الدراساتسياسة

دراسة حول جنوب إفريقيا كقوة صاعدة وسياستها تجاه إفريقيا

في الشؤون العالمية، هناك دائما تغييرات وتحولات في النظام الدولي، حيث يصبح توازن القوى تحديا من جانب الدول الناشئة أو المنافسة. وكما يقول روبرت غيلبين: “إن مصالح الجهات الفاعلة الفردية وتوازن القوى بين الجهات الفاعلة تتغير بالفعل نتيجة للاقتصاد ، ويضيف بول كينيدي[1] أن معدلات النمو المتفاوتة إلى جانب الفتوحات التكنولوجية والتنظيمية توفر متغيرات إضافية للقوة النسبية للقوى العظمى في الشؤون العالمية[2]. إن الحرب الباردة تمثل نظاماً دولياً ثنائي القطب حيث كان الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة أكبر قوتين. ومنذ نهاية الحرب الباردة، برز عدد كبير من الاقتصادات والديمقراطيات لتحدي هيمنة الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، هناك توافق متزايد في الآراء في الأوساط الأكاديمية يشير إلى تحول في الشؤون العالمية، حيث لن تكون الولايات المتحدة مهيمنة بعد الآن. وقد تكهن بعض العلماء بأن البلدان الاقتصادية الناشئة، مثل جنوب أفريقيا، سوف تكون القوى الرائدة في الغد. تحلل هذه الدراسة مدى توسع قوة جنوب أفريقيا لملء التآكل المتوقع للهيمنة الأمريكية كأثر منهجي على توازن القوى.

للاطلاع على المزيد من الدراسة اضغط هنا 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى