اعداد : مي أحمد
تقدم الورقة البحثية عرض للاهتمام العالمي بظاهرة التغيرات المناخية وما صاحبها من ارتفاع في درجة حرارة الأرض، وذوبان الجليد، وارتفاع منسوب البحار والمحيطات، وزيادة حموضة مياه البحار والمحيطات، وتناقص نسبة الأراضي الزراعية، وكذلك ارتفاع ظاهرة التصحر، حيث اجتمع العالم منذ بروتوكول مونتريال 1987 على أنه يجب التوحد من أجل الوصول لخطط لمواجهة هذه الظاهرة.
كما تقدم الورقة البحثية أهم السياسات التي اتبعتها الصين – كأحد الدول القائدة في العالم – لمواجهة هذه الظاهرة، سواء على المستوى الدولي من حضور مؤتمرات الى توقيع على اتفاقيات المناخ، او على مستوى قومي من خلال تطبيق السياسات والمعايير الدولية لاستدامة الأراضي الزراعية، ومواجهة ظاهرة التصحر، وتناقص الأراضي الزراعية، ومشروعات تعمير الصحراء، والطاقة الجديدة والمتجددة.
ويأتي المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني ليحدد سياسة الصين نحو البيئة والتغيرات المناخية من خلال أفكار “شى جين بينغ” والتي تم تجميعها في كتابه ” حول الحكمة والإدارة” بالمجلد الثالث والتي كان أهمها العمل على تحقيق التناغم بين الطبيعة والانسان والمضي قدما نحو بناء حضارة إيكولوجية، والاهتمام بتطوير النهر الأصفر والذي يعتبر رمزا للروح الصينية، وكذلك تطبيق سياسة الحزام والطريق، كما يتناول البحث تحليلا للعلاقات المصرية الصينية لمواجة التغيرات المناخية، وأهم المشروعات البيئية المشتركة بين البلدين.
للاطلاع على المزيد : اضغط هنا
