التنمية المستدامة والطاقةتقارير

أثر مؤتمر المناخ COP27على تشجيع الاستثمار الأخضر في مصر

اعداد: – مي عبد الرازق احمد سعد – باحثة في شئون البيئة

لم يكن من المحتمل على حكومات الدول سواء المتقدمة او النامية على غض النظر عن الآثار المدمرة للتغيرات المناخ والتي أدت الى تبعات أثرت على كافة الأنشطة الحيوية في الأرض، وقد تناول تقرير المؤشر العالمي لتغيرات المناخ 2021 “Global Climate Risk Index” (https://www.germanwatch.org/en/19777 ) تصاعد آثار تغير المناخ، وكلك مفهوم الامن البيئي بما يفرض على صناع القرار في الدول إلى وضع آليات للتكيف لهذه الاثار والعمل على الحد من أسباب زيادة حدتها.

وقد ظهرت مؤتمرات المناخ على مدار سنوات عديدة بداية من مؤتمر قمة الأرض في ريو دى جانيرو 1992 ونهاية بمؤتمر جلاكسو COP26 في عام 2021 كانت كلها تدعو للتكاتف من اجل وضع حلول وآليات للتصدي لآثار التغيرات المناخية.

ويأتي استضافة مصر للقمة القادمة بشرم الشيخ COP27 لعام 2022، داعما للجهود المصرية نحو التصدي والتخفيف           من حدة آثار التغيرات المناخية، ظهر ذلك في العديد من الخطوات كان اهمهم: تعظيم المحور البيئي في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، ووضع مصر خطة للتكيف للتغيرات المناخية 2050، كذلك الدور الفعال لوزارة البيئة في رصد مصادر الانبعاثات الكربونية والتصدي بالتشريعات والاليات المناسبة وتقديم تقارير دورية” كل سنتين” إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية.

كذلك لا يمكن إغفال المشروعات المختلفة لإنتاج الطاقة المتجددة سواء كانت طارقة رياح، أو طاقة شمسية، أو طاقة نووية،      او حتى الهيدروجين الأخضر.

ولعل مؤتمر المناخ القادم يعتبر خطوة أكثر إيجابية وجب استغلالها بشكل أمثل من اجل تعظيم الاستثمارات الخضراء في مصر في العديد من القطاعات، أهمها، قطاع النقل والمواصلات، البنية التحتية، التكنولوجيا والبحث العملي، التصنيع، مصادر الطاقة المتجددة … وغيرها.

وتتناول هذه الورقة البحثية أثر فعاليات مؤتمر المناخ القادم في مصر على تشجيع وجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية، من أجل زيادة الاستثمارات الخضراء في مصر، والتحديات التي يمكن أن تواجه استمرار هذه الاستثمارات على المدى الطويل.

للاطلاع على التقرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى