تقدير موقف

القمة الروسية الأفريقية الثانية: الفرص والمصالح والتحديات

اعداد : نهاد محمود أحمد – ايات على

مجموعة عمل الدراسات الافريقية

تستضيف مدينة “سان بطرسبرج” الروسية يومي 27-28 يوليو الجاري، القمة الروسية الأفريقية الثانية، والتي تأتي لتعزيز التعاون في مجالات السلام والامن والتنمية. كانت القمة الأولى قد عُقِدَت في مدينة “سوتشي” الروسية في عام 2019 بحضور 43 دولة أفريقية. كان من المقرر أن تُعقد هذه القمة في العاصمة الاثيوبية ” أديس أبابا” في أكتوبر2022، ولكن تم تأجيلها من قِبَل الجانب الروسي بسبب تبعات الغزو الروسي لأوكرانيا المندلع منذ فبراير 2022. كذلك كان من المفترض أن تمتد أعمال هذه القمة لمدة أربعة أيام لكن تم ضغط جدول أعمالها لتقتصر على يومين فقط، حيث تتضمن أكثر من 30 جلسة نقاشية ومقابلات رفيعة المستوى. وبشكل عام، تتجه أنظار العالم نحو هذه القمة وما ستسفر عنه من نتائج في ضوء العديد من المستجدات على الساحة الدولية، والتي لعبت موسكو فيها دورًا بارزًا، وليس هناك أدل على ذلك من الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته وصولًا لتمرد “يفغيني بريغوجين” مؤسس مجموعة فاغنر وسيطرته على المدينة الروسية “روستوف” وتهديده بدخول “موسكو” وانتهاءه بوساطة بيلاروسية، فضلًا عن مشاركة قوات فاجنر في العديد من الصراعات الدائرة حاليًا في أفريقيا. كما تؤكد روسيا على لسان وزير خارجيتها “ميخائيل بوجدانوف” أن هذا الحدث هو خطوة جادة نحو عودة روسيا الاقتصادية والسياسية إلى أفريقيا. بناء عليه، يسعى هذا التقرير إلى التعرف على أبرز الملفات المطروحة على جدول أعمال هذه القمة، والفرص المتاحة للتعاون للجانبين، إضافة إلى التحديات المحتملة وكيفية التعامل معها.

 فرص وملفات تطرحها القمة الروسية الأفريقية :

هناك العديد من الفرص والتفاهمات التي توفِّرها هذه القمة للدول الأفريقية ولروسيا على حد سواء، والتي يمكن إيجازها في التالي:

  1. المناورة مع الغرب والبحث المتبادل عن حلفاء: وهو هدف مشترك بين الجانبين الروسي والأفريقي خصوصا عقب الغزو الروسي لأوكرانيا وما خلفه من عقوبات مفروضة على موسكو من قِبَل القوى الغربية، مما أدى لاتجاهها بقوة وعمق للداخل الأفريقي للتحايل على العزلة الغربية المفروضة عليها. فيمثل اجتماع سان بطرسبرج فرصة قيمة لإظهار عدم عزلة موسكو والتأكيد على وجود قائمة من الشركاء على استعداد لتعميق تعاونهم مع الكرملين. [[1]] من جانبهم، يرى القادة الأفارقة في التعامل مع روسيا تكتيكا ناجعا وورقة ضغط مهمة للحصول على مزيد من الدعم من الغرب الراغب في توتر العلاقة بين الجانبين الروسي والأفريقي.[[2]]
  2. تعزيز التجارة الروسيةالأفريقية: من المُرجح أن تحتل الجوانب التجارية بين موسكو وأفريقيا موقعا محوريا في جدول أعمال القمة المرتقبة لاسيما، وأن التجارية البينية بين الجانبين قد تدنَّت معدلاتها مقارنة بالصين والاتحاد الأوروبي؛ اللذان يعدَّان شريكان تجاريان أساسيان للدول الأفريقية. في تصريحات سابقة، كان الرئيس بوتين قد وعد بمضاعفة التجارة الروسية مع إفريقيا في غضون خمس سنوات إلى 40 مليار دولار أمريكي، إلا أنه وبالنظر للأرقام الحالية، نجد ان تلك التجارة قد تقلصت إلى 14 مليار دولار أمريكي فقط، فضلًا عن عدم تواجدها بشكل متوازن بين مختلف بلدان القارة؛ حيث تتركز 70٪ من تلك التجارة في أربعة بلدان فقط هم: مصر والجزائر والمغرب وجنوب إفريقيا. يضاف إلى هذا تقلص الناتج المحلي الإجمالي لروسيا نفسه من حيث القيمة من 2.3 تريليون دولار أمريكي في عام 2013 إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي في عام 2021. [[3]] لهذا، فمن المتوقع أن تهدف روسيا إلى تعزيز التعاون التجاري مع القارة لتحسين وضعها التجاري داخلها، إضافة إلى سعيها لموازنة العقوبات الموقعة عليها من الولايات المتحدة وحلفاؤها، مُستغِّلة عدم وجود مثل تلك العقوبات في السياق الأفريقي. يذكرنا هذا بما حدث إبان غزو روسيا لجورجيا 2008 المعروفة بـ “حرب أوستيا الجنوبية” والغزو الأول لأوكرانيا 2014، حينما أغلقت الأسواق الغربي أمام الأعمال الروسية، وكانت مناطق كأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا أسواق بديلة عن نظيرتها الغربية. فالحقيقة الثابتة هي إدراك روسيا أن أفريقيا تعد عنصرًا هامًا في المعادلة الدولية، سواء بسبب الكتلة الصوتية الكبيرة بالأمم المتحدة والتي استفادت منها موسكو بالفعل حينما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في فبراير 2023 قرارًا يطالب روسيا بإنهاء الحرب ومغادرة الأراضي الأوكرانية، وصوّتت حينها 141 دولة لصالح القرار، فيما صوتت دولتان أفريقيتان ضده وامتنعت 15 دولة عن التصويت. أو بسبب وجود عناصر أخرى تتصل بما تمتلكه القارة من موارد طبيعية ومعدنية، فضلًا عن السوق الكبير أمام السلع الروسية.[[4]]
  3. مساعي أفريقية لجذب الاستثمارات الروسية: تنظر بعض الدول الأفريقية لمشاركتها على أنها تُمثِّل فرصة حقيقية لكسب المزيد من الاستثمار الروسي وتشجيع المزيد من المشاركة الروسية البناءّة، وربما يتحقق ذلك خصوصًا مع إعلان موسكو عن صفقات محتملة للتعدين والطاقة والحبوب والنقل والرقمنة، واللعب بهذه الورقة لجذب الشركاء الأفارقة، حتى لو لم تتحقق مثل هذه الخطط.ويُعزز من ذلك عمليات التأثير الروسية التي تعمل على مساعدة الأنظمة القائمة (الاستبدادية بشكل أساسي) على الاحتفاظ بالسلطة، وغالبًا ما تكون صفقات التعدين والأسلحة غير الشفافة جزءًا من الحزمة، لذا يرحب القادة الأفارقة المستفيدون من هذه التكتيكات بمبادرات موسكو.[[5]]
  4. إبرام المزيد من الاتفاقيات والصفقات:تأكيدًا للصفقات المُحتملة التي يُعوٍّل عليها القادة الأفارقة من القمة؛ فقد أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي “مكسيم أوريشكين” أنه سيتم تقديم عروض للفرص التي يمكن تقديمها إلى البلدان الأفريقية لرؤساء الدول والمندوبين من قبل قادة شركات مثل: Rosatom – Russian Railways – Rosgeo – VTB. ومن المتوقع أن يتم التوقيع على حوالي 23 اتفاقية حكومية دولية ومشتركة بين الوكالات واتفاقية أخرى بين الشركات الأفريقية والروسية على هامش القمة. [[6]] ويتسق هذا مع النهج الروسي المُطوَّر تجاه أفريقيا والمؤكِد باستمرار على دعم أفريقيا باعتبارها مركزًا مميزًا ومؤثرًا للتنمية العالمية وهو ما يتجسد ذلك في مساعيها لتحسين العلاقات الثنائية والتجارة والتعاون العلمي والإنساني.[[7]]
  5. إثارة النقاش بشأن ملف الأمن الغذائي: خاصة عقب انسحاب موسكو من صفقة الحبوب السوداء، وتأثير ذلك على رفع أسعار الغذاء بالقارة، بناء عليه يجب على القادة الأفارقة استغلال القمة من أجل التعبير بشكل واضح عن مخاوفهم بشأن الأمن الغذائي في خِضّم الصراع الدائر.
  6. التركيز على الاستثمار بقطاع الزراعة: تماشيًا مع المخاوف الأفريقية بشأن الأمن الغذائي فمن المتوقع طرح ملف التعاون بقطاع الزراعة بين الجانبين الروسي والأفريقي؛وهو ما أكدته “مونيكا موتسفانجوا” وزيرة الإعلام والدعاية والإذاعة بزيمبابوي، في حديثها لوكالة سبوتينك الروسية، على حِرص هراري -عاصمة زيمبابوي- على أن تكون لقضايا الزراعة الأولوية بالقمة، مؤكدة على ما تمتلكه القارة من خصائص زراعية مميزة وخاصة لدى زيمبابوي -كوجود تربة غنية وخصبة ومُناخ جيد على مدار العام، وغيرها من المقومات التي يُمكن التعاون بشأن استغلالها من قِبل الجانبين.[[8]]
  7. تسليط الضوء على الاحتياجات التنموية: من المفترض -ولكن باحتمالات ضعيفة- أن تركز القارة في هذه القمة على احتياجاتها الإنمائية. ولهذا، على الدول الأفريقية أن تقوم بذلك بشكل استباقي خاصة أن الواقع يشير إلى أن الحكومات الأفريقية ماتزال تلعب دورًا ثانويًا إلى حد كبير في مثل هذه المشاركات بدءًا من تحديد وتأطير جدول الأعمال وصولًا للنتائج المعلنة. [[9]]
  8. ملفات مُدرجة ضمن جدول أعمال القمة: يتكون جدول أعمال القمة من أربع ركائز رئيسية تشمل جميع مجالات التعاون الروسي الأفريقي وهي: الاقتصاد العالمي الجديد، والأمن المتكامل والتنمية، والتعاون في العلوم والتكنولوجيا، والمجال الإنساني والاجتماعي تحت شعار “العمل معًا من أجل رفع مستوى معيشة البلدان الأفريقية وتحسين جودة الحياة”، فضلًا عن الجهود المشتركة لمكافحة الأوبئة وحالات الطوارئ. [[10]] على أن يكون السؤال الرئيسي هو: “كيف يمكن أن تكون تجربة روسيا في ضمان الأمن مفيدة للبلدان الأفريقية؟”. خلال جلسات النقاش حول محور التعاون في العلوم والتكنولوجيا، سيناقش الخبراء التعاون التكنولوجي المتقدم بين روسيا وأفريقيا. والموضوعات الرئيسية للركيزة هي التعاون الصناعي كوسيلة نحو السيادة التكنولوجية، والتقنيات المتقدمة اللازمة للتنمية المستدامة في أفريقيا. وسيتم تخصيص جلسات منفصلة للتقنيات النووية والرقمية والرعاية الصحية. [[11]]  كماتضمن أجندة القمة منتدى اقتصاديًا وإنسانيًا موازيًا يهدف إلى تنويع نطاق وطبيعة التعاون الروسي الأفريقي، وبالتالي رسم وتحديد مسار تطوره على المدى الطويل. [[12]]  

تحديات مُحتملة أمام القمة الروسية- الأفريقية:

تُعقد القمة الروسية الأفريقية الثانية وسط عدد من المستجدات التي قد يُشكِّل بعضها تحديًا على مستوى التعاون بين الجانبين الأفريقي والروسي. هذه التحديات تتلخص فيما يلي:

  1. الحضور الأفريقي المُحتمل للقمة: تأتي القمة الروسية الأفريقية الثانية في الوقت الذي تواصل فيه موسكو شنّ هجومها ضد أوكرانيا؛ وما يصاحب هذا من تداعيات كارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفط للعديد من الدول الأفريقية، فضلًا عن احتمالية أن ترتفع الأسعار أكثر بعد تعليق روسيا في 17 يوليو الجاري مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، لحين تنفيذ شروطها[[13]]– والتي تمثلت في: إعادة ربط بنك “روس سيلخوز” بنك بنظام سويفت، استئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار وتوفير خدمات الصيانة، رفع القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين والوصول إلى الموانئ، استعادة تشغيل خط أنابيب الأمونيا “تولياتي – أوديسا، وفك حظر حسابات الشركات المتعلقة بإنتاج ونقل المنتجات الزراعية.[[14]]وهي صفقة توسطت فيها الأمم المتحدة سمحت لصادرات المواد الغذائية الأوكرانية بالوصول إلى الأسواق الدولية. [[15]] وهو ما قد يؤثر على أعداد الدول الأفريقية المُنتظر حضورها هذه القمة خاصة مع اتهام وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” الولايات المتحدة وحلفائها بمحاولة “نسف” القمة وثَني الدول الأفريقية عن المشاركة. ومع ذلك لا يزال المنظمون على ثقة من أن معظم رؤساء الدول الأفريقية سيحضرون، وهو ما أكد عليه مساعد الرئيس الروسي “يوري أوشاكوف” للجنة المُنَظَّمة للحدث في 19 يوليو بأن 50 رئيس دولة أفريقية أكدوا على حرصهم لحضور القمة. [[16]]
  2. عدم التزام موسكو باتفاقياتها المُبرمة: لذا يجب على القادة الأفارقة ضمان الالتزام الروسي بما ستخرج به القمة من قرارات واتفاقيات، مع ضرورة مراجعة إعلان سوتشي لإعادة التأكيد على العديد من أحكامه التي انتهكتها موسكو منذ ذلك الحين وبخاصة المواد 31- 37 بشأن التعاون القانوني والتي تنص على احترام القانون الدولي وإدانة التدخلات العسكرية من جانب واحد واستخدام القوة في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة. ولا يُمكن للدول الأفريقية التغاضي عن مثل هذه التناقضات الصارخة التي تُدعِّم شراكتها الاستراتيجية الواسعة مع روسيا، ومن دون بعض المقاومة لمثل هذه الممارسات يمكن النظر للحكومات الأفريقية بوصفهم أشخاص يُصادقون على سعي موسكو لتحقيق مصالحها الفردية حتى ولو على حساب مصالح القارة. [[17]]  يعزز عدم التزام موسكو بتعهداتها في كثير من الأحيان من أزمة الثقة لدى الأفارقة تجاه موسكو ويعمقها. يمكننا النظر إلى الوعد الروسي بإمكانية إمداد أفقر دول إفريقيا بالحبوب الرخيصة أو المجانية لتحل محل الحبوب الأوكرانية وتعويض أي نقص [[18]]، لنرى ما إذا كانت ستلتزم روسيا بهذا الوعد في المستقبل أم سيكون مجرد تصريح لدعم الحضور الأفريقي للقمة.
  3. فجوة المصالح بين متطلبات القادة الأفارقة واحتياجات مواطنيهم: من المتوقع عدم طرح القادة الأفارقة خلال القمة الحديث عن الإصلاحات المتعلقة بأولويات المواطنين من أجل تحسين الحكم والتنمية والأمن. وفي هذا السياق يظهر دور المجتمع المدني الأفريقي ووسائل الإعلام والقضاء المستقل للتعبير عن تلك المصالح، خاصة وأن السياسات الروسية لا تُلبي احتياجات المواطن الأفريقي المتمثلة في المزيد من الديمقراطية وخلق فرص العمل وإرساء سيادة القانون، بل على العكس تُقلل من فرص تحققها.[[19]]تأكيدًا لتلك الفرضية يرى بعض المتخصصينأنه بعد متابعة التدخلات الروسية التخريبية في إفريقيا عن كثب لسنوات عديدة، سيكون الخاسرون الرئيسيون هم المواطنون العاديون الذين سيدفعون ثمن هذه الشراكات من خلال ضرائب أعلى، وعدم استقرار أكبر، وحرية أقل.[[20]]
  4. التخبّط بشأن ما تصبو إليه الدول الأفريقية من القمة: فمسألة ما تريده الدول الأفريقية من القمة يبدو معقدًا بعض الشيء، وبخاصة منذ غزو روسيا لأوكرانيا وتزايد الانقسام عالميًا حول إدانة الغزو من عدمه، فضلًا عن الضغوط التي وقعت بها القارة نتيجة لدعم الكثير منها للغزو رغم تأثرها الكبير به وبخاصة على المستوى الاقتصادي والأمن الغذائي ومصادر الوقود. فالجوانب التنموية للقارة التي كانت دومًا بالنسبة لأفريقيا هي الأولوية في تعاونها مع الشركاء الأجانب لم تعد واضحة الآن كما كانت من قبل، خاصة مع ما حالة التغير التي يشهدها النظام الدولي والتي أدت لحالة من التشوش للقادة الأفارقة بشأن تحديد شركائهم ومع مَن يتعاونوا، ومِن ثم ما يحتاجونه من هذه القمة نظرًا لكل هذه التعقيدات العالمية، فضلًا عن الداخلية سالفة البيان حول متطلبات الداخل الأفريقي وصعوبة الموازنة بينها وبين مصالح القادة. [[21]]
  5. مستقبل مجموعة فاجنر في أفريقيا: سيظل وجود مجموعة فاجنر قضية ملحة وخطيرة خاصة في الدول التي تعاني من الصراعات المزمنة مثل مالي، لاسيما في ضوء تصريح وزير الخارجية الروسي أن عمل فاجنر في أفريقيا سينمو ويستمر مما يخلق حالة من عدم الرضا لدى الأفارقة عن هذا السلوك الروسي تجاه المواطنين الافارقة. [[22]]

خلاصة القول؛ أنه برغم ما يصاحب هذه القمة من أجواء يسودها التوتر والتعقيدات خصوصًا بالداخل الروسي؛ إلا أن موسكو تُولي اهتمامًا خاصًا لها باعتبارها خطوة هامة لإحياء علاقتها مع أفريقيا، في لحظة جيوسياسية مشحونة خلاف الأجواء التي عُقِدَت بها القمة الروسية الأفريقية الأولى. لكن التساؤل الهام هنا والذي ستُجيب عنه القمة؛ هل ستتمكن البلدان الأفريقية من العمل معًا للخروج بنتائج من القمة لصالح القارة؟ أم أن الحدث سيقتصر على كونه حدث جيوسياسي استعراضي لمغازلة القادة الأفارقة وتحقيق المصالح الروسية فقط!


[[1]]Priyal Singh and Denys Reva, “Will the Russia-Africa Summit balance pageantry and politics?” (Institute for Security Studies “ISS”, Jul 19, 2023) available on: https://rb.gy/8immv

[[2]]African Business, “Russia-Africa Summit to take place in St Petersburg from 27-28 July” (African Business, Jul 19,2023) available on: https://rb.gy/0v8ya

[[3]]Joseph Siegle, “Russia-Africa summit provides a global stage for Moscow to puff up its influence” (The Conversation, Jul 21, 2023) available on: https://shorturl.at/fhimS

[[4]]Mariama Diallo, “Ukraine War Looms Large Over Russia-Africa Summit” (Voice of America “VOA”, Jul 20, 2023) available on: https://rb.gy/ov3ke

[[5]]Joseph Siegle, Op.cit.

[[6]]African Business, Op.cit.

[[7]]Priyal Singh and Denys Reva, Op.cit.

[[8]]The African, “St Petersburg hosts second Russia-Africa Summit – July 2023” (The African Voices for a Better World, Jul11, 2023, available on: https://rb.gy/33n6d

[[9]]Priyal Singh and Denys Reva, Op.cit.

[[10]]Amr Yehia, “Russia-Africa Summit to discuss strengthening economic, humanitarian relations” (Ahram Online, Jul 5,2023) available on: https://rb.gy/lbcfv

[[11]]Idem.

[[12]]Priyal Singh and Denys Reva, Op.cit.

[[13]]Mariama Diallo, Op.cit.

[[14]]  “ما هي شروط روسيا لتمديد صفقة الحبوب”، سكاي نيوز عربية، 17 يوليو 2023، متاح على: https://rb.gy/v3wfa

[[15]]Mariama Diallo, Op.cit.

[[16]] African Business, Loc.cit.

[[17]]Priyal Singh and Denys Reva, Op.cit.

[[18]] https://www.reuters.com/world/europe/kremlin-accuses-west-trying-sabotage-its-showcase-russia-africa-summit-2023-07-25/

[[19]]Joseph Siegle, Op.cit.

[[20]]Idem.

[[21]]Priyal Singh and Denys Reva, Op.cit.

[[22]] https://www.pbs.org/newshour/world/russia-hosts-africa-summit-in-bid-for-allies

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى