سياسة

مصر والانضمام إلى مجموعة البريكس الفرص والتحديات

اعداد :

ساجدة السيد ميز – ابتهال غيث – تقى احمد

باحثين بوحدة الدراسات السياسية بالمركز

مجموعة البريكس هي تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر/أيلول 2006 حيث اجتمع لأول مرة وزراء خارجية كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين لإعلان بداية تعاون مشترك بينهم تحت مسمى ” تكتل أو مجموعة بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا في 2011 ليصبح اسم المجموعة ” بريكس”. تهدف إلى كسر هيمنة الغرب والقضاء على النظام أحادي القطبية من خلال تحسين الاقتصاد العالمي والقضاء على هيمنة الدولار، بالإضافة إلى إحداث إصلاحات في المؤسسات المالية وإيجاد بديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

تَلَقَت كل من مصر والسعودية وإيران والإمارات وإثيوبيا دعوة فى أغسطس 2023م؛ وذلك لحرص التكتل على توسيع نفوذه على الصعيد الدولي. من هذا المنطلق، يمكننا القول أن هناك فوائد عديدة يمكن ان تستفيد منها الدول من انضمامها لهذا التكتل. غير أن هذا لا يعني وجود عدد من التحديات التي تواجه الدول في هذا الإطار. حيث تتمثل فوائد انضمام تلك الدول للبريكس إلى كسر هيمنة الدولار، خاصًة أن التبادلات التجارية بين دول التكتل بالعملات المحلية ستجعل الجنيه أكثر صلابة أمام الدولار الأمريكى، وكذلك القضاء على عجز الميزان التجاري من خلال زيادة الصادرات بالعملات المحلية.

أما بالنسبة لبعض التحديات تتمثل فى أن اضطراب الوضع الاقتصادي وزيادة حجم الديون الخارجية، تقلل من حافز دول التكتل في تحقيق الاندماج الكامل مع مصر، بالإضافة إلى تفاوت الوضع الاقتصادي بين مصر ودول التكتل يُصعب على مصر عملية المنافسة، لكن تلك التحديات يمكن التغلب عليها من خلال تحسين البنية التحتية الاقتصادية وبالتالي زيادة الاستثمارات والتبادلات التجارية مع دول التكتل وغيرها. انطلاقا من هذا، تهتم هذه الورقة البحثية بتسليط الضوء على فوائد انضمام مصر لعضوية البريكس، والتحديات التي تحول دون تحقيق ذلك.
للاطلاع الدراسة اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى