تقرير: يحدث في إفريقيا ( ١١ : ١٧ إبريل ٢٠٢٥م)

إعداد: هدير أحمد حسانين _ المنسق الأكاديمي للمركز.
يهدف هذا التقرير إلى بيان أبرز ما حدث بالقارة الإفريقيّة خلال الفترة ( ١١: ١٧ إبريل ٢٠٢٥ م)، للوقوف على أهم مُستجداتها في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية والصحية والرياضية، بدايًة بأخر مستجدات دول شمال إفريقيا، ثم الانتقال إلى أخر مستجدات دول شرق إفريقيا، مرورًا بأخر مستجدات دول وسط إفريقيا، ثم التطرق إلى دول غرب إفريقيا، وصولًا إلى أخر مستجدات دول جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى التركيز على أبرز الزيارات والمحادثات الهاتفية لدول القارة خلال الفترة المحددةُ، وعرض أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة، ثم التطرق إلى التمويل الخارجي لدول القارة و علاقات دول القارة الخارجية، والانتهاء بمستجدات ملفات الصحة، الرياضة داخل القارة.
أولًا: قراءة في أبرز مستجدات دول القارة:
- نظرة على مستجدات دول إقليم شمال إفريقيا:
مصر – تونس – المغرب: كشفت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء (الموافق ١٦ إبريل)، إدراج مصر وتونس والمغرب، ضمن قائمة “الدول الآمنة” التي يُمكن إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إليها. ووفقًا للمفوضية سيتم النظر في طلبات اللجوء المقدمة من مواطني الدول المدرجة في القائمة، على أساس أن طلباتهم من غير المرجح أن تُقبل. ومن الجدير بالذكر إن هذا المقترح يُعد تعديلًا على لائحة إجراءات اللجوء في إطار ميثاق الهجرة المُعتمد عام 2023، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ عام 2026، ولا يزال يتطلب موافقة البرلمان الأوروبي وحكومات الإتحاد الأوروبي.
- أبرز مستجدات دول إقليم شرق إفريقيا:
١.السودان: اتهم حاكم إقليم دارفور “مني مناوي”، قوات الدعم السريع بقتل 9 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة رليف الدولية العاملة في مجال العون الإنساني. هذا وقد أعلنت منسقيه النازحين بالسودان فرار 2.394 مدنيًا من مدينة الفاشر ومخيمين للنازحين حولها. في حين نزح حوالي 400 ألف شخص من مخيم زمزم بشمال دارفور بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه، وفقًا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. وسيطرت القوات على المخيم يوم الأحد (الموافق ١٣ إبريل)، بعد هجوم استمر أربعة أيام، كما كشفت الخارجية السودانية عن هجمات لقوات الدعم السريع تسببت في مقتل وجرح المئات قرب الفاشر. بالإضافة إلى استهداف مستودعًا للوقود بمدينة عطبرة شمال السودان. في هذا السياق، أعلنت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين اضطرار 13 مليون شخص على الخروج من منازلهم في السودان، بالإضافة إلى عبور 4 ملايين الحدود. وأضافت المفوضية أن السودانيين بحاجة للسلام وأنه يجب على العالم ألا يتجاهل ذلك. هذا وقد حثّ وزير الخارجية البريطاني جميع الأطراف في السودان الالتزام بحماية المدنيين بينهم موظفو إغاثة. كما أصدرت مجموعة السبع بيان يحثّ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة.
٢.جنوب السودان: طالب حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، بإجراء تحقيق دولي في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان خلال القتال الأخير الذي شهد استهداف القوات الحكومية لمناطق موالية لزعيم الحركة “رياك مشار”، الخاضع للإقامة الجبرية. في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء (الموافق ١٥ إبريل)، عن نزوح قرابة 125 ألف شخص في جنوب السودان منذ شهر مارس المنصرم، إثر تصاعد الاشتباكات. وأضافت أن الاشتباكات المسلحة والقصف الجوي أسفرا عن مقتل أكثر من 180 شخصًا، وإصابة أكثر من 250 آخرين. ومن جانبها، أعربت سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة وبعثة الإتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء التصعيد السياسي في جنوب السودان وانتهاكات وقف إطلاق النار. كما طالبت في بيان مشترك بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
٣.رواندا: كشفت البلاد عن تجديد شراكتها مع نادي باريس سان جيرمان حتى عام 2028، ومن الجدير بالذكر إن الشراكة تهدف إلى تعزيز حضور الدولة عالميًا كمركز للتنمية والابتكار والسياحة”، بالإضافة إلى حصول أكثر من 400 شاب رواندي على تدريب كروي نخبوي من خلال الشراكة في “أكاديمية باريس سان جيرمان في رواندا”.
بالانتقال إلى اقتصاد البلاد، أعلنت البلاد عن ارتفاع قيمة الاستثمارات المسجلة في البلاد بنحو٣٢.٤٪ لتبلغ 3.2 مليار دولار خلال العام المنصرم. هذا وقد تصدر قطاع التصنيع لائحة القطاعات الجاذبة للاستثمارات تلاه القطاع المالي. كما جاءت الصين والهند كأكبر مصدرين للاستثمار الأجنبي. في سياق متصل، كشفت هيئة تنمية رواندا عن تحقيق صادراتها نموًا بنسبة 22% مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي على المنتجات الرواندية وتحسن خدمات الشحن الجوي عبر الخطوط الوطنية. ووفقًا للهيئة بلغت قيمة الصادرات 4.2 مليار دولار خلال عام 2024، مما أنعش الاقتصاد المحلي وخلق محفزات لزيادة الإنتاج.
٤.تنزانيا: أعلن مسؤول في لجنة الانتخابات في البلاد “رمضاني كايليما”، يوم السبت (الموافق ١٢ إبريل)، استبعاد حزب الديمقراطية والتقدم “شاديما” المعارض من المشاركة في الانتخابات المقبلة، وجاء ذلك بعد أيام من اتهام زعيمه بالخيانة. كما أضاف أن حزب شاديما لم يوقع على وثيقة قواعد السلوك المقررة، مما يلغي مشاركته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال أكتوبر المقبل.
بالانتقال إلى ملف التعدين، أعلنت البلاد إطلاق أول مصنع للمتفجرات ضمن جهود دعم الصناعات الاستخراجية. في هذا السياق، أشار وزير المعادن التنزاني “أنتونيما فوندي”، إلى أن المصنع سيعزز عمليات التعدين ويوفر فرص عمل. وتقدر القدرة الإنتاجية المتوقعة للمصنع بنحو 22 ألف طن، فيما تبلغ حاجة البلاد السنوية نحو 26 ألف طن من المتفجرات التي تستخدم في مناجم التعدين.
٥.كينيا: أعلنت البلاد عن التخطيط لوضع استراتيجية لحماية قطاع الثروة الحيوانية من آثار التغير المناخي، تهدف الخطة إلى مكافحة الجوع وسوء التغذية وتعزيز دخل الرعاة في المناطق شبه القاحلة حتى عام 2030. وتستند الخطة إلى تبني ممارسات ذكية مناخيًا لمساعدة أكثر من 625 ألف مزارع ومربي ماشية.
ما يتعلق بتصاعد التوترات السياسية بالبلاد، اتهم مسؤولان سابقان في البلاد وهما السكرتير السابق لمجلس الوزراء في الخدمة العامة “جاستن موتوري”، ونائبة الرئيس السابقة “ريغاتي غاشاغوا”، الرئيس “ويليام روتو”، باستغلال الصراعات الإقليمية لتحقيق مكاسب شخصية، وتوطيد العلاقات مع الجماعات المتمردة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسماح للحكومة بالتربح من صفقات ذهب غير مشروعة.
بالانتقال إلى اقتصاد البلاد، أعلن البنك المركزي بالبلاد رفع الحظر المفروض منذ 2015 على تأسيس بنوك تجارية جديدة، على أن يطبق ذلك بدءًا من شهر يوليو. كما أضاف البنك أن القرار يأتي بعد تعزيز الإطار القانوني لعمل القطاع المصرفي، وكشف كذلك عن رفع الحد الأدنى لرأس المال لأكثر من 77 مليون دولار تعزيز قدرة البنوك على مواجهة التحديات.
٦.إثيوبيا: اعتقلت السلطات الإثيوبية سبعة صحفيين من قناة “إي بي إس”، بتهم الإرهاب، وقد جاء ذلك إثر بث تقرير صحفي أواخر الشهر المنصرم حول مزاعم تعرض امرأة لاعتداءات جنسية من قبل رجال يرتدون زيًا عسكريًا عام 2020.
٧.الصومال: بدأت السلطات في الصومال يوم الثلاثاء (الموافق ١٥ إبريل)، تسجيل الناخبين في العاصمة مقديشو، لأول مرة منذ 56 عامًا، تمهيدًا للاقتراع العام. ووافقت الحكومة الصومالية في أغسطس من العام الماضي على اعتماد الاقتراع المباشر في الانتخابات. وهي خطوة رئيسية في الاستعداد للعودة إلى الاقتراع العام للانتخابات الرئاسية والتشريعية العام المقبل في الدولة.
بالانتقال إلى ملف الإرهاب داخل الدولة، هاجم مقاتلو حركة الشباب بلدة في وسط الصومال، ومن الجدير بالذكر إن القوات الحكومية كانت تستخدمها كنقطة انطلاق لجهودها في مكافحة المسلحين الذين حققوا مكاسب ميدانية خلال الفترة الأخيرة، فقد تمكنت الحركة من الاستيلاء لفترة وجيزة على قرى تقع على بُعد 50 كيلومترًا من مقديشو الشهر الماضي، الأمر الذي يثير القلق حول إمكانية استهداف حركة الشباب للمدينة. في حين، كشف رئيس بعثة الإتحاد الإفريقي لدعم الأمن في الصومال “سيفويل بام”، عن مواجهة البعثة الجديدة تهديدًا كبيرًا لاستدامتها، في أعقاب الأزمة المالية المتفاقمة التي تواجهها البعثة. فقد صرّح في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماع خاص بشأن الوضع في الصومال “إن الوضع المالي لبعثة الإتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال خطير للغاية، ويهدد وجود البعثة ذاته”.
- أخر مستجدات دول إقليم وسط إفريقيا:
١.جمهورية الكونغو الديمقراطية: استمرت حدة التوترات المتزايدة في مدينة جوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن تم رصد اشتباكات عنيفة في ضواحي المدينة، فقد اندلعت اشتباكات في غوما بين قوات الجيش ومسلحي تحالف نهر الكونغو الذي يضم حركة إم 23. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الاشتباكات التي تسببت في مقتل 52 شخصًا وإصابة آخرين. في حين، أعلن وزير الخارجية الرواندي “أوليفييه ندوهونجيرهي”، وجود تقدم ملحوظ في المحادثات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة منذ 18 مارس المنصرم حول الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. هذا وقد أشار إلى أن المباحثات شكلت نقطة انطلاق لاجتماعات فنية بين الحكومتين الرواندية والكونغولية، إلى جانب لقاءات مع ممثلي حركة “إم 23”. كما أضاف أن العقوبات الغربية المفروضة على رواندا غير فعالة ولا تخدم السلام.
٢.الكاميرون: يعمل مستشاري الرئيس على صياغة إصلاحات دستورية قبل انتخابات أكتوبر 2025 تشمل زيادة التمثيل التشريعي واستحداث منصب نائب للرئيس. بالإضافة إلى وضع قانون لمنع ازدواج الجنسية. في هذا السياق، من الجدير بالذكر إن فكرة الإصلاح الدستوري تعود للظهور بانتظام في الكاميرون مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
٣.الغابون: انتظم آلالاف الناخبين في طوابير طويلة أمام مكاتب الاقتراع في البلاد يوم السبت الموافق (١٢ إبريل)، لاختيار رئيس يقود البلاد لمدة سبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. ومن الجدير بالذكر أنه يحق لـ 900 ألف ناخب مسجل الإدلاء بأصواتهم في الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 2.5 مليون نسمة. في هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية في الغابون فوز رئيس المجلس العسكري الحاكم المرشح للانتخابات الرئاسية بريس أوليغي نغيما بنسبة 90.35% من الأصوات. وأضافت الوزارة أن نسبة المشاركة في الاقتراع بلغت 70.4٪. وبذلك تنهي الانتخابات الرئاسية المرحلة الانتقالية التي بدأت في الغابون بعيد انقلاب أغسطس ٢٠٢٣.
- قراءة في مستجدات دول غرب إفريقيا:
١. كوت ديفوار: أعلن المتحدث باسم الحكومة في البلاد “أمادو كوليبالي”، بحث بلاده عن أسواق جديدة لتصدير المنتجات الوطنية. كما أشار إلى أن الوضع لا يدعو للقلق، رغم تأثر البلاد بالتعريفات الجمركية الأميركية، وقد جاء ذلك في إطار طمأنة المستثمرين و المستهلكين. ومن الجدير بالذكر إن صادرات كوت ديفوار للولايات المتحدة نحو 4% من مجمل التبادلات التجارية للدولة وأهمها الكاكاو والمطاط والكاجو.
بالانتقال إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلن حزب المعارضة الرئيسي “الحزب الديمقراطي”، يوم الخميس (الموافق ١٧ إبريل)، انتخاب رئيسه “تيجان تيام”، مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد في 25 أكتوبر. وقد سبق ل “تيام”، شغل منصب وزير التخطيط والتنمية خلال حكم الرئيس الأسبق “هنري كونان بيديه”، وقاد مؤسسات مالية كبرى أبرزها بنك “كريدي سويس”.
٢. نيجيريا: تواجه نيجيريا أزمة مالية محتملة، بسبب انخفاض أسعار النفط إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، وعلي الرغم من إن صادرات النفط والغاز مستثناة من هذه الرسوم، إلا إن تأثيرها على الأسعار العالمية قد يؤدي إلى خسائر في عائدات البلاد التي تعتمد على النفط بنسبة 90% من دخلها من النقد الأجنبي. في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الهيئة النيجيرية لمعاشات التقاعد “إبراهيم بوواي”، سعي الهيئة لتنويع استثماراتها بالتركيز على البنية التحتية والاستثمارات الخاصة لتحقيق عوائد أعلى. وتواجه نيجيريا عجزا في تمويل البنية التحتية من المتوقع أن يصل 878 مليار دولار بحلول عام 2040. ومن جانبها، أعلنت الهيئة النيجيرية المنظمة لمنتجات النفط، التخطيط لإنشاء احتياطي استراتيجي من منتجات النفط هذا العام لحماية اقتصاد البلاد من تقلبات السوق العالمية وتعزيز أمن الطاقة، حيث أن احتياطيات البلاد من منتجات النفط تغطي في الوقت الحالي فترة لا تتجاوز نحو شهر.
ما يتعلق بالهجمات التخريبية على خطوط الأنابيب، أعلنت شركة النفط النيجيرية يوم السبت (الموافق ١٢ إبريل)، تعرض خطوط أنابيب تابعة لها لثلاث هجمات “تخريبية” في ولاية بايلسا الغنية بالنفط جنوب البلاد خلال الأسبوع المنصرم. هذا وقد أوضح بيان للشركة أن الهجمات طالت خط أنابيب النفط الخام تيبيدابا – براس” وخطًا موازيًا لأنابيب الغاز.
بالانتقال إلى حادث انفجار لغم أرضي، لقى نحو ثمانية أشخاص حتفهم يوم السبت (الموافق ١٢ إبريل)، إثر انفجار لغم أرضي على حافلة بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. بالإضافة إلى ذلك، أعلن حاكم بورنو عن نقل سبعة أشخاص آخرين إلى العناية المركزة في مستشفى مايدوجوري، بينما أُصيب 14 شخصًا بجروح طفيفة.
ما يتصل بفرض عقوبات على مخالفة مدة التأشيرة، أعلنت نيجيريا عن فرض غرامة يومية قدرها 15 دولارًا على المسافرين الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم بدءًا من أغسطس المقبل. وقال وزير الداخلية إن عقوبات تجاوز مدة التأشيرة تشمل حظر دخول البلاد لمدة خمس سنوات للمخالفين الذين تجاوزوا الإقامة لأكثر من ثلاثة أشهر و10 سنوات لمن تجاوزوا العام.
٣.غانا: يواجه رئيس البلاد “جون ماهاما”، انتقادات شعبية بسبب قانون يسمح بالتنقيب داخل المحميات وسط تحذير منظمات بيئية من خطورة انهيار قطاع الغابات الحيوي للاقتصاد والغذاء. كما أثارت سياسة ترحيل الأجانب المتورطين في التنقيب غير القانوني غضبًا واسعًا، واعتبرت تقويضًا للسيادة القضائية وإفلاتًا من العقاب.
بالانتقال إلى قطاع التعدين، أعلنت البلاد – وهي أكبر منتج للذهب في إفريقيا-، يوم الإثنين(الموافق ١٤ إبريل)، حظر العمل في قطاع تعدين الذهب على الأجانب، يأتي ذلك كخطوة من إصلاحات تهدف إلى تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي واستقرار العملة المحلية. ويدخل الحظر حيز التنفيذ في الأول من مايو المقبل. كما يمنح هيئة مملوكة للدولة، سلطة حصرية لتنظيم وضبط قطاع التعدين الحرفي للذهب الذي يشغل مليون شخص وينتج أكثر من ثلث إنتاج البلاد من المعدن الأصفر.
٤.مالي: أغلقت السلطات المالية مكاتب مجموعة التعدين الكندية “باريك غولد”، في باماكو يوم الثلاثاء (الموافق ١٥ إبريل)، بسبب عدم دفع الضرائب، ومن الجدير بالذكر إن الشركة والسلطات المالية تخوض نزاعًا منذ أشهر حول مجمع لولو – غونكوتو الذي يضم أحد أكبر رواسب الذهب في العالم.
٥.السنغال: أعلن الوزير الأول السنغالي “عثمان سونكو”، استمرار المناقشات بين بلاده وموريتانيا بخصوص وضعية السنغاليين المقيمين على أراضيها، وذلك في خضم الجدل الذي دار مؤخرًا بشأن ترحيل السلطات الموريتانية بعض المهاجرين غير النظاميين ينحدرون من دول مختلفة بينها السنغال.
٦.غينيا بيساو: أعلنت البلاد منح ترخيص رسمي لخدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، بعد حصولها على ترخيص مؤقت نهاية عام 2024. في هذا السياق، تجدر ملاحظة افتقار نحو 67.5% من سكان غينيا بيساو للإنترنت.
- أبرز مستجدات دول إقليم جنوب إفريقيا:
١.جنوب إفريقيا: تمكن باحثون في جامعة “وايت ووتر ساند”، بجنوب إفريقيا من تطوير طريقة جديدة لحماية المعلومات الكمية من التشويش، تجعلها أكثر مقاومة للاختراق أو التلف مع استحالة نسخها وقدرة حسابية أعلى.
بالانتقال إلى مستجدات الفيضانات التي تواجهها البلاد، شهدت جنوب إفريقيا أمطار غزيرة، تسببت في فيضانات قوية، هذا وقد تم فتح البوابات لتخفيف الضغط عن سد فال بعد أن تجاوز منسوب المياه فيه نسبة 100%. كما تم حثّ السكان القاطنين حول نهر فال في جوهانسبرغ على الإخلاء بسبب الفيضانات القوية.
٢. أنغولا: ضخت البلاد 200 مليون دولار لتغطية طلب ضمان من بنك “جيه بي مورغان”، بعدما تراجعت قيمة سنداتها بسبب انخفاض أسعار النفط. ومن الجدير بالذكر إن تراجع أسعار النفط أثار مخاوف من تخلف أنغولا عن سداد ديونها.
٣.ناميبيا: أعلنت رئيسة ناميبيا “نيتومبو ناندي ندايتواه”، عن ضرورة بذل الجهود لإنشاء محطة للطاقة النووية في البلاد. هذا وقد أشارت إلى ضرورة تحديد الشراكات المحتملة لتحقيق هذا الهدف، مُضيفة أن ناميبيا تحتاج مصادر موثوقة للطاقة النظيفة لتحقيق النمو الاقتصادي ومواجهة الفقر الذي يعاني منه المواطنين، ومن الجدير بالذكر إن رئيسة ناميبيا قد عقدت قبل قرابة أسبوع مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي” يوري تروتنيف”، بخصوص التعاون في مجال الطاقة النووية.
بالانتقال إلى ملف التعدين بالبلاد، أعلن وزير التصنيع والمعادن في البلاد “ناتانغوي إيثيتي”، إن حكومة بلاده جمعت نحو 316.3 مليون دولار من منح حصص الملكية في قطاع المعادن خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأضاف أن هذا يؤكد أهمية عمليات التفتيش والتحقق والتدقيق التي تجريها الوزارة لضمان حصول الحكومة على حصتها من استغلال الموارد المعدنية للبلاد.
٤. زامبيا: أعلنت البلاد الانضمام إلى “التحالف العالمي للبطاريات”، المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي. في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن المنتدى يضم حكومات وشركات معنية بتطوير سلاسل إنتاج وتوريد أخلاقي للمعادن. كما أشار المتحدث باسم حكومة زامبيا إلى أن القرار يستند لامتلاكها احتياطات ضخمة من الكوبالت المكون الرئيسي بصناعة البطاريات.
بالانتقال إلى ملف السياحة بالبلاد، تستعد البلاد لإنشاء متحف عسكري في العاصمة لوساكا لتوثيق تطور قواتها المسلحة، وذلك بهدف أن يكون المتحف مركزًا للبحث والتعليم وسيساهم في تنشيط السياحة.
٥.موزمبيق: اتهمت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء (الموافق ١٥ إبريل)، الشرطة في موزمبيق بإطلاق النار على الحشود خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 400 شخص. هذا وقد أعربت عن أسفها لعدم محاسبة المتورطين.
٦.ليسوتو: منحت هيئة الاتصالات في البلاد ترخيصًا لشركة “ستارلينك”، لتشغيل شبكة أقمار صناعية وتقديم خدمات الإنترنت في البلاد، يسري الترخيص لمدة عشر سنوات وسيتيح تعزيز الاتصال الرقمي في البلاد.
ثانيًا: أبرز الزيارات والاجتماعات والمحادثات الهاتفية خلال الفترة المُحددة:
١. زيارة وزير خارجية نيجيريا إلى النيجر: توجه وزير خارجية نيجيريا “يوسف ميتاما توغار”، في زيارة إلى النيجر يوم الأربعاء (الموافق ١٦ إبريل)، وقد التقى نظيره النيجري “ياو سانجاري باكاري”، في زيارة هي الثانية لمسؤول نيجيري كبير إلى النيجر منذ انقلاب يوليو 2023. وجاء في بيان مشترك للوزيران أن المباحثات جرت في مناخ من الود الكبير وأتاحت فرصة لبحث التحديات التي تواجه البلدين والقضايا الرئيسية الراهنة على المستويات الإقليمية والدولية بشكل معمق. ومنذ أن تمت الإطاحة بالحكومة المدنية في نيامي سنة 2023 توترت العلاقة بين البلدين بشكل حاد، إذ تزعمت أبوجا فكرة التدخل العسكري التي كانت منظمة إيكواس تعتزم القيام بها لاستعادة الشرعية السياسية.
٢.زيارة رئيس توغو إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية: توجه الرئيس التوغولي “فور غناسينغبي”، إلى كينشاسا في زيارة رسمية، يأتي ذلك في إطار مهمته الجديدة كوسيط للإتحاد الإفريقي في النزاع القائم بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. وجاءت الزيارة في وقت دقيق، إذ لا تزال مناطق واسعة من شرق الكونغو الديمقراطية تحت سيطرة “إم23″، مما يجعل التحديات أمام الوساطة الجديدة كبيرة. ومع ذلك، يعد وصول غناسينغبي إلى كينشاسا خطوة مهمة نحو محاولة إيجاد حل لهذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.
ثالثًا: الإطلاع على أبرز التقارير والمؤشرات حول القارة:
١. “موقع غلوبال فاير باور”: وفقًا للموقع تصدرت مصر و نيجيريا قائمة أكبر أساطيل الطائرات العسكرية التي تستخدم في المهام الخاصة في إفريقيا لهذا العام بواقع 11 طائرة لكل منهما. وتستخدم هذه الطائرات في العمليات العسكرية ومهام المراقبة والإنقاذ ورصد التغيرات البيئية.
٢. ” مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”: وفقًا لتقديرات المفوضية بلغ عدد اللاجئين السودانيين الذين وصلوا أو حاولوا الوصول إلى أوروبا في أوائل عام 2025، وعزت ذلك إلى تصاعد اليأس فيما يرجع إلى حد ما لانخفاض المساعدات في المنطقة. وبلغ عدد النازحين السودانيين بسبب الحرب المستمرة منذ عامين نحو 12 مليون شخص، ضمن ما يصفها مسؤولو الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة مساعدات إنسانية في العالم.
٣.” دراسة في مجلة بلوس وان”: أشارت الدراسة إلى عدم إكمال 21% من الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء جرعات لقاح شلل الأطفال. وشملت الدراسة بيانات لأكثر من 60 ألف طفل في 37 دولة. وكشفت الدراسة أن العوامل الأهم وراء الانقطاع هي المستوى التعليمي للأم ودخل الأسرة والحالة الاجتماعية.
٤. ” دراسة لمجلة ناتشر”: أظهرت الدراسة حفاظ سكان تونس و الجزائر على استمرارية جينية قوية رغم موجات الهجرة، وأضافت أن أصول هؤلاء السكان ظلت مرتبطة بالمجتمعات المحلية بتأثير خارجي أقل مقارنة بشعوب المتوسط الأخرى.
٥. “موقع غلوبال فاير باور”: وفقًا للموقع تعاني دول إفريقية من ضعف البنية التحتية للمطارات، مما يعيق حركة النقل الجوي والتنمية الاقتصادية. في هذا الصدد، تتصدر سيراليون قائمة هذه الدول الإفريقية تليها إريتريا وبنين ثم غانا، وتشمل الأسباب ضعف الاستثمارات وتقادم المباني والأزمات السياسية.
٦. “تقرير غلوبال بترول برايسيس“: كشف التقرير أن جمهورية إفريقيا الوسطى تصدرت قائمة الدول الإفريقية الأعلى في أسعار الوقود خلال الشهر الحالي بنحو 1.8 دولار للتر، تليها السنغال وزيمبابوي. وتلقي الزيادة على أسعار المحروقات أعباء إضافية على كاهل المواطنين بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المعيشة والنقل.
رابعًا: نظرة على مستجدات التمويل الخارجي لدول القارة:
١.أعلن صندوق النقد الدولي عن التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة للبرامج الاقتصادية وبرامج الإصلاح المناخي في البلاد. وبموجب هذا الاتفاق سيصرف الصندوق مبلغ 740 مليون دولار لـكوت ديفوار.
٢. أقرّ مدير إفريقيا في صندوق النقد الدولي بأن السنغال تتخذ خطوات لمعالجة عجز مالي بقيمة 11.8 مليون دولار خلال فترة حكم الرئيس السابق ماكي صال، وأدت إلى تعليق قرض من الصندوق بقيمة تصل نحو 1.8 مليار دولار. وأشاد بما وصفها بـ “النقاشات البناءة” مع الرئيس السنغالي الحالي باسيرو ديوماي فاي.
٣.حذّر رئيس البنك الإفريقي للتنمية “أكينوومي أديسينا”، من أثر التعريفات الجمركية الأميركية علي اقتصادات القارة، كما أشار إلى أنها قد تؤدي إلى انخفاض التجارة وارتفاع تكاليف خدمة الديون. وأضاف أن على القارة التحول من تصدير المعادن الخام إلى المعالجة وتحقيق القيمة المضافة للاستفادة من العائدات المرتفعة في قمة سلاسل القيمة العالمية.
٤.أعلن المسؤول في البنك الدولي في زامبيا “أخيم فوك”، عن استئناف البلاد خلال هذا الشهر إنشاء خط كهرباء يربطها بتنزانيا وشرق إفريقيا، لإنشاء أحد أكبر أسواق الطاقة في العالم. وتبلغ تكلفة المشروع 320 مليون دولار، بتمويل من البنك الدولي والإتحاد الأوروبي وبريطانيا، ومن المتوقع اكتماله عام 2028.
خامسًا: التطرق إلى علاقات دول القارة الخارجية:
١. تعمل الولايات المتحدة الأميركية على إبرام اتفاقيات مع عدة دول من بينها ليبيا وبنين واسواتيني لاستقبال مهاجرين مرحلين من الأراضي الأميركية. تندرج هذه الخطوة ضمن سياسة إدارة الرئيس “ترامب”، للحد من الهجرة غير النظامية. في سياق متصل، أعلن رئيس جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا”، يوم الإثنين (الموافق ١٤ إبريل)، تعيين نائب وزير المالية السابق “مكبيسي جوناس”، مبعوثًا خاصًا له إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإعادة بناء العلاقات التي توترت بشدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
٢.أعلن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك” التابعة لشركة “سبيس إكس” المملوكة له في الصومال. وقد سبق إطلاق خدمة “ستارلينك” في 18 دولة إفريقية.
٣. أعلن مسؤولين حكوميين في كينيا أن البلاد ستلغي صفقة لتوسيع طريق سريع تبلغ قيمتها 1.4 مليار دولار موقعة مع تحالف شركات فرنسية، ومن المتوقع إسناد المشروع إلى شركة صينية بدلًا من ذلك. ومن الجدير بالذكر إن عقد المشروع تم توقيعه عام 2020، ويهدف إلى تحويل 140 كيلومترًا من طريق أحادي المسار إلى طريق سريع متعدد المسارات يربط العاصمة نيروبي بمدينة ناكورو. ويأتي قرار كينيا إنهاء العقد بعد مساع من السلطات الكينية لإعادة النظر في بنود الاتفاق بين الطرفين.
٤. يسعى إقليم أرض الصومال، غير المعترف به دوليًا إلى توقيع اتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأجير ميناء ومطار بربرة مقابل الاعتراف الرسمي بها. ومن الجدير بالذكر إن هذه الخطوة تثير قلق الإتحاد الإفريقي وبعض الدول خشية تشجيع حركات انفصالية أخرى في القارة.
٥. أطلقت الهند أكبر مناورات بحرية لها على الإطلاق بمشاركة ثمانية بلدان إفريقية من بينها كينيا ومدغشقر وموريشيوس وجنوب إفريقيا والدولة المضيفة تنزانيا. تأتي التدريبات في سياق طموحات نيودلهي لتوسيع نفوذها في القارة.
٦. تواجه العلاقات الجزائرية الفرنسية توترات جديدة بعد أقل من أسبوع على اتفاق بين البلدين على تعزيز العلاقات، فقد تجددت الأزمة بسبب سجن موظف بقنصلية الجزائر لدى فرنسا مع اثنين آخرين، في إطار تحقيق حول اختطاف المعارض أمير بوخرص الشهير بـ “أمير دي زاد”، ما أثار تحفظ وزارة الخارجية الجزائرية التي استدعت السفير الفرنسي “ستيفان روماتيه”، وأبلغته احتجاجها الشديد على سجن الموظف الذي يتمتع بوضع دبلوماسي، وطالبت بـالإفراج عنه فورًا. كما طالبت الجزائر من 12 موظفًا في السفارة الفرنسية مغادرة البلاد وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة أراضيها. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي إن طرد 12 موظفًا كرد فعل يُعد غير مبرر من حيث الأساس ولا علاقة له بالوقائع التي يشتبه في تورط الأشخاص الثلاثة الذين تم توقيفهم فيها. كما أشار إلى أنه إذا تم الإصرار على قرار طرد الموظفين الفرنسين لن يكون أمام فرنسا سوي خيار الرد الفوري. وبالفعل أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم الثلاثاء (الموافق ١٥ إبريل)، طرد باريس 12 موظفًا يعملون في قنصلية الجزائر وسفارتها في فرنسا، كما ستستدعي سفيرها في الجزائر للتشاور.
٧. أعلنت الأمم المتحدة خفض عدد موظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بنسبة 20% بسبب عجز في التمويل يقارب 60 مليون دولار. ويتوقع أن يؤثر القرار على عمليات المكتب في تسع دول إفريقية بينها زيمبابوي والكاميرون.
سادسًا: مستجدات ملف الصحة:
١. أعلن مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها “جين كاسيا”، مواجهة إفريقيا خطر خسارة مكتسبات عقدين من التقدم في مجال الصحة العامة، مشيرًا إلى انخفاض المساعدات الإنمائية الرسمية بشكل كبير وتراكم أعباء الديون وتزايد حالات تفشي الأمراض. في سياق متصل، حثّ المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض دول القارة لاتخاذ خطوات إصلاحية عاجلة في القطاع الصحي بالاعتماد على التمويل المحلي والشراكات مع القطاع الخاص. وقدر المركز حجم فجوة التمويل بنحو 12 مليار دولار بعد وقف برامج المساعدات الخارجي، لا سيما الأميركية لإفريقيا.
٢.ساهمت خدمة الطائرات المسيرة في غانا في توصيل الأدوية واللقاحات بسرعة للمناطق النائية، الأمر الذي أدى إلي زيادة الإقبال على الرعاية الصحية، وأدت لانخفاض بنسبة 56% في الوفيات، لا سيما بين الأمهات.
٣.أعلنت الحكومة الكينية فتح تحقيق في تجارة كلى غير قانونية بمستشفى كيني خاص، جاء ذلك بناءً على تقارير أفادت بأن مرضى أجانب بينهم إسرائيليون وألمان دفعوا قرابة 200 ألف دولار مقابل عمليات زرع كلى من متبرعين فقراء من كينيا وآسيا.
٤.توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء (الموافق ١٦ إبريل)، إلى اتفاق تاريخي يهدف للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الأوبئة مستقبلًا. وبهذه الخطوة تتجاوز الدول الأعضاء خلافات حول عدة نقاط أبرزها المادة 11 من نص الاتفاق المكون من 30 صفحة والتي تحدد نقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالأوبئة.
سابعًا: الانتهاء بمستجدات ملف الرياضة:
١. أعلن نادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، توقيع عقد مع مهاجمه المصري “محمد صلاح”، لتمديد بقائه في صفوف الفريق حتى عام 2027.
٢.فازت الإثيوبية “بيداتو هيربا”، بسباق السيدات في ماراثون باريس يوم الأحد (الموافق ١٣ إبريل). بينما فاز الكيني” بنادر بيوات “، في سباق الرجال متفوقًا بفارق 48 ثانية على أقرب منافسيه الجيبوتي” إبراهيم حسن”. وحل الكيني “سيلا كيبتو”، في المركز الثالث في سباق الرجال، فيما حلت الكينية” أنجيلا تانوي”، في المركز الثالث في سباق السيدات.
استند التقرير إلى ما وَرَد بالمنصات التالية:
الجزيرة – إفريقيا.
قراءات إفريقيّة.
صحيفة الشرق الأوسط.
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية.
القاهرة الإخبارية.
. Africa News
. Reuters
. RT-Africa