تقارير

الرئيس اللبناني الجديد: تحديات الأزمة ومسارات المستقبل في ضوء أهم الملفات المطروحة

إعداد: أية عصام السداوي – باحثة مشاركة.

     “أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات”

    كانت تلك هي الكلمات الأولى التي القاها الرئيس جوزيف عون عقب الانتخابات اللبنانية، وجاء تولي جوزيف عون لرئاسة جمهورية لبنان بعد عامين من الشغور الرئاسي منذ أن غادر الرئيس السابق ميشال عون قصر الرئاسة، وجاء فوز جوزيف بمقعد الرئاسة بعدد أصوات 99 صوتا خلال الجلسة الثانية التي عقدها البرلمان بعد أن كان قد حصل على 71 صوتًا فقط خلال الجلسة الأولى. وفي هذا السياق يتناول هذا التقرير عدد من التساؤلات حول ما هي المسارات المستقبلية المحتملة لانتخاب رئيسًا جديدًا على الوضع في لبنان وما هي أبرز الملفات الشائكة التي تنتظر جوزيف عون وكيف قدمت المملكة العربية السعودية الدعم لإتمام الانتخابات اللبنانية ومستقبل هذا الدعم. 

أولًا: مقدمة عن الأزمة اللبنانية:

     ومن خلال استعراض تعقيدات المشهد اللبناني الداخلي قبيل الانتخابات، ظل لبنان بلا رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، وذلك بسبب غياب التوافق السياسي الداخلي بين القوى المتصارعة، فضلًا عن الانقسامات الحادة داخل البرلمان، بالتالي فإن معادلة انتخاب الرئيس في لبنان، و التي تتطلب تأمين النصاب القانوني (حضور 86 نائبا من أصل 128)، واتفاق القوى السياسية المختلفة على مرشح توافقي، كانت مستحيلة في ظل الانقسامات الطائفية والسياسية، هذا وقد تفاقمت الأزمة بعد غياب تيار «المستقبل» المعتدل عن الساحة السياسية، ما أضعف التمثيل السني في البرلمان وأخلّ بتوازنه القوى. ووسط هذا وذاك من التعقيدات، استمر الانهيار الاقتصادي في لبنان، حيث فقدت العملة الوطنية قيمتها بشكل غير مسبوق، وارتفعت معدلات الفقر إلى مستويات كارثية، لم تكن الأزمة السياسية وحدها هي التي دفعت الأطراف اللبنانية والدولية إلى التحرك. فقد جاءت الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل لتزيد من تعقيد المشهد، تلك الحرب التي ألحقت دمارًا كبيرًا بالبنية التحتية في بيروت والجنوب اللبناني. كما خلّفت وراءها خسائر بشرية ومادية هائلة، هذه الكارثة جعلت من الواضح أن لبنان بحاجة إلى قيادة سياسية قوية لاحتواء الوضع وإعادة الإعمار.[1]

    ليأتي بعد ذلك التوافق على شخصية “جوزيف عون”، قائد الجيش اللبناني، فرغم الخلافات السياسية الحادة، رأت الأطراف المحلية والدولية في عون شخصية جامعة يمكنها قيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة.

ثانيًا: المسارات المستقبلية لانتخاب رئيس جديد على الوضع في لبنان

   يمكن القول إن انتخاب رئيس للبنان له انعكاسات مستقبلية على كل من الجمهورية اللبنانية وحزب الله اللبناني على النحو التالي:

١. لبنان بعد اختيار الرئيس جوزيف عون

    إن انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية إنما يمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء الدولة، لكنها محفوفة بتحديات جسيمة تتطلب معالجة فورية، وبدورة أكد الرئيس اللبناني على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات العامة لمواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة منذ 2019، والتي تضاعفت مع تكاليف إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة والمقدرة بنحو 5.1 مليارات دولار. في هذا الصدد، تمثلت الأولوية الأولى للرئيس في تشكيل حكومة إنقاذ “متحررة من القيود السياسية والكتل النيابية” [2]

    لكن هل يصل اقتصاد لبنان لبر الأمان في ظل جوزيف عون؟ أثار الارتفاع المستمر للسندات المالية حالة من التفاؤل في الوسط اللبناني. كما عززت الآمال في تمكن لبنان أخيرًا من البدء في معالجة أزماتها الاقتصادية، ويتعين على عون الآن إحياء الإصلاحات التي طال انتظارها ومساعدة لبنان في تأمين الدعم المالي الدولي، من جانبها قالت كبيرة الاقتصاديين في شركة جيفريز إنترناشيونال “علياء مبيض”، إن هناك تركيبة سياسية في لبنان أثبتت أنها غير قابلة للإصلاح ومتشعبة بتفاصيلها ومكوناتها السياسية ومشاكلها، من جهة ومن جهة أخرى هناك وضع اقتصادي صعب، يتمثل في مالية عامة مفلسة ودين عام غير مستدام وبحاجة إلى إعادة هيكلة.

   وأضافت أن هناك قطاعًا مصرفيًا ومصرف لبنان فيه خسائر بنحو 70 مليار دولار ولم تقم أي من الحكومات الماضية بأي خطوات ذات مصداقية لمحاولة معالجة حقوق المودعين وهناك حاجات كبيرة ومتعاظمة نتيجة الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان والتي بحاجة إلى إعادة إعمار، وبالتالي إلى تمويل على الأرجح سيكون ديونًا. بالإضافة إلى أن هناك وضع اجتماعي تفاقم بعد أن زاد عدد الفقراء نتيجة الحرب وبالتالي حاجة الدولة إلى توسيع قدراتها لشبكات الأمان.[3]

    كما أن شخصية الرئيس “جوزيف عون” تحظي بقبول من بعض الأحزاب اللبنانية، والأطراف الداعمة لمسار استقرار لبنان، مما قد يساعده في تحقيق الاستقرار النسبي في لبنان، والقدرة على إحداث توازن داخلي بين القوى السياسية في لبنان، بما يخفض من سيطرة حزب الله على مؤسسات الدولة، وضبط الأوضاع الأمنية الداخلية. [4]

     كما أكد على دعم الإطار الدستوري القانوني، حيث يشكّل إطار الدستور القانوني مدخلًا مركزيًا في خطاب جوزيف أمام التشريع، إذ تعهد بالعمل مع الحكومة من أجل بلورة مشروع قانون جديد لاستقلال القضاء، وكذلك تعهده بالطعن على عدم دستورية أي قانون يخالف الدستور، مؤكدًا أن بناء الوطن سيحصل على الجميع تحت سقف القانون والقضاء، وسيعمل على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة لحفظ الأمان والقوانين.[5]

ويبقى السؤال المهم هل تتغير قواعد اللعبة مع إسرائيل؟

    قد يحصل تغيير جذري في العلاقة بين لبنان وإسرائيل وذلك في حين نجح جوزيف عون في فرض سيطرة الدولة على السلاح وتوحيد الجهود نحو ترسيم الحدود، حينها قد تتحول لبنان لطرف أكثر تماسكًا في مفاوضاته مع إسرائيل. ومن الجدير بالذكر إن تحقيق ذلك مرهون بقدرة عون على إدارة التوازنات الداخلية خاصة في ظل الضغوط المتوقعة من كل من حزب الله وداعميه الإقليميين.[6]

٢. مستقبل حزب الله بعد انتخاب جوزيف عون

   إن الهزيمة العسكرية القاسية التي مني بها حزب الله من إسرائيل، والتي لم تكن فقط أحادية النتائج بمعنى خسائر مادية فقط. بل تعدت ذلك، لتصل إلى مستوى الخسائر المعنوية شديدة الكلفة، فقد خسر الحزب مجموعة بارزة من قادة الصف الأول عسكريًا وسياسيًا وأمنيًا وفي مقدمتهم “حسن نصر الله” الأمين العام للحزب هذا ما فتح الباب أمام نجاح جوزيف عون في الانتخابات.[7]

    ورغم أن حزب الله ساهم بفوز الرئيس الجديد في دورة الاقتراع الثانية، إلا إن قرار تأييده لم يكن سهلًا له لان عون لم يكن خياره، كما أنه يخشى التعهدات التي ألزم نفسه بها، سواء في اتصالاته مع الأطراف الخارجية أو في الخطاب الذي ألقاه بعد انتخابه، إذ كان واضحًا بأنه سيعمل على تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح، أي أنه ملزم بنزع سلاح حزب الله.[8] وتشير تحليلات صادرة عن مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية إلى أنه من غير المرجح أن يثير عون مواجهة مع حزب الله، الذي لا يزال يتمتع بقوة محلية [9].

ثالثًا: أهم الملفات الشائكة التي تنتظر جوزيف عون

   يواجه الرئيس اللبناني المنتخب “جوزيف عون”، ملفات شائكة ومعقدة مع توليه سدة الرئاسة بعد أكثر من عامين من فراغ رئاسي أفضى إلى أزمات سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة في البلاد، أبرزها:

١. الحفاظ على وقف إطلاق النار

      يُعد الحفاظ على وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024، تحديًا بالغ الصعوبة أمام الرئيس الجديد، حيث تتجه الأنظار مجددًا إلى جنوب لبنان، مع اقتراب انتهاء الفترة المحددة بـ 60 يومًا في الاتفاق كمهلة لانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت بها هناك.  وبموجب الاتفاق، يُفترض أن يتمحور دور جوزيف هنا في أن يجعل الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في الجنوب، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، تحت إشراف لجنة دولية، وتتجه أنظار اللبنانيين إلى البلدات الجنوبية القريبة من الخط الفاصل مع إسرائيل، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا في بعضها، رغم انسحابه من عدد من المناطق وانتشار الجيش اللبناني فيها.[10]

2. إعادة الإعمار

   يترقب آلالاف اللبنانيين إعادة بناء بلداتهم ومدنهم التي دُمرت جراء الحرب الإسرائيلية، خصوصًا في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق الجنوب والشرق، ويدرك عون ذلك جيدًا، لذلك كانت من ضمن تعهداته في الخطاب الذي ألقاه أمام البرلمان بعد انتخابه، “إعادة بناء ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان.” لكن، وفقا لمراقبين، يواجه مشروع إعادة الإعمار عقبات كبيرة بسبب غياب خطط جاهزة، وصعوبة تأمين التمويل اللازم، في ظل الأزمة المالية التي تعصف بخزينة الدولة. [11]

3. ملف إيران

   يمكن تفسير انتخاب عون رئيسًا وتعيين سلام رئيسًا للوزراء على أنه ضربة لحزب الله وداعمه الرئيسي إيران، ويشير الاتجاه الذي يتجه إليه لبنان حاليًا إلى أن حزب الله أمام طريق طويل لاستعادة نفوذه وتجديد قدراته العسكرية بعد الحرب المدمرة مع إسرائيل. كما تشير التطورات في لبنان أيضًا إلى أن نفوذ المملكة العربية السعودية، المنافس الإقليمي لإيران، والتي دعمت انتخاب عون، سوف يتزايد على حساب طهران. لقد كان العام الماضي له تأثير سلبي على نفوذ إيران الإقليمي، مع تعرض حركة حماس الفلسطينية للضغوط في غزة، وإضعاف حزب الله بشكل كبير، وانهيار حكومة الأسد في سوريا وتواجه إيران الآن قرارات صعبة يتعين عليها اتخاذها، بما في ذلك ما إذا كانت ستجلس مع إدارة دونالد ترامب القادمة لرفع العقوبات وتخفيف الضغوط على اقتصادها. ومع سقوط الأسد وقيام جهات منافسة مثل المملكة العربية السعودية بتكثيف أنشطتها في لبنان، فإن إيران قد تعمل، إلى جانب الدبلوماسية مع الغرب، على تعزيز علاقاتها مع الدول الإقليمية مثل مصر.[12]

رابعًا: الدعم السعودي للانتخابات اللبنانية 

    كان الدعم الأخير في اللحظة الأخيرة من قبل المملكة العربية السعودية هو من حسم مصير لبنان، فقد بدت النخبة السياسية الطائفية وكأنها عالقة عند نقطة الصفر، في العادة يأتي الرؤساء في لبنان من خلال توافق شبه تام بين القوى السياسية، لكن أكثر من ستة مرشحين كانوا ما يزالون قيد المنافسة حينها. كما كانت النقاشات صارمة وكثير من السياسيين استبعدوا قائد الجيش جوزيف عون بادعاء أنه غير مؤهل دستوريًا لرئاسة الجمهورية بسبب منصبه العسكري، وبدا الأمر وكأن البرلمان متجه للمرة الثالثة عشر لجلسة جديدة فاشلة، ولكن سرعان ما انقلبت الموازين بوصول الوفد السعودي برئاسة مبعوث المملكة إلى لبنان للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، وعقدت تلك الوفود سلسلة من الاجتماعات مع مختلف الأحزاب السياسية وعندما غادرت لم يكن هناك سوى مرشح واحد متبق ألا وهو جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة.[13]

    كانت هنالك جهود سعودية سياسية، واتصالات مع جهات لبنانية وعربية ودولية مختلفة، من أجل دعم اللبنانيين في عملية انتخاب رئيس للجمهورية، حتى لا يستمر الفراغ الرئاسي، وهو الأمر الذي تم بالفعل. تدعم السعودية اليوم العملية السياسية في لبنان، بما يضمن وحدة أراضيه وأمنه واستقراره، كي يخرج لبنان من صراعات المحاور الإقليمية، لأن هذه الصراعات دفع لبنان ولعقود متتالية ثمنًا باهظًا لها من أمنه وتنميته ومستقبل شعبه، السعودية وطوال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وقفت جنبًا الى جنب بجانب الشعب اللبناني، ومدّته بالمواد الإغاثية والطبية، وعملت دبلوماسيًا من خلال علاقاتها الدولية على إدانة العدوان الإسرائيلي، والضغط من أجل وقف لإطلاق النار يكون مستدامًا.[14]

وتأتي تأثيرات دعم السعودية لجوزيف عون على العلاقات السعودية اللبنانية المستقبلية على النحو الآتي:

1) دعم الاستقرار اللبناني: تعد السعودية من أكثر الدول الداعمة لاستقرار لبنان سواء على المستوى السياسي أو الأمني، ومع انتخاب جوزيف عون الذي يعد من الشخصيات المحايدة والمرموقة في الجيش اللبناني، قد تجد المملكة فيه خيارًا موثوقًا يساهم في الحفاظ على الأمن الداخلي اللبناني، ودعم السعودية لهذا الاستقرار سيعزز التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية مثل الإرهاب والتدخلات الأجنبية.

2) تعزيز العلاقات العسكرية: قد يعزز انتخاب عون رئيسًا العلاقات العسكرية بين السعودية ولبنان، فالجيش اللبناني يتلقى دعمًا عسكريًا كبيرًا من المملكة في السنوات الأخيرة. كما أنه ومن المتوقع أن يستمر هذا الدعم مع انتخاب عون، وهذا التعاون العسكري يشمل تدريب القوات اللبنانية، وتقديم مساعدات في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة.

3) موقف المملكة من التدخلات الإقليمية: مع تولى جوزيف عون رئاسة الجمهورية، سيكون من المهم تبنى سياسة تحافظ على حيادية لبنان ومنع التدخلات الخارجية التي قد تؤثر سلبًا على استقلاله، فالسعودية تدعم لبنان في الحفاظ على سيادته، ومع انتخاب عون قد تتوقع المملكة أن يسهم ذلك في تعزيز الموقف اللبناني المستقل عن النفوذ الخارجي.

4) التحفظ على النفوذ الإيراني: قد يواجه عون بعض الضغوط من الأطراف الإقليمية والمحلية، مثل حزب الله المدعوم من إيران، من خلال دعم عون قد تأمل السعودية في أن يساعد ذلك في تقوية قدرة لبنان على مقاومة النفوذ الإيراني المتزايد في البلاد، مما يعود بالفائدة على الاستقرار الإقليمي.[15]

ختامًا، يجب أن يحرص الرئيس وحكومته على ترتيب أولوياتهم، وإدارة السياسات القائمة على الحوكمة والنزاهة، وسيادة القانون، حيث أن الوضع الذي آلت إلية لبنان في الآونة الأخيرة يجعل المهمة ثقيلة على كاهل الرئيس جوزيف عون وستكون أمامه تحديات داخلية وخارجية كبيرة، إلا أن هنالك دعم شعبي ممزوج بأمل عربي ورؤية أن لبنان تستحق أن تمنح فرصة جديدة للنهوض مجددا بعدما عصفت بها التحديات الأخيرة.


[1] عبير فتحي، لبنان يطوي صفحة الفراغ بانتخاب جوزيف عون، الوطن، نشر في 20-1-2025، شوهد في 20-1-2025، على الرابط التالي:

https://www.elwatannews.com/news/details/7793231

[2] ماذا بعد انتخاب رئيس لبناني جديد؟ الخبراء يجيبون، الجزيرة، نشر في9/1/2025، شوهد في 16/1/2025 على الرابط التالي:

https://2u.pw/M9CAdNJ

[3] العربية، مع تولي رئيس جديد هل يصل اقتصاد لبنان لبر الأمان، نشر في 12-1-2025، شوهد في 16-1-2025، على الرابط التالي:

https://2u.pw/yc11mkR3

[4] رحاب الزيادي، مسارات محتملة: لبنان بعد اختيار الرئيس جوزيف عون، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، نشر في 13-1-2025.

[5] تطور جوزيف عون بعد انتقال السلطة في لبنان، القاهرة الإخبارية، نشر في 17-1-2025، شوهد في 20-1-2025، على الرابط التالي:

https://2u.pw/GZdXh3iV

[6] سكاي نيوز، بعد انتخاب جوزيف عون.. هل تتغير قواعد اللعبة مع إسرائيل، نشر في 10-1-2025، شوهد في 16-1-2025، على الرابط التالي:

https://2u.pw/eYrWMKj

[7] جوزيف عون وسلاح حزب الله، مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية، نشر في 15-1-2025، شوهد في 16-1-2025، على الرابط التالي: https://rawabetcenter.com/archives/178347

[8] انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان مؤشر لطي صفحة هيمنة إيران و”حزب الله “، مونت كارلو الدولية، نشر في 10-1-2025، شوهد في 18-1-2025، على الرابط التالي:

https://2u.pw/yOikS7oW

9 Philip loft, A new President for Lebanon: What next in 2025, uk parliament, https://commonslibrary.parliament.uk/a-new-president-for-lebanon-what-next-in-2025/

[10] ملفات شائكة تنتظر الرئيس اللبناني جوزيف عون، مركز الناطور للدراسات والأبحاث، نشر في 11-1-2025، شوهد في 18-1-2025، على الرابط التالي:

https://2u.pw/nZoA9coj

[11] مصدر سبق ذكره، ص3

12 Lebanon ends political gridlock as Iran comes to terms with new reality, amwaj media, https://amwaj.media/media-monitor/lebanon-ends-political-gridlock-as-iran-comes-to-terms-with-new-reality

13 Tamara Qiblawi, Watershed moment for the Middle East after Lebanon elects new president – with a Saudi push, CCN:

https://edition.cnn.com/2025/01/11/middleeast/lebanon-aoun-president-saudi-push-intl/index.html

[14] حسن المصطفى، السعودية ودعم استقرار لبنان، الشرق الأوسط، نشر في 16-1-2025، شوهد في17-1-2025، على الرابط التالي:

https://2u.pw/osuyHEiOr

[15] هبة المعز، تأثير انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان على العلاقات السعودية اللبنانية، المركز الديمقراطي العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى