التنمية المستدامة والطاقة

السيناريوهات المتوقعة حول مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين cop 28. 

إعداد:- رقيه عبدالباسط خليفه أبوزيد
من خريجي برنامج التدريبي الصيفي

مراجعة :- مي احمد
مسئول برنامج دراسات التنمية المستدامة والطاقة بالمركز

المقدمة:-

أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا أثناء رئاستها لمؤتمر المناخ السابع والعشرين cop 27، فقد استطاعت الانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ لكثير من التعهدات والوعود التي تم تقديمها سلفًا، وتمثل ذلك النجاح في تضمين ومناقشة بعض القضايا التي لم تُطرح من قبل في القمم المناخية السابقة، كقضايا الأمن الغذائي وملف المياه، إضافًة إلى إجماع الدول المعنية حول الالتزام بتقديم تمويلات مناخية بما في ذلك إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول النامية والفقيرة التي تكبدت خسائر تغير المناخ، ليمثل مؤتمر القمة المناخية بشرم الشيخ علامة فارقة لضمان تعويض الدول النامية التي عجزت منذ اتفاق باريس عن وضع ملف الخسائر والأضرار على الأجندة الرسمية للقمم المناخية. 

علاوة على ما سبق، أثار الاتفاق حول إنشاء صندوق الخسائر والأضرار تساؤلات منوطة بمن سوف يُشرف على الصندوق ومن سيستفيد، ليتم حسم تلك التفاصيل في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين cop 28، المقرر عقده في دولة الإمارات بمدينة إكسبو في دبي. 

وإضافًة إلى تدشين صندوق الخسائر والأضرار، نجح cop 27 في تمهيد الطريق لإجراء أول تقييم عالمي بشأن سياسات التخفيف والتكيف خلالcop 28 ، ورفع سقف الطموحات في إمكانية تبنى القمة المناخية القادمة استراتيجية عالمية، موحدة وملائمة للواقع العالمي المهدد بتغيرات المناخ. 

وفي هذا السياق تسعى هذه الورقة البحثية إلى تحليل مخرجات cop 27، والاهداف التي يرمي إليهاcop 28  إضافًة إلى إستشراف السيناريوهات المتوقعة بشأن مؤتمر المناخ الثامن والعشرين.

ليصبح السؤال البحثي الرئيس:- هل سيحقق مؤتمر المناخ cop 28  النتائج المرجوة منه؟. 

 نبذة تاريخية:- 

تمثل مؤتمرات الأطراف أهم وأكبر المؤتمرات السنوية التي تُعقد حول المناخ، في عام ١٩٩٢ عقدت الأمم المتحدة قمة الأرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل، بموجب هذه المعاهدة وافقت الدول على “تثبيت استقرار تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي لمنع التدخل الخطير من النشاط البشري في نظام المناخ”، وقد وقعت على هذه الاتفاقية ١٩٧ دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي، ومنذ دخول المعاهدة حيذ التنفيذ في عام ١٩٩٤، التزمت الأمم المتحدة سنويًا بدعوة جُل الدول تقريبًا لحضور مؤتمرات القمة العالمية للمناخ، المعروفة باسم “COP”، للتفاوض في تلك المؤتمرات على ملحقات مختلفة للاتفاقية الأصلية، ومحاولة وضع حدود ملزمة قانونًا للانبعاثات، على سبيل المثال وليس الحصر، بروتوكول كيوتو في عام 1997، مرورًا باتفاق بـاريس عام 2015، الذي وافقت فيه جل دول العالم على تكثيف جهودهم لمحاولة الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين مع استمرار العمل للحد من الزيادة إلى ١.٥ درجة مئوية، وصولًا إلى cop 27 ، ومحاولة الانتقال من مرحلتي التفاوض والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ، بتدشين صندوق الخسائر والأضرار الذي عجزت الدول النامية عن وضع الملف الخاص به على الأجندة الرئيسة لمؤتمرات الأطراف منذ اتفاق باريس.[1]

وأخيرًا يصادف هذا العام القمة السنوية الثامنة والعشرين “cop 28″، المقام في دولة الإمارات. 

أولًا مخرجات مؤتمر المناخ السابع والعشرين cop 27:- 

على مدار القمم المناخية التي تُعقد سنويًا من أجل النظر في تأثير المناخ، وإثارة النقاش حول الخطط والجهود المبذولة لتفادي أخطار تغير المناخ المهددة لكوكب الأرض، نجد فجوة واسعة بين ما تتبناه دول العالم من أهداف وآليات تنفيذ تلك الأهداف، مما يسهم في عرقلة الوصول إلى النتائج المرجوة. 

وبناء عليه شملت مخرجات قمة المناخ cop 27 محاور رئيسة تمثلت في التخفيف من تأثير تغير المناخ من خلال خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري المستقبلي، إلى جانب التكيف مع التغيرات المناخية الواقعة بلا شك، من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية مثلا[2]، إضافة إلى مُخرَج أخير أكثر أهمية منوط بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول النامية الأكثر عُرضة لتغير المناخ، وتقديم ١٠٠ مليار دولار سنويًا[3] من قِبل الدول المتقدمة لتمويل التكيف في الدول النامية والفقيرة، مع غياب الاتفاق حول التفاصيل المتعلقة بمن سيساهم ويشرف على الصندوق ومن سيستفيد، وما الحالة التي يلزم وصفها بأنها خسارة أو ضررًا ناجمًا عن تغير المناخ، حيث أثارت تلك التفاصيل جدلًا واسعًا بين الدولة الغنية التي يتعين عليها دفع تعويضات وتمويل الصندوق، لكونها المتسبب الرئيس في ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة لزيادة انبعاثاتها، فمن جهة رفضت الولايات المتحدة تمويل الصندوق خشية الدخول في دائرة من الالتزامات، ومن جهة أخرى أيد الاتحاد الأوروبي تأسيس صندوق شريطة أن تدفع فيه الصين، ومن جهة أخيرة التزم عدد قليل من الحكومات بتقديم تمويل رمزي، كدول الدنمرك، بلجيكا، ألمانيا، والاتحاد الأوروبي ولم تلتزم الصين بتقديم أية مدفوعات.[4]

في ضوء ما سبق، نجحcop 27  في تدشين صندوق الخسائر والأضرار، تاركًا ل cop 28 مهمة البت في بعض القرارات المنوطة بمن سيتولى الإشراف على الصندوق وكيفية توزيع الأموال ومن سيستفيد، كما مهد الطريق لإجراء أول تقييم عالمي خلال cop 28

ثانيًا مؤتمر القمة المناخيةcop 28  ) طموحات وأهداف):- 

مع تعقد خيوط أزمة تغير المناخ وتشابك قضاياها، يستمر قادة العالم في عقد محادثات سنوية، للنظر في الآثار المدمرة التي يخلفها تغير المناخ على كوكب الأرض والتي بدت واضحة خلال هذا العام، حيث شهدنا موت أكثر من خمسة آلاف شخص في ليبيا جراء عاصفة دانيال، إلى جانب حرائق الغابات التي حدثت في هاواي الأمريكية وأسفرت عن مقتل مائة شخص على الأقل،[5] إضافًة إلى ظاهرة النينيو التي بدأت في ٨ يونيو ٢٠٢٣، والتي من المحتمل أن ينجم عنها تأثيرات متنوعة ما بين موجات حرارة شديدة، الجفاف الشديد، زيادة الأعاصير وشدتها، فيضانات، انتشار الأمراض المعدية نتيجة موجات الحر التي يسببها النينيو مما يوفر بيئة مناسبة لنقل الأمراض، إلى جانب آفات المحاصيل، إضافًة إلى حرائق الغابات الناجمة عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والجفاف الشديد، بالتالي من المحتمل أن تؤثر ظاهرة النينيو بشكل سلبي على إنتاج المحاصيل، معدلات الغذاء وانتاجه، تكاليف التصدير، إضافة إلى التأثير على الثروة الحيوانية نتيجة ارتباطها بالظواهر المناخية، مما يؤثر سلبًا على نمو الانتاج، وتغيير مسارات الدخل.[6]

لذلك يظل اجتماع قادة العالم في القمم المناخية السنوية أمرًا مُلحًا، لمواجهة الظواهر المناخية المتطرفة، التي لولاها لتفاقمت الأوضاع. 

وفي هذا الصدد، ستنعقد قمة cop 28 يوم ٣٠ من شهر نوفمبر الجاري في دولة الإمارات بمدينة إكسبو في دبي، بحضور عدد كبير من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين فضلًا عن مجموعات الشباب، مؤسسات المجتمع المدني، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، من أجل عرض آرائهم ومناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة،[7]والتي تنوعت بين خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، التكيف مع الظواهر المناخية المتطرفة، تداول انبعاثات الكربون، إضافة إلى مناقشة القرارات المنوطة بمصير صندوق الخسائر والأضرار وكيفية توزيع الأموال ومن سيستفيد.[8]

○ طموحات وأهداف وراء مؤتمر القمة المناخية cop 28:- 

تتعلق الآمال والطموحات حول مؤتمر القمة المناخية cop 28 في أن يكون فرصة جيدة لتبني استراتيجية عالمية موحدة لمواجهة التغيرات المناخية، وتحقيق نتائج مرضية على مستوى الواقع العالمي المُهدد بالاحترار العالمي وتغيرات المناخ،[9] إضافة إلى الالتزام العملي بالتخلي التدريجي عن شتى أنواع الوقود الأحفوري، وتحقيق أهداف المناخ العالمية.

وفي ضوء ما سبق، تتمثل أهداف المؤتمر في:-[10]

○ تقييم ما أحرزته الدول من تقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس الذي اتفقت عليه ١٩٧ دولة في مؤتمر الأطراف cop 21 ، عام ٢٠١٥ بتكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين مع استمرار العمل للحد من الزيادة إلى ١.٥ درجة مئوية.

○ إيجاد حلول عملية واتخاذ اجراءات حاسمة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، بما يتناسب مع تحقيق التنمية المستدامة التي تحتوي الجميع بصفة عامة ودول الجنوب بصفة خاصة. 

○ توحيد الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون تدريجيًا من أجل الوصول إلى الحياد المناخي.  

○ تطوير آليات التمويل المناخي، من خلال الاتفاق على انشاء المزيد من الصناديق المتخصصة لمواجهة الكوارث النوعية نتيجة التغيرات المناخية مما يساهم في تنوع مصادر التمويل وتعددها بشكل عادل على الازمات المختلفة، على سبيل المثال صندوق لمواجهة مشكلات التصحر واخر لمواجهة مشكلات الامن الغذائي وثالث لمواجهة إيلاء النازحين نتيجة الفيضانات او الجفاف واخر لتمويل المشروعات الخضراء وغيرها.

○ ضمان الانتقال العادل، المنظم والمنصف إلى الطاقة المتجددة، من خلال تسهيل مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات الخضراء بالإضافة الى حسن استغلال المزايا النسبية للدول والتي تخدم اختيار النوع الأنسب لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة والتي تتنوع من مشروعات الطاقة الشمسية في المناطق المشمسة والطاقة الكهرومائية في المناطق ذات المجاري المائية السريعة وغيرها.

○ حماية البشر والحفاظ على الحياة إضافًة إلى تحسين سُبل العيش.

لذلك، يتعين على مختلف دول العالم في ذلك المؤتمر وضع آليات متسقة مع الأهداف، بما يسمح بتحقيق النتائج المرجوة، والتصدي لظاهرة تغير المناخ المُلحة. 

ثالثًا توقعات حول مؤتمر القمة المناخية الثامن والعشرين cop 28:- 

في ضوء ما سبق عرضه، يمكن استشراف سيناريوهين رئيسيين بشأن مؤتمر المناخ الثامن والعشرين المقام في دولة الإمارات. 

○ احتمالية نجاح المؤتمر في تبني استراتيجية موحدة ملائمة للواقع العالمي:- 

ثمة مؤشرات تلوح في الأفق على احتمالية أن يُثمر مؤتمر القمة المناخية الثامن والعشرين عن النتائج المرجوة، وذلك في حالةتبني استراتيجية عالمية ملائمة للواقع العالمي المهدد بتداعيات أكثر حدة نتيجة تغير المناخ، إلى جانب توحيد الجهود العالمية للتخلي التدريجي عن انبعاثات الكربون وصولًا إلى الحياد المناخي، وتحقيق أهداف المناخ العالمية، علاوة على الوصول إلى اتفاق عملي ومُلزم لتمويل العمل المناخي، وتعويض الدول المتضررة من تداعيات تغير المناخ، إضافًة إلى البت في بعض القرارات المنوطة بمصير صندوق الخسائر والأضرار، لا سيما مع نجاح cop 27 في رفع سقف الطموحات عبر تدشين هذا الصندوق تاركًا لcop 28  تحديد من سيتولى الإشراف على الصندوق، كيف توزع الأموال، ومن سيستفيد، وتمهيد الطريق لإجراء أول تقييم عالمي لما أحرزته الدول من تقدم في التصدي لظاهرة تغير المناخ، التقييم الذي من شأنه أن يسرع وتيرة التقدم ويتجه بالاقتصاد العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المستدامة. 

○ صعوبة التوصل إلى نتائج مُرضية:- 

رغم الآمال والطموحات العالقة على مؤتمر القمة المناخية cop 28 ، الا أنها لا تنفي احتمالية صعوبة التوصل إلى نتائج مرضية، خاصة في ظل السياسات المناخية التي تتبعها دولة الإمارات، حيث تمتلك الأخيرة شركة أدنوك، وهي الشركة الحكومية الرئيسة للوقود الاحفوري، ورغم اتفاق الجميع على حظر تطوير أية استثمارات، أو مشروعات جديدة في ما يتعلق بالنفط، الفحم، أو الغاز، أعلنت الإمارات توسعها في إنتاج الوقود الأحفوري، عن طريق توسيع جُل جوانب عمليات شركة أدنوك، ورفع طاقتها الإنتاجية لتزداد من ٤ ملايين برميل إلى ٥ ملايين برميل بشكل يومي، ليتوافق ١٠% فقط من تلك التوسعات مع هدف وكالة الطاقة الدولية في تحقيق صافي صفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام ٢٠٥٠،[11] وبناء على تلك السياسات يصعب تحقيق أهداف المناخ العالمية، إضافًة إلى السياسات المناخية التي تتبعها الإمارات يظل من الصعب تحقيق نتائج مرضية للجميع، إذا تملقت الدول الغنية من الوفاء بالتزاماتها تجاه ظاهرة تغير المناخ المُلحة، ولم يترجم اتفاقهاالتزاما عمليًا بتقليل انبعاثات الكربون، علاوة على النظر في تمويل العمل المناخي، واتخاذ إجراءات حاسمة بشأنه، بعد أن تملقت الدول الغنية من الوفاء بتعهداتها بتوفير ١٠٠ مليار دولار سنويًا للدول النامية والفقيرة التي تكبدت خسائر تغير المناخ. 

الخاتمة:- 

مع تطرف ظاهرة تغير المناخ وتفاقمها، نأمل أن يتم وضع اجراءات حاسمة في مسار العمل المناخي، والاتفاق في cop 28 على الالتزام العملي بإحلال المحطات العاملة بالطاقة النظيفة محل العاملة بالفحم، لتوسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة، إلى جانب الحد من إزالة الغابات لاحتواء أزمة الاحتباس الحراري، إضافًة إلى تقليل تسرب غاز الميثان الناتج عن إنتاج النفط والغاز، بما يسمح بحل أزمة تغير المناخ المُلحة. 


[1] COP27: كل ما تحتاجونه من معلومات حول مؤتمر المناخ الأممي الكبير هذا العام في هذا التقرير، الأمم المتحدة، ٢٠٢٢، https://bitly.ws/33juQ ، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ 

[2] اميرة موسى، ملخص مؤتمر المناخ “كوب 27”: عن المخرجات والسياق الأوسع، المفكرة القانونية، ٢٠٢٣، https://bitly.ws/ZHz9 ، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣. 

[3] أفاق حياري، ماذا تعرف عن مؤتمر الأطراف “كوب 28” المنعقد قريباً؟، ٢٠٢٣، https://bitly.ws/33eUM، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣

[4] كوب ٢٧ من سيمول صندوق الخسائر والأضرار المناخية، اسكاي نيوز عربية، ٢٠٢٢، https://bitly.ws/ZJqK ، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ 

[5] ما قمة “كوب 28” وما أهميتها؟، اقتصاد الشرق، ٢٠٢٣، https://bitly.ws/ZJqD ، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ 

[6] كريم حسن، معلومات الوزراء” يستعرض في تقرير جديد “ظاهرة النينيو” المناخية وتداعياتها وتأثيرها على قطاع الزراعة، بوابة الاهرام، ٢٠٢٣، https://bitly.ws/ZJqH، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ 

[7] ما هو مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات؟، ٢٠٢٣،   https://bitly.ws/33iT، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ 

[8] ما قمة “كوب 28” وما أهميتها؟، اقتصاد الشرق، مرجع سبق ذكره. 

[9] داليا الهمشري، رئيس حزب البيئة العالمي: كوب 28 فرصة لتبنّي إستراتيجية موحدة لمواجهة تغير المناخ، ٢٠٢٣، https://bitly.ws/ZM5R، ٨ نوفمبر ٢٠٢٣ 

[10] عمرو بيومي، الحفاظ على البشر والحياة أبرز أهداف كوب 2٨، الإمارات اليوم، https://bitly.ws/ZM5U ، ٨ نوفمبر ٢٠٢٣ [11] مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28)، Human rights watch، ٢٠٢٣، https://bitly.ws/ZTd4، ٨ نوفمبر ٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى