. كما ناقش الجانبان أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز مسار المصالحة، في إطار التزام الاتحاد الأفريقي بدعم ليبيا في هذه المرحلة الحاسمة.  تضمنت الزيارة لقاء بين وزير خارجية الكونغو مع السفير الروسي، ناقش السفير الروسي مع وزير خارجية الكونغو الوضع الحالي وآفاق عملية المصالحة الوطنية الليبية. تناول اللقاء أيضًا أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم الحوار بين الأطراف الليبية وإيجاد حلول سياسية مستدامة للأزمة في البلاد.

وأخيرًا مؤتمر القاري حول التعليم والشباب “تأهيل إفريقيا للقرن الواحد والعشرين”: عُقد على مدار يومين (٩، ١٠ ديسمبر)، فقد وصل إلى العاصمة الموريتانية “نواكشوط” يوم الإثنين الموافق ٩ ديسمبر، رؤساء عدة دول إفريقية بينهم رئيس رواندا “بول كاغامي” ونظيره الجزائري “عبد المجيد تبون”، للمشاركة في مؤتمر قاري حول التعليم والشباب. وتشارك في المؤتمر 30 شخصية رسمية وممثلون عن 26 دولة إفريقية، إضافة لمائة متدخل من عدة دول. صرح رئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني يوم الثلاثاء الماضي الموافق (١٠ ديسمبر)، خلال كلمته في مؤتمر ” الشباب وتأهيل إفريقيا للقرن الواحد والعشرين”، إن إفريقيا تحتاج في أفق عام 2030 إلى انتداب 17 مليون مدرس إضافي، مشيرًا إلى أن القارة ما تزال متأخرة فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالتعليم. 

بالانتقال إلى العقوبات الدولية على دول القارة: أعلن مجلس الإتحاد الأوروبي في بيان له تمديد العقوبات على جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة عام إضافي حتى 12 ديسمبر2025. وتستهدف العقوبات 23 شخصًا وكيانًا واحدًا على خلفية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان والتدخل الانتخابي والتورط في الصراع الدائر شرقي البلاد. وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر على الأفراد المعنيين.

ما يرتبط بملف حقوق الإنسان: أعلنت منظمة اليونيسف عن بدء جمع 1.2 مليار دولار لدعم 51 مليون طفل في شرق وجنوب أفريقيا يواجهون أزمات متعددة. وأوضحت المنظمة أن الأطفال يتأثرون بالصدمات المناخية والطوارئ الصحية والنزاعات، مشيرة إلى زيادة عدد الأطفال المحتاجين بستة ملايين مقارنة بالعام السابق.

قراءة في جديد ملف الصحة:

١-حذرت منظمة أطباء بلا حدود يوم الجمعة الماضي الموافق (٦ ديسمبر)، من أن وباء الكوليرا ينتشر بشكل سريع بين اللاجئين في شمالي جنوب السودان. وقالت المنظمة إن ما لا يقل عن 737 حالة تم رصدها خلال شهر في ولاية أعالي النيل، لافتة الى أن الوباء تفشى في مناطق أخرى بينها العاصمة جوبا وتم تسجيل أكثر من 37 ألف إصابة بالمرض.

٢- اعلنت منظمة الصحة العالمية عن إرسالها خبراء لدعم السلطات الصحية في جمهورية الكونغو والديمقراطية للتحقيق بشأن مرض غامض تسبب في عدد من الوفيات. وأكدت المنظمة أن العمل جارِ لتحديد سبب المرض وفهم طرق انتقاله وضمان الاستجابة المناسبة في أسرع وقت ممكن.

٣-صرح مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها “جين كاسيا” يوم الثلاثاء الماضي (الموافق ١٠ ديسمبر)، إن معدل إنفاق إفريقيا على الصحة العامة لا يتجاوز 40 دولارًا فقط للفرد. وأشار إلى ضرورة إعادة التفكير في آليات التمويل وتعبئة الموارد المحلية والدولية للصحة في القارة.

فيما يتصل بجديد ملف الفن:

١-انطلق في العاصمة الكينية نيروبي “مهرجان كيبيرا للفنون”، يشمل المهرجان عروضًا فنية مختلفة في الشارع، تشمل الموسيقى والرقص والحركات البهلوانية وعروض الأزياء الملونة. ويمثل المهرجان فرصة للمجتمع المحلي للاحتفاء بالإبداع والفنون.

٢-عادت سينما ماياكا، أقدم دور العرض في العاصمة الرواندية كيغالي، للحياة مجددًا بعد أعمال تجديد شاملة. وتحظى السينما، التي افتتحت عام 1977 في حي نياميرامبو، باهتمام صناع الأفلام الشباب وعشاق السينما، حيث تولت شركة إيميتانا للإنتاج السينمائي إدارتها وإعادة إحيائها كمركز ثقافي في المدينة.

أخيرًا الانتهاء بأخر مستجدات ملف الرياضة:

١-مستجدات المجموعة الرابعة بالكونفدرالية الأفريقية، تعادل الزمالك المصري مع مضيفه إنيمبا النيجيري لتنتهي المباراة بنتيجة ٢- ٢، وذلك بعد ما كان الزمالك متقدم بهدفين. سجل للزمالك سيف الدين الجزيري وعمر فرج، فيما أحرز للفريق النيجيري إيفيني إهيمكويل وتشينيدو تشوكو. ورفع الزمالك رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، بينما حصد إنيمبا نقطته الأولى.

٢-أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الأربعاء الماضي (الموافق ١١ ديسمبر)، أن نسخة عام 2030 من كأس العالم لكرة القدم ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، على أن تستضيف 3 دول في أمريكا الجنوبية مباراة واحدة لكل منها. كما أكد أن نسخة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034 ستقام في السعودية. وأعلن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو القرار بعد مؤتمر غير اعتيادي افتراضي، وتقدم ملف واحد لاستضافة نسخة 2030 وآخر لتنظيم 2034، لتُمنح حقوق تنظيم النسختين بالتزكية.

استند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:

قراءات إفريقيّة.

الجزيرة- إفريقيا.

صحيفة الشرق الأوسط.

Africa News.

BBC – Africa.

Reuters.