تقرير: يحدث في إفريقيا (٢٧ ديسمبر٢٠٢٤م : ٢ يناير ٢٠٢٥م)
إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز.
يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة (٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤م : ٢ يناير ٢٠٢٥ م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية والصحية والرياضية، بدايًة بأخر مستجدات دول شمال إفريقيا، ثم الانتقال إلى أخر مستجدات دول شرق إفريقيا، مرورًا بأخر مستجدات دول وسط إفريقيا، ثم التطرق إلى دول غرب إفريقيا، وصولًا إلى أخر مستجدات دول جنوب إفريقيا، هذا فضًلا عن عرض إحصائيات القارة لعام ٢٠٢٤ فيما يتعلق بعموم الاقتصاد الإفريقي وتمثيل المرأة في الحياة السياسية، بالإضافة إلى الإشارة إلى أبرز الزيارات لدول القارة خلال الفترة المحددة، و عرض مستجدات التقارير والمؤشرات حول القارة، ثم الانتقال إلى أبرز القروض والتمويل الخارجي، بالإضافة إلى التطرق إلى المساعدات الإنسانية لدول القارة، ثم التركيز على الحضور الدبلوماسي لروسيا في إفريقيا، والانتهاء بمستجدات ملفات الصحة، الرياضة داخل القارة.
أولًا مستجدات دول القارة:
- نظرة على مستجدات دول إقليم شمال إفريقيا:
١-مصر: أعرب وزير الخارجية المصري “بدر عبد العاطي” عن استعداد القاهرة لدعم تجمع دول الساحل والصحراء في مواجهة التحديات المشتركة، وبالتحديد في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وبناء القدرات الأمنية.
٢-تونس: أعلن الإعلام التونسي عن بدء نظر البرلمان التونسي في اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار لتمويل الميزانية. في هذا الصدد، أشارت وسائل الإعلام إلى أن القرض هو تمويل إضافي للقرض المبرم بتاريخ 13 أبريل 2022 بين البنك المركزي التونسي والبنك الإفريقي للتصدير والتوريد بمبلغ 700 مليون دولار. هذا وقد صرح رئيس لجنة المالية “عبد الجليل الهاني” إن الحكومة طلبت استعجال النظر في هذا القرض نظرًا لانخفاض السيولة آخر السنة وتغطية العديد من النفقات على غرار نفقات الدعم وتوريد الغاز والأجور. كما أكد ممثلي وزارة المالية في لجنة المالية بالبرلمان، ضرورة الموافقة على مشروع القانون قبل 31 ديسمبر 2024، في سياق متصل أعلن البنك المركزي التونسي يوم السبت الماضي الموافق (٢٨ ديسمبر) إنه أبقى على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 8%، مضيفًا أن تكاليف الاقتراض متسقة مع توقعات التضخم. كما أشار البنك في بيان عقب اجتماع مجلس إدارته إلى أن معدل التضخم سيبلغ في المتوسط 7% هذا العام قبل أن ينخفض إلى 6.2% في عام 2025.
٣-المغرب: وفقًا لمجلة “نايتشير أفريكا”، تم وصف المغرب كواحد من أبرز المراكز في إفريقيا لدراسة النيازك وتوثيقها بأسماء تعكس الهوية المحلية، وأضافت المجلة أنه رغم التحديات المتمثلة في نقص المعدات إلا أن جيلًا جديدًا من العلماء تم تأهيله ليتعمق في علم الكواكب والنيازك.
فيما يتعلق بعائدات قطاع الطيران، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد عن تحقيق المغرب خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي نموًا في عائدات قطاع الطيران التي سجلت 2.1 مليار دولار، وفي هذا الأطار، تجدر الإشارة إلى أن المغرب يستضيف منشآت مختصة بصناعة محركات الطائرات وقطع غيار ومعدات ضرورية لمصنعي الطيران الرئيسيين حول العالم.
4- ليبيا: وجه رئيس مجلس النواب الليبي المستشار “عقيلة صالح” يوم الإثنين الماضي الموافق (٣٠ ديسمبر)، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، دعا فيها إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، كما طالب بضرورة دعم أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي تعمل على توحيد المؤسسة العسكرية وإخلاء ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية. وأكد رئيس مجلس النواب الليبي أن هذه الخطوات تعد أساسية لتحقيق الأمن والسلام في البلاد.
فيما يتعلق بملف الهجرة غير النظامية، أعلن رئيس بلدية جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أن السلطات أنقذت سبعة مهاجرين، فيما لايزال 20 آخرون على الأقل مفقودين بعد غرق قارب كان يقلهم من ليبيا إلى إيطاليا.
٥– الجزائر: تولت الجزائر ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق (١ يناير)، رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، ويأتي ذلك بعد مضي عام على انتخابها عضوًا غير دائم في هذا الجهاز الأممي. في هذا السياق، أعلنت الجزائر منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.
- قراءة في أبرز مستجدات دول إقليم شرق إفريقيا:
ما يتعلق بالعلاقات الإقليمية:
الصومال – تنزانيا: اتفق الصومال وتنزانيا على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مقديشو ودار السلام، لتعزيز التجارة والسياحة والتبادل الثقافي بين البلدين. ومن المتوقع أن يؤدي استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى القضاء على الحاجة إلى الاتصالات عبر نيروبي أو أديس أبابا، مما يقلل بشكل كبير من وقت السفر والتكاليف. كما أنه من المتوقع أن تعزز هذه الخطوة النمو الاقتصادي وتعزز التعاون بين البلدين.
ما يتصل بمستجدات دول الإقليم:
١-الصومال: أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل عنصريين من حركة الشباب المجاهدين خلال شنّ غارة جوية في جنوب الصومال، وفي هذا السياق أصدرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، بيان بأن الغارة لم ينتج عنها أصابات مدنية وكانت بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية. في سياق متصل، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصومالية إن قوات الأمن في الصومال تمكنت من صد هجوم نفذه انتحاريون من تنظيم الدولة الإسلامية على قاعدة عسكرية في منطقة بلاد بنط بشمال شرق البلاد يوم الثلاثاء الماضي الموافق (٣١ ديسمبر). جدير بالذكر إن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ مثل هذا الهجوم الضخم والمعقد في البلاد، بعد أسابيع من إعلان الدولة عن هجوم كبير ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة إسلامية منافسة وهي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
بالانتقال إلى ما يتعلق ببعثة الإتحاد الإفريقي، وافق مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي الموافق (٢٧ ديسمبر)، على إنشاء بعثة جديدة للإتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار والدعم في الصومال، جدير بالذكر إن هذه البعثة سوف تحل محل بعثة سابقة اعتبارًا من بداية العام. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار بسبب مخاوف تتعلق بالتمويل، فيما صوت باقي الأعضاء الصالح القرار.
٢-كينيا: وعد الرئيس الكيني “ويليام روتو” بوضع حد لعمليات الاختطاف التي تستهدف الشباب المنتقدين للحكومة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء هذا التعهد وسط اتهامات لقوات الأمن بتنفيذ اعتقالات غير قانونية منذ مظاهرات يونيو ويوليو المناهضة للحكومة. ورغم نفي الشرطة تورطها، تطالب المنظمات الحقوقية والقانونية بتحقيقات فورية في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها. في هذا الصدد، انطلقت مظاهرات في العاصمة الكينية للتظاهر ضد موجة عمليات الاختطاف غير المبررة لمنتقدي الحكومة فضلًا عن اعتقال بعض المشاركين يوم الإثنين الماضي الموافق (٣٠ ديسمبر)، هذا وقد أطلقت الشرطة في العاصمة الكينية نيروبي الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، كماتم القبض على سياسي معارض وعدة متظاهرين آخرين أثناء مظاهرات في الشوارع تطالب بإنهاء عمليات الاختطاف المزعومة، والتي استهدفت مؤخرًا منتقدي الحكومة الشباب. في هذا الأطار، ذكرت جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الكينيين اختطفوا في الأشهر الأخيرة، وتلقي باللوم في الاعتقالات خارج نطاق القضاء على الشرطة وأجهزة الاستخبارات الكينية. كما أعلنت السلطات الكينية إن الحكومة لا تتسامح مع عمليات القتل خارج نطاق القضاء أو الاختطاف ولا تنخرط فيها. هذا وقد أقر الرئيس الكيني “وليام روتو”، يوم الثلاثاء الماضي (الموافق ٣١ ديسمبر) بارتكاب قوات الأمن الكينية انتهاكات في أعقاب المظاهرات ضد موجة الاختطاف المزعومة الأخيرة التي أثارت غضبًا في البلاد. في هذا الصدد، تُتهم قوات الأمن في كينيا بتنفيذ عشرات الاعتقالات غير القانونية منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة التي قادها شباب في يونيو ويوليو 2024. وبحسب اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان، فإن 29 من أصل 82 شخصًا تم الإبلاغ عن اختفائهم منذ يونيو ما زالوا في عداد المفقودين.
بالانتقال إلى حادثة سقوط حطام فضائي في البلاد، أعلنت وكالة الفضاء الكينية فتح تحقيق في سقوط حطام فضائي بقرية موكوكو جنوبي البلاد. وأوضحت أن الحطام عبارة عن حلقة معدنية يبلغ قطرها 2.5 متر ووزنها 500 كيلوغرام، سقطت في يوم الإثنين الماضي (الموافق 30 ديسمبر). وأكدت الوكالة أن الجسم لا يشكل تهديدًا للسلامة العامة.
٣-جنوب السودان: أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان يوم الجمعة الماضي الموافق (٢٧ ديسمبر) إن “الهدوء” عاد إلى المنطقة بعد أعمال العنف التي دفعت العديد من النازحين إلى البحث عن مأوى بالقرب من قاعدة مؤقتة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. فقد اضطر آلالاف الأشخاص إلي الفرار من منازلهم في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان بعد أسابيع من العنف في بلدة تمبورا والمناطق المحيطة بها، وفقًا لبعثة الأمم المتحدة في البلاد. أما ما يتعلق باقتصاد الدولة، يواجه اقتصاد جنوب السودان أزمة غير مسبوقة بسبب تراجع صادرات النفط التي تمثل 85% من إيرادات الدولة، نتيجة القتال في السودان، فقد أدت الأزمة إلى انهيار العملة وارتفاع التضخم. كما أعلنت جنوب السودان عن السعي إلي استئناف إنتاج النفط بعد توقف العمل في خط أنابيب يسمح بتوريد النفط إلى السودان الذي يشهد حربًا. ويساهم القطاع النفطي بنسبة 90% في عائدات جنوب السودان، وتجاوز إنتاجه منه قبل التوقف 150 ألف برميل يوميًا.
٤-رواندا: أعلنت الحكومة الرواندية عن اعتزامها زراعة 240 ألف شتلة من الأفوكادو على مساحة 800 هكتار، و60 ألف شتلة من المانجو على مساحة 200 هكتار، خلال السنوات الأربع القادمة، في خطوة الزيادة الصادرات الزراعية للبلاد، وتعزيز التنافسية.
فيما يتصل بتصريح وزارة البيئة، أكدت وزارة البيئة على الحاجة لاستخدام التكنولوجيا لإعادة تدوير الملابس المستعملة، لاسيما في المناطق الريفية، حيث يحتمل أن يؤدي التخلص من الملابس بطريقة غير آمنة إلى أزمة بيئية.
٥-تنزانيا: تواجه الحكومة التنزانية انتقادات بسبب إخلاء الآلاف من شعب الماساي من محمية نغورونغورو بهدف إقامة مشاريع سياحية واستثمارات، حيث يعاني السكان من صعوبة في التأقلم مع فقدان نمط حياتهم التقليدي
٦-السودان: أعلن “لورانس كوربندي”، مبعوث منظمة إيغاد إلى السودان، عن عزمه زيارة البلاد في يناير لإطلاق وساطة جديدة، يأتي ذلك بعد عام من تجميد الخرطوم علاقاتها مع المنظمة. وتأتي المبادرة وسط استمرار النزاع المسلح منذ 20 شهرًا، والذي خلف عشرات الآلاف من القتلى و12 مليون نازح.
7-موريشيوس: شدد رئيس وزراء موريشيوس “نافين را مغولام”، على أن المفاوضات المستأنفة مع بريطانيا حول جزر شاغوس تتمحور بشكل أساسي حول مدة إيجار الجزيرة، وليس فقط التعويضات المالية. جاء ذلك بعد موافقة بريطانيا في أكتوبر الماضي على إعادة الأرخبيل مع الاحتفاظ بالقاعدة العسكرية المشتركة مع أمريكا.
٨-إثيوبيا: أعلنت إثيوبيا عن إطلاق مبادرة “خمسة ملايين مبرمج”، تلك المبادرة التي تهدف إلى إعداد جيل جديد من الشباب المتمكنين من المهارات الرقمية الحديثة، في خطوة تهدف إلى تحقيق رؤيتها للتحول الرقمي. في سياق متصل، نجحت المؤسسة الصينية للتنمية الريفية في تحويل حياة سكان منطقة ميلكا الإثيوبية من خلال بناء خزانات لحفظ المياه. وقد استفاد أكثر من 12 ألف شخص من المشروع الذي وفر 200 خزان مياه، مما أتاح للمزارعين زراعة المحاصيل على مدار العام وأنهى معاناة الأطفال في جلب المياه من مسافات بعيدة.
- الاطلاع على أخر مستجدات دول إقليم وسط إفريقيا:
١-تشاد: أعلن وزير الخارجية التشادي “عبد الرحمن كلام الله” يوم الجمعة الموافق (٢٧ ديسمبر) إن قرار تشاد إنهاء وجود القواعد الفرنسية على أراضيها يؤكد استقلال وسيادة البلاد. يأتي هذا بعد أعلان الجيش التشادي عن تسليم فرنسا أول قاعدة عسكرية لها في تشاد في إطار سحب قواتها من البلاد. بعد إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي بين انجامينا وباريس قبل نحو شهر.
فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، أدلى التشاديون بأصواتهم يوم الأحد الماضي الموافق (٢٩ ديسمبر)، في انتخابات برلمانية وإقليمية، هذه الانتخابات التي سوف تُنهي فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات من الحكم العسكري، لكن المعارضة الرئيسية تقاطعها بعد اتهام السلطات بعدم الإشراف على عملية انتخابية ذات مصداقية. في هذا الصدد، شهدت الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية في تشاد إقبالًا ضعيفًا بلغ 38% حتى منتصف النهار من اليوم الأول، وذلك وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، مما يعكس تأثير دعوات المعارضة للمقاطع. فقد صرح زعيم حزب “المحولون” وأبرز قادة المعارضة “سوكسي ماسرا”، بأن “الغالبية الساحقة” من الناخبين استجابت لدعوات المقاطعة، مشيرًا إلى أن الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية السابقة التزموا منازلهم هذه المرة. وأضاف أن الشعب التشادي يدرك أن النتائج مُعدة مسبقًا عبر الحواسيب، في تلميح منه لوجود تزوير. وتعد هذه الانتخابات هي الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان لاختيار 188 نائبًا في الجمعية الوطنية والممثلين الإقليميين والمحليين.
٢-الغابون: أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في الغابون عن مراجعة القوائم الانتخابية، استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2025، والتي ستكون الأولى بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح في 2023 بالرئيس المدني علي “بونغو أونديمبا”. كما أوضح وزير الداخلية الغابوني “هيرمان إيمونغولت”، أن مراجعة القوائم الانتخابية ستتم في الفترة ما بين 2 و31 يناير القادم وذلك “في إطار الأعمال التحضيرية لتنظيم الانتخابات المقبلة. وفي هذا الصدد، أشاد الرئيس الانتقالي” أوليغي نغيما” بنجاح المرحلة الانتقالية، متعهدًا بانتخابات حرة.
ما يتصل بأضراب الصيادلة داخل الدولة، أعلن صيادلة الغابون وقف صرف الأدوية مع بداية عام 2025 احتجاجًا على تراكم ديون الصندوق الوطني للتأمين الصحي. ويؤثر القرار بشكل خاص على المتقاعدين والعاطلين والطلاب الذين يغطي التأمين 90% من تكاليف أدويتهم. هذا وقد طالب الصيادلة بمقابلة رئيس المرحلة الانتقالية لمناقشة الأزمة وإيجاد حل سريع.
٣-الكاميرون: ألقي الرئيس الكاميروني” بول بيا”، خطابًا لتهنئة الشعب بالعام الجديد، وتعهد خلال الخطاب بإجراء انتخابات إقليمية ورئاسية في 2025.
٤- الكونغو الديمقراطية : شنت القوات الديموقراطية المتحالفة” هجوم على قريتي بيليندو ومانغويا شرقي الكونغو الديمقراطية، أسفر عن هذا الهجوم مقتل ١٢ شخصًا على الأقل. فقد أحرق المهاجمون منازل ودراجات نارية في القريتين، وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوع من مقتل 21 شخصًا في المنطقة نفسها.
فيما يتعلق بالأحكام القضائية، أصدرت محكمة عسكرية في الكونغو حُكمًا بإعدام 13 جنديًا بتهم تشمل القتل والنهب والجبن، وفي هذا الصدد، صرحت السلطات العسكرية إن هذا يُعد خطوة لتحسين انضباط الجيش بعد الخسائر الإقليمية بسبب فرار الجنود.
- ومن خلال التطرق إلى مستجدات دول غرب إفريقيا:
١-مالي: أعلنت السلطات في باماكو يوم الجمعة الماضي الموافق (٢٧ ديسمبر)، غرق قارب كان يحمل 80 مهاجرًا غير نظامي قبالة السواحل المغربية، مما أسفر عن فقدان نحو 70 شخصًا، بينهم 25 ماليًا. هذا وقد أوضح البيان الحكومي نجاة 11 شخصًا فقط، تسعة منهم من مالي، وذلك استنادًا على معلومات من سفارتي مالي في موريتانيا والمغرب والناجين وأهالي الضحايا. في سياق متصل، خطف مسلحون في مالي “أمادو هادي تال” زعيم تيار التيجانية، أحد التيارات الصوفية الرئيسية في غرب إفريقيا، ويدعو إلى نبذ العنف في خطاباته، في منطقة يكثر فيها نشاط الجماعات المسلحة، على الحدود الموريتانية. . فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف.
بالانتقال إلى أحكام القضاء ضد المعارضة، حكم القضاء المالي بسجن المعارض السياسي “عيسى كاو نجيم” عامين، وذلك على خلفية تشكيكه خلال برنامج تلفزيوني في محاولة انقلابية ببوركينا فاسو. وإلى جانب الإدانة السجنية، تم الحكم على نجيم كذلك بدفع غرامة مالية قدرها مليون فرنك إفريقي. كما حوكم عيسى كاو الذي يقبع في سجن باماكو المدني منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، بتهمة “ارتكاب جريمة علنية ضد رئيس دولة أجنبية، وتوجيه إهانات من خلال نظام معلومات”.
أما ما يتعلق بتوتر العلاقات مع الجزائر، نددت الحكومة المالية بـ” تدخل الجزائر في شؤونها الداخلية”، ودعتها إلى” التركيز على أزماتها الداخلية، بما في ذلك قضية القبائل، والتوقف عن استغلال مالي كأداة لتحقيق أهداف سياسية خارجية”. فقد أعربتوزارة الخارجية المالية في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء استمرار تدخل بعض السلطات الجزائرية في الشؤون الداخلية لمالي، هذا وقد أوضحت خارجية باماكو أن” سياسة مكافحة الجماعات الإرهابية هي حق سيادي بحت يعود لجمهورية مالي”، وأن الجزائر ليس مطلوبا منها تقديم الدروس في مكافحة الإرهاب، فمالي تتبنى استراتيجيتها الخاصة التي تتماشى مع احتياجاتها الوطنية. كما أشار البيان إلى أن النتائج التي حققتها القوات المسلحة المالية في محاربة الإرهاب، وضغطها المتواصل على الجماعات الإرهابية المدعومة من الجزائر، تشير إلى أن هناك مسؤولين جزائريين يحنّون إلى الماضي، وهو ما يتنافى مع مصالح الأمن والاستقرار في مالي. وأكدت الوزارة التزام مالي بـالشراكة مع بوركينا فاسو والنيجر في كونفدرالية دول الساحل، بالقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، والحفاظ على سيادة البلدان وأمنها الوطني.
٢-نيجيريا: صرح المتحدث باسم الجيش النيجيري” إدوارد بوبا” يوم الجمعة الماضي الموافق (٢٧ ديسمبر) إن الجيش أقر بأن غارة جوية استهدفت مخبأ لمجموعة لاكوراوا في ولاية سوكوتو بشمال غرب البلاد أسفرت عن مقتل 10 مدنيين بسبب انفجارات ثانوية. في سياق متصل، نفت نيجيريا اتهامات القائد العسكري في النيجر،” العميد عبد الرحمن تشياني”، بالتواطؤ مع فرنسا لزعزعة استقرار الدولة التي تقودها المجلس العسكري، فقد اتهم الجنرال تشياني فرنسا بالتحالف مع الجماعات المسلحة في منطقة بحيرة تشاد لتقويض أمن النيجر، بعلم نيجيريا المزعومة. فيما يتصل بسرقة النفط داخل الدولة، أعلنت نيجيريا عن شن حملة عسكرية “دلتا سانتي” لمكافحة سرقة النفط في منطقة دلتا النيجر، مستهدفة رفع الإنتاج من 1.8 مليون برميل يوميًا حاليًا إلى 3 ملايين برميل بحلول 2025. وتشمل المرحلة الثانية من الحملة استخدام طائرات مسيرة مسلحة وطائرات هليكوبتر هجومية، حيث نجحت المرحلة الأولى في زيادة الإنتاج من 1.4 مليون برميل في 2023 إلى المستوى الحالي. في هذه الأطار، أعلنت نيجيريا استئناف تشغيل مصفاة واري للنفط بعد إغلاقها لنحو عقد من الزمن. وذكر بيان للمتحدث باسم الرئاسة” بايو أونانوغا”، أن المصفاة التي تبلغ طاقتها 125 ألف برميل يوميًا تعمل الآن بنسبة 60% من طاقتها. وأُلقي باللوم في إغلاق المصفاة عام 2015 على سوء الصيانة ونقص الخام. وأعلنت شركة النفط الوطنية النيجيرية، الشهر الماضي، إعادة تشغيل مصفاة بورت هاركورت في دلتا النيجر، والتي تبلغ طاقتها 60 ألف برميل يوميًا. كما بدأت مصفاة دانغوت بتوسيع نشاطها عبر شراكة استراتيجية مع شركة “أردوفا” المالكة لـ700 محطة وقود في نيجيريا. وتهدف الشراكة لضمان إمدادات منتظمة من الوقود بأسعار تنافسية. كما وقعت المجموعة اتفاقية مع شركة نبتون أويل الكاميرونية لتصدير 60 ألف طن من البنزين، في خطوة تستهدف تصدير أكثر من نصف إنتاجها إلى المنطقة. في سياق متصل، أعلنت نيجيريا أنها ستلزم المترشحين للحصول على تراخيص وتصاريح النفط بإظهار دليل على انبعاثات منخفضة للكربون وبرنامج للطاقة المتجددة، وذلك اعتبارًا من الأربعاء 1 يناير 2025. يأتي هذا في أطار طموح نيجيريا لتحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام ٢٠٦٠.
فيما يتعلق بزراعة الأرز داخل الدولة، أعلنت نيجيريا عن تسجيل سعر الأرز في نيجيريا قفزة جديدة بنسبة 8% خلال ديسمبر، حيث وصل سعر الكيس زنة 50 كيلوغراما إلى 75 ألف نيرة (48.5 دولار)، متجاوزا الحد الأدنى للأجور. وبلغ التضخم الغذائي أعلى مستوياته منذ 28 عاما عند 40%، مما تسبب في معاناة ثلثي الأسر من الجوع، فيما عجزت الحكومة عن احتواء الأزمة رغم إعلان حالة الطوارئ الغذائية ورفع أسعار الفائدة.
٣-السنغال: أعلن رئيس الوزراء السنغالي “عثمان سونكو” إن حكومته ستقدم تشريعًا لإلغاء قانون العفو عن المتورطين في أحداث العنف السياسي بين عامي 2021 و2024 الذي أصدره الرئيس السابق ماكي صال. ووعد سونكو في خطاب أمام البرلمان بتخصيص تعويضات للضحايا ضمن ميزانية الحكومة. هذا وقد صرح” عثمان سونكو”، في خطابه لعرض سياسة حكومته أمام البرلمان، إن السنغال ستقوم قريبًا بإغلاق جميع القواعد العسكرية الأجنبية على أراضيها، دون تحديد جدول زمني للخطوة. وصرح الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي قبل نحو شهر، بأن فرنسا ستضطر إلى إغلاق قواعدها العسكرية في السنغال، مضيفًا أن وجود هذه القواعد يتعارض مع سيادة بلاده. وعانت فرنسا من انتكاسات مماثلة في العديد من دول غرب إفريقيا، بما في ذلك مالي وبوركينا فاسو وتشاد. في سياق مرتبط، انتخب نواب البرلمان السنغالي أعضاء محكمة العدل السامية التي تقع ضمن اختصاصها مقاضاة المسؤولين في السلطات العليا في السنغال. وتأتي الخطوة بعد إعلان رئيس الوزراء عثمان سونكو إن حكومته ستقدم تشريعًا لإلغاء قانون العفو عن المتورطين في أحداث العنف السياسي بين عامي 2021 و2024، وهو ما قد يفتح الباب أمام ملاحقات قضائية ضد مسؤولي النظام السابق، بمن فيهم الرئيس السابق ماكي صال.
أقال الرئيس السنغالي” باسيرو ديوماي فاي”، يوم الثلاثاء الماضي الموافق (٣١ ديسمبر) الوزير المكلف بالإدارة والتجهيز بالرئاسة “الشيخ عمر دياني”، يأتي ذلك بعد تصريحاته التي وصف فيها الجنود السنغاليين والأفارقة الذين قاتلوا مع فرنسا بـ”الخونة” الذين “قاتلوا ضد إخوتهم”.
فيما يتصل باقتصاد الدولة، أعلنت وكالة الإحصاء الرسمية في السنغال أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد ارتفع بنسبة 8.9% خلال الربع الثالث من العام مقارنة بالربع السابق.
٤- بوركينا فاسو: تعهد الوزير الأول البوركيني” ريماتالبا جان إيمانويل ودراغو”، أمام البرلمان، بضمان إدارة طموحة ونزيهة للبلاد. وكشف أن سياسته العامة تتمحور حول ثماني نقاط رئيسية تتمثل في مكافحة الإرهاب، والاستجابة للأزمة الإنسانية، وتحقيق السيادة الغذائية، والارتقاء بالحكم الرشيد ومكافحة الفساد، وإنشاء إطار حياة ملائم ومراع للبيئة، وتطوير رأس المال البشري، وتحقيق التوافق الاجتماعي، وتعزيز الحضور الدبلوماسي لبوركينا فاسو على الساحة الدولية. وفي هذا الصدد، أقرت الجمعية التشريعية الانتقالية في بوركينا فاسو قانونًا للعفو العام عن العسكريين المتورطين في محاولة انقلاب سبتمبر 2015. ويشترط القانون، الذي حظي بموافقة 67 نائبًا من أصل 70، التقدم بطلب للرئيس “إبراهيم تراوري”، مع إثبات الالتزام بمكافحة الإرهاب وعدم تشكيل خطر على المؤسسات والأفراد. ووفق وزير العدل، سيؤدي العفو إلى إلغاء كافة الإجراءات والإدانات دون ذكرها في السجل المهني للمستفيدين.
ما يتعلق بمستجدات الأحكام القضائية، قضت محكمة في بوركينا فاسو بسجن شخصين مدى الحياة على خلفية هجوم استهدف عام 2017 مطعمًا تركيًا في العاصمة، هذا وقد نتج عن هذا الهجوم وفاة 19 شخصًا. وكان من بين الضحايا في الهجوم 10 أشخاص من بوركينا فاسو وتسعة أجانب
٦-كوت ديفوار: أعلنت شركة “إيني” الإيطالية للطاقة بدء المرحلة الثانية من إنتاج النفط والغاز في حقل بالين البحري في كوت ديفوار. وصرحت الشركة إن الإنتاج خلال هذه المرحلة سيصل إلى 60 ألف برميل من النفط يوميًا و70 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. جدير بالذكر إن الشركة اكتشفت الحقل في سبتمبر 2021 وبدأت الإنتاج فيه في أغسطس 2023. كما أنه وفقًا للشركة من المحتمل أن تشهد المرحلة الثالثة من تطوير الحقل رفع الإنتاج إلى 150 ألف برميل يوميًا و200 مليون قدم مكعب.
فيما يتعلق بالانسحاب الفرنسي من البلاد، أعلن الرئيس الإيفواري “الحسن واتارا” أن القوات الفرنسية ستنسحب من كوت ديفوار اعتبارًا من يناير 2025. هذا وقد أكد على أن القاعدة العسكرية الفرنسية في أبيدجان سيتم تسليمها في يناير 2025. وبدأت فرنسا مؤخرًا الانسحاب من تشاد بعد إعلان الأخيرة إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع باريس. واضطرت القوات الفرنسية خلال السنوات الماضية إلى الانسحاب من مالي و النيجر و بوركينا فاسو.
٧-غينيا: أكد الرئيس الانتقالي لغينيا “الجنرال مامادي دومبويا”، خلال خطابه بمناسبة العام الجديد في 31 ديسمبر 2024 التزامه باستعادة النظام الدستوري. كما أعلن أن العملية ستبدأ في الربع الأول من عام 2025 بتوقيع مرسوم لتنظيم استفتاء دستوري و استئناف الأنشطة السياسية استعدادًا للانتخابات الشاملة.
٨– بنين: نددت وزارة خارجية بنين بتصريحات رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، فقد اتهم بنين في تصريحاته بالتورط في أعمال إرهابية، كما واستدعت بنين القائم بالأعمال النيجري للحصول على توضيحات.
في حين ما يتعلق اقتصاد البلاد، سجلت بنين نسبة نمو اقتصادي خلال الربع الثالث من عام 2024 بلغت 7.2% مقارنة بنسبة 6.3% خلال الفترة نفسها من عام 2023، وذلك وفقًا لأرقام معهد الإحصاء في البلاد. جدير بالذكر إن ارتفاع نسبة النمو يعود إلى تطور الأنشطة الاقتصادية في كافة القطاعات الرئيسية في البلاد.
٩-النيجر: أعلنت النيجر اعتزامها إنشاء محمية وطنية للزرافات في البلاد. وذكرت الحكومة النيجرية في بيان لها أن زرافات النيجر هي “الأخيرة من نوعها” في منطقة غرب إفريقيا. كما أشار البيان إلى التبعات السلبية لإزالة الغابات، والصراع مع البشر على الزرافات التي ما تزال تتقاسم المساحات والموارد نفسها مع المجتمعات المحيطة والحيوانات الأليفة.
- الانتهاء بأبرز مستجدات دول إقليم جنوب إفريقيا:
مستجدات العلاقات الإقليمية:
مالاوي-موزمبيق: أعلنت سلطات مالاوي يوم الجمعة الموافق (٢٧ ديسمبر)، إن أكثر من 2000 أسرة موزمبيقية لجأت إلى مالاوي هذا الأسبوع، في ظل الاضطرابات المستمرة على خلفية الانتخابات المتنازع عليها. فقد بلغ عدد القتلى في الأحداث الجارية في موزمبيق منذ أكتوبر 252 شخص. كما أعلنت مصادر حكومية يوم الإثنين الماضي الموافق (٣٠ ديسمبر)، إن نحو 13 ألف شخص لجأوا إلى مالاوي فرارًا من الاحتجاجات الدامية التي أعقبت الانتخابات في موزمبيق.
ما يتعلق بمستجدات الدول:
١-موزمبيق: دعا رئيس موزمبيق المنتخب “دانييل تشابو” يوم الجمعة الماضي الموافق (٢٧ ديسمبر) إلى “نبذ العنف” وتحقيق “الوحدة” في الدولة، مضيفًا أنه سيكون “رئيسا للجميع”، كما أعرب عن أسفه “لأعمال العنف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومقتل مواطنين وقطع الطرق وعمليات النهب والتخريب والسرقة” الجارية في البلاد. هذا وقد وجه اتهام إلي زعيم المعارضة الموجود خارج البلاد” فينانسيو موندلين” بتشجيع الاضطرابات الأخيرة، حيث تشهد البلاد اضطرابات أدت إلى تعطيل طرق التجارة وإغلاق المعابر الحدودية و المناجم مع فرار الآلاف في موزمبيق من المعاملة الوحشية التي تلقاها من قوات الأمن. يأتي ذلك بعد أمل حزب فريليمو الحاكم في موزمبيق في أن يؤدي تأكيد المحكمة العليا على فوزه في الانتخابات المتنازع عليها بشدة في 23 ديسمبر إلى تسوية الأمر. ولكن بدلاً من ذلك، أشعل حكم المحكمة أعمال عنف جديدة، مما دفع الآلاف من الموزمبيقيين إلى الفرار إلى مالاوي وإسواتيني المجاورتين، كما عطل طرق التجارة عبر جنوب إفريقيا. ففي غضون أيام من صدور الحكم، أفادت حكومة مالاوي أن أكثر من 13000 موزمبيقي عبروا حدودها الجنوبية، بحثًا عن الأمان. في سياق متصل، أعلن زعيم المعارضة في موزمبيق إن المظاهرات التي كانت مقررة يوم الأحد ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت خلال أكتوبر الماضي سيتم تعليقها هذا الأسبوع للسماح للمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية بفرصة تقييم حالة حقوق الإنسان في البلاد. فقد أعلن عن مهلة مدتها خمسة أيام لتسهيل دخول الجهات الفاعلة الإقليمية إلى موزمبيق. وفي هذا الصدد، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي” موسى فقيه محمد”، عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف التي اندلعت منذ إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للانتخابات في موزمبيق، حيث أسفرت عن العديد من القتلى. وذكر بيان رسمي صادر عن الإتحاد الإفريقي أن موسى فقيه محمد تقدم بتعازيه الصادقة إلى ذوي الضحايا، داعيًا إلى التحلي بالهدوء. ولاحظ البيان أن رئيس المفوضية يواصل “متابعة” التطورات في موزمبيق عن كثب بعد الانتخابات العامة التي جرت يوم 9 أكتوبر 2024.
٢-أنغولا: حصل “خوسيه فيلومينو دوس سانتوس”، نجل الرئيس الأنغولي السابق المسجون بتهمة الاحتيال على عفو من قبل الزعيم الحالي للبلاد “جواو لورينكو“. جدير بالذكر إنه في عام 2020، حُكم على دوس سانتوس بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الاحتيال، بعد إرسال 500 مليون دولار من البنك الوطني الأنجولي إلى حساب في بريطانيا.
٣-زيمبابوي: أعلنت زيمبابوي يوم السبت الماضي الموافق (٢٨ ديسمبر)، عن ارتفاع صادرات البلاد من التبغ إلى الصين بنسبة 38.3% لتصل إلى 790 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مشكلة 40.6% من إجمالي صادراتها للصين. وفي مواجهة موجة جفاف شديدة، أطلقت الصين مشروعاً لحفر 300 بئر في أربع مقاطعات، كما قدمت دعماً تقنياً وتدريبياً للمسؤولين الزيمبابويين لتعزيز القدرات في القطاع الزراعي.
فيما يتصل باستخدام الطاقة النووية، تخطط زيمبابوي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومستثمرين روس لاستخدام الطاقة النووية ضمن جهود تغطية النقص المزمن في الطاقة في البلاد. كما أعلن وزير الطاقة الزيمبابوي “إدغار مويو” إن بلاده تطمح لتطوير مفاعلات نووية صغرى قابلة للتركيب. وتخطط زيمبابوي لإنتاج 4000 ميغاوات من الطاقة بحلول عام 2035. كما اتفقت زامبيا واليابان على توقيع اتفاقية مشتركة لتعزيز وحماية الاستثمارات في ختام مفاوضات عقدت في لوساكا. ووفق وزارة الخارجية اليابانية تهدف الاتفاقية بشكل أساسي لتعزيز الحماية القانونية للاستثمارات. ومن المتوقع أن تعزز العلاقات الاقتصادية والاستثمار المتبادل بين البلدين.
أما ما يرتبط بإلغاء عقوبة الإعدام، ألغت زيمبابوي رسميًا عقوبة الإعدام، ووقع الرئيس “إيمرسون منالغاغوا ” قانونًا من شأنه تخفيف عقوبة نحو 60 شخصًا محكومًا عليهم بالإعدام إلى السجن. كما أوقفت زيمبابوي بشكل مؤقت تنفيذ أحكام الإعدام منذ عام 2005 لكن المحاكم استمرت في إصدارها. ويتيح القانون الجديد رفع التعليق عن عقوبة الإعدام أثناء حالة الطوارئ.
٤-جنوب إفريقيا: عينت جنوب إفريقيا المستشار الأمني للرئيس “سيدني مفمدي” مبعوثًا خاصًا إلى موزمبيق وسط اضطرابات عنيفة تشهدها البلاد منذ الانتخابات الرئاسية. هذا فضلًا عن تكثيف جنوب إفريقيا عملياتها الأمنية على الحدود المشتركة.
فيما يتصل بأزمة إصدار بطاقات رخص القيادة، تواجه جنوب إفريقيا أزمة مستمرة في إصدار بطاقات رخص القيادة بسبب أعطال متكررة في آلة الطباعة الوحيدة التي تعمل منذ 26 عامًا، في هذا الصدد، تعهدت الحكومة بتحديث النظام وإطلاق بطاقات جديدة ذات ميزات أمان متقدمة لكن تأخيرًا في مناقصات شراء طابعات خاصة عرقل التنفيذ.
بالانتقال إلى ملف الطاقة النووية، أعلنت شركة إسكوم للطاقة في جنوب إفريقيا أنها نجحت في ربط الوحدة الثانية من محطة كويبرغ للطاقة النووية بالشبكة الوطنية بعد عملية تجديد شاملة، وتعد محطة كويبرغ حاليًا محطة الطاقة النووية التجارية الوحيدة في إفريقيا وتساهم وحدتاها بنسبة 5% من إمدادات الطاقة في البلاد.
- نظرة على إحصائيات القارة خلال عام ٢٠٢٤:
١-عموم الاقتصاد الأفريقي عام ٢٠٢٤، واصل الاقتصاد الأفريقي نموه القوي في 2024 بمعدل 3.7%، متفوقًا على النمو العالمي المتوقع البالغ 3.2%. وتتصدر شرق أفريقيا المشهد بنمو 4.9%، تليها غرب أفريقيا بـ 4.2%. ويعزى هذا النمو إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي، حيث ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت إلى 646 مليون مستخدم، مع توقعات بتجاوز المليار بحلول 2029.
٢- تمثيل المرأة في السياسة الأفريقية خلال عام ٢٠٢٤، حقق تمثيل المرأة في السياسة داخل القارة تقدمًا محدودًا خلال 2024، حيث ارتفعت نسبة النائبات البرلمانيات بشكل طفيف من 25% إلى 26%. وشهد العام تولي ناندي ندايتواه كأول رئيسة منتخبة في ناميبيا، لتنضم إلى رئيسة تنزانيا سامية صولوحو. ورغم التحديات المستمرة، نجحت بعض الدول في تحقيق مكاسب ملموسة عبر نظام الحصص، مثل رواندا وجنوب أفريقيا والسنغال وتنزانيا، لكن الخبراء يؤكدون أن تحقيق المساواة يتطلب تغييرا ثقافيا وإصلاحات سياسية أعمق.
٣- بدء تشغيل خط ” أحميم”: أعلنت موريتانيا والسنغال بدء استخراج الغاز الطبيعي من حقل أحميم” البحري المشترك. وتم تطوير الحقل بشكل مشترك بين شركة بريتيش بتروليوم ” البريطانية و”كوسموس أنرجي” الأمريكية وشركتي المحروقات الموريتانية والسنغالية، ويهدف المشروع لإنتاج نحو 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا
ثانيًا: الإطلاع على أبرز الزيارات والاجتماعات خلال الفترة المُحددة:
١-زيارة وزير الخارجية والهجرة المصري إلى الجابون:
قام وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج “بدر عبد العاطي” بزيارة إلى ليبرفيل يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ برفقة وفد رفيع المستوى ضم د. خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام “اليونسكو”. وخلال الاجتماع الذي عقده الوفد المصري مع فخامة اللواء “بريس كليوتر أوليجي نيجما”، أعرب الوفد عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية والصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع مصر بالجابون، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز هذه العلاقات، خاصةً في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والتنموية. في هذا الصدد، أكد الجانب المصري استعداد الوكالات المصرية المعنية، بما في ذلك الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري للعمل بشكل أكبر مع حكومة الجابون. كما اتفق الجانبان على تنسيق جهودهما في المنظمات الدولية، لاسيما في منظمة “اليونسكو” في ضوء الإرث الحضاري والثقافي الثري للبلدين، وفي هذا الإطار، أعلنت الجابون دعمها لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو 2025-2029 تقديرًا للتطلعات المشروعة للقارة الأفريقية داخل هذه المنظمة. وقد أعربت مصر عن امتنانها للجمهورية الجابونية لقرارها بسحب ترشيحها لمنصب المدير العام لليونسكو دعمًا للمرشح المصري.
٢-زيارة وزير الخارجية السوداني إلى جمهورية مصر العربية:
قام وزير الخارجية السوداني ” على يوسف”، بزيارة إلى مصر يوم الأحد الموافق (٢٩ ديسمبر)، وكان في استقباله نظيرة المصري ” بدر عبد العاطي”، هذا وقد أكد الوزير المصري خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للسودان، والحرص على الوقوف بجانب السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق والانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان، بما يصون مصالحه ويحافظ على سيادته ووحدة أراضيه. كما رحب بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية بالسودان عن طريق تمكين موظفي الأمم المتحدة من القيام بمهامهم وإنشاء مراكز لتخزين المساعدات الإنسانية، وشدد “عبد العاطي” على حرص مصر على استئناف عضوية السودان في الإتحاد الإفريقي في أقرب وقت ودعمه في الأطر الإقليمية والدولية متعددة الأطراف. وفي سياق متصل تطرق الوزيران إلى ملف الأمن المائي، حيث عكست المباحثات تطابق مواقف البلدين باعتبارهما دولتي مصب على نهر النيل، وشددا على ضرورة الحفاظ على وتيرة التنسيق والتعاون بين الجانبين لحماية الأمن المائي لدولتي المصب والتمسك بقواعد القانون الدولي والتوافق في حوض النيل. كما اتفق الوزيران على أهمية احترام سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب.
٣-اجتماع رئيس كينيا مع رئيس غانا: التقى الرئيس الكيني” ويليام روتو” رئيس غانا المنتخب “جون دراماني ماهاما”، وكان يرافق الرئيس الكيني مرشح كينيا لرئاسة مفوضية الإتحاد الإفريقي” رايلا أودينغا”. هذا وقد صرح “روتو” إن المحادثات مع رئيس غانا الجديد شملت نقاش توسيع التجارة البينية الإفريقية. وأضاف أن كينيا تتجه نحو تعزيز علاقاتها مع غانا في عدة قطاعات.
٤– زيارة وزيرة الدفاع الإثيوبي إلى الصومال: توجهت وزيرة الدفاع الإثيوبي إلى الصومال يوم الخميس (الموافق ٢ يناير)، في أول زيارة ثنائية منذ تدهور العلاقات قبل عام بسبب خطة إثيوبية لبناء قاعدة بحرية في منطقة إقليم أرض الصومال.
ثالثًا: أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة:
١-“أرقام اليونيسف“: تكشف أرقام اليونيسف أن 473 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع، بزيادة من 10% في التسعينيات إلى 19% حاليًا. كما أنه وفقًا لأرقام اليونيسف يوجد في السودان وحده أكثر من 3 ملايين طفل يعانون من التشرد القسري وانعدام الأمن الغذائي. وسجل عام 2024 أرقامًا قياسية في الانتهاكات، مع توثيق 32,990 انتهاكًا جسيمًا ضد 22,557 طفلًا حول العالم. وتشمل التداعيات الخطيرة حرمان 52 مليون طفل من التعليم، وارتفاع معدلات سوء التغذية والصدمات النفسية.
٢-” موقع سيمافور الأمريكي”: أشار الموقع إلى أن الاستثمارات الصينية هي الأعلى في إفريقيا في قطاعي الطاقة بنحو 60 مليار دولار وشبكات المواصلات بنحو 49 مليار دولار خلال العقدين الماضيين.
٣-“تقرير صادر عن منتدى الاقتصاد العالمي“: وفقًا للتقرير فإن تشجير قرابة 100 مليون هكتار من الأراضي التي تعرضت لقطع جائر للأشجار يمكن أن يولد 28 مليار دولار بحلول عام 2030. وأضاف التقرير أن العائدات ستجنى عن طريق بيع أرصدة الكربون لخفض التلوث البيئي.
٤-“تقرير مؤشر نامبيو”: تصدرت مدينة لاغوس في نيجيريا، قائمة المدن ذات المعدلات الأدنى لجودة الحياة لعام 2024 تليها مدينة مانيلا في الفلبين وفقا لتقرير مؤشر نامبيو. ويقيس المؤشر التحديات التي تواجهها المدن ومنها ضعف البنية التحتية وارتفاع معدلات الجريمة ورداءة الخدمات الصحية.
٥-“تقرير البنك الدولي”: قال البنك الدولي إن اقتصادات عدد من الدول الإفريقية ستشهد نموًا بنحو 4.2% خلال العام المقبل، وأضاف في تقرير له إن تشاد وجنوب إفريقيا ونيجيريا ستشهد التحسن الاقتصادي الأفضل على مستوى القارة.
٦-“مؤشر العدالة العالمية”: تصدرت رواندا قائمة دول إفريقيا في مجال العدالة والحوكمة تليها ناميبيا في المرتبة الثانية بحسب مؤشر العدالة العالمية. ويقيس المؤشر معطيات من بينها سيادة القانون والمساءلة والشفافية والإنصاف
٧-“إحصاءات البنك الدولي “: وفقًا للإحصائيات تصدرت كينيا بلدان منطقة شرق إفريقيا في تدفقات تحويلات المغتربين، خلال عام 2024، حيث تلقت 4.8 مليار دولار، متفوقة على الصومال التي تلقت 1.73 مليار دولار، وأوغندا التي تلقت 1.49 مليار دولار.
٨– “مؤشر موقع غلوبال فاير باور“: أظهر المؤشر الذي يقيس قوة الجيوش في بعض الدول على مستوى العالم. حيث يُصنف هذا المؤشر جيوش 145 دولة، معتمدًا على عوامل متعددة مثل حجم وتعقيد المعدات العسكرية، والموارد المالية، والجغرافيا، والموارد الطبيعية. ووفقًا للمؤشر، تُصنف مصر كأقوى قوة عسكرية في إفريقيا والمركز الـ 15 عالميًا. تليها الجزائر وجنوب إفريقيا في المركزين الثاني والثالث على التوالي، حيث تحتلان المركزين الـ 26 والـ 33 عالميًا. بينما تحتل إثيوبيا المرتبة الرابعة، ثم أنغولا والمغرب و جمهورية الكونغو الديمقراطية و تونس في المرتبة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة و التاسعة على التوالي، وتقع السودان في المرتبة الأخيرة.
٩- تقرير “صحيفة وول ستريت جورنال”: وفقًا للتقرير فإن قارة أفريقيا تشهد الآن المزيد من الصراعات أكثر من أي وقت مضى دون أن يلاحظ ذلك أحد تقريبا، لأن الصراعات الأكثر بروزا في أوكرانيا والشرق الأوسط حولت عنها اهتمام العالم.
رابعًا: مستجدات القروض والتمويل الخارجي لدول القارة:
١-وافق البنك الإفريقي للتنمية على منحة بقيمة 9.42 مليون دولار، لتمويل مشروع للحفاظ على التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية في مدغشقر، وتعزيز مرونة البلاد في مواجهة التغير المناخي.
٢-وافق البنك الدولي على منح إثيوبيا قرض بقيمة 700 مليون دولار لتعزيز استقرار ومرونة القطاع المالي، من خلال تحديث المؤسسات الرئيسية وتعزيز البيئة التنظيمية للقطاع.
٣- أعلنت شركة “أم تي أن أوغندا” – أكبر شركة اتصالات في أوغندا- عن حصولها على قرض من خمسة بنوك بقيمة 100 مليون دولار لتمويل توسيع شبكتها.
خامسًا: أبرز المساعدات الإنسانية:
وصلت يوم الجمعة الماضية الموافق (٢٧ ديسمبر)، 28 شاحنة مساعدات إلى منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم، في أول قافلة إغاثة تصل المنطقة منذ بدء الحرب السودانية. وتشمل المساعدات إمدادات غذائية وطبية لنحو 200 ألف طفل وعائلة. ويأتي هذا وسط تحذيرات من انتشار المجاعة في خمس مناطق سودانية، حيث يواجه نحو 24.6 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي.
سادسًا: ما يتصل بالحضور الدبلوماسي لروسيا في إفريقيا:
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفتشوك”، إن روسيا ستفتتح سفارة في جنوب السودان وتستأنف أنشطة سفارتيها في النيجر وسيراليون، وأشار إلى أن الخطوة تأتي لتفعيل السياحة والمبادلات التجارية. وأضاف أن افتتاح السفارات سيعزز الحضور الدبلوماسي لروسيا في إفريقيا. كم أعلن وزير الخارجية” التوغولي روبرت دوسي” إن روسيا ستفتتح سفارة في لومي عاصمة توغو عام 2025. وأضاف “طموحنا أن يكون لدينا شركاء موثوقون، وعلى استعداد للتعاون متبادل المنفعة”، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود مشاورات مع قطر والصين ونيجيريا وجنوب إفريقيا
سابعًا: أخر مستجدات ملف الصحة:
ذكر خبراء بمنظمة الصحة العالمية أن موجة الأمراض، في منطقة نائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها اسم «المرض إكس»، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة. فقد أعلنت المنظمة يوم الجمعة الماضية (الموافق ٢٧ ديسمبر) إنه تم العثور على الملاريا والإنفلونزا وفيروسات الأنف وكورونا وفيروسات أخرى معروفة، في 430 عينة مخبرية، تم أخذها من مرضى في المنطقة.
ثامنًا: الانتهاء بأبرز مستجدات ملف الرياضة:
نجحت العداءة الكينية “بياتريس تشيبيت” في تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 5000 متر للسيدات في برشلونة للمرة الثانية. وأنهت بياتريس تشيبيت البالغة من العمر 24 عامًا السباق في 13 دقيقة و54 ثانية لتصبح أول امرأة تكسر حاجز 14 دقيقة في هذا السباق، متجاوزة الرقم القياسي الذي حققته في السباق نفسه العام الماضي بفارق 19 ثانية. كما فازت تشيبيت بالميدالية الذهبية في سباقي 5000 متر و10000 متر في أولمبياد باريس 2024.
أستند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية :
الجزيرة – إفريقيا.
قراءات إفريقيّة.
صحيفة الشرق الأوسط.
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية.
Africa News.
Reuters.
RT-Africa.
BBC – Africa.