تقارير

تقرير: يحدث في إفريقيا ( ١٠ : ١٦ يناير ٢٠٢٥م)

إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز.

يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة ( ١٠ : ١٦ يناير ٢٠٢٥ م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية والصحية والرياضية، بدايًة بأخر مستجدات دول شمال إفريقيا، ثم الانتقال إلى أخر مستجدات دول شرق إفريقيا، مرورًا بأخر مستجدات دول وسط إفريقيا، ثم التطرق إلى دول غرب إفريقيا، وصولًا إلى أخر مستجدات دول جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى التركيز على أبرز الزيارات والمحادثات الهاتفية لدول القارة خلال الفترة المحددةُ، وعرض أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة، والانتقال إلى مستجدات القروض لدول القارة، ثم التطرق إلى علاقات دول القارة الخارجية، والانتهاء بمستجدات ملفات الصحة، الرياضة داخل القارة.

أولًا: قراءة في أبرز مستجدات دول القارة:

  • نظرة على مستجدات دول إقليم شمال إفريقيا:

١- ليبيا: أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية استئناف رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، يوم الأحد الماضي (الموافق ١٢ يناير)، يأتي ذلك بعد انقطاع دام 10 سنوات. كما أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية إنها ستشغل رحلتين مباشرتين أسبوعيًا. وأشاد وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية “محمد الشهوبي” بالخطوة، وصرح إن ليبيا تتطلع إلى عودة الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السعودية في النصف الأول من عام 2025.

  • أبرز مستجدات دول إقليم شرق إفريقيا:

مستجدات العلاقات الإقليمية :

إثيوبيا – الصومال: أعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية “نبيات غيتاتشو”، عودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والصومال. وأكد غيتاتشو في مؤتمر صحفي يوم الخميس (الموافق ١٦ يناير)، أن البلدين اتفقا على تعزيز العلاقات وحل الخلافات عبر الحوار، مشيرًا إلى عزم بلاده إعادة فتح سفارتها في مقديشو.

مستجدات دول الإقليم :

١-السودان: أعلنت الحكومة السودانية يوم السبت (الموافق ١١ يناير)، تحرير مدينة “ود مدني”، عاصمة ولاية الجزيرة، من قوات الدعم السريع. هذا وقد أكد المتحدث باسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام “خالد الإعيسر”، نجاح القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين في تحرير المدينة.

ما يتعلق باقتصاد الدولة، أكد وزير المالية السوداني “جبريل إبراهيم”، نجاح مبادرة إصدار الأوراق النقدية الجديدة التي تم أطلاقها في ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى تعزيز الودائع المصرفية ودعم جهود الجيش. يأتي ذلك وسط أزمة اقتصادية حادة تسببت في فقدان العملة ثلاثة أرباع قيمتها.

٢-ليبيريا: افتتحت القوات المسلحة الليبيرية أكاديمية لضباط الصف في مركز تدريب القوات المسلحة بمعسكر وير، وخرّجت أول دفعة تضم 40 دارسًا بينهم ثلاث نساء بعد دورة استمرت تسعة أسابيع، جدير بالذكر إن الأكاديمية تركز على تطوير مهارات القيادة والتدريب والاتصالات والعمليات، وتهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة الليبيرية في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

٣-إثيوبيا: تشهد إثيوبيا الواقعة على خط الصدع الإثيوبي الرئيسي، نشاطًا زلزاليًا متزايدًا منذ بداية عام 2025، فقد ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر شرقي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم السبت الماضي (الموافق ١١ يناير)، على عمق 10 كيلومترات، دون تسجيل خسائر بشرية. في هذا السياق، تجري عمليات إخلاء ونزوح في إثيوبيا بعد أن هزت سلسلة من الزلازل شمال البلاد، فقد تسببت الزلازل في تدمير المنازل وهددت بإحداث ثوران بركاني في جبل دوفان الخامل، في منطقة عفار شمال شرقي البلاد. ومن الجدير بالذكر إن سلسلة الزلازل التي هزت إثيوبيا مؤخرًا تسببت في نزوح أكثر من 60 ألف شخص، بينهم رعاة اضطروا لترك مواشيهم. ويعاني النازحون في المخيمات المؤقتة من نقص المياه والغذاء، مع استمرار الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات.

٤-كينيا: لوحت شركة التعدين الكندية “باريك غولد” بتعليق عملياتها في منجم في مالي في حال عدم رفع القيود المفروضة على شحنات الذهب خلال الأسبوع القادم. وتحاول الحكومة إعادة التفاوض على شروط عقود التعدين لرفع حصة البلاد من العائدات.

بالانتقال إلى اقتصاد الدولة، أعلن مركز الإحصاء في كينيا إن معدل التضخم في البلاد اقترب من مستوى 24% نهاية العام الماضي. ويعود ذلك للزيادة الكبيرة في أسعار المواد الغذائية وارتفاع كلفة الاستيراد. في سياق متصل، يعاني عمال مزارع القهوة في كينيا من نقض الدخل، حيث يصل لنحو 2.30 دولار أي أقل من ثمن كوب قهوة في أوروبا التي تعد من أكبر أسواق القهوة عالميًا. ويواجه عمال القطاع مصاعب متزايدة مع انخفاض الإنتاج بسبب المناخ المتطرف.

٥-أوغندا: أضاف المدعون العسكريون الأوغنديون تهمة الخيانة، التي تصل عقوبتها للإعدام للتهم الموجهة للمعارض” كيزا بيسيغي”. يأتي ذلك في إطار محاكمة ” بيسيغي”، بمحكمة عسكرية أوغندية بتهمة حيازة أسلحة والسعي للمساس بالأمن. وفي إطار مكافحة الصيد غير المشروع، بدأت أوغندا استخدام نسور مزودة بأجهزة تعقب تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع الصيد غير المشروع.

٦-موريشيوس : أعلنت بريطانيا وموريشيوس يوم الإثنين (الموافق ١٣ يناير)، عن إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى الانتهاء من اتفاق بشأن السيادة على جزر تشاغوس، بما في ذلك إقامة قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية فيما تأمل لندن في التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

٧-جزر القمر: أعلنت المعارضة في جزر القمر انسحابها من الجولة الثانية للانتخابات التشريعية والبلدية المقررة في 16 فبراير، وذلك احتجاجًا على ما وصفته بمخالفات جسيمة شهدتها الجولة الأولى. وفاز الحزب الحاكم بجميع مقاعد جزيرة أنجوان البالغة 15 مقعدًا، فيما ظهرت بوادر انقسامات في صفوف المعارضة مع تفضيل بعض الأحزاب انتظار النتائج النهائية قبل تحديد موقفها.

٨-تنزانيا: تم إطلاق سراح “ماريا سارونغي تسيهاي”، الناشطة التنزانية المعارضة، بعد ساعات من اختطافها على يد رجال مسلحين في العاصمة الكينية نيروبي. هذا وقد اتهم زوجها جهاز الاستخبارات التنزاني بالمسؤولية، بينما يأتي الحادث وسط مخاوف من تزايد عمليات “القمع العابر للحدود” في المنطقة، خاصة قبل الانتخابات المرتقبة في تنزانيا هذا العام.

بالانتقال إلى تركيب الطائرات، أعلنت شركة “إيربلينز آفريكا”، عن نجاحها في تركيب أربع طائرات في مصنعها بمدينة موروغورو شرقي تنزانيا. وأصبحت تنزانيا أول دولة في شرق ووسط إفريقيا تمتلك مصنعًا حديثًا لتركيب الطائرات من طرازي سكاي ليدر 400، وسكاي ليدر 600.

٩-رواندا: أعلنت حكومة رواندا يوم الأربعاء (الموافق ١٥ يناير)، رسميًا عن اكتشاف مخزون لموارد هيدروكربون في بحيرة كيفو، وحددت وجود 13 خزانًا داخل البحيرة. ويمثل هذا الاكتشاف أولى العلامات الجيولوجية على وجود النفط بكميات إنتاجية.

  • أخر مستجدات دول إقليم وسط إفريقيا:

١-الغابون: بدأ أعضاء البرلمان في الغابون دراسة مشروع قانون الانتخابات الجديد، يأتي ذلك في إطار العودة إلى الحكم المدني في البلاد الذي وعد به المجلس العسكري بعد انقلاب عام 2023 الذي أطاح بحكم عائلة بونغو. ومن المقرر إطلاق مسار الانتخابات، بدءًا بالانتخابات الرئاسية، اعتبارا من أغسطس ٢٠٢٥، لإنهاء المرحلة الانتقالية.

٢-تشاد: أظهرت نتائج أولية يوم الأحد الماضي (الموافق ١٢ يناير)، أن الحزب الحاكم في تشاد فاز بثلثي المقاعد في الانتخابات التشريعية التي قاطعها كثيرون في المعارضة الشهر الماضي، مما عزز من قبضة الرئيس “محمد إدريس ديبي” على السلطة. فقد أكدت الهيئة الانتخابية الوطنية إن حزب ديبي، “حركة الإنقاذ الوطني”، حصل على 124 مقعدًا من أصل 188 مقعدًا في الجمعية الوطنية. وبلغت نسبة المشاركة 51.56%.

٣-الكونغو الديمقراطية: تواجه مدينة أوفيرا الواقعة في جنوب كيفو أزمة إنسانية حادة مع استمرار ارتفاع منسوب مياه بحيرة تنجانيقا. في هذا الصدد، تسببت الفيضانات في دمار واسع النطاق، حيث غمرت المياه أكثر من 3000 منزل وشردت أكثر من 36000 شخص. وبعد أشهر من بدء الفيضانات الأولية، لا يزال الوضع يتدهور، مما يجعل الآلاف في حاجة ماسة إلى المساعدة.

فيما يتعلق بملف التعدين داخل الدولة، حكمت محكمة في إقليم ساوث كيفو بالكونغو الديمقراطية على ثلاثة صينيين بالسجن سبع سنوات وغرامة قدرها 600 ألف دولار بتهم تشمل الشراء غير المشروع للممتلكات المعدنية وحيازتها، وذلك بعد اعتقالهم وبحوزتهم سبائك ذهب ومبالغ نقدية هائلة. في سياق متصل، صرح المسئول الحكومي “مارسيلين بالوكو”، عن استعانة البلاد بمستثمرين جُدد في مجال التعدين من المملكة العربية السعودية لمساعدتها على تنويع اقتصادها والحد من الاعتماد المفرط على الشركات من الصين.

  • قراءة في مستجدات دول غرب إفريقيا:

المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا: أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” أن مالي ستصبح خارج المنظمة اعتبارًا من 29 يناير 2025، وذلك بعد مرور عام على إعلان البلاد في بيان مشترك مع النيجر وبوركينا فاسو الانسحاب من المجموعة.

مستجدات دول الإقليم:

١-نيجيريا: أعلنت نيجيريا يوم السبت (الموافق ١١ يناير)، عن مقتل21 شخصًا في كمين نصبه مسلحون في ولاية كاتسينا شمال غربي نيجيريا، حيث استهدف قطاع الطرق موكبًا يضم أعضاء من الميليشيا الحكومية وقوات الدفاع المحلية أثناء عودتهم من عزاء. وأكدت الشرطة في بيان أن السلطات الأمنية تعمل على ضمان القبض على الجناة. في سياق متصل، شهدت البلاد أيضًا هجوم إرهابي، أسفر عن مقتل ٤٠ مزارعًا على الأقل في شمال شرق نيجيريا. وتضاربت الأنباء بشأن الجهة التي نفذت الهجوم، ففي حين قال حاكم ولاية بورنو إن مسلحين يشتبه في أنهم من جماعة “بوكو حرام” هاجموا مزارعين وصيادين في منطقة دومبا شمال شرق نيجيريا. في حين نسب “عثمان تار” مفوض الإعلام بولاية بورنو الهجوم لمقاتلين من “تنظيم الدولة”.

في إطار مكافحة الجرائم المالية، ألقت لجنة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية النيجيرية القبض على 105 أشخاص، من بينهم أربعة مواطنين صينيين، وذلك بتهمة إدارة مخطط احتيال عبر الإنترنت يستهدف الفنادق في أوروبا وخارجها.  كما أعلنت نيجيريا عن التمكن من استعادة 53 مليون دولار من الأموال غير المشروعة المرتبطة بوزيرة النفط السابقة “ديزاني أليسون مادويكي” ومسؤولين آخرين. كما أشارت الحكومة إلى أنها سوف تخصص 5٠ مليون دولار لمشاريع كهرباء الريف عبر البنك الدولي، و2.88 مليون دولار لتعزيز نظام العدالة ومكافحة الفساد. جدير بالذكر أن هذه الأموال المستردة من الولايات المتحدة تمثل جزءًا من ثروة جمعتها الوزيرة السابقة عبر عقود نفطية مشبوهة.

بالانتقال إلى باقتصاد الدولة، سجل إنتاج النفط النيجيري نموًا سنويًا بنسبة 7.38% في ديسمبر 2024، ليصل إلى 1.667 مليون برميل يوميًا، مدعومًا بإصلاحات تنظيمية وتعاون أصحاب المصلحة. وأوضح وزير الموارد البترولية “هاينكن لوكبوبيري”، أن إزالة العوائق التنظيمية أدت إلى تعزيز الإنتاج. وأشارت لجنة تنظيم قطاع البترول إلى تطوير 25 لائحة تنظيمية ذات أولوية، تم نشر 17 منها في الجريدة الرسمية، مما عزز ثقة المستثمرين في القطاع.

٢-غينيا: قرر المجلس العسكري الحاكم في غينيا، إلزام الحركات السياسية بالحصول على ترخيص إداري مُسبق لممارسة أنشطتها، وأنه يجب على الحركات السياسية أن توقف أنشطتها على الفور، وأن تقدم طلبًا للحصول على الترخيص.

٣-بنين: أعلنت بنين عن التخطيط  لجمع 750 مليون دولار من خلال بيع سندات بالدولار، وذلك بهدف دعم الميزانية، تجدر الإشارة إلى أن هذا المبلغ يعادل المبلغ الذي جمعته بنين العام الماضي.

٤-بوركينا فاسو: يواجه المعلمون في بوركينا فاسو مخاطر الاختطاف والقتل من قبل المجموعات المسلحة التي تسيطر على 40% من البلاد، فقد أدى العنف إلى إغلاق قرابة خُمس المدارس وتعرض أكثر من 270 مدرسة للهجوم خلال عامي 2022-2023، وعلى الرغم من تلك التهديدات، يواصل بعض المعلمين رسالتهم التعليمية، معتبرين التدريس أكثر من مجرد وظيفة.

٥-غانا: بدأ الرئيس الغاني “جون دراماني ماهاما”، الذي تولى منصبه في السابع من يناير الجاري، عهده بتقليص عدد الوزارات من 30 إلى 23 وزارة، يأتي ذلك تماشيًا مع سياسة التقشف المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي. وكان الصندوق قد وافق في مايو 2023 على قرض لغانا بقيمة 3 مليارات دولار. هذا وقد صرح وزير المالية الجديد في غانا “كاسييل أتو فورسون”، إن الحكومة الجديدة في البلاد قد تسعى للحصول على تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي خلال برنامجها الحالي الذي يستمر ثلاث سنوات مع الصندوق، وذلك من أجل تخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية. كما أضاف أن الإدارة الجديدة ستخفض أيضًا الإنفاق العام للمساعدة في كبح التضخم بشكل أكبر.

 ٦-السنغال: تصاعد الغضب في السنغال ضد شركة “غراند كوت أوبيريشن” المملوكة بنسبة 90% لشركة التعدين الفرنسية إيراميه، حيث يشكو المزارعون من فقدان أراضيهم وضعف التعويضات. كما يطالب السكان المحليون بوقف استخراج الزركون في المنطقة التي تنتج 80% من خضروات البلاد، بينما تؤكد الشركة إعادة 85 هكتارًا من أصل 3000 هكتار تم استغلالها.

٧-النيجر: وقع الجيش النيجري اتفاقًا مع شركة “وابكو” الصينية، لتأمين المنشآت النفطية بما فيها خط الأنابيب الذي ينقل الخام إلى بنين والذي تم استهدافه في هجمات منذ العام الماضي. كما اقترحت الصين مؤخرًا مراقبة خط الأنابيب باستخدام مسيرات.

بالانتقال إلى دمج عناصر سابقة في بوكو حرام داخل الدولة، تم الإعلان عن إعادة دمج عناصر سابقين في جماعة “بوكو حرام” في المجتمع. وقالت وزارة الداخلية إن 124 مقاتلًا سابقًا، من بينهم 44 قاصرًا، تلقوا تدريبًا في قطاعات اجتماعية مهنية وتسلموا شهادات إعفاء من الإجراءات القانونية.

٨-مالي: بدأت حكومة مالي تنفيذ أمر مؤقت بمصادرة مخزون الذهب في موقع لولو-جونكوتو التابع لشركة باريك جولد الكندية للتعدين. في سياق متصل، تتوقع مالي وصول إيرادات شركات التعدين إلى 1.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، بعد الإصلاح الأخير لقطاع التعدين في البلاد. ومن الجدير بالذكر إن مالي حصلت أواخر ديسمبر على نحو 781 مليون دولار، بعد مفاوضات مع شركات تعدين.

٩-غامبيا: ارتفعت إيرادات غامبيا من تحويلات العاملين في الخارج عام 2024 بنسبة 4% لتصل 776 مليون دولار. ويمثل هذا الرقم نسبة 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهو ما يجعل التحويلات المالية تنافس السياحة كمصدر رئيسي للنقد الأجنبي بالنسبة للاقتصاد الغامبي.

١٠-كوت ديفوار: أعلنت كوت ديفوار إن إنتاج النفط والغاز في حقل “بالين” بالقرب من سواحل البلاد، والذي تديره شركة “إيني” الإيطالية بالتعاون مع شركة “بيتروسي” الإيفوارية، فاق التقديرات السابقة. فضلًا عن إن المرحلة الثانية من الإنتاج في الحقل، والتي بدأت نهاية ديسمبر الماضي، ستتيح إنتاج ما بين 50 و60 ألف برميل من النفط يوميًا، وما بين 50 و60 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا. في هذا السياق، تسعى كوت ديفوار لإنتاج 200 ألف برميل من النفط يوميًا و450 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا بحلول عام 2028.

وفي سياق مكافحة تهريب الكاكاو، أعلن الجيش في كوت ديفوار إيقاف خمسة مسؤولين مكلفين بمكافحة تهريب الكاكاو، بعد تحقيق في اتهامهم بالتورط في التهريب. يأتي هذا في إطار مواجهة الدولة تهريب الكاكاو، حيث إن ما بين 50 ألفا و75 ألف طن من الكاكاو الإيفواري تم تهريبه إلى غينيا وليبيريا هذا الموسم.

١١-توغو: صرح وزير خارجية توغو “روبرت دوسي”، يوم الخميس (الموافق ١٦يناير)، إن بلاده لا تستبعد الانضمام إلى “تحالف دول الساحل” الذي يضم النيجر و مالي و بوركينافاسو. كما أشار إلى أن الشعب التوغولي يؤيد الانضمام للتحالف. وفي حال انضمام توغو إلى التحالف فإن ذلك سيوفر للدول الثلاث “الحبيسة”، منفذًا مباشرً إلى ميناء لومي.

  • أبرز مستجدات دول إقليم جنوب إفريقيا:

١-مدغشقر: أعلن مكتب إدارة المخاطر والكوارث مدغشقر يوم الأحد الماضي (الموافق ١٢ يناير)، وفاة 3 أشخاص جراء الأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار “ديكيليدي” الذي يجتاح المنطقة في المحيط الهندي، وتضرر 920 آخرين على الأقل جراء الإعصار.

٢-موزمبيق: دعا زعيم المعارضة في موزمبيق “فينانسيو موندلين”، يوم الأحد الموافق ١٢ يناير إلى إضراب وطني لثلاثة أيام رفضًا لنتائج الانتخابات المتنازع عليها. وتأتي الدعوة مع استعداد البرلمان الجديد للانعقاد اعتبارًا من الإثنين واقتراب موعد تنصيب الرئيس الجديد دانييل تشابو. وبالفعل، انتشرت أجواء الإضراب يوم الإثنين (الموافق ١٣ يناير)، على العاصمة الموزمبيقية “مابوتو” خلال تنصيب البرلمان الجديد، حيث خلت الشوارع من المارة وأغلقت المحال التجارية أبوابها، وذلك استجابة لدعوة زعيم المعارضة “فينانسيو موندلين”. هذا وقد قاطع حزبا “رينامو” و”الحركة الديمقراطية” حفل التنصيب احتجاجًا على نتائج انتخابات أكتوبر المتنازع عليها، في حين دعا الرئيس “دانيال تشابو” للحوار والوحدة وسط اضطرابات دامية شهدتها البلاد. هذا وقد أدى “دانييل تشابو” اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد يوم الأربعاء الماضي (الموافق ١٥ يناير)، في حفل حضره عدد قليل جدًا من الناس وسط تواجد مكثف للشرطة والجيش، يأتي ذلك بعد أشهر من الاحتجاجات ضد فوزه المتنازع عليه في الانتخابات، ويواجه تشابو، الذي أصبح أصغر رئيس في تاريخ البلاد، تحديات كبيرة في ظل مقاطعة دولية لحفل التنصيب واحتجاجات المعارضة التي تتهم الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات. وتعهد زعيم المعارضة فينانسيو موندلين بتنظيم احتجاجات يومية لشل البلاد.

٣-جنوب إفريقيا: دعا رئيس جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا” حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إلى تجديد نفسه أو المخاطرة بـ “الانقراض”. كما حدد في كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب خطة تشمل تطوير الاقتصاد وتعزيز الخدمات وإعادة بناء الحزب. وفي سياق دعم جنوب إفريقيا لإيقاف الحرب في غزة، أعلنت حكومة جنوب إفريقيا عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. هذا وقد دعت في بيان لها إلى ضرورة تنفيذ سلام عادل ودائم يضمن حماية وتعزيز حقوق الإنسان لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين في المنطقة.

ما يتعلق بإجراءات التأشيرات، أطلقت جنوب أفريقيا يوم الثلاثاء الموافق (١٤ يناير)، برنامج جديد لتبسيط إجراءات التأشيرات السياحية للزوار من الصين والهند، وذلكمن خلال تفويض 65 شركة سياحية لمعالجة طلبات التأشيرات بالجملة. ويهدف البرنامج إلى رفع نسبة السياح من البلدين، التي تقتصر حاليًا على 1.8% للصينيين و3.9% للهنود من إجمالي الزوار الدوليين، مع توقعات باستقبال أولى المجموعات السياحية خلال أسابيع.

بالانتقال إلى ملف التعدين داخل الدولة، أعلنت الشرطة في جنوب إفريقيا إن فرق الإنقاذ انتشلت 36 جثة وأنقذت 82 شخصًا من منجم ذهب على عمق كبير تحت الأرض خلال عمليات على مدى يومين، كما أضافت أن الناجين سيواجهون جميعًا تهم ممارسة التعدين غير القانوني. هذا وقد أنتهي رجال الإنقاذ في جنوب أفريقيا يوم الخميس (الموافق ١٦ يناير)، من محاولات العثور على أي شخص محتجز في منجم ذهب غير قانوني حيث توفي 78 شخصًا على الأقل أثناء حصار الشرطة للمنجم.

وفيما يتعلق بالمعبر التجاري مع بوتسوانا، أعلنت جنوب إفريقيا يوم الأربعاء (الموافق ١٥ يناير) إغلاق معبر تجاري رئيسي مع بوتسوانا على نهر ليمبوبو، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة. ومن الجدير بالذكر إن شركات تعدين النحاس في الكونغو الديمقراطية تستخدم المعبر للوصول إلى ميناء ديربان بجنوب إفريقيا.

٤-زيمبابوي: أعلن مدير الإعلام بالحزب الحاكم في زيمبابوي “فاراي مارابيرا”، عن رغبة الحزب في تمديد ولاية الرئيس “إيمرسون منانفاغوا” حتى عام 2030، دون تحديد الإجراءات. وتنتهي فترة ولاية منانفاغوا الثانية والأخيرة عام 2028.

وفيما يتعلق باقتصاد الدولة، أعلنت شركة “تونغات هوليت”، إحدى أكبر المشغلين في زيمبابوي عن خطة لتسريح 1000 موظف بحلول أغسطس 2025، وذلك يأتي في إطار استراتيجية خفض التكاليف لمواجهة اضطرابات العملة والضغوط التضخمية، لاسيما في ظل انخفاض هوامش الربح بنسبة 55% منذ 2022 بينما ارتفعت تكاليف العمالة بنسبة 113%.

٥– ناميبيا: أعلنت شركة “شيفرون” إنها لم تعثر على احتياطيات ذات قيمة تجارية في بئر كابانا 1 إكس في حوض أورانج بناميبيا. هذا وقد سبق وأعلنت شركة “شل” الأسبوع الماضي أنها ستشطب نحو 400 مليون دولار بسبب اكتشاف نفطي قبالة سواحل ناميبيا غير مجدِ تجاريًا.

ثانيًا: أبرز الزيارات والاجتماعات والمحادثات الهاتفية خلال الفترة المُحددة:

١-محادثة هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة المصري ونظيرة الموزمبيقي: أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري ” بدر عبد العاطي”، اتصالًا هاتفيًا يوم الجمعة الموافق ١٠ يناير مع القائم بأعمال وزارة خارجية جمهورية موزمبيق “مانويل جونسالفيش” ، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية موزمبيق، فقد قدم الوزير عبد العاطي التهنئة على انتخاب الرئيس “دانيال تشابو” وقرب تنصيبه رسميًا في ١٥ يناير ٢٠٢٥، مؤكدًا على تطلع مصر لتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية بجمهورية موزمبيق. كما أعرب عن حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، والبناء على الزيارة التاريخية لفخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى موزمبيق في ٢٠٢٣، والتي انعكست بشكل كبير على تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين. هذا وقد أكد الجانبان على عمق العلاقات التي تربط مصر وموزمبيق، وشددا على أهمية تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار. كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في القارة الإفريقية، وجهود دعم التكامل الإفريقي، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في المحافل الدولية، وتم التأكيد على أهمية تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المناصب الإقليمية والدولية. كما اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز العلاقات الثنائية.

٢- محادثة هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة المصري ونظيره الموريشي: أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري “بدر عبد العاطي”، يوم الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥ اتصالًا هاتفيًا مع  وزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية لدولة موريشيوس” دهاننجاي رامفول”، خلال المحادثة تم استعراض أوجه التعاون المشترك وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية. وقد بحث الوزيران تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وناقشا آفاق توسيع الاستثمارات المشتركة وتوقيع اتفاق إنشاء لجنة تجارية مشتركة وعقد منتدى أعمال تجاري بين البلدين. كما تناول الجانبان القضايا الإقليمية الراهنة، وأكدا على أهمية تبادل تأييد الترشيحات في المناصب الدولية ومواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية للدول النامية والقارة الأفريقية.

٣-زيارة الرئيس الصومالي إلى إثيوبيا: وصل الرئيس الصومالي “حسن شيخ محمود” إلى إثيوبيا يوم السبت الماضي (الموافق ١١ يناير) في زيارة رسمية، حيث استقبله رئيس الوزراء “آبي أحمد”. تأتي هذه الزيارة في ضوء السعي إلى تحسين العلاقات وتهدف الزيارة متابعة اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في أنقرة الشهر الماضي. وأكدت الرئاسة الصومالية في بيان، إن الزيارة تدشن حقبة جديدة من التعاون المشترك. وجاء في بيان مشترك أن الطرفين “اتفقا على إعادة تفعيل الروابط الثنائية وتعزيزها من خلال علاقات دبلوماسية كاملة”. ويأتي هذا الاتفاق بعد أشهر من طرد السفير الإثيوبي من مقديشو إثر توقيع بلاده اتفاقًا بحريًا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.

٤– لقاء وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا : جري لقاء بين وزراء خارجية كل من مصر والصومال وإريتريا في القاهرة يوم السبت الماضي (الموافق ١١ يناير)، وقد أكدت الحكومة المصرية خلال اللقاء رفضها لأي وجود عسكري لدولة غير ساحلية في البحر الأحمر في إشارة إلى إثيوبيا. هذا وقد عقد “بدر عبد العاطي”  مؤتمر صحفي مع نظيريه الصومالي” أحمد معلم فقي”، والإريتري “عثمان صالح”، وقد أكد المؤتمر على أن الدول الثلاث اتفقت على دعم وحدة وسيادة الصومال وتقديم كل الدعم من مصر وإريتريا للصومال لبسط سيطرته على كامل التراب الصومالي. كما قدم عبد العاطي الشكر للصومال وإريتريا لدعمهما المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.

٥-جولة البرهان في غرب إفريقيا : وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية “عبد الفتاح البرهان”، إلى باماكو عاصمة مالي، فى زيارة رسمية يوم الأحد الموافق (١٢ يناير) ضمن جولة إفريقية تشمل السنغال وسيراليون وغينيا بيساو. في هذا الصدد، تهدف الزيارة إلى مالي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، ويرافق رئيس المجلس خلال الزيارة وكيل وزارة الخارجية السفير “حسين الأمين” ، ومدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول” أحمد إبراهيم مفضل” ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول” ميرغني ادريس سليمان”. هذا وقد أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، عن شكر مالي على مواقفها “الداعمة والمساندة”، وحرصها على سيادة ووحدة واستقرار السودان”. وأكد في ختام زيارة لباماكو “أهمية توحيد المواقف السياسية في المحافل الدولية والإقليمية تجاه قضايا القارة الإفريقية والسعي لإيجاد الحلول لقضايا القارة داخل البيت الإفريقي”.

٦– زيارة وزير الخارجية والهجرة المصري إلى بورسودان: التقي وزير الخارجية والهجرة” بدر عبد العاطي” مع الفريق أول ركن” عبد الفتاح البرهان” رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يوم الأربعاء (الموافق ١٥ يناير) ٢٠٢٥ فى بورسودان. أكد الوزير المصري على الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، كما أكد على الحرص على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. واستعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية الهادفة لدعم الاستقرار بالسودان الشقيق واستئناف نشاطه في الإتحاد الإفريقي. هذا وقد أشار الوزير إلى ما تقدمه مصر من تسهيلات للأشقاء السودانيين بمصر لحين عودتهم الآمنة إلى بلادهم عقب استعادة الأمن والاستقرار بالسودان. ومن الجدير بالذكر أن هذه ثاني زيارة للوزير المصري للدولة. خلال فترة وجيزة، ومن جانبه، أعرب البرهان عن تقديره الجهود المصرية وتقديم الدعم للمواطنين السودانيين الذين لجأوا إلى مصر خلال الفترة الأخيرة، كما أشاد بعقد امتحانات الثانوية العامة بنجاح لأبناء الجالية السودانية فى مصر الذين تجاوز عددهم ٢٨ ألف طالبًا.

٧-زيارة رئيس الكونغو الديمقراطية إلى فرنسا: توجه الرئيس الأنغولي “جواو لورينسو”، يوم الخميس (الموافق ١٦يناير) في زيارة إلى فرنسا، أكبر مستثمر أجنبي في بلاده. تهدف الزيارة بحث أزمة شرق الكونغو الديمقراطية وتوقيع اتفاقيات اقتصادية متنوعة. وتكتسب الزيارة أهمية خاصة قبيل تولي أنغولا رئاسة الإتحاد الأفريقي في فبراير القادم.

ثالثًا: الاطلاع على أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة:

١-“تقرير الأمم المتحدة”: وفقًا للتقرير فإن نحو 3.2 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان، يأتي ذلك في ظل معاناة السودان من حرب مستمرة منذ إبريل 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسببت بأزمة إنسانية حادة.

٢-“مؤشر هينلي“: تصدرت سيشيل قائمة الدول بأقوى جوازات السفر في إفريقيا لعام 2025 والذي يتيح الدخول إلى 156 دولة دون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول، تليها موريشيوس وجنوب أفريقيا. هذا وقد شهد الترتيب تغييرات طفيفة بخسارة تنزانيا المرتبة العاشرة لصالح المغرب.

٣- “مؤشر نامبيو”: تصدرت مدن جنوب إفريقيا قائمة أفضل المدن الإفريقية من حيث جودة الحياة في بداية عام 2025، وتشمل العوامل المؤثرة السلامة والرعاية الصحية والتلوث. جدير بالذكر إن مدينة الدار البيضاء للقائمة هذا العام بينما خرجت نيروبي من التصنيف.

٤-“مؤشر التحول في مجال الطاقة لعام 2024”: وفقًا للمؤشر تصدر المغرب دول القارة، حيث احتل المركز 65 عالميًا، وتلته ناميبيا في المركز الثاني إفريقيا، وكينيا في المركز الثالث، ومصر في الرابع، ثم الغابون في المركز الخامس قاريًا. وشملت قائمة العشرة الأوائل على مستوى القارة جنوب إفريقيا وأنغولا وإثيوبيا وتونس والجزائر على التوالي.

٥-“تقرير آفاق حالة الطاقة الإفريقية لعام 2025”: وفقًا للتقرير بلغ حجم إنتاج إفريقيا من النفط الخام نحو 6.5 مليون برميل يوميًا. كما أشار التقرير إلى أن القارة بإمكانها رفع إنتاجها إلى نحو 7 ملايين برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2025، مشيرًا إلى أن الزيادة التدريجية في الإنتاج تعتمد بشكل أساسي على الحد من سرقة النفط وتخريب الأنابيب في نيجيريا، وتحقيق الاستقرار في السودان.

 ٦-“استطلاع رأي أجرته مؤسسة “جالوب أندو”: وفقًا للاستطلاع انخفضت حصة سكان شمال إفريقيا من الغذاء الصحي من 75% في عام 2022 إلى 54% في عام 2023. فيما انخفضت حصص سكان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من 67% في عام 2022 إلى 60% في عام 2023.

رابعًا : مستجدات القروض لدول القارة :

١– وافق صندوق النقد الدولي على قرضين لجمهورية الكونغو الديمقراطية بقيمة إجمالية تتجاوز 2.7 مليار دولار. وأشار الصندوق إلى أن القرضين مخصصان لتعزيز النمو وخلق مساحة مالية للاستثمارات ذات الأولوية والإنفاق الاجتماعي.

٢- قام البنك الدولي بتعليق صرف قروضه للغابون بسبب متأخرات ديون تبلغ 27 مليون دولار. فضلًا عن عدم تعبئة الموارد الكافية في السوق الدولية.

خامسًا: التطرق إلى علاقات دول القارة الخارجية:

ما يتعلق بالتواجد الصيني، أكد وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، استعداد بلاده للتعاون مع أفريقيا لتعزيز الحوكمة المناخية العالمية، كما دعا الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها تجاه القارة السمراء. هذا وقد أشار إلى أن القارة من أكثر المناطق تضررًا بالتغير المناخي، مؤكدًا التزام الصين بدعم مشاريع الطاقة النظيفة.

ما يتصل بالنفود الروسي، تمكنت روسيا من إحراز نجاح في تعزيز القوة الناعمة في بعض دول غرب إفريقيا عبر المنح الدراسية المُقدمة للطلاب. وفي هذا السياق، إن زيادة المنح الدراسية وبرامج تعليم اللغة الروسية في القارة قد يصبحان أكثر أهمية لموسكو في سعيها لتوسيع نفوذها العالمي.

أما النفوذ الأمريكي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن وزارة الخارجية وافقت على بيع عتاد عسكري إلى زامبيا تقدر قيمته بنحو 100 مليون دولار. يشمل العتاد مروحيات نقل عسكرية من طراز “بيل 412″، ومواد لوجستية ذات صلة. وفي سياق متصل، شدد السناتور “جيمس ريش”، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على ضرورة سداد غانا ديونها البالغة 251 مليون دولار للشركات الأمريكية قبل حصولها على تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي. كما طالب ريش في رسالة إلى وزيرة الخزانة “جانيت يلين” بالضغط على غانا لسداد الديون قبل صرف دفعات جديدة من خطة الإنقاذ المقدرة بـ 3 مليارات دولار.

بالانتقال إلى النفوذ الفرنسي، انتقد الرئيس الانتقالي لـ بوركينافاسو النقيب “إبراهيم تراوري”، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة التي قال فيها إن دول الساحل “نسيت شكر فرنسا” على دعمها العسكري. وأشار تراوري في تصريحات له إلى ضرورة القطيعة مع “القوى الاستعمارية”. هذا وقد خسرت فرنسا خلال السنوات الأخيرة بشكل متتابع معظم قواعدها العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي. هذا وقد سلمت الحكومة الفرنسية معسكرها العسكري في مدينة أبيشي إلى تشاد. وقد شارك في مراسم التسليم وزير الدفاع التشادي والوفد المرافق له ومسؤولون فرنسيون.

سادسًا: مستجدات ملف الصحة:

١-أعلنت سيراليون حالة طوارئ صحية عامة مع تعزيز إجراءات المراقبة على حدودها، بعد تأكيد إصابتين بمرض جدري القردة، حيث تم تسجيل الحالة الأولى في مطار لونغي، والثانية لشاب يبلغ 21 عامًا. وأعلن وزير الصحة “أوستن ديمبي”، عن تعزيز المراقبة على الحدود وإطلاق حملة توعية وطنية، مؤكدا جاهزية النظام الطبي للتعامل مع المرض بفضل خبرته السابقة مع الإيبولا وكوفيد-19.

٢-أعلنت حكومة تنزانيا إنه لم يثبت إصابة أي شخص في البلاد بفيروس “ماربورغ”. يأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية إن من المعتقد أن ثمانية أشخاص على الأقل في شمال غرب البلاد لقوا حتفهم بسببه.

 سابعًا: الانتهاء بمستجدات ملف الرياضة:

١-أعلنت وزارة الرياضة في جمهورية إفريقيا الوسطى تعيين النجم الكاميروني السابق “ريغوبيرت سونغ” الذي يبلغ ٤٨ عامًا مدربًا للمنتخب الوطني، خلفًا للسويسري” راؤول سافوي”. ويأتي التعيين قبل استئناف تصفيات كأس العالم في مارس المقبل، حيث يحتل المنتخب المركز الخامس في مجموعته بأربع نقاط من أربع مباريات.

٢-أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” تأجيل بطولة إفريقيا للمحليين قبل أسابيع قليلة من انطلاقها في كينيا وتنزانيا وأوغندا، بسبب عدم جاهزية الملاعب والمنشآت. وتقام البطولة بمشاركة 19 منتخبًا تضم تشكيلاتها لاعبين في بطولات الدوري المحلية داخل القارة فقط، وكان من المقرر انطلاق البطولة في الأول من فبراير المقبل، وتم تأجيلها إلى أغسطس المقبل.

٣-أعلنت العداءة الكينية “روث تشيبنجيتيتش”، عن مشاركتها في ماراثون لندن في 27 أبريل المقبل، مستهدفة تحطيم الرقم القياسي لسباقات السيدات. ومن الجدير بالذكر إن تشيبنجيتيتش تحمل الرقم القياسي العالمي بزمن ساعتين و9 دقائق و56 ثانية. كما أنها ستواجه منافسة قوية من البطلة الأولمبية الهولندية سيفان حسن والكينية بيريس جيبتشيرتشير في السباق المرتقب.

أستند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:

الجزيرة – إفريقيا.

قراءات إفريقيّة.

صحيفة الشرق الأوسط.

الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية.

Africa News.

Reuters.

RT-Africa.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى