تقرير: يحدث في إفريقيا ( ٧ : ١٣ مارس ٢٠٢٥م)

إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز.
يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة ( ٧ : ١٣ مارس ٢٠٢٥ م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية والصحية والرياضية، بدايًة بأخر مستجدات دول شمال إفريقيا، ثم الانتقال إلى أخر مستجدات دول شرق إفريقيا، مرورًا بأخر مستجدات دول وسط إفريقيا، ثم التطرق إلى دول غرب إفريقيا، وصولًا إلى أخر مستجدات دول جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى التركيز على أبرز الزيارات والمحادثات الهاتفية لدول القارة خلال الفترة المحددةُ، وعرض أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة، ثم التطرق إلى علاقات دول القارة الخارجية، والانتهاء بمستجدات ملفات الصحة، الرياضة داخل القارة.
أولًا: قراءة في أبرز مستجدات دول القارة:
- نظرة على مستجدات دول إقليم شمال إفريقيا:
١.مصر: أعربت جمهورية مصر العربية في بيان عن إدانتها لقطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، وهو ما يعد خرقًا جديدًا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة. كما أكد البيان على رفض مصر الكامل لسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بما في ذلك تعليق دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يؤدى إلى تأجيج الأوضاع بقطاع غزة. هذا وقد طالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته واتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف تلك الانتهاكات.
٢.تونس: أعلنت الحكومة التونسية عن استهداف زيادة إنتاج البلاد من الفوسفات ليبلغ نحو 14 مليون طن بحلول 2030. ومن الجدير بالذكر إن الزيادة تشكل قرابة خمسة أضعاف معدل الإنتاج الحالي الذي ينخفض عن 3 ملايين طن.
بالانتقال إلى ملف اللاجئين داخل البلاد، قامت السلطات الأمنية في تونس بتفكيك خيام لمهاجرين في مزارع بالمنطقة الريفية في معتمدية جبنيانة، التابعة لولاية صفاقس. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن المنطقة لاتزال تشهد احتقانًا بين السكان المحليين والمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء. هذا وقد جاء التفكيك إثر احتجاجات السكان المحليين ضد الحضور المتزايد للمهاجرين في مزارعهم، ووسط شكاوى مستمرة من أعمال عنف وسطو متكررة.
٣.موريتانيا: أصدرت وزارة الطاقة والنفط الموريتانية يوم السبت (الموافق ٨ مارس)، بيان يُعلن أن شركة “بريتيش بتروليوم”، قد أبلغتها استمرار عمليات الإنتاج في حقل السلحفاة آحميم الكبير “جي تي إيه” المشترك بين السنغال وموريتانيا. كما أشار البيان إلى أن عمليات تركيب القطع اللازمة لإصلاح التسرب اكتملت، وتم نقل القطع في سفينة مخصصة نحو الحقل الذي تقدر احتياطاته بنحو 20 إلى 25 تريليون مكعب من الغاز.
٤. الجزائر: أعلن الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، عن التخطيط لاستيراد مليون رأس من الأغنام، وذلك استعدادًا لعيد الأضحى المبارك هذا العام، بهدف استقرار الأسعار وتلبية الطلب المرتفع على الأضحية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من التدابير الرامية إلى تخفيف الإحباط العام إزاء ارتفاع التكاليف والقبضة المحكمة للحكومة على السلطة.
- أبرز مستجدات دول إقليم شرق إفريقيا:
السودان – كينيا: في ظل تصاعد التوترات، أعلن السودان إيقاف استيراد جميع المنتجات من كينيا، وذلك يعود إلى دعمها لمليشيا الدعم السريع وحلفائها ورعايتها لأنشطتهم واجتماعاتهم. فقد أصدر وزير التجارة قرارًا يقضي بوقف استيراد جميع المنتجات الواردة من كينيا عبر كافة الموانئ والمعابر والمطارات والمنافذ.
- مستجدات دول الإقليم:
١.جنوب السودان: أعلن المتحدث باسم النائب الأول لرئيس جنوب السودان “رياك مشار”، يوم الجمعة (الموافق ٧ مارس)، عن إطلاق سراح وزير بناء السلام، ويأتي ذلك بعد أن تسببت موجة اعتقالات لمسؤولين كبار في الدولة في تصاعد الخلافات السياسية. فقد اعتقلت قوات الأمن خلال الأسبوع الجاري العديد من حلفاء مشار، من أبرزهم وزير البترول ووزير بناء السلام ونائب رئيس الجيش، مما عرض اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية للخطر. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس “سيلفا كير”، أن بلاده لن تعود إلى الحرب. كما أصدرت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان بيان يوم السبت(الموافق ٩ مارس)، يشير إلى أن تصاعد العنف والخلافات السياسية يهدد عملية السلام بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع النائب الأول لرئيس البلاد رياك مشار. في سياق متصل، دعت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد (الموافق ٩ مارس)، موظفيها غير الأساسيين في جنوب السودان لمغادرة البلاد.
بالانتقال إلى حادث مقتل جنود في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة، أعلن وزير الإعلام في جنوب السودان “مايكل ماكوي”، مقتل 27 جنديًا خلال هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة حاولت إجلاء قوات في بلدة الناصرية. هذا وقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة بالبلاد إن طاقمها كان يحاول إخراج عناصر من الجيش من المنطقة، مما أسفر عن مقتل جنرالًا في جيش جنوب السودان وضباطًا آخرين. تعليقًا على ذلك، أعرب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي “موسى فقيه”، عن قلقه إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جمهورية جنوب السودان. جاء ذلك خلال بيان أصدرت المفوضية، علّق فيه “فقيه”، على استهداف مروحية أممية في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل وحالات العنف التي تشهدها مناطق أخرى في البلاد. كما حذر من أن مثل هذه الحالات تشكل تهديد لعملية السلام في جنوب السودان. كما أعلنت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، إن تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان يهدد عملية السلام الهشة بالبلاد. علاوة على ذلك، أعلن الجيش الأوغندي، يوم الثلاثاء (الموافق ١١ مارس)، نشر عددًا غير محدد من القوات في جنوب السودان في محاولة لحماية حكومة الرئيس سلفا كير الهشة في ظل التنافس المتوتر مع نائبه الذي يهدد بالعودة إلى الحرب الأهلية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. هذا وقد أعلن قائد الجيش الأوغندي “موهوزي كاينيروغابا” في منشور على منصة “إكس” إن الجيش الأوغندي لا يعترف إلا برئيس واحد للبلاد هو سلفا كير، مضيفا أن “أي تحرك ضده يعتبر إعلان حرب ضد أوغندا”. على الجانب الآخر، نفت حكومة جنوب السودان تقارير سابقة أفادت بنشر أوغندا قوات خاصة في عاصمتها جوبا. فقد نفي وزير الإعلام “مايكل ماكوي”، في حديثه لوسائل الإعلام المحلية وجود قوات أوغندية في جوبا. في هذا السياق، حذرت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، يوم الأربعاء (الموافق ١٢ مارس)، من أن التطورات الأخيرة في جنوب السودان تدفع البلاد أكثر إلى الحرب، حيث إن تصاعد التوتر يسهم في زيادة خطر العودة إلى الأعمال العدائية الواسعة. كما دعت المجموعة إلى إطلاق سراح المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية، في إطار الجهود المبذولة لمنع تفاقم التوترات الفصائلية الأخيرة وتجددها.
٢. جيبوتي: أعلنت منظمة الهجرة الدولية فقدان أكثر من 180 شخصًا عقب غرق أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة اليمن وجيبوتي. كما أشارت إلى عدم امتلاك معلومات بشأن جنسياتهم. وقد أسندت المنظمة الدولية للهجرة سبب ذلك إلى سوء الأحوال الجوية وحركة الأمواج القوية والرياح العاتية.
٣.كينيا: أبرم الرئيس الكيني وليام روتو، يوم الجمعة (الموافق ٧ مارس)، اتفاقًا مع منافسه السابق “رايلا أودينغا”، لإضفاء الطابع الرسمي على الشراكة السياسية القائمة بينهما، حيث يهدف إلى تشكيل حكومة واسعة القاعدة، مما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والمعارضة. ومن الجدير بالذكر إن حكومة روتو واجهة العام المنصرم احتجاجات قوية على خطط لفرض ضرائب جديدة، أسفرت عن مقتل 60 شخصًا على الأقل. هذا وقد دفعت الاحتجاجات روتو إلى تشكيل “حكومة واسعة الناطق” بالشراكة مع أودينغا ضمت العديد من أعضاء حزبه.
بالانتقال إلى جهود الدولة لتعزيز الزراعة بالبلاد، أطلقت كينيا استخدام بالونات صغيرة تعمل بالذكاء الصناعي، وذلك بهدف تزويد المزارعين بتنبؤات دقيقة عن الطقس، حيث توفر هذه البالونات معلومات سريعة ودقيقة حول درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة وسرعة واتجاه الرياح.
٤.إثيوبيا: تصاعدت حدة الخلافات بين السلطات الفيدرالية وفصائل مسلحة متحالفة في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا يوم الخميس (الموافق ١٣ مارس)، كما أمرت السلطات الفرنسية مواطنيها بعدم السفر إلى المنطقة التي شهدت حربًا دامية بين عامي 2020 و2022. في سياق متصل، بدأت إثيوبيا إنتاج طائرات مسيرة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية في منشأة “سكاي وين” لصناعة الطيران. هذا وقد وصف رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، الخطوة بأنها تمثل تحولًا “نوعيا” في الصناعات الدفاعية.
٥.الصومال: شنت حركة الشباب المجاهدين هجومًا على فندق القاهرة في مدينة “بلدوين”، مركز محافظة هيران بوسط الصومال. بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة خارج المبنى تبعه دخول مسلحين إلى الفندق يوم الثلاثاء (الموافق ١١ مارس)، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم اثنان من كبار الشيوخ التقليديين. فقد استهدف الانفجار فندق يقيم فيه زعماء تقليديون وضباط عسكريون يشاركون حاليًا في تنسيق الهجوم الحكومي ضد جماعة الشباب المسلحة، وقد أدى الانفجار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية، حيث اقتحم المهاجمون الفندق واشتبكوا مع قوات الأمن. في سياق متصل، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية “على بلعد”، أن الحكومة المصرية سيكون لها دورًا رئيسيًا في تدريب الجيش الوطني الصومالي، حيث أكد أن القوات المصرية ستكون جزءًا من عملية الإتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال. كما أكد الوزير أن القوات المصرية التي ستصل إلى البلاد سيتم نشرها في القواعد التي انسحبت منها بعثة الإتحاد الإفريقي الانتقالية، مشيرًا إلى أنها ستشارك في القتال ضد حركة الشباب.
٦.السودان: أعلن الجيش السوداني عن تمكنه من السيطرة على مواقع استراتيجية في الفاشر وتدمير 7 مسيرات من بين 50 أطلقها الدعم السريع. في هذا السياق، حذّر الإتحاد الإفريقي يوم الأربعاء (الموافق ١٢ مارس)، من تقسيم السودان إثر تشكيل قوات الدعم السريع وحلفائها لحكومة موازية. هذا وقد عبّر الإتحاد الإفريقي في بيان عن القلق على مستقبل البلاد التي تشهد حربًا أهلية منذ أكثر من عامين منددًا بالخطوة وداعيًا إلى الحفاظ على وحدة البلاد.
- أخر مستجدات دول إقليم وسط إفريقيا:
إفريقيا الوسطي – تشاد: أعلن الجانبان الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بهدف تأمين الحدود، حيث تنشط مجموعات متمردة من البلدين. و تأتي هذه الخطوة بعد فترة قصيرة من اعتقال الجنرال المعارض “نجامينا”.
- مستجدات دول الإقليم :
١.جمهورية الكونغو الديمقراطية: أعلنت البلاد عن غرق قارب في جنوب غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا معظمهم لاعبو كرة، فيما نجا نحو 30 شخصًا من الحادث. وتعد الأنهار طرق نقل رئيسية في الكونغو خاصة في المناطق النائية.
بالانتقال إلى تصاعد الأحداث في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدأت جامعة بوكافو الرسمية ومؤسسات أخرى إعادة فتح أبوابها أمام الطلاب، لأول مرة منذ سيطرة حركة “إم 23 على المدينة منتصف الشهر المنصرم. على الجانب الآخر، شنت ميليشيا موالية للحكومة هجوم على قرية تامبي بمنطقة ماسيسي بإقليم كيفو الشمالي والتي تسيطر عليها حركة “إم 23″، في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل 35 شخصًا. في هذا الصدد، أعلنت حكومة الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة (الموافق ٧ مارس)، مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ثلاثة زعماء بجماعة “أم ٢٣”. في سياق متصل، اتخذت مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي قرار يقضي بسحب قواتها المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد جاء ذلك بعد سلسلة من الاجتماعات والمناقشات التي عقدتها الترويكا التابعة للمجموعة. كما يأتي هذا القرار في ظل استمرار التحديات الأمنية شرق البلاد وتصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية على بعض الدول المشاركة في المهمة. كما أصدرت الرئاسة الأنغولية يوم الثلاثاء (الموافق ١١ مارس)، بيان يعلن عن أنه من المقرر أن يتم إجراء مفاوضات مباشرة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية وحركة “إم 23″، في لواندا خلال الفترة القادمة، وذلك بهدف الاتفاق على “سلام نهائي”. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة الكونغولية، التي رفضت مرارًا إجراء محادثات مع إم23، ستشارك في المناقشات. وقد صرح المتحدث باسم الرئاسة الكونغولية بأن السلطات أحاطت علمًا بهذه المبادرة، بينما وصفها نائب المتحدث باسم إم23 بأنها “انتصار للعقل”، وأكد حضور الحركة في المفاوضات. وبالفعل أعلنت الرئاسة الأنغولية في بيان يوم الأربعاء (الموافق ١٢ مارس)، إن محادثات السلام المباشرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة “إم 23” ستنطلق في لواندا يوم الثلاثاء القادم.
٢.الغابون: أعلن وزير الداخلية الغابوني “هيرمان إيمونغولت”، قبول 4 مترشحين للتنافس على الرئاسة خلال الانتخابات المقررة في 12 من أبريل القادم. فقد ضمت قائمة المترشحين النهائية الرئيس الانتقالي الجنرال “بريس أوليغي نغيما”، والوزير الأول السابق “آلين اكلود بيلي باي انزي”، والمحامي مفتش الضرائب “جوزيف لابانسي إسينغون”، والطبيب “ستيفان جيرمان إيلوكو بوسينغوي”.
٣. بورندي: حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئينَ يوم الجمعة (الموافق ٧ مارس)، من خطورة تفاقم الأوضاع في مخيمات النازحين في بوروندي، فقد وصفت الوضع الحالي بأنه مزرٍ للغاية مع تعرض البلاد لأكبر تدفق للاجئين الفارين من القتال في الكونغو الديمقراطية منذ عقود. وأضافت المفوضية إن نحو 63 ألف شخص فروا إلى بوروندي.
٤.إفريقيا الوسطى: أعلن بنك الاستثمار الأوروبي يوم الخميس(الموافق ١٣ مارس)، تأجيل قرار تمويل مشروع محطة روزيزي 3 للطاقة الكهرومائية في وسط إفريقيا، والتي تبلغ تكلفتها 760 مليون دولار، وذلك بسبب تدهور الأوضاع في الكونغو الديمقراطية، لاسيما أنه مع سيطرة حركة إم 23 على مناطق في جنوب كيفو أصبح موقع المشروع ضمن منطقة النزاع.
- قراءة في مستجدات دول غرب إفريقيا:
١.غانا: وجه رئيس غانا “جون ماهاما”، اتهام إلي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالتورط في الإطاحة بالرئيس المؤسس لغانا “كوامي نكروما”. فقد صرّح خلال خطاب ذكرى استقلال الدولة إن الوثائق الأمريكية أكدت أن الانقلاب الذي أطاح بالرئيس “نكروما”، عام 1966 كان مديرًا من قبل الاستخبارات الأمريكية.
بالانتقال إلى اقتصاد البلاد، أعلن وزير المالية الغاني “كاسييل أتو فورسون”، يوم الثلاثاء (الموافق ١١ مارس)، عن اتخاذ البلاد قرار رفع ضريبة الإنتاج الإجمالي لشركات التعدين من 1% إلى 3%، مع تخفيف ضريبة التحويلات المالية عبر الهاتف المحمول لتخفيف العبء على المستهلكين. في سياق متصل، سجلت عائدات سندات الخزينة في البلاد أدنى مستوى لها منذ سنوات بانخفاض بنحو 8% منذ يناير المنصرم. هذا وقد أعلنت وزارة المالية الغانية إن هذا التراجع سيوفر قرابة 65 مليون دولار على موازنة الدولة.
٢.غينيا بيساو: أعلن رئيس غينيا بيساو “عمر سيسوكو إمبالو”، تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلى 23 بدلًا من 30 نوفمبر القادم. وقد جاء ذلك بعد إجراء محادثات مع أحزاب سياسية للتوصل لاتفاق بشأن الموعد. ومن الجدير بالذكر إن تحالف المعارضة الرئيسي باي تيرا رانكا قد قاطع المحادثات.
٣.مالي: كشفت البلاد عن رفع التعليق المفروض على منح تراخيص التعدين منذ عام 2022 بشكل جزئي اعتبارًا من 15 مارس الجاري. هذا وقد أقرت مالي قانونًا جديدًا للتعدين، يهدف إلى زيادة الضرائب في القطاع ورفع حصص الدولة في الأصول.
٤.نيجيريا: أعلنت لجنة الجرائم الاقتصادية في نيجيريا يوم الإثنين(الموافق ١٠ مارس)، تمكنها من استعادة نحو 500 مليون دولار من عائدات الجريمة خلال عام 2024. ووفقًا للجنة سيتم إعادة استثمار الأموال في مشاريع حكومية. ومن الجدير بالذكر إن نيجيريا تحتل المرتبة 140 من أصل 180 دولة في أحدث مؤشر لبيانات الفساد تصدره منظمة الشفافية الدولية. كما أعلنت نيجيريا توقيع اتفاقية بقيمة 200 مليون دولار مع شركة “وي لايت” الإفريقية المختصة في توزيع الطاقة المتجددة، لنشر مئات الشبكات الكهربائية الصغرى في معظم المناطق الريفية بالبلاد، وذلك بهدف توفير الكهرباء لنحو مليوني شخص، ضمن مشروع مدعوم من البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية. ومن. الجدير بالذكر إن نيجيريا لزيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي الطاقة الكهربائية من 22% إلى 50%. في سياق متصل، أعلنت البلاد عن إجراء محادثات مع مصفاة دانغوتي لتمديد عقد بيع النفط الخام للمصفاة بالعملة المحلية، فقد تم إبرام هذا العقد في أكتوبر المنصرم وينقضي نهاية مارس الجاري. وتعد المصفاة الأكبر في إفريقيا بطاقة معالجة تصل 650 ألف برميل يوميًا.
ما يتعلق بهجوم جماعة “لاكوراوا”، شن مسلحين من جماعة “لاكوراوا”، هجوم على سبع قري في شمال غرب البلاد، مما أسفر عن إحراق القرى ومقتل 11 شخصًا. وقد جاء ذلك في هجوم انتقامي لمقتل قائدهم على يد قوات الأمن في المنطقة.
٥.النيجر: تعاني النيجر منذ بداية الشهر الجاري من نقصًا حادًا في البنزين المادة الأكثر استخدامًا في البلاد. ويأتي ذلك بعد أعلان شركة المنتجات البترولية النيجرية أن مصفاة “سورز” الوحيدة في البلاد، لم تعد قادرة على تلبية الطلب المحلي.
٦.كوت ديفوار: أعلنت أحزاب معارضة بارزة في كوت ديفوار يوم الإثنين(الموافق ١٠ مارس)، تشكيل ائتلاف للمطالبة بإصلاحات انتخابية قبل الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في أكتوبر القادم، وذلك دون اتخاذ خطوة ترشيح في الوقت الحالي. فقد وقعت 25 كتلة معارضة على ميثاق تأسيس “تحالف التناوب السلمي”، وذلك للمطالبة بتنظيم حوار سياسي ومراجعة القوائم الانتخابية.
بالانتقال إلى التعاون العسكري مع فرنسا، عززت فرنسا وكوت ديفوار التعاون العسكري، فقد انطلقت مناورات عسكرية واسعة النطاق بين كوت ديفوار وفرنسا في منطقة سان بيدرو (جنوب غرب البلاد)، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس 13 مارس الجاري، تهدف هذه المناورات إلى تحسين الجاهزية القتالية للقوات المسلحة عبر محاكاة سيناريوهات واقعية تشمل عمليات إنزال برمائي، وهجمات مضادة، وتأمين المناطق الساحلية الإستراتيجية. وتركز التدريبات على سرعة الانتشار لمواجهة التهديدات غير التقليدية، كالهجمات الإرهابية والتسلل البحري. كما تتضمن التدريبات مناورات تكتيكية في بيئات معقدة، تمتد من السواحل إلى الغابات الاستوائية، مما يعزز قدرة القوات على العمل في مختلف التضاريس. ومن الجدير بالذكر إن هذه المناورات تُعَد جزءًا من برنامج تدريبي طويل الأمد بين الجيشين الفرنسي والإيفواري، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي المشترك.
ما يتعلق باقتصاد البلاد، أعلن البنك الدولي موافقته على قرض بقيمة 27 مليون دولار لبناء ما يقارب نحو 5600 وحدة سكنية منخفضة التكاليف في كوت ديفوار. ويندرج المشروع ضمن خطة حكومية لتوفير 150 ألف وحدة سكنية بحلول عام 2030.
- أبرز مستجدات دول إقليم جنوب إفريقيا:
١. جنوب إفريقيا: تحقق وحدة “هوكس” الأمنية في جنوب إفريقيا في أربع قضايا خيانة عظمى ضد منظمات محلية. ومن الجدير بالذكر أنه قد تم فتح التحقيقات بعد تقديم هذه المنظمات لشكوى إلى الإدارة الأمريكية تتهم فيها الرئيس “سيريل رامافوزا”، وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي بتهميش الأقليات وسوء استخدام السلطة.
ما يتعلق بحادث انقلاب حافلة بالبلاد، أعلنت خدمات الطوارئ في البلاد عن اندلاع حادث انقلاب حافلة على طريق سريع يوم الثلاثاء (الموافق ١١ مارس)، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 45 آخرين في مدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا.
ما يتصل باستضافة البلاد قمة مجموعة العشرين، أعلن رئيس جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا”، نقل قمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر القادم من جوهانسبرغ إلى كيب تاون، وذلك بسبب تهالك البنية التحتية والخدمات. في سياق متصل، انعقدت القمة الثامنة للإتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا بعد توقف دام 7 سنوات، يوم الخميس (الموافق ١٣ مارس)، وسط توتر علاقات بريتوريا وواشنطن. وخلال القمة أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، عن استثمارات بقيمة 5.10 مليار دولار موجهة لجنوب إفريقيا. هذا وقد أكدت أن حزمة الاستثمار تستهدف دعم قدرات البلاد في مجالات الطاقة، وتصنيع اللقاحات، والاتصال الرقمي.
بالانتقال إلى اقتصاد البلاد، كشفت وزارة الخزانة في جنوب إفريقيا عن تخطيط الحكومة لإنفاق 54.27 مليون دولار لدعم التصنيع المحلي للسيارات والبطاريات المعتمدة على الطاقة الجديدة، ومشاريع التصنيع ذات الصلة. كما قدم نواب البرلمان في جنوب إفريقيا خططًا تهدف إلى دعم الميزانيات لقطاعي الصحة والدفاع وفرض ضريبة قيمة مضافة بنسبة 0.5%، في خطوة سترفع تكلفة الحياة، حيث سيدفع المستهلكون مزيدًا من المال مقابل البضائع بما في ذلك الغذاء والخدمات. هذا وقد أعلن وزير المالية “إينوك جودونجوانا”، عن تخصيص ما يقارب من 1.5 مليار دولار للإنفاق في قطاع الصحة في ميزانية 2025، وذلك يمثل خطوة في أطار سعي البلاد لتعويض قطع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الأمريكية.
٢.موزمبيق: ضرب البلاد إعصار يوم الإثنين (الموافق ١٠ مارس)، مصحوبًا برياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترًا في الساعة وأمطار غزيرة، وقدتسببت في حدوث فيضانات وأضرار واسعة النطاق في البنية التحتية، مما أدى إلى تشريد الناس وانقطاع الكهرباء.
٣.بوتسوانا: أعلنت بوتسوانا نجاح إطلاق أول قمر صناعي لها إلى الفضاء من كاليفورنيا، وذلك بالتعاون مع شركة “سبيس إكس”. ومن الجدير بالذكر أنه تم تطوير القمر الصناعي الذي يحمل أسم “بوتسات ـ 1” على يد مهندسين في جامعة بوتسوانا الدولية للعلوم والتكنولوجيا. هذا وقد وصف رئيس الدولة “دوما بوكو” الخطوة بـالقفزة النوعية، كما أشار إلى أن القمر الصناعي سيدعم قطاعات مختلفة، من خلال المساعدة في الرصد البيئي، والاستجابة للكوارث الطبيعية، والتخطيط الحضري.
ثانيًا: أبرز الزيارات والاجتماعات والمحادثات الهاتفية خلال الفترة المُحددة:
١. جولة الرئيس الغاني إلى تحالف الساحل:
توجه رئيس غانا “جون دراماني ماهاما” في زيارة إلى مالي يوم السبت (الموافق ٩ مارس)، هذا وقد بحث مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي الجنرال “أسيمي غويتا”، سبل استئناف مالي للعلاقات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس“. كما أصدر ” ماهاما”، بيان يؤكد إن انعدام الثقة هو أساس الخلاف ومازال من الممكن إيجاد أرضية مشتركة، وأضاف أن مرافق الموانئ في غانا تحت تصرف مالي. هذا وقد دعا الرئيس الغاني جون ماهاما إلى “تصحيح انعدام الثقة” القائم بين قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، وقادة تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو. كما ناقش الرئيسان ملفات ثنائية عديدة، بينها تعزيز التجارة، خاصة من خلال استغلال الممر الجنوبي الذي يسهل عبور البضائع بين مالي وغانا. بالانتقال إلى زيارة النيجر، أكد الرئيس الانتقالي النيجري الجنرال “عبد الرحمن تياني”، والرئيس الغاني “جون ماهاما”، إرادتهما المشتركة من أجل تعزيز التعاون الثنائي بين بلديهما، لاسيما في محاربة الإرهاب. فقد بحث الطرفان خلال زيارة للرئيس الغاني إلى النيجر التهديد الإرهابي في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، كما أكدا التزامهما بتوحيد الجهود لمكافحته. لم يذكر البيان المشترك الصادر في ختام زيارة ماهاما لنيامي أن المباحثات تطرقت لقضية انسحاب النيجر على غرار حليفتيها في تحالف دول الساحل مالي وبوركينا فاسو، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، ولم يتحدث عن حوار محتمل بين الطرفين. في حين اختتم ” ماهاما”، يوم الإثنين (الموافق ١٠ مارس) جولته بزيارة بوركينافاسو، وذكرت رئاسة بوركينا فاسو أن “ماهاما”، أكد ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك. وأشار إلى نية تسهيل عبور البضائع والأشخاص من بوركينا فاسو إلى غانا.
ثالثًا: الإطلاع على أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة:
١.” دراسة مجلس البحوث الطبية في جنوب إفريقيا“: نشر المجلس دراسة تشير إلى ضرورة التخلص تدريجيًا من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في البلاد. ووفقًا للدراسة التي استمرت 10 سنوات، فإن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من هذه المحطات كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 6% من أقرانهم في أماكن أخرى.
٢.”مؤشر ستاتيستا للإحصائيات”: وفقًا للمؤشر تصدرت نيجيريا قائمة الدول الإفريقية من حيث نسبة النساء العاملات في إجمالي السكان تلتها بوروندي ثم تنزانيا. ويعتبر المؤشر ارتفاع نسبة توظيف النساء عاملًا يعزز النمو الاقتصادي ويساعد على تقليص الفقر في البلدان النامية.
٣.” موقع أفريكا إنسايدر”: وفقًا للموقع تعيق الضرائب المرتفعة وضعف القدرة الشرائية استخدام العدد الأكبر من سكان القارة لهواتف ذكية. هذا وقد أشار الموقع إلى إن الهواتف الذكية تشكل 45% من مجمل مبيعات الهواتف في القارة.
٤.”تقديرات منظمة الأغذية والزراعة الفاو”: تقدر منظمة الأغذية الزراعة “الفاو” أن القطاع الزراعي يعد المشغل الأكبر للقوى العاملة في إفريقيا، وتحتل إثيوبيا صدارة دول القارة من حيث عدد العاملين في القطاع بنحو 36 مليون شخص تليها نيجيريا ثم تنزانيا.
٥. “موقع غلوبال فاير باور”: وفقًا للتصنيف تصدرت ناميبيا قائمة الدول الإفريقية الأضعف من حيث ترسانة وعدد الدبابات التي تمتلكها القوات المسلحة بواقع 4 دبابات فقط، تليها كوت ديفوار ثم مدغشقر ومالي.
٦.”تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة”: أشارت تقديرات المنظمة إلى أن إفريقيا تضم قرابة 980 سدًا صغيرًا وخران مياه صالحًا للاستخدام البشري والزراعي، يقع أكثر من نصفها في جنوب إفريقيا. ومن الجدير بالذكر إن لهذه السدود والخزانات دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية وتوفير المياه والطاقة للملايين من سكان القارة
٧. “مؤشر السلام العالمي”: وفقًا للمؤشر تصدرت موريشيوس قائمة الدول الأكثر سلمًا في إفريقيا تليها مدغشقر بوتسوانا. هذا وقد أشار المؤشر إلى وجود ارتفاع قياسي في عدد النزاعات الدولية، مما أدى لتراجع الاستقرار في عشرات الدول حول العالم.
٨.”موقع فوربس أفريكا“: أشار الموقع إلي أنه من المتوقع أن تسجل إيرادات التداول في العملات الرقمية في إفريقيا هذا العام 2.9 مليار دولار. كما أضاف الموقع أن عددًا من الدول الإفريقية من بينها نيجيريا وكينيا تعد من ضمن ثلاثين دولة حول العالم اتخذت خطوات لتشريع التداول الرقمي.
٩.” دراسة لمجلة نايتشير هيومان”: أظهرت الدراسة أن مصر ونيجيريا وكينيا من ضمن الدول الخمس الأكثر ثقة بالعلماء عالميًا. كما أكدت على أهمية تركيز العلماء على قضايا الصحة والطاقة والحد من الفقر.
١٠.” المنظمة الدولية للهجرة” : وفقًا للمنظمة عاد نحو 400 ألف نازح سوداني خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين إلى ديارهم في المناطق التي تمكن الجيش من استعادتها من قوات الدعم السريع. فقد عاد جميع النازحين تقريبًا إلى منازلهم في ولاية سنار بوسط السودان، والتي استعاد الجيش القسم الأكبر منها في ديسمبر المنصرم، وولاية الجزيرة التي استعدادها خلال شهر يناير، كما عاد آخرون إلى العاصمة الخرطوم، حيث استعاد الجيش في شهر فبراير مناطق واسعة في المدينة.
١١.”تقرير لمركز إيجنيرجي فور غروث”: أشار التقرير إلى أن عدد المركبات في إفريقيا من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2050، وذلك بسبب النمو السريع في معدلات اقتناء السيارات. كما حذر التقرير من أن هذه الزيادة ستؤدي إلى تدهور جودة الهواء وزيادة الاعتماد على استيراد الوقود.
١٢.” تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”: أوضح التقرير استهداف مستشفيات وبنى تحتية مدنية أخري في الصراع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. كما أضاف التقرير أنه على الأقل أربعة مدنيين قتلوا في اشتباكات بين حركة “إم23″وجماعات معادية لها في منطقة ماسيسي بين 18 و25 فبراير، فيما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخرًا.
١٣.”تقرير مؤشر انفتاح التأشيرات في إفريقيا”: وفقًا للتقرير شهدت حرية التنقل بين دول القارة تراجعًا محدودًا العام الماضي مع تمسك قرابة نصف دول القارة بفرض تأشيرات مسبقة على المواطنين الأفارقة. ودعا التقرير إلى تبني أنظمة تأشيرات إقليمية وإلكترونية، كخطوة لتعزيز حرية التنقل.
١٤.”بيانات الجيش النيجري”: وفقًا للبيانات شهدت نيجيريا دفع نحو 1.45 مليار دولار كفدية. فضلًا عن مقتل 11 ألف مسلح، واعتقال الآلاف من رجال العصابات خلال عام 2024.
١٥.” تقرير صادر عن مجموعة بلاك تو بلو”: أشار التقرير إلى خسارة كينيا نحو 160 مليون دولار سنويًا في قطاعات الزراعة والصحة والثروة السمكية، وذلك بسبب سوء إدارة مياه الصرف الصحي. وأظهر التقرير أن 11% فقط من مياه الصرف الصحي في البلاد تتم معالجتها.
١٦.” دراسة صادره عن مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية”: وفقًا للدراسة تنشط الشركات الصينية في 78 ميناء إفريقيًا من أصل 231 ميناء تجاريًا. كما أكدت الدراسة أن هذه السيطرة تمنح الصين فرصًا استراتيجية وعسكرية خاصة في غرب إفريقيا.
رابعًا: التطرق إلى علاقات دول القارة الخارجية:
١. كشفت السفارة الفرنسية في السنغال أن فرنسا بدأت إعادة منشآتها العسكرية في البلاد إلى السلطات. هذا ويأتي ذلك في سياق سحب قواتها المتمركزة في البلاد منذ ستينيات القرن الماضي. ووفقًا للسفارة أعادت فرنسا إلى السنغال المنشآت والمساكن في حيّ ماريشال وحيّ سانت-إكزوبيري. وقد أوضحت أن قواعد أخرى سيتم تسليمها وفق جدول زمني متّفق عليه بين الطرفين.
٢.أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، يوم الجمعة (الموافق ٧ مارس)، إن الولايات المتحدة ستوقف كافة التمويل الفيدرالي لجنوب إفريقيا. كما أضاف “أي مزارع من جنوب إفريقيا يسعى للهروب من ذلك البلد لأسباب تتعلق بالسلامة، ستتم دعوته (مع عائلته) إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع مسار سريع للحصول على الجنسية”. على الجانب الآخر، صرّح المتحدث باسم رئيس جنوب إفريقيا “فينسينت ماغوينيا”، إن بلاده “لن تنخرط في دبلوماسية مكبرات الصوت غير المجدية”، كما أضاف أن جنوب إفريقيا ستظل “ملتزمة ببناء علاقة تجارية وسياسية ودبلوماسية ثنائية مفيدة للطرفين مع الولايات المتحدة”. في سياق متصل، صرّح الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” في منشور على منصة “إكس” إن “ستارلينك” غير مسموح لها بالعمل في جنوب إفريقيا، وذلك لأنه ليس أسود البشرة. وردًا على هذا المنشور كتب المسؤول بوزارة الخارجية الجنوب إفريقية “كلايسون مونييلا”، أن الأمر لا علاقة له بلون البشرة، وقد أضاف أن “ستارلينك” مرحب بها للعمل في جنوب إفريقيا بشرط الامتثال للقوانين المحلية. يأتي ذلك بعد إعلان هيئة تنظيم الاتصالات في جنوب إفريقيا عدم تقديم “ستارلينك”، طلب للحصول على ترخيص. وتلزم قوانين جنوب إفريقيا ملاك شركات الاتصالات المرخص لها ببيع 30% من الأسهم في فروعها المحلية للمجموعات المحرومة تاريخيًا.
٣.تجري الولايات المتحدة الأمريكية محادثات مع الكونغو الديمقراطية لعقد صفقة من شأنها أن تمنح واشنطن حق الوصول والاستفادة من المعادن في الدولة الإفريقية. هذا وقد قدمت الكونغو مقترحًا خلال الشهر الماضي يتضمن تسهيلات حول حقوق التنقيب مقابل دعم نظام الرئيس فيليكس تشيسكيدي.
٤. أعلنت الرئاسة في جنوب إفريقيا يوم الجمعة(الموافق ٧ مارس)، إن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، سيزور البلاد خلال شهر إبريل القادم، وذلك بهدف إجراء محادثات مع الرئيس “سيريل رامافوزا”، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة جميع المساعدات العسكرية لبلاده. في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن جنوب إفريقيا قد رفضت إدانة قرار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات وامتنعت عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة بشأن الحرب الجارية مع روسيا.
٥.أعلن برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من مليوني شخص في نيجيريا ومنطقة الساحل خلال إبريل المقبل، وذلك بسبب عدم توفر تمويل. هذا وقد دعا البرنامج الجهات المانحة للتدخل. وأكد في بيان أنه يحتاج إلى 620 مليون دولار لمواصلة دعم اللاجئين في تشاد ومالي وضحايا انعدام الأمن الغذائي في بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا.
خامسًا: مستجدات ملف الصحة:
١. أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أنه من المقرر أن يتم إرسال شحنة أدوية لعلاج مرض الجذام إلى نيجيريا خلال أسبوع. ويأتي ذلك بعد استكمال فترة الاختبار وتأخر تسليم الشحنة لمدة عام. ومن الجدير بالذكر أنه يوجد بالدولة أكثر من 1000 حالة إصابة بالجذام سنويًا. في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في نيجيريا عن معايير جديدة لتنظيم عمليات التبرع وزرع الأعضاء والأنسجة. تهدف المعايير إلى مكافحة الاستغلال والإتجار غير المشروع.
٣. يتفشى مرض الجدري المائي في مدينة كاباري الواقعة في إقليم جنوب كيفو، وهو مرض ينتقل في المقام الأول عن طريق الاتصال الجلدي المباشر.
سادسًا: الانتهاء بمستجدات ملف الرياضة:
١. رفض الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الموافقة على عقد مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا بين الهلال السوداني والأهلي المصر في ملعب “شهداء بنينا” في مدينة بنغازي الليبية. هذا وقد أكد الهلال في بيان رسمي عن أنه قد أخذ موافقة الإتحاد السوداني لكرة القدم واتفق مع التلفزيون الليبي، إلا أن “كاف” أصر على موقفه بسبب عدم توفر المتطلبات التقنية اللازمة للبث وفقا لمعايير المرحلة الإقصائية للبطولة.
٢. أصدرت محكمة التحكيم الرياضية “تاس”، يوم الجمعة (الموافق ٧ مارس)، قرارًا يلزم الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بقبول ترشح رئيس الإتحاد الكاميروني للعبة “صامويل إيتو”، لعضوية لجنته التنفيذية. ويأتي هذا القرار بعد أن قدم ” إيتو”، طعن أمام المحكمة الرياضية، مطالبًا بإلغاء قرار لجنة حوكمة “الكاف” الصادر في 24 و25 يناير 2025، والذي استبعد ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية بدعوى “مخالفة البروتوكولات الأخلاقية”.
٣.فاز منتخب جنوب إفريقيا في مباراة مع نظيره المصري، يوم الأحد(الموافق ٩ مارس)، ضمن تصفيات بطولة. كأس أمم إفريقيا للمحليين لكرة القدم بثلاثة أهداف مقابل هدف في إياب المرحلة الأولى ليحسم التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات. وسيواجه منتخب جنوب إفريقيا الفائز من منتخبي جزر القمر و مالاوي.
٤. أعلن الإتحاد الليبي لكرة القدم السنغالي تعيين “عليون سيسيه”، مدربًا جديدًا لمنتخب ليبيا. ويعد سيسيه الذي قاد السنغال إلى التتويج بكأس أمم إفريقيا عام 2022، أحد أفضل المدربين في القارة الإفريقية.
٥. أعاد الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، يوم الأربعاء (الموافق ١٢ مارس)، انتخاب الجنوب إفريقي “باتريس موتسيبي”، رئيسًا لولاية جديدة مدتها أربع سنوات حتى عام 2029، جاء ذلك بعد مصادقة الجمعية العمومية الرابعة عشرة للإتحاد القاري المنعقدة في القاهرة.
استند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:
الجزيرة – إفريقيا.
قراءات إفريقيّة.
صحيفة الشرق الأوسط.
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية.
القاهرة الإخبارية.
. Africa News
. Reuters
. RT-Africa
. Extra News